678 احمد ومحجوب


 23- الكثبان الرملية

اِ ستدار أ حمد  والتف حول محجوب

قائلا: قل بالحق أستحلفك باللة  أين ..

كنت معها طوال النهار .. أنا  أعرف

انها ست  متدينة جدا أم حولتها  أنت

لشيطان .. قل محجوب بلهجة محتدة

أوجدت لها عملا يناسبها فهى لا تملك

النقود اللآزمة لمواجهة اعباء الحياة

وكما أقنعتها بالكتابة ولو تبدأ بمذكرات

حياتها وتحافظ على موعد الندوة كل

مساء خميس .. وأقتنعت هي  بذلك ..

وحبذت الكتابة من الليلة وغدا يوم

الخميس ستكون ندوة متكاملة جدا

ضحك أحمد وقال : برافو هذا جيد

وأنسحب محجوب وهو يتمتم ..

أتركونى  أستريح اليوم كان شاقا

لقد أنتظرتها طويلا حتى  انتهاء

وقت عملها لأتمم ماقمت بة من

خير..
   -24-
هجع محمود الى فراشة لكنة مشغول

بهموم الوطن وآلامة وأرقة دماء الفلسطنيين

ومايجرى فى العراق ولبنان .. فأتكأ على ..

جنبية ومسك بالقلم ليكتب :     ياعراقى

ياعراقي فضِِ المذابح والمجازر  وأستبينى

من اللى  خاسر  واللى باعد بينك    وبينى

لملمى كل الواجز والموانع    .. وامنحينى

فرصة نحاصر العدو .. جاى  يشترينى !.

قولي بكام بالتراب اللى اتولد ويا جنينى

أو بالدهب اللى أتنهب  قدام  .  عينى ؟ !

أو بالدمار اللى خرب بيتك ... وبيتى

واحنا عرب مش من أصل  .. صينى

لا نملك الا كلمات الشجب أة ياعينى

       


تعليقات

المشاركات الشائعة من هذه المدونة