حكمتك يارب-----فيرس كورونا

حكمتك يارب                لا  لا الأساطيل  والبوارج الضخمة  الحربية  ولا  حتى  القنابل  الذرية أو  الهدروجينة جعلت البشرية  فى جزع وفزع  كما  فعلت كرونا ذلك  الفيرس الضئيل الذي فاق كل القنابل النووية ..  وأصبح الإنسان  عاجزا  عن تصنيع  مصل مضاد يوقف  تفشى  هذا   الميكروب  القاتل  ذات  البنية  القوية  .. أقوى من الأساطيل والطائرات والدبابات  الفولاذية .. أنها  من  علامات  الساعة القوية ..  ونتذكر مواقف بعض  الدول  العاتية   التى  تحسب نفسها  أنها   تستطع  حسم أى معارك  حربية  بقدرتها  على تصنيع  حتى  قنابل  ذكية  ..  فهل  هذا  التسلح  المحموم  والتسابق  على  الحصول  على أسلحة الدمار الشامل الغير  معقول ..  هل  يوقفنا  لحظة لنقول :  إن  قدرة اللة  الواحد  القيوم   أقوى  مليارات  المرات  من ألاف الأطنان  من الديناميت  والأساطيل  والقنابل  النووية  وتلك  من اللة  إشارات ذكية  يرسلها  لعبادة كي  لا يتنافسوا  على الشر ويعودوا  إلي  فعل الخير  حتى يدركهم  رحمة  الله  إذا ما التزموا  بطاعتة  وعبادتة  دون زيف  ونفاق وليعلمهم  أن  مليارات  الأطنان  من  الأسلحة المدرة  لا تعادل  وزن  جرام  من  فيرس كورونا  إذا  ماتفشى وإنتشر فى  العالم  فهوى  أقوى وأفتك من كل ما صنعوا .. وخير طريق  للسلام  ..............لنجدتهم  من  هذا الوباء  هو الرجوع للة وطاعتة وعدم  التسابق فى ميدان  الشر  حتى  يغفر الله  لنا  ويشملنا  برحمتة أدعوا إلى  الله  وتوسول  أن يرفع  مقتة وغضبة  عنا  ويرحمنا  ويغفر لنا  إنة مولانا  والية ترجع الأمور   والسلام على من إتبع الهدى ................ كلمة : الشاعر المصرى  ابراهيم  خليل      27-3-  2020............................
==========================================================================================================================

تعليقات

المشاركات الشائعة من هذه المدونة