داىما جروح =2016= م



====
دايما  جروح
=======
2016
======
لا  الجرح   خف  .. ولا الحبر  جف
----
ولا   القلب شف ..عن   المخبى.. إن كان باين
أو مستخبى
----------

وفضلت أدور  الف  عليك ياقلبى
------
...حلاوة روح
.. أدور   أروح
..أصرخ وابوح
دايما  جروح
-------
مسكين  ياقلبى  ..
لا الجرح  خف
ولا  الحبر  جف
ولا قلب أبدا يبوح
----
 وافضل أروح
 ادور  فى عمرى
وفوق  الرفوف
---
عن كلمة حلوة بعتها  قلبى
من  غير خوف
لقيت حياتى بحبك  تطوف
---
 وتزيد  آهاتى   أعمل  معروف
---
بلاش تنادى  يزيد الأعادى
ما أعرف أروح
--
أصرخ أبوح
أذهب أروح
لا الجرح  خف
ولا الحبر  جف
ولا القلب  شف
----------
عن أحلى روح
---
تقعد  تلف .. تتحرك تخف
تبعت  رسايل  فيها الجروح
----------
واقعد  ياقلبى  دايما وحاير
ادور  .. الف  أكتب رسايل
--
ورموش  عينيّا  دايما ترف
---------
 كنت حاسس  بحاجة
مش أى حاجة.. لكن ياقلبى
---
  دقات  تلف  ... مهش تكف
---------
ادور   عليك يمكن الاقيك ..

ادور  عليك  حتى  فى  رف

حتى الحروف ملاها  خوف

من كتر ما أدقق  واشوف


 
--- إن  كان كلامى ظبطة  الحروف
---
   لا  الجرح  خف  .. ولا الحبر  جف
---
وفضلت أكتب وأكتب  وخلصت حروف
--
ولا  عرفت أعبر  ملانى  خوف
--
لكن ياقلبى  دايما  بشوف
--
صورتك أمامى  من غير  كسوف
---
اصحى ياعمرى  ..  حبك  فى قلبى مش فوق الرفوف
==
= كلمات الشاعر المصرى
ابراهيم خليل
///////////////////












ماذا جرى فى مصر
 ولماذا نعانى
   ------
= مقال قصير بقلم ابراهيم  خليل
========
 اين  المبادىء  أين القيم اين التسامح  .. اين التكافل ..أين الضمير .. كل هذا تبخر فى يوم مطير .. ضاع  فية كل شىء  وفقد  الكثير .. مصر تعانى  ولا من مساعد أو مجير .. أين رجال الأعمال والملايين  أين حبهم  لمصر الكبير .. تبخر أم هذا كلام  مثير ..  شحك فية  الهوى  وخانة التعبير .. أين  صندوق  تحيا مصر  المجير ..هل سيصبح عما قريب خالى الوفاض يحتاج الى معين .. أين  صحوة  الضمير  من حل أزمات مصر فالشباب عاطل وفقير ويحتاج الى تمويل .. وتقطعت بة السبيل  ولم يجد من المساعدة حتى القدر اليسير .. أين أثرياء مصر فى زمن  قصير .. وأين الثراء التراكمى للفنانين   والنجوم  الكبار  للتمثيل .. أصحاب  الملايين الملايين ولم  يجرى عليهم أى تغير حتى من  فرط  التحميس كانت تطلق أشاعات .. النجم فلان الفلانى تبرع بسبعين مليون  جنيها وكاد الشعب يطير فرحا أن هناك قلوبا  تخفق وتميل .. لكن سرعان ما يكذب  النجم الكبير هذة الآشاعة بكل برود  وتمثيل .. وكأنة بكل وقاحة  لا يترك الشعب  يسعد بهذا التضليل .. ففيزيل من الكآبة الكثير .. ورغم أن هذا النجم ونجوما
 كما طانت لها فى الساحة الفنية أكبرتأثير   لكنها فى توهان  الواقع لا تأبى   أن تنهض وتساعد  مصر فى كبوتها  وتعيد  هذا التوازن الثقيل ... لقد أبتلت مصر بهم  كبير .. وحزن عميق من هؤلاء  الذين جنوا وربحوا من  مصر الكثير ولم يلقوا بالا  أو أهتماما بمساعدة الغير   لقد ضاعت المروءة والنجدة والكرم  وضاع  كل شىء  لة قيمة وكأن القيامة قد قامت ولو قامت القيامة .. فالكفن ليس لة  جيوب ..  ويوم ينصب الميزان  ..  سيجد  الذى أسرف على نفسة ولم يذكى ولم  يتصدق ولم يحسن إلا   سوء المصير   جهنم وبئس المصير ..  وهذا  مرجعة  الى  فقد الضمير والشهامة والأخلاق وفقد  المدارس لرسالتها  السامية فى المناهج  التى تخلو  من قصص الصحابة والتابعين من  قصص التضحية والتبرع  بمالهم فى سبيل اللة  فهو  ثوابهم عند اللة كبير ...  اين الصحابى الجليل غثمان بن  عفان وابو بكر .. اين من أثرزا الحياة بسخائهم وكرمهم .. اين من كان يذبح  خيلة للضيوف إن لم يكن  عندة مايكرمهم .. لماذا الناس فى هذا الزمان تكالبوا على أنفسهم وضلوا الطريق وتركوا  مصر تعانىء الجحود  وسوء الكصير أين النجدة لتمتد أيادى تساهم وتساعد فى التغيير حتى تنهض  البلاد  من كبوتها ويعم التعمير والرخاء والخير الكثير / ابراهيم خليل  رئبس تحرير جريدتى  التل الكبير كوم وجريدة شموع الأدبية  ومدونةالشاعر المصرى ابراهيم خليل .
//////////////////////////////






تعليقات

المشاركات الشائعة من هذه المدونة