صور



====











 




ماذا جرى فى مصر
 ولماذا نعانى
   ------
= مقال قصير بقلم ابراهيم  خليل
========
 اين  المبادىء  والقيم اين التسامح  لا الفتن .. اين التكافل الإجتماعى.. لا أحد إتظلم ..أين الضمير .. كل هذا تبخر فى يوم مطير ..إحتدم ..ضاع  فية كل شىء  وفقد  الشعب الكثير .. مصر تعانى  ولا من مساعد أو مجير .. أين رجال الأعمال والملايين  أين حبهم  لمصر الكبير .. تبخر أم هذا كلام  مثير ..  ضحك فية  الهوى  وخانة التعبير .. أين  صندوق  تحيا مصر  المجير ..هل سيصبح عما قريب خالى الوفاض فقير  يحتاج الى معين .. أين  صحوة  الضمير  من يحل أزمات مصر فالشباب عاطل لا يجد عملا  دون تقصير  كما يحتاج الى مساعدة لعمل مشروعات صغيرة أو تمويل .. وتقطعت بة السبيل  ولم يجد من المساعدة حتى القدر اليسير .. أين أثرياء مصر فى زمن  قصير ..
غنموا الكثر  وصالوا وجالوا  وربحوا الملايين ..لم ينفعهم أى تضليل .. فقد تركوا مصر تعانى تطلب الدعم من  الغير .. وأين الثراء التراكمى للفنانين   والنجوم  الكبار  للتمثيل .. أصحاب  الملايين والملايين ولم  يجرى عليهم أى تغير حتى من  فرط  التحميس كانت تطلق أحيانا أشاعات .. النجم فلان الفلانى تبرع بسبعين مليون  جنيها وكاد الشعب من الفرح  يطير أن
بحب الشعب  فتقدم  مما نهب  ولو شىء  ضئيل ..هل هناك قلوبا  تخفق وتميل بالحب الكبير لمصر .. لكن سرعان ما يكذب  النجم الكبير هذة الآشاعة ...بكل برود  وتمثيل ..يقول لا ماتبرعتش  بمليم .. وكأنة بكل وقاحة  لا يترك الشعب  يسعد بهذا التضليل .. فيزيل من الكآبة  عنة الكثير .. ورغم أن هذا النجم ونجوما
 كما طالت لها فى الساحة الفنية وكان لها أكبرتأثير   لكنها فى توهان  الواقع لا تأبى   أن تنهض وتساعد  مصر فى كبوتها  وتعيد  هذا التوازن الثقيل ... لقد أبتلت مصر بهم  كبير .. وحزن عميق من هؤلاء  الذين جنوا وربحوا من  مصر الكثير ولم يلقوا بالا  أو أهتماما بمساعدة الغير   لقد ضاعت المروءة والنجدة والكرم  وضاع  كل شىء  لة قيمة وكأن القيامة قد قامت ولو قامت القيامة .. فالكفن ليس لة  جيوب ..  ويوم ينصب الميزان  ..  سيجد  الذى أسرف على نفسة ولم يذكى ولم  يتصدق ولم يحسن إلا   سوء المصير   جهنم وبئس المصير ..  وهذا  مرجعة  الى  فقد الضمير والشهامة والأخلاق وفقد  المدارس لرسالتها  السامية فى المناهج  التى تخلو  من قصص الصحابة والتابعين من  قصص التضحية والتبرع  بمالهم فى سبيل اللة  فكم  ثوابهم عند اللة كبير ...  اين الصحابى الجليل عثمان بن  عفان وابو بكر .. اين من أثروا الحياة بسخائهم وكرمهم .. اين من كان يذبح  خيلة للضيوف إن لم يكن  عندة مايكرمهم .. أين الصحابى الجليل الذى تبرع  بطعام صيامة  لليوم الثالث وكثير  عندما جاءتة الملائكة فى  هيئة  رجل  بائس فقير    ففضل أن بتصدق بطعام  إفطارة فى يوم رمضان   ويظل  جائعا ينهش بطنة الجوع  ويثير .. اين هؤلاء  واصحاب الملايين  لا ينطقون ولا يقدمون الدليل  أن حساب  ربهم لكبير .. لماذا الناس فى هذا الزمان تكالبوا على أنفسهم وضلوا الطريق وتركوا  مصر تعانىء الجحود  وسوء المصير أين النجدة لتمتد أيادى تساهم وتساعد فى التغيير حتى تنهض  البلاد  من كبوتها ويعم التعمير والرخاء والخير الكثير
..ثم  ماذا نجد من فقد  الآخلاق  وسوء التعبير  .. من الذين  ملكوا زمام  المقدمة  إلا أن الفاظهم فى القمامة تثير  فنجد من يقول .. ياجاموس يا بجم أفهموا  وكم يخاطب الشعب  المصرى الطيب  بألفاظ سوقية  ولا يستخدم أحسن التعبير .. وللأسف   هناك أيضا مما  لة قامة قانونية   الفاظهم  لا تقل  عن  هذا سوءا وتقدير .. فنجد من يقول الكلاب  حضربهم بالجزمة  لو  ما اخرسوا ..وكل هذا الأسلوب المنحط  بؤول بنا أننا أصبحنا  فى  وادى الزرايب وليس وادى النيل العظيم لقد  جعلوا من   ثقافة  الشعب المصرى  مدرجا للتقطير  .. ومزلجانات  للحمير .. وتركوا   الأساليب المؤدبة والأخلاق الحميدة  تسمو  بكثير  فليرحم اللة   من نادى بالأدب وطالب بالأخلاق   قبل  العلم  حتى  كان يقال التربية  ثم التعليم .. ورغم أن مايتفوة بالفاظ السفالة  هذة نال من العلم الكثير  لكن إنحطاط الأخلاق لها الوضع  الأول فى البناء  أو التهديم .

/ ابراهيم خليل  رئبس تحرير جريدتى  التل الكبير كوم وجريدة شموع الأدبية  ومدونةالشاعر المصرى ابراهيم خليل .
//////////////////////////////
====
دايما  جروح
=======
2016
======
لا  الجرح   خف  .. ولا الحبر  جف

تعليقات

المشاركات الشائعة من هذه المدونة