- الكثبان الرملية - 13-

            -13-
حتى أنتِ ياتوتة ..يا أروع أقصوصة

وحدوتة .. كم سجلت لك كثيراً فى..

هذة النوتة .. ورويت كثيراً ما سجلتة

فى شرائطِ  موجودة .. ياذمردة .وماسة

وياقوتة .. كم أخذتيننى بين حقول الغام

وقنابل موقوتة ...كم عشت اياما وسنين

مغلوطة ....   وها قد  حان موعد الندوة

الثانية وفى ساعة مظبوطة ... تماما كما

تعلن الساعة الموقوتة .. أمتطى خليل

صهوة جواد ة   الأشهب بقوائمة ..

الممدودة .. وادار هو الندوة بأساليبة

المعهودة .. وقال: لأول مر يملأنى

الفخر والزهو أن أرى فى الندوة

أكثر من بنوتة وتعرف عليهن ..

ماجدة وبسمة .. ونجلاء التى ...

أطلقت زغرودة .. وبدت الندوة

فى ثوب جديد وبالأحداث موعودة

وبعد حوارات ومداولات غير ...

مشروطة .. تقدمت ماجدة لتلقى

كلماتها قائلة : ما أجمل العودة

مات زمن السكات .. وابتدى

زمنى بآهات  ..وسفينتى فى

الأمواج تهدى .. .. وبوصلتى بتحدد

اربع جهات .. اللى ماضى

واللى فات .. خطيت كل

الدروب .. نبضات قلوب

مرت ساعات يادوب ..

صحيت حالات عند الغروب

عديت شمال عديت جنوب

كل الذكريات شغلت قلوب

لكنى أعشق حب الثبات ..

وهكذا أستمرت تعبر عما

تعانية فى كل الحالات ..

وقد تناثرت اشلاء الطبيعة

بأتساع الكون وأنتفضت أشعة

الشمس على السكون وبدأ الدور

على أحمد ليسجل موقفا بالقول:

كل شىء يهوى ويتساقط بجنون

فى رقعة عربية من هذا الكون

العالم مضطرب ..والشرق يغلى

فى أتون العراق يحاول ان ينفض

الأحتلال الجاثم المسكون فى جسدة

المنهوك ..وشباب فلسطين المقاوم

فى السجون .. والجولان مازالت

ترزخ

تعليقات

المشاركات الشائعة من هذه المدونة