الجزء الثانى الكثبان الرملية

              - 2 -
قاتلة أنت ..  يابحار السنين

ظالمة أنت  ياأرض الحنين

قاهرة أنت   يادموع الأنين

فاترة يا أيامى وبمن أستعين

أبأصحابى أم بالقلب الحزين

ماجدوى ان تبقى همومى كقطعة محترقة

من القماش الردىء ..وتبقى آلامى عائمة

على بركة ماء قمىء .. وان تبقى  حياتى

عرضة للضياع البطىء ... كانت كلمات

محمود مشاعر وأحاسيس تفيض فى بحار

عميقة لا تضىء .. استلقى محمود  على

فراشة يستجمع عناء التفكير

تعليقات

المشاركات الشائعة من هذه المدونة