666== قاتلة انت ايتها الكثبان الرملية


   الكثبان الرملية
قاتلة انت ايتها الكثبان الرملية

حينما أرى الحب يتسكع فى مراكز أقسامك

الشتوية  بلا أى رداء.. حينما الجأ الى الشرطة

او  أى بوليس سرى يمولنى بأعذارك

وتذوب الشكوى والكلمات فى رداء قبحك

عنيفة أنت يا أمواج الرهبة والعنف والاقتحام

ماكرة أنت يابحار  الكرة  والحقد    والأنتقام

شديدة أنت ياتلال السطو  على العقول والأفكار

رهيبة أنت ياصانعة القتل بكل البارود   والنار

تتلاشى الجبال الشاهقة أمام حرارة اللمس  فى

الشتاء وتحدى الثلوج والبرد عندما  تتقدم  كل

العواصف والرعود  وتشتد عند  مداخل الفناء

قليل أنت أيها الكدر المسمى  بالزج فى غياهب

الغباء  ..فمن يدخل عالمى قد لا يقوى على اللقاء

حينما تقرع الاجراس  وتخرس الانفاس وتتأهب

الحراس لتضع القيد  فى الذات وفى القلب

الحساس وتغير كل خرائطى ورسمى للناس

لتبدو اكثر من كسوف الشمس وخسوف القمر

وكل امر مستتر  يهرب فى الارجاء

رحل محمود الى وكرة  مع ذلك اللقاح المعربد

فى الفؤاد وهذا العشق الجياش  الذى صاغ

الجراح ..وراح يذوب فى كيمياء الحب وذاك

القدر المتاح  داخل هذا المناخ وتلك المعامل

فى الصباح ..  ناتجة من شحنات زائدة تجتاح

مداخلنا  لنرتاح ..  من تلك الموجات القادمة

من الافلاك وقد  تعزف سيمفونية العشق القداح

عند أبواب قابعة  خلف احلام العباد

تحركت سامية تجاة الباب المقابل للأسلاك

سيلتقى العالم فى هذا المكان عند بنوك الأمل

يتركون رصيدا من الأحلام لصالح الأنسانية

لترحل أيام الركود والعبودية  والسماح للحلم

ان يتواصل مع نسائم الأمل  فى هذا  الصباح

وتقبع هذة المشاعر داخل الخيال

كانت سامية تستحم فى موج من الشعر الاصفر

الهفهاف  وتتلألأ  كالبدر ضياءا  فى الأرجاء

والخصر نحيلا كأرداف الشتاء .. كانت تستقبل

حضن دفيئا فى عمق اللقاء .. تتجاذب أطراف

أناملها كالفضة كى تعلو ضياءا  وضياء

يغتنم الصبح مفاتنها فى وهج الأشواق وتكابد

احلام لبهجتها  لأعلى سماء  .. لكن سرعان

مابادرها  قائلا:  أصبح أنت أم  جمال  كان

.. سرعان ما كانت اجابتها .. الحب من الرحمن

ان كان كلام استحسان أم عقار مشاعر   وحنان

أم ان الحب حقيقة ادمان  فى مداخلنا  فى زمان

أستنطق محمود  الكلمة وقال:  تتنازعنى  شمسى

فى شروقى وغروبى وقد  تختزل المشوار 

ظروفى  فمن أى سلاسل قيدك أم انت من

الرهبان أملاك انت على فؤادى وكبدى  أم

انت مع الأفلاك تدورين  فى كل الأنحاء

قالت بأبتسامة  صافية ناصعة أنا حورية

وقيودك حديدية ليست من صنع  الأنسان

هل يسمح هواؤك ان ينفذ الى رئتى مهما

كان زمانى يختلف عن كل زمان .. قد يسمح

لي  شعاع الصبح أن أسبح فى جبينك الوضاء

واستحم فى شمسك التمس البهاء  انها رحلة 

الأبرياء فى عيون كونك المترامية كما   هي

عند الصمت والسكوت  تتلاشى كل الاشياء

الا صمتك أنت يحمل كل الاضواء  ومعانى

اخرى ليست ككل الأشياء  قال والضحكة

تتساقط كالنسمة تتجمل مثل الملكات  تتماوج

مثل النجمات  تتربع على عرش الذات  تلك

كانت مملكتى ماأروع هذى الممتلكات  تتسابق

أزمنتى   مع كل الموجات.تتربع نسمات فؤادى

ترمح فى الطرقات تتنازعنى الرغبة فى الأثبات

هل أنا رجل تحتاج الية الملكات .. تبحر محمود

فى لمس أناملها بأنات .. صرخت كلماتها مدوية

لاتلمسنى لست كأى فتاة  يغمس فيها  النبضات

ولا دمية تحركنى الرغبات أخترت لنفسى طريقا

وكافت على كل الجبهات اجزاء من جسدى

تتناثر فى كل الطرقات فقال وهو يحدقها بعتاب

قاتل : من مثلى يجمع اشلائى فهى مبعثرة  فى

بهوي وحدائق عمرى ولا أقو   على  النسيان

أنا مثلل لكن أتأكد أنك واقفة أمامى كحقيقة وليس

كبهتان .. ما أروع هذا البستان ذلك قلبى الولهان

أحبك كبشر وانسان ومن حقى أضمك فى كل

مكان من نبضك ومن كل الأركان ..  لا أحد

يسمع دفاتى لاأحد يعبث بفؤادى   أو يكتب

سطرا فى الأحسان ..عند الصمت والسكات

تتلاشى الاشياء وانا نبضك مهما كان السهم

النافذ الى قلبى يقسمة شطران ..قدمت نبيذك

فى عرسى والفرحة فى نفسى تقسمنى قسمين

واحترت بقلبى كأنسان يبحر فى قدرى  ويقيد

شموعا فى ذاتى تعتنق الحركة انحائى وأموج

فى نبض سكاتى .. معذرة ياملكة ان كنت اسأت

اليك ولم أقصد ..فسحابات ضالة تلقينى فى فلكك

تمنحنى طاقات لا أدرى كم تسبح فى صدرى لكن

ياعمرى ماجدوى الأمر وسؤال يجرنى جرا  هل

انا وهم  أم حقا انسان أسعى لكى تتبخر صحراء

حياتى  وأسمح لهوائى أتنفس من ذاتى أنا أنت

وأنت أنا  فلا داعى لشقائى ..  جرت سامية

مبتعدة وهى تهتف : لن تفهم أبدا ما بذاتى ان

ذاب لهيب الحب لن أقدر ان اثبت  لفؤادى

انى  امرأة تركض خلف الحلم القابع فى حياتى

قد انسج ثوبا قد أبدأ حلما  قد أحمل قدرا لهلاكى

لكنك لا ترضى ان تغزل أملا على منوال لا

يملك خيطا فى الحال أو مأوى لخيال قد عقد

العزم ان يملك لزمام يتبخر فى هوان ..  ومضى

محمود ليحسب كم عمر الأنسان يقضية فى الكر

وفى الفر  وفى الأدمان لا أحد  يدرى ماصنعة

الانسان فى زمن قاهر لا يستهان .. النور ينبثق

من تحت ساعديها والنهار يخترق كل مفاتنها

ويسب الضوء فى رحالها وهذا العطر الذى

ينتشر أريجة من بين رئتيها  كشذى يفوح

أريجة فى الأرجاء ..  رجع محمود كئيبا مهموما

يحمل بين جنبية وجعا قاسيا  والما  شديدا  ...

واضجع على فراشة الوتير كأنة الأثير يتقلب

وتطير منة الأفكار وقرر فى الحال ان يمسك

بزمام الأمور  فكتب رسالة تدور فحواها   على

عتاب مقهور  وسطر يقول: سطرت الشوق حين

عاد  وكتبتة بمداد  الحب والوفاء والوداد  لكن

كيف صبرت يامليكتى على البعاد  ولم تأتى كما

كنا فى نفس الميعاد   ان الألم  فى قلبى زاد وانا

الآن سيطول بي  القاد  سأكون صريع المرض

اسنوات ان لم يسعفنى ردك بالذات ..فأنا أسبح

بين اصابع الرجفاء من الأضواء وأمسك مبخرتى

علي أقوى على الشفاء كتبت لك بالقلم عن الشوق

واللوعة والألم كتبت عن الفراق والوجود والعدم

ورسمت فى الطريق مملكتى لكنها تصطدم بكل

بكل بناء  شاهق لن يصل الية قدم  الا  اذا  قهر

وأستعبد وهدم  .. أكتب لك أم للأيام أم أكتب لكما

معا وانا لا أحمل الا شمعة للأمل تبعدنى عن كل

معنى للندم وقد بعدتما عنى ولا شىء يحملنى الا

ذلك القسم .. لقد أقسمت أن أكون لك حتى   لو

العراك يحتدم ماعاد هناك الا فتات قلب أتظلم

وقد صرت وحيدا فريدا الا من الذكريات واحلى

الصور   وشريطا تركتة هناك مملوء بالأمل كم

من الأحلام تأخذنى وتترك في أثر الوشم وها أنا

أتوة فى الفلوات فكيف لي ان أنتقم  من الذات أو

الوهن  كلها كلمات لا تستهن قدرى أن أغرق

فى بحر الظلمات ولا ابحر الا آهات  وألم ...

كنت أريد الفجر حلو  لا  سقم  .. كنت اريد

الصبح جميلا  أو أريد العمر زهرا كى يستقم

صهرنى زمانى وعربد فى كيانى ولا   يستطع

نسيانى وأنتقم ..  حاربت الزمان البالى وسهرت

الليالى لأبدد ثوب الظلم ..كنت انا الأحمق فقد

تغير مكانى ..وقلت حذارى ان أرتحل بثوبى

البالى الذى تمزق وانقسم .. وصرت اعانى

اهوالى التى علي تقتسم ..  تمر أيامى قاحلة

لا تأتلف .. وكم عندى من رغبة وشغف ان

تبدو حياتى خالية من التلف ..كتبت على الشجر

على الورق على الحجر على الخزف لكنى لم

أستطع أن أغترف من ينبوع حبك المرصع

بالتحف .. كان كابوسا أن أبعد .. أرتعد  أو

أخف  ..  كان الخوف وليد اللحظة والصدف

وصار يساورنى الشك من أين أبدأ  وكيف

تؤكل الكتف ..انشق صدرى ولا ادرى  ان

الوقت أزف .. فقد مرضت عامين وكيف لي

أن أصف حالى أو أن أكتشف نبضى  وذاتى

ولا أخف..  وتوالت الأيام والشهور   لأعترف

اني قاصر  والدم منى  قد نزف لكن عندى الكثير

من الكرامة والمبادىء والشرف قد كنت منها

دوما أغترف . صهرتنى وجعلتنى شجاعا لا

أخف .. ولكنى أعجز تماما أن أصف  كل ...

اهوالى وما يحملة الكتف ..لم أكن  ارتجالى

واعرف قدرتى وقوة احتمالى .. المرض كم

اضنانى وساء حالى  وقل مالى لكن ذهبت

لا ابالى .. قد  نتفق أو نأتلف  أو لا نتفق  أو

نختلف .. هذا قدرى .. وأمعم محمود فى ...

التحدى وذهب بعد ستة أشهر هى كل مرضة

الى منزل حبيبتة ..  كانت الشمس ترسل شعاعها

على الأفق ..  وكادت السماء على الأرض تنطبق

ومرت ساعات حتى انغمس الشعاع  فى الشفق..

وتراءى لمحمود  أن قدمية تنزلق فى اللانهائيات

أو فى الكون تستبق .. وادرك ان نبضات الفؤاد

فى أرق ..  فقد استبق حمدى ..  محمودا  وأتفق

حمدى يملك مالا وجاها وعبق ..  واسدل الستار

عن قصة غناها الشفق  وتحركت نحو المغيب فى

الأفق .. وتركت فى قلبة نارا تحترق . لم تستطع

سامية ان تقاوم جبروت أبيها ولا وهن أمها....

وأضحت ممزقة كالورق ..  وكأن سهما أخترق

فؤادها لم يدم .. وانقطعت الأخبار .. وأكم  من

احداث مع الواقع لا تستقم .. حتى لو بلغ الأنسان


القمم ..  توغلت الأيام فى عمر محمود  ولم يقو



على التحدى والصمود  فقد كان فتى يافع لكنة


صغير السن لكنة صلب العود .. وكم من  العمر



امامة  ممدود  ..  يسجل الذكريات فى النوت


ويستكتب مايجول فى العقل من حدود قائلا :


كنت أرقب الصبح كي يحمل لي طوق النجاة 


كنت أكتب بالقلم  مايتصور لي  الحياة . الصبح


الليل  وفى جوف الفلاة  .. فى الوجة وفى الجباة


فى البحر وفى البيداء  فى الأرض  وفى السماء


من صنع السحر على هذى الشفاة  .. بحثت عنك


الكون  وطوقت المطارات وركبت الفجر  واعلى


القطارات  وحلمت بالغد والاشراقات   وصعدت


المجد  وسجلت الذكريات  حددت معلم حبى  فى


كل الروايات وسمححت لقلبى ان ينبش فى الذات


وصعدت مراكب نبضى وكل تحركات ومضيت


اسعى لأضع الأثبات هل كانت سامية حقا  .. حقا


تعشقنى  .. وهل تعشق ملكات  .. سيسرى الليل


فى افقى ..  شاهدت مدائنك .. وتحصنت بقلعتك


وقاومتك صلابتك .. ماأروع زهرتك فى بستان



حياتى ..  شدتنى مفاتنك .. وصرت لا   أستطيع


اقاوم  حتى  سيرتك  .. ماهذا العشق المتلألأ ..


كى أثبت  قدرتك ..  ياأيتها الملكة  العذراء  كم


احمل الرجاء  الى كل زهرة حسناء تستمد الشذى


من عطرك ..تبعثرت فى النجوع وفى الكفور 


وفى القرى  أرسم  خريطة الافكار وما جرى



واحلم باللقاء ..  فهل ياترى؟!  سيرسم  الأفق



حلما  لا يشترى .. سافرت فى عيون الحور



كى أسوى كل أمور  .. رسمت خرائط الأيام


كى أمسك الزمام وأسجل فى كل سطور  رغبة



ياعروسة الأحلام الكل يسعى  لا ينام  .. فالليلة



ستقام  مواكب عرسك .. وانا القبطان فى  باخرة


الزمان  أسترشد بالمكان أو بألأمكان  مقايضة..


حبك الولهان .. أم أن الأنسان لايقو  على.......


الطيران  فى سماء  عالية البنيان  .. لكن من ..


امرك على خوض معارك  حبى فى  هذا الزمان



لم  يرحل ممود بأمان كانت الحسرة تملأ  قلبة


ولم يقو على النسيان  ..  نظرت الية امة   بكل


الحنان  أعطتة شمعة يوقده وعيدان من اعواد

الخيرزان وجنيهان كى يبدأ بهما الرحلة ليعود

كأنسان أستلقى محمود على مقعدة فى القطار

وهو ينهب الأرض نهبا  ويسلك كل درب ..

وكل مكان .. وأستقبل أرضا لم تكن أصلا فى

الحسبان ... صال وجال وتعرى ونام فى الخلاء

لم يجد طعاما يأكلة لعدة ايام .. ولا درب يسلكة

ولا أوطان .. الكل يحدقة بأتقان  ولا شىء أبدا

يملكة  الا أنواع الهوان ..  بحث عن كل  فتات

فى الأرض تطعمة أو  شربة ماء لظمآن  ..  لا

شىء ابدا يجدة  ضاق بة الأرض والمكان .....

ابصرة شاب يعرفة ودلة على العنوان  فوجد

عملا يرزقة ويجدد أملا كان ..  أنتقل الى غرفة

فوق سطح أشلان ..خاوية من كل أثاث فيها ثقبان

تطل منها أفعى أو كما يطلق علية ثعبان ..   لكن

لايمكن أبدا  ان يرفض مهما قتمت الوان وانعدم

الحظ فى مكان .. ذلك قدرة ان يقسو  الحرمان ..

وتذكر يوم كان مريضا  ووصلتة برقية فصلة

من عملة ولم يقدم برهان ..  ليعود كما    كان

بل قرر  أن يرحل  عن كل مكان يذكرة  عن..

فشلة فى الحب كأنسات لا يملك مالا ولا جاها

بل فضل ان يرحل ويترك دارا  كان كحصن

امان ...وصارع زمان القحط وكل  هوان ..

رحل مع الفجر القابع فى صدرة وفى الوجدان

لم يرحمة قدرة .. وتساقط الما  وتقاطر   مطرا

حتى لم يرحمة الثعبان .. وتمكن من لدغة عندما

اثقل النوم الجفنين من كثرة تعبة من وعج العينين

فتراءى حلم  اسود  ويدين تمتد بسلاسل لتشد ..

الرجلين بوثاق .. أعقبها عضة شفتين  ..  فصرخ

صرخة مدوية .. وقام مذعورا  يجرى .. وحملتة

العربة لكن لم يدرى .. كيف كانت خيوط  القدر

تمضى فقد تم انقاذة  بدرى .. ثم جاءوا برفاعى

وتمكن ان يسهم ويراعى  فى طمئنة  فؤادة ...

وعادت حجرات السطح الى السكنى دون دواعى

للنقلة الى بيوت أخرى .. تزيد غلوا  فى ايجارها

فسكن خليل الحجرة المجاورة وسكن  أحمد ....

الحجرة الأخرى وظلت حجرتين آخرتين ........

شاغرتين ..  وتوثقت الألفة والصلات والود بين

السكان شاغلى السطوح  وتفتح الفؤاد  بينهم وبدأ

محمود يلملم كل الجروح .. ويقاوم  وغزة الروح

ولكنة لم يبوح لصديقية عما يعانية ولم يكن ذلك

لكرامتة مسموحا  بة  بل ظل يسجل  ذكرياتة

ويدون فى مذكراتة  ولم يكن لة أحد  نصوح

ومضت الايام تثقل كاهلة بضيئة لا تركة  بل

عنيدة تهلكة حتى بدأ حياة جديدة تسعدة .. كان

يعمل فى جمعية زراعية ترهقة عمل  صرافا

والكل يحاول ان يسرقة .. كم يبدو صغير السن

يؤرقة نظرات البلطجية الى حقيبتة فكان يسرع

فى خطوتة ليسلم ايرادة الى البنك التابع لة .....

جمعيتة ولو قوتة بناينة الجسمانية وحنكتة لتمكن

منة مطارد وفعل فعلتة لكنة كان محظوظا  فى

كل نجاتة  ..  كان يتقاضى راتبا ضعيفا   لا

يرضى طموحاتة ...  فأستغل قدرتة العلمية على

توصيل المعلومة وذلك بأعطاء دروس للتلاميذ

خصوصية وزادت شهرتة القوية ولمحاتة الذكية

فى استقطاب مجوعات أخرى سوية ..  وغرق

محمود فى تأملاتة الندية .. يكسب المزيد   من

المال بالصبر والروية ولكن لفتت انتباهة تلميذة

ذكية ... حقيقة فيها من الماضى اشياء   قوية ..

فعلا كانت حورية .. لكن هل يعيد الزمان ما

كان بأحلام حقيقية  .. كانت سعاد .. ملكة  من

الملكات أو سنيورة  تشق الصدر فى ثبات  كى

تثبت ماهي .. تحسن وضع الكلمات كالبادية ..

الحقيقة كان محمود فى ثبات عميق ولم   يكن

قد استفاق من سامية .. كانت كحلم يؤرقة  الا

ينظر الى غيرها وكانت أختها ليلى تصغرها

كانت جميلة حقا  . . وكانت تحمل اسرارها

الخافية .. كانت شغوفة بمحمود ولكنها  صلبة

جافية تنظر الية بنظرات حانية دون ان تعبر

عن ذلك بحديث أو ملاغية .. وعرف  محمود

كل شىء الا  هي ..  ظلت متمسكة بالتقاليد ..

البالية .. ان يبدأ  محمود  فى الأفصا ح ثم

تبدأ  هي .. لكن محمودا  يترنح فى  جراح

ويحتاج لتقوية ..  ومرت الأيام  وضاعت هي

ولم يندم  ندما بهوان  الا عندما  شعر  بها وهى

تبكى لفراقة .. ولم تفلح  ترضية ..  واحس أن

الايام تنتقم منة فقد كانت اروع صورة  لحورية

تملك مقاييس جمال مية فى المية وفتاة  ذكية ..

تزوجت سريعا ثم ورائها ليلى ولم تبقى الا  وفاء

التى كانت تملك أحلى رداء للتحلية ..  استمرت

معة فى جولاتة .. كان بينهما عشقا مكتوما ...

وصراعا ملموما .. ولم يستطع أى منهما البوح

للأخر ..  لكن يوجد بينهما شفافية وصورة ...

مرئية لحياة ممكن أن تكون طبيعية  فالفرق

بينهما سبع  سنوات فتية ..  هى  صغيرة على

الحب لكنها نسخة طبق الاصل من اختها الكبرى

الحورية ...  فعل محمود  الكثير  لعودة   سعاد

الى  قلبة .. لكنة فشل فشلا  ذريعا ..  فالزواج

امكانيات ومادة  وكذا مسؤلية .. والنجاح بعد

الجراح فية تذكية ..  لك الوهم وهم الحب الأول

لسامية هو سبب الشقاء .. واللة منحة فرص ..

ثلاثة لم يستغلها كما هي .. وبدد احلام الرجاء

بالانهزامية .. وظل يدون فى مذكراتة عن كل

نبضاتة بكل شفافية ..  حتى دقت الساعة الثانية

ظهر أحد الأيام التالية.






  









تعليقات

المشاركات الشائعة من هذه المدونة