قصة بريق الحب =1=
=========
بريق الحب الدائم
رواية من الواقع
لم تتغير فيها سوى الأسماء كتبت بالنص
( واضيف لها كل حوار طرح بالحرف الواحد دون تغيير).
////////////////////////////////////////////////
من رواية سليمان اليتيم
--------------------
ونظر الشيخ عبد النبى المتمرس فى السحر الى عيناى الغائرتين وقال :
إن بك هم ثقيل ياسليمان لازم
تفتح قلبك أساعدك عشان تصرف الهم والا سيطبق على قلبك وتموت
خليك واثق فى صديقك الشيخ عبد النبى صديق العمر هو الوحيد الذى
سيخرجك من كل أزاماتك نظرت الى الشيخ عبد النبى متفحصاَ وتذكرت
كم كان هذا الصديق مثقفاَ يعشق
القراءة والأطلاع الدائم والمعرفة حتى إنة بدأ بشراء كتب السحر
والإنغماس فى معرفة طبيعة السحر
وعواقبة السيئة لمن يشتغل بالسحر
وكم حذرتة من هذة الكتب التى قد تؤدى الى هلاكة مما أضطر الى
أن يتلاشنى وعمل فى منطقة حلوان
وذاع صيتة وهاهو الآن يطل بعد
عشر سنوات برأسة من جديد ويعود
بعد أن حقق أرباحا طائلة من العمل بالسحر وإعطاء الوصفات التى يقول أنها لا تخيب نظرت الية مليا بوجة الشاحب وعينية الغائرتين و حاولت
أن أتلاشى نظراتة الحادة لي كما حاولت أن أنأى وأبعد عن الموضوع حتى لا أكشف أسرار بيتى وهذا واجب
كل زوج .. الأ يخرج مشاكلة وأسرارة الى الغير فيفقد بذلك
أهم شىء وهى كرامتة كإنسان ..
وبدأت
أن اقول : دة شوية مشاكل مالية فى العمل وكمان الجهد المضنى اللى ببذلة قد أرقنى هو دة الموضوع يا شيخ عبد النبى نظر الشيخ الي وهو
يتفحصنى جيدا ويتمتم ببضع كلمات لم أسمعها مما دفعنى الى ان أقول لة : هو أنا حخبى عليك حاجة ياشيخ عبدة نظر الى الشيخ عبدة نظرة متفحصة ثم قال بإبتسامة ماكرة إنت حتلف على وتدور ياسليمان دة أنا
الشيخ عبد النبى دا انت عندك مشاكل كتير مع المدام بتاعتك مش حجة الشغل أدركت
لا جدوى من أن أخفى علية شىء ربما قد يساعدنى ويرفع عنى الألم ويزيلة فقلت لة بإستغراب
وكيف عرفت ذلك ياشيخ عبدة ..نظر الشيخ نظرة متفحصة وقال بضحكة ساخرة "
كلة بأقرأ ة من عنيك ماتخبيش حاجة علي أنا حعرف .. وفضفضت لة بصراحة وقلت لة حكايتى مع الشاب الذى يدعى ( باسم) وقد
كثرت إتصالاتة على تليفونى الأرضى تليفون البيت وعندما يرن التليفون فى وجودى أحاول أنا الرد علية وعندما أقوم أنا و أرد علية
يغير ( باسم ) .. من صوتة الذى أميزة بين
ملايين الأصوات التى أعرفها جيدا ثم تلاحظ حضورة بعد ذلك إلينا..
يأتى الينا بسيارتة الفاخرة آخر موديل
ويزغلل بها العيون وعين زوجتى التى تحمل الوان الطيف والتى كم تعشق الرجل الثرى رغم كونها متدينة للغاية وتقوم بتأدية فروض الصلاة فى مواعيدها وكم كانت تزهو بنفسها ورشاقتها ووجها الساحر الجميل ومع إلتزامها بمبادىء الدين الحنيف والمواظبة على الصلاة مما لم يلفت نظرى فى بادىء الأمر أن أشك فيها ولو للحظة أو ثانية واحدة .. لكن مايحدث أمامى يجعل العقل فى حيرة هل الرجل الثرى أو الثراء يلفت الإنظار ويخرج المرأة من وقارها لتقع فى غرام المال والشباب وهل صحيح أن المرأة ناقصة عقل ودين .. ويمكن لها أن تنزلق بسهولة أمام إغراء المال والمنصب والفحولة وكم من أسئلة تدور فى رأسى لا أستطع الإجابة عليها فقد تسلبنى النوم وتزيد الأرق وكثرة التفكير لكن كل هذا ومابداخلى يدفعنى الى تكذيب إحساسى فقد كانت هذة الزوجة تعشق تراب قدمى وكم كانت تحبنى بجنون مما قد يجعلنى أستبعد خيانتها لى .. ولكن القلق يأتى كلما جاء الشاب الثرى الذى يدعى (باسم ) الينا محملا بالفاكهة وكيف كانت زوجتى تبتسم إبتسامة ماكرة وكم كانت ترحب
بأخذها مايأتى بة من هدايا وفواكهة قائلة : دة رجل غنى هى الملاليم
والا الجنيهات الفاكهة اللى بيجبها حتأثر علية
فى شىء والنبى يا سليمان ماتكسفهوش إنت حاولت كتير تحرجة والحقيقة الرجل كريم وإبن حلال مصفى ..وبدأ الفار يلعب فى عبى وبدأت أشك فى
موضوع الاتصال بالتليفون الأرضى ونظرت الى الشيخ عبدة قائلا : هذة هى
كل مشكلتى القلق الشديد لتكون المدام زوجتى بتلعب
بديلها ثم أردفت قائلا لأعطيها حقها رغم إستبعادى إنحرافها لأنها
متدينة وبتصلى الفروض فى مواعيدها .. كمان ودة اللى مجننى
مش مصدق نفسى ولا مصدق أى
شىء من دة أبدا بس الموضوع غريب حبيتين .. اتصلات وحضور الى بيتى بلا سابق موعد وفواكهة
مش تلاقى تفسير منطقى ولتعليل ولا حل هل ممكن أقدر الاقى
عندك حل ياشيخ عبد النبى نظر الي وتبسم وقال : الحل عندك أنت ياسليمان وفى
أيديك إنت مش فى إيدين حد تانى
لو مسها جان كان الحل فى إيدى لكن اللى مسها إنسان .. يعنى بشر
ولة مكان وعنوان وممكن تتفاهم معاة كمان أن يبعد عن بيتك وتقطع
صلتك بية بس المهم ألا تبلغ زوجتك
بهذة الإتصالات فقد يروق لها هذا الشاب فتأتى بنتائج عكسية فقد تتحول الأتصالات الى مقابلات فى الشقق المفروشة وبذلك تكون قد كبرت الموضوع فى رأسها ولن تستطع لمة وكمان هو انت فاضى انت بتجرى وراء أكل عيشك .. والستات البيوت دايما فاضية وكمان الستات تقدر تعمل كل شىء دى الستات
غلبت الجان بس إنت إستعيذ بالرحمن وتفهم ماسوف أنصحك بة كمان اقولك حاجة مهمة لازم تسمع
نصيحتى وتنفذها بحذافيرها عشان
مايخدكش الطوفان فى رجلية وتقول
ياريتة ماكان وتقول أنا أصلى ماسمعتش نصيحة
الشيخ عبد النبى خطاب حتندم .. لازم تسمعها كويس ومهم
تسمع نصايحى كلها وتطبقها بالظبط
قلت لة مهتما : ماهى النصائح بسرعة آتنى بيها ياشيخ عبدة نظر الي الشيخ عبدة وقال لى : احكى لي بالضبط
موضوعك خطوة خطوة وانا ودانى مفتوحة تماما لكل كلمة بتقولها بس
بدقة
وحكيت
لة قصتى مع صفيناز .. وكيف
تعيش فى عالم إفتراضى غير واقعى
تهمل نفسها وأطفالها ولا تستجيب
للمشاعر التى تجمعنا على فراش
واحد .. فقال لي : ربما تكون قد .. مسها جنى سفلى ثم أردف قائلا :
إن كانت لا تستجيب لك يبقى دة موضوع تانى محتاج أحضر
واشوفها أنا بنفسى واعمل اللازم نظرت الية وقلت لة بحدة أنت عايز تشعللها نار والا جان ياشيخ عبدة واردفت قائلا : جن أية وعمل أية وتفك أية أنت نسيت
كلامك دة موضوع إنسان مش
جان .. وماعرفش من أمتى لكنة
ظهر فجأة ..... والحقيقة كنت أسمع الاعيب السحرة ودناءتهم مع النسوان مما جعل قلبى ينقبض حين نهرتة بشدة لكى ينسى موضوع الجان السفلى فأنا مش ناقص الدخول فى معمعة إخرى وافتح جبهة جديدة علي .. فنظر الشيخ عبدة الي وقال بتمتمة : عندك
حق الموضوع روحانى عايز
مكان شاعرى وكلام لطيف
.. إنها تحتاج الى حنان ووجدان
أو ربما تحتاج منك الى كلمات أخرى .. إحكى لها قصص مثيرة
.. علمها الغيرة .. تحدث معها فى
كل صغيرة وكبيرة .. صادقها بكل
معانى الصداقة التى تبدد كل الحيرة
حاول أن تلتقط منها بداية الخيط جرب
.. التقط أى خيط يقودك الى المسيرة .. وابحث عما تحب أو تكرة
كل ليلة .. وإنسج لها من خيلك قصص مثيرة تحرك مشاعرها
وأشعرها إنها ملكة أو أميرة ..
ومرت الأيام وانا على المنوال وهذة
المسيرة .. أحكى لزوجتى قصص مثيرة وجميلة كألف
ليلة وليلة وأطارحها الغرام كل ليلة وكأنها الملكة أو الأميرة واراقب بإهتمام ماذا وصلنا
من مسيرة ... وكان (بسام) .. وهذا ليس أسمة الحقيقى كأى شاب ثرى يملك محالا تجارية وعربية ..
فاخرة مستوردة من دولة أجنبية ..
كانت سيارتة أيضا أنيقة حضر بها
مرة الينا وهو محملا بأكياس الفاكهة
المغرية .. ورأى عبد النبى خطاب
أن حضورة لة لفتة قوية ......
فقلت لة : كيف ياعبد النبى هذة اللفتة القوية فسر لي كلامك .. قال:
ياصاحبى هو بيشوفك كل يوم حاول تقولي لية قبل ما يجيلك على البيت
يكلمك فى التليفون ويخبرك بحضورة
....................
فتش عن الأشياء المستخبية .. قلت ياشيخ عبدة :
مش فاهم .. فهمنى شوية .. قال الشيخ عبدة :
راقب تليفونك يمكن بيشاغل الولية
بتاعتك ويكتر معاها الملاغية راقبها
شوية يمكن توصل لخيط والا حاجة .. وكنت انا دائما من معارضى صديقى عبد النبى خطاب
فى إشتغالة بالسحر .. ودائما أشعر
أن نهايتة ستكون بشعة وتحققت نبؤتى .. فتأملت حاجتى لة الآن ربما يكون
المنقذ لحيرتى التى إستمرت سنوات
نظرت الية
وقلت لة : الولية بتاعتى متدينة ومابتسبش فرض ولا صلاة ...
.. بتصلى الفرض بفرضة بل
أكتر شوية ... ولا يمكن ان تلعب
الولية بديلها .. قال : واللة إنت خايب .. الستات ذات بحور عميقة
حتى لو السجادة تحت قدميها على طول مايمنعش خيانتها صحيح إن الصلاة تنهى عن الفحشاء والمنكر وربما هى لم تصل الى الفحشاء هى فى أول الطريق التى ترسمة بنفسها الية حينما يلفها الوهم بأن السعادة فى المال وتجديد الحياة بشاب أصغر منك سناَ يمنحها دفىء وحب ويبثها غرام ونجوى وهيام .. كنت حائرا فى صيغة كلامة لي واسلوبة
.................................
لكنى أخذت كلام صديقى الشيخ عبد النبى
بمحمل الجد لا الهزار وأخذت
أفكر فى كلامة بإستمرار
..........
وذات مرة سمعت رنين التليفون
الأرضى فقمت أرد علية وكان
الصوت واضحا (لباسم ) ذلك الشاب اليافع الثرى إن صوتة لا لبث
فية لكنة تعمد أن يغير صوتة ولهجتة لكن نبراتة كانت تفضحة لأن لة صوت مميز يمكن تبيانة من آلاف الأصوات وبدى أنة يسأل عن شخص
آخر وتكرر ذلك كثيرا وادركت
أن هناك شيء غامض يجب تفسيرة .. فطلبت من زوجتى الرد
ولم أسمع مادار.. بينهما وقالت زوجتى ببرود : يظهر
إن النمرة غلط .. ولم أعقب على ذلك
لكن كما قيل لي وكما سمعت من الشيخ عبدة ألا أجعلها تشك وحاولت أن أتبع خطوات ونصائح الشيخ عبد النبى وكأنى لم أعِ شىء ولا يشغلنى حديثها مع شاب أجنبى
وأن أستمر فى الخطة المرسومة أن
أشعرها بأنها جميلة وملكة الملكات الجميلات على الأرض وأن أداوم معها الحديث وأن أبث فيها النجوى والنشوى والغرام إما أن تستلم زوجتى وتعود لي طائعة عاشقة بكل مقاييس الحب
أو يزداد تعلقها بالآخر فيحدث الإنفجار أو مايحمد عقباة وكلاهما إنفجار ..
وكم كانت لحظات الحديث مع زوجتى مغرية
والكلام عن هذا الميول الشاذ هو شذوذ
بعينة كما أنا لا احبذ هذا وليس أعشقة لكن الشيخ الساحر عبد النبى .. قال :أمامك طريقين لا ثالث لهما .. أن تستمر بالأغراءات
وتبين لها أنك فى فرح وبهجة أن
الزوجة لها معجبين وعاشقين لها
يتمنون رضائها حتى تأمن لك
وتفرغ ما فى قلبها من أسرار تلك حكمة الكبار .. إما أن تنهرها بقوة
فتضطر هى الى أن تخفى علاقتها
وربما قد تتواعد معة خارج البيت
وهذا يهدم البيت ويجعلة فى إنهيار .-----------------------------.
فما أجمل واروع لحظات الحديث والحوار معها فى هذا الشأن وكأنما تعودت علية واصبح محببا الى نفسى فهل داهمنى الشذوذ بالتكرار تلك مصيبتى أن كنت أصبحت شاذاَ أسبح فى عين زوجتى لأجد فى عينيها غرام آخر لا يعرفة سوى من يلعب بالنار والشيخ عبدة دلفنى فى هذا الإطار لأقع فريسة اللهو دون إختيار .. .. وكم حاولت إغرائها بأنها ملكة جمال مطلوبة للأثرياء والكبار وكأنها ملكة متوجة لها عرشها ولها كل الأعتبار وكم يتغنى العشاق بها ولها يكتب لها أرق الأشعار وكأن كل الرجال يعزفون لها سيمفونية الحب على أحلى الأوتار نعم زوجتى تبدو فى عينى جميلة وهذا مادفعنى الى إستكمال المشوار كما كانت نظراتها أثناء الحوار فيها عشق لآخر وكأنها فرس جامح يشق له الغبار كما وصفتها بأنها ملكة مثل بلقيس فى مملكة تدار
..............
مثل كليوباترا التى جعلت التاريخ عليها بالبنان يشار ..
وفى لحظة من وقت الظهيرة أو النهار سمعت رنين التليفون الأرضى يدق بإستمرار وكلما مسكت سماعة التليفون لأرد يتوقف التليفون ولا يدار وقلت لها مستدرجا فى
الحوار أظن دة (باسم ) مستظرف
ومعجب بملكة الجمال .. الذى فية القلب حار .. فنظرت
زوجتى الى بإنبهار وأبتسمت إبتسامة من يلعب بالقمار وقالت لي بتقول كلام جد ولا هزار ونظرت على ولمحت الي بإبتسامة قائلة : إنة
شاب ثرى وسيم وكما تحكى أنت
عنة كثيرالأخبار .. وتذكرت ما أنا قد قلتة لها عنة لأستدرجها بإستمرار وعن إعجاب الزوجات المتزوجات والآنسات بة وكم
يطلبن منة المقابلة فى إطار العشق والغرام وكيف أخبرتها أنة يعطى الهدايا الفاخرة من ذهب وحلى بإستمرار ولا يبخل فهو كريم وكما
هو الحال عندما يأتى لزيارتنا بفاكة وطيب الثمار
................
ونظرت زوجتى إلي ثم أردفت قائلة : على فكرة يا
سليمان مادام الرجل ثرى وغنى
بهذا الشكل الملفت للأنظار
يعنى ممكن
تستلف لي منة خمستلاف جنية ..
مهمش كتار علية كدة والا أية نكمل بيهم مسيرة حياتنا
والمشوار .. فقلت لها : وحنعمل أية
بيهم ما إحنا كويسين كدة وشطار قالت بإصرار نحن محتاجين شقة واسعة غير اللى إحنا فيها تليق بالكبار وهو المبلغ مقدم شقة فى الإسكان الجديد .. نظرت إليها بإستغراب
.. وقلت لها بإمتعاضة وإستهتار :
انا قد أكون فى أشد إلحرج وأخجل أطلب منة فلوس حيقول
عليَّ أية .. يقول إستقطاع .. ضحكت
زوجتى وقالت : ما احنا حنردهم ومافيش
علية إجبار ... ادالك ما ادلكش ..
يبقى عملت اللى عليك .. حكيت للشيخ عبد النبى مابيننا دار من حوار .. قال الشيخ عبد النبى تبقى السنارة غمزت ياسيدى بداية الغيث قطرة هى عشقاة وبتستدرجك أن تكون مدين لة لتستكمل معة المشوار بعد أن كسرت عينك أمامة فلا تقدر إن تمنعة أن يدخل الدار .. لأنك حتبقى مديون لة ولا تقدر على سدادة فيكون لك لزقة ليل ونهار ويعملوا مع بعض اللى عايزينة وخاصة لو حضر فى غير وجودك سيكون اللقاء بينهما حار واللى عايزينة حايعملوة ولو حتى كان قدام عنيك ما أنت عينك فى إنكسار . ثم نظر الشيخ عبدة إلى وقال : إنتظر إنت ياسليمان لا تطاوعها فى طلبها السلفة دى من باسم .. وباسم بيلعب بالنار وتأكد هى
اللى حتستلف يا سليمان بس انت عليك
الأنتظار ..
تركت الشيخ عبدة وأنا محتار لكن
كان على أن أمدها عنة بالأخبار
لأنها فى شوق وإنتظار لكل كلمة
منك تقال وما قد تأتى بة عنة من أخبار
وفى كل ليلة ونهار أحاول أن
أنسج لها حوار وعندما أجد عندها التشوق لأستكمال الحوار وكم كانت زوجتى تسألنى هل باسم مع الأنثى الجميلة ضعيف أو جبار فأقوم بالإستفهام منها ماذا تقصد بالجبار
فتنظر الى وعيناها تلمع بإنبهار قائلة : يعنى الست فى أحضانة بتنسى نفسها والدنيا بإستمرار ..حاولت أن أنظراليها واحاول أن أستفهم مرة أخرى .. فتنظر الى وتقول : يعنى إنت مش فاهم ياسليمان.. أقصد الست بتتمتع وتتكيف وتعيش لحظة بتسكر فيها من النشوى والأحضان .. أنظر اليها متعجبا من جرأتها وهى التى لم تكن لأى حرف خارجى ممكن لسانها إلية يشار ويدور بنا حوار وكم كانت متشوقة لأن تسمع عنة كل
الأخبار .. وكلما لم أجد أخبار جديدة
أنسج من خيالى أخبار .. واقدمها
لها فى قصص مشوقة تجذب الإنتباة والأنظار ..أحكى لها عن شهامتة وفحولتة وحبة للنساء الكثار .. ونوعهن فهو لايهمة الأختيار
المهم أنثى تمتعة ليل نهار وفى نهاية شهر العسل ...تسأل زوجتى وهل إذا تركها سيغمرها .. بالآلاف من الجنيهات أو الدينار.. قلت لها أكيد هو كريم من ناحية الهدايا والمال الكتار .. ضحكت زوجتى بإستهتار وقالت لى : يبقى حيطول معايا الإنتظار وحيهمشنى مادام طابور الستات عندة طوال تعتقد يا باسم أنا بعد كام واحدة فى الصف تلفت إلية الأنظار .. وهل وقع علىَّ
الأختيار لأن تعطينى فرصة أتزوجة ولو لشهر واحد واحصل على المال والغرام وأطفى شوقى الية فى الحلال عشان الخيانة عندى حرام وهكذا نظرت إليها وقلت لها : فعلا ما أسوأ الحرام فقالت لى : عين العقل أن أكون
زوجة ( باسم) فى الحلال فانا بصلى وأصوم
ولا أحب إلا الحلال مش كدة والا إية
ياسليمان .. نظرت اليها بإبتسامة مصطنعة تخفى حزنا دفينا وقلت لها : إنتى فهمتيها على الطاير .. زى الشطار ونظرت إليها
قائلا : طب قوليلى الزاى بقيتى بتفهمى فى الحلال والحرام وإحنا كدة أكيد بنلعب بالنار ..
قالت لي : ودى عايزة فهم كبار دة من طول حديثك عنة ليل ونهار ..وقد دار الهمس فى نفسى وهممت أكلم نفسى : معقول زوجتى تفاجئنى بطلبها الزواج من رجل ثرى يروى عطشها للمال والغرام المشار وهل عندما إستدرجت زوجتى وكان بإلحاح منى خرجت عن الإطار ..
وعلى من يقع علية الحرام فاللة يعلم أن تأثير الشيخ عبدة كان شديدا ونصائحة بإستمرار لأنقذ نفسى مما وصلت الية من أخطار .. وهكذا إننى من الشك وصلت كنت لا انام ليل أو نهار .. والضغط على نفسى يولد الإنفجار ..حتى وقعت فى الفخ وأعلنت زوجتى عما تهواة نفسها هل إن خطة الشيخ عبد النبى خطاب التى نجحت أم هى كانت
ستجعلنى أستمر فى المشوار ..
وشعرت بين نفسى الآن إن زوجتى خائنة وماأقوم بة نوعا من الدفاع عن نفسى من الإنهيار وكم إستهوتنى الفكرة بإقتدار ....
---------------------------------------------------------------------------------
ورغم إننى كنت أطبق كل مايطلبة منى الشيخ عبدة و ازيد من الأغراء..
وكإنى أدمنت مع التكرار أن تكون زوجتى عاشقة و معشوقة والعشق يغرى بإستمرار وقد لا يهمنى إن كانت زوجتى سترتمى فى أحضان حمار .. كنت بذلك أرضى نفسى فى الخيال بعد أن صرت شاذا وقد تغير مزاجى وتركيبة نفسى فكنت للأحاديث معها اُ ثار وقد عانيت كثيرا كثيرا حين وضعت نفسى فى تطرف هذة الأفكار ولكن بين نفسى كنت فى كمين لهذا لسحر والسحار ( كنت ..أعمل كل مانصحنى بة الشيخ لأصل الى هذا القرار ) .. وسألت نفسى هل ممكن أن أضربها أفضل من الإستمرار فى طريق محفوفا بالصعوبات والأخطار وخشيت على زوجتى من الهروب والفرار فأنا لم أتعود ضربها مطلقا وسألت هل أنا شريكا فى المضمار وما وصلت إلية زوجتى من إنحراف وإستهتار وخشيت أن تختفى عن الأبصار .. وكما نسمع عن زوجات تلوذ بالفرار مع خادم لها وتترك أطفالها الصغار.. وكيف أواجة وحدى تربية
أطفالى الصغار ..
واستمر عقلى يفكر على هذا المنوال لأكتشف
كيف أصل الى قرار.............
وتعلقت زوجتى صفيناز بشدة الى الشاب باسم وكانت تسعى لتسمع عنة الأخبار وكانت تصغى بشغف وشدة و إهتمام بالغ الى الجديد عن باسم الشاب
.. محرك النساء من العثار حتى ولو تتصنت من خلف الستار ..
وكانت نصائح الشيخ عبدة لي من نار .. مش بهزار ..
وكما أشتعلت فى قلبى
الغيرة وإكتويت بالنار .. كان لازما على وأنا زوجها أن أفهم ماقمت بة وساهمت فى الإنهيار .. لكنى كنت مسلوب الإرادة بإستمرار لأ ن الشيخ عبدة لا يفارقنى يلح بنصائحة فى إذنى وكإنى آلة تدار ..وصرت دوما أسعى كما عودتها أن أقدم لها يوميا الجديد من الأخبار..
وكنت أحيانا أحاول أن أيقظ ضميرى وأبعدها عنة وأفهمها أنة شاب لعبى يستهوية كل الستات وإنة فى أحضانة إمرأة أخرى لها جمالها والإعتبار . ..أصبحت زوجتى مدمنة كل أخبارة ثم تقول هامسة : هل الست اللى معاة أجمل منى وهل بيمتعها بإقتدار فقلت
لها وانا مشمئز وكم داعبتها بهزار قائلا : إنة بقوة عشرين حصان بيقولوا عنة النساء إنة شمشوم الجبار
وقدمت لها بقلمى رسومات كركاتورية كم كانت
سبب الدمار ولعشقها العب بالنار فقد تمسكت زوجتى بة أكثر وحسمت فى نفسها أخذ القرار بأن تكون لة زوجة مادام هذا الشاب باسم ذات فحولة تزيد عن الحصان ... وعندما أيقنت أنها لا تتحول عنة مهما كان الأمر قهار وأنها قتيلة حبة وحتى لو أقدمت على الأنتحار .. وكأنها تقدم لي بذلك الكارت إنذار وبذلك إما هو أن يكون زوجا لها أو الموت والإنتحار وكم نهيتها الا تفعل مثل أختها (فايزة) التى شوهت وجهها بالنار ولها نفس الحوار ..و لست أدرى هل القدر فعل بها هذا أكانت متعمدة أم كان هزار .. فهل الإنسان يختار .. ولم تهتم زوجتى بنصيحتى ما أسوأ ..الإنتحار بسبب الفشل فى الحب.. ولا جدوى من النصائح .. فكم إستهوتها فحولة هذا الشاب باسم وأنة عاشق لها ولجمالها وإنوثتها والعشق لة نار وزادت حيرتى كيف أخرج من هذا الموقف المتأزم المشار والتى صنعتة لنا الأقدار حينما التقيت بالشيخ عبدة فزاد من العثار .. فقد كنت فى طريق أفضل من هذا المشوار
الذى وضعنى فية وسمم فية الأفكار .. ولا ألومة ..فكم للتليفونات من أخطار وهكذا عندما يرن التليفون قد يأتى بالدمار
.............
وكم مرة شدت مننا الأوتار وكما إزداد بنا عنف الحوار تارة أستهويها أن
تتقدم إلية راغبة وتارة إنفرها ألا تقدم فتنهار .. وأخذت تطوف بعقلى الأفكار لماذا طلبت منى الطلاق الآن
لا شىء سوى الإستغفار .. ولا أعلم لماذا لم تفكر فى الطلاق منى إلا بعد حضور باسم منزلنا بإستمرار .. وكم أنا ساهمت عندما سمعت كلامها أن ليس من المروءة أن أطرد من جاء لزيارتنا إن كان باسم أو أى أحد من الزوار .. وكيف بدأت زوجتى تفكر فى الأرتباط بة وكيف أصبح التعلق من نار .. ففى ذات مرة قالت لي طلقنى ياسليمان وأستمرت أياما وشهورا تصر على هذا الطلاق لتستكمل مع باسم المشوار وذات مرة إبتسمت لي إبتسامة ماكرة وقالت ببرود : تعرف ياسليمان إننا فعلا مطلقين فى الوافع ومش محتاجين إلا بس توثيق الطلاق فقلت لزوجتى بدهشة الزاى : واحنا مع بعض ليل ونهار فقالت بإبتسامة تنم عن الفوز فى هذ ا المضمار قائلة : تعرف أنت دلوقتى محرم علي ولا يجب أن
تقترب منى وتتحدث معى كزوجى والأ نظل مع بعض والإٌستمرار .. فإنتابتنى الدهشة الشديدة وكان السؤال لها : كيف نكون مطلقين بالثلاث وأنا لا اعرف ذلك الأسرار .. ولم لم أرم عليها يمين الطلاق ولا مأذون ذهبنا الية أو جاء إلا إذا كان فى حلم طيار وقلت لها : .. حاولى تفهمينى كيف بدت قريحتك إختراع الفكرة فكرة إننا مطلقين وتلحين بإصرار .. قالت بإمتعاضة شديدة : مادام مش فاكر ياسليمان أنا حأفكرك كانت أول طلقة عندما حلفت باليمين الطلاق علي ياسليمان الا أذهب لبيت أمى بعد غضب صار .. إلا بإذن منك و أنا رحت لأمى بدون إذنك ونظرت لي وقالت : واحضرنا الشيخ رمضان وقد رد لنا اليمين نظرت اليها وقلت : هذا صح أنا عارف لكنها قد تكون فى الشرع طلقة واحدة أو رد يمين وإعتبار .. إية تانى .. قالت لى بإبتسامة وكأنها إستصدرت فوزا علي وقد ونجحت فى أخذ طلقة فنظرت اليها مندهشا كيف هذا السرور الآن هل هناك إمرأة تبتهج بالإنتصار لكونها ستصبح مطلقة إلا إذا كان هذا الزوج لا يطاق ولا يصرف عليها ولا يعاملها كأنثى ولا يهتم بها على الأطلاق بل يضربها ضربا مبرحا ليل ونهار حتى بدى لها إنة شيطان .. ونظرت اليها كأننى أعاتبها وقلت لها وبعدين نظرت الي بفرحة وقالت : بإبتسامة ماكرة ..إما الطلقة الثانية كانت يوم ولادة حازم إبننا وكانت أمى عندنا يوم الولادة وكان عندك سفرية مهمة جدا ومستعجلة ليوم واحد وقلت لي بلاش أمك تعلم بسفرى هذا ودققت على
وعندما أبلغتك لازم أمى تعرف إمال حقولها جوزى راح فين وحلفت يومها والقيت علي يمين الطلاق الا تخبر أحد .. لما فيها من أخطار وأستردت إبتسامتها ثانية وقالت ببرود وإبتسامة وكأنها ستربح الجولة الثانية فنظرت الي بهمس وقالت : فى ذلك اليوم أخبرتها بخروجك ولم احاول أن أعرفك حتى لا تغضب وتثار .... ولم يتبق إلا الطلقة الأخيرة فأردفت قائلة : إما هذة الطلقة إفتكرتها وتعتبر الطلقة الثانية وتمتمت وقالت : أنا النهاردة بس إفتكرت إننى يومها بلغت أمى بمهمة سفرك ولا يوجد أعذار ونسيت أقولك ما أفتكرتش إلا دلوقتى مع الإعتذار
ثم تمتمت واردفت قائلة : والطلقة الثالثة عندما قمت بحلف اليمين علي بالطلاق إذا أنا قمت بالمبيت فى بيتنا الآخر الذى إستأجرتة فى مدينة أخرى وأبلغتنى أى أقوم بالمبيت فية هذة الليلة فقلت لها أنا لا اعرف بالطلاق الثانى الذى أوقعتية إلا منك دلوقتى وربما تكونى كاذبة
بإستمرار لأنفذ لك الطلاق أما الثالثة فأنا قلت لكى هذة الليلة فقط وأنت لم تبيتى الا بعدها بأسبوع يعنى لم تقومى بالبيات فى نفس الليلة .. فى نفس البيت اللى حلفت عليكى فية ماتباتيش يعنى مابتيش فى نفس الليلة .. فقالت بغضب :المهم ياسليمان عشان نعيش فى الحلال لازم تطلقنى ويعتبر باسم محلل لنا وزواجى منة منفعة لنا حيكون محلل ونعيش بعد كدة فى الحلال ولن يطول بنا الزواج هو شهر واحد أتمتع فية بالمال والجنس وارجع لك إبنة العشرين مش الأربعين ونظرت الي بأبتسامة قائلة : قلت إية ياسليمان فقلت لها بدهشة بالغة هناك طلاق لم يتم وهو الثالث لأننى اقسمت على نفس اليوم وانت قمتى بالبيات عند أم رمضان فقالت لى بسخرية : مش مهم المهم أن نطلق لأن الشاب باسم قد أصابة الملل من كترة الإنتظار وعلمت منها إنة يريدها فى أحضانة كما تتوهم
إنة يعشقها بكثرة الإتصال بالتليفون الأرضى مهما كان الثمن والأسعار . ----------------------------------------------------
نظرت اليها بإشمئزاز فهى مصممة على الطلاق وان تلتقى فى حضن باسم مهما كلفها من أخطار وترك أطفالها الصغار أى امومة وصلت اليها وإستهتار ..
وبعد أن أصابنى من إصرارها وحديثها الدوار ..
إنتابنى الصمت والذهول مما صار ولم أعد أسرد
أو أنسج لها من الخيال ما يحرك الأفكار..
فكان اليوم يمضى بيننا كئيبا مملا
بإستمرار
وقلت وكان حديثى للشيخ عبد النبى لقد وقعت
أنا فى المحظور دون إخطار .. وقد
يصيبينى الجنون لأنى إتبعت كل
نصيحة قدمتها أنت لي دون إنذار ..
فقال لي الشيخ عبد النبى : صدقنى سوف تستريح
وينزاح عنك الغبار أرم آخر ما
فى جعبتك حتى لو إشتعلت فيك النار
قلت كيف هذا الذى يقال لا أفهم لقد
أصابنى العثار .. وكانت الخطة أن
أقول لها كما خطط الشيخ غبد النبى أن(بسام ) .. يريد الزواج العرفى من زوجتى وكما أنها ترغب فية وفى مالة وشبابة الجذاب ..فحاول ياسليمان أن تفهمها أنة سيغمرها بالمال والهدايا وشقة رائعة الفخار ...
---------------------------
رجعت الى بيتى منهار وانا مضغوط على أن اكمل المشوار وأفعل زوجتى
ما نصحنى بة بة الشيخ عبدة ....
بعد تفكير مضنى وحوار .. فتقدمت من زوجتى بإبتسامة وقلت لها :
وها هو باسم سيعطيكى الشقة
الفاخرة يا ملكة الجمال والأنوثة التى تجعل العقل منة العقل يحار .. ..
وكما أفهمة الشيخ عبد النبى أن يسجل عليها إعترافات مسجلة بصوتها قد يمسكها عليها يوم ما للرد والأعتبار أو إحباط عزيمتها من القدوم على الزواج من باسم والأصرار ..وعندما تحدق بة الأخطار فطلب الشيخ منة أن تسجل لحبيبها باسم بصوتها كلمات الغزل والهيام والحب وتغرية بإنوثتها حتى يهم ويثار فعاد سليمان الى منزلة يلفة الحيرة لكن زوجتة أتت الية بسرعة تهم أن يسمعها عن باسم الأخبار فأقترب من زوجتة صافيناز وقال لها لازم تضمنى حقك إرسلى الية بصوتك
رسالة حبك والهيام
وعندما يصل الية ردك تكونى قد
أحضرت نفسك للزفاف على عريسك ( باسم ) ...قاهر النساء بإستمرار..فنظرت الية زوجتة صافيناز وقالت بإستهتار
والزاى أتأكد أنة عايزنى بصحيح
مش هزار انا أحب أمشى فى الحلال
أنا بصلى وبداوم على الصلاة بإستمرار وماحبش الزنا انا عايزة جوازنا شرعى يعنى إنت تقوم تطلقنى وبعد شهر العسل الذى أتمتع بة مع بسام ويكون كفانى هدايا ومال وشقة بإعتبار أنا زوجتة سيكفينا لنستكمل مع بعض المشوار أكون
شبعت من الدنيا دى وإتمتعت وعرفت رجل قوى وغنى وجبار وكيف إنى حكون فى حضنة ليل ونهار لمدة شهر كامل دوار كفانى هذا ياسليمان فقد حققت لنفسى الإنتصار .. ووجودى معة يوم واحد يكفينى لأرى الدنيا جميلة كالنهار وعند كتابة الشقة بإسمى أطلب من باسم الطلاق وأعود معك ياسليمان لتربية الأطفل والإستمرا ر فى حياتنا بعد أن أزلنا عن أنفسنا هذا الفقر والغبار
======
فنظرت الى زوجتى وقلت لها ولو أنا طلقتك اليوم سوف نستخرج
قسيمة الطلاق بعد عشرة أيام وهناك ثلاثة شهور للعدة ثلاثة شهور كتار .. ممكن فيهم يفوتك القطار لأنة سيمل الإنتظار وهو على شوق منك من نار ويمكن يفوتك أحضان هذا الزوج الجبار .. ولن تتزوجي من باسم لأنة أمامة أنثى أخرى وقع عليها الإختيار .. وسردت عليها حديث وحوار قائلا : فمن يومين كانت واحدة جميلة تدعى (هناء) .. عندة فى شقتة ..حيكون قد أستمالتة بشدة وقد التقطها لأنها أنثى جميلة زيك تماما وحايقول فى نفسة عصفور فى اليد ولا عشرة على الشجر وحايبص لغيرك والجميلات كتار فقالت زوجتى بإقتضاب وإهتمام : طب نعمل اية ما أنا بحب الحلال وربنا حيحاسبنى لو أنا زنيت لأن الزنا حرام يعنى لو أروح لة برجلى وأقدم نفسى حكون رخيصة فى عينة ولن يقم لي إعتبار .. نظرت الى زوجتى وقلت .. لها ربنا رحيم غفار أبقى حاولى تكفرى عن ذنوبك
بأن تقومى وتحجى الى بيت اللة الحرام حتمحى زنوبك وتبقى طاهرة كالنهار ثم أردفت قائلا : أذهب للحج بيت اللة حيرد لي الإعتبار فقلت لها بإمتعاضة وإستهتار : الحج أنك تتولدى من جديد كما انجبتك أمك
نقية كالأطهار
................
أبتسمت
وقالت زوجتى لي بإنبهار: خلاص الى إتشوفة ياسليمان قبل فوات الالقطار..فنظرت اليها أدلعها قائلا : يعنى إنتى ياصافى إتعلقتى بية بشدة وتعلقك بباسم بقوة هل أنت نسيت الدين والقيم والاخلاق
قالت زوجتى بإمتعاضة من نار : انت حيرتنى ياسليمان لا دة نافع ولا دة شافع أنا سأخلى ليك الأختيار
قلت لها إن كان على الأختيار أنا تراجعت خوفا على أطفالنا الصغار.
فقالت خلاص أكتب الورقة اللى تخلينى متأكدة إن باسم سيكون زوجى دون شجار وحاول تمضية عليها ويجهز الشقة عشان نتجوز فى الحلال مش الحرام ..
...........
.. فقلت لها حلال إية وحرام إية .. إذا كان إنت
لسة على ذمتى لم تنقطع لنا لسة الأوتار .. قالت زوجتى بإبتسامة الفخار : ما
أنت حطلقنى وبعد إستلام الشقة
..حرجع اليك تانى نعيش فى جنة مش نار .. قلت لها الطلاق يعنى لازم
الإنتظار العدة المأذون معندهوش
هزار ..
وذهبت الى (بسام ) .. فرحب بي
كثيرا كالعادة حيث كنت أحكى
لة قصص أخرى بإقتدار .. عن أنثى
أخرى كان قد رآها فى أحد أفراح
الناس الكبار وكنت صديق لأخوها
صلاح فتكلمت معى بهزار وظن
أنها على صلة وثيقة بى بإستمرار
وأدعيت لباسم أن هذة الأنثى التى شاهدها فى إحد الأفراح تدعى (صافيناز ) وأن إسمها ( صافيناز ).. مع العلم إن إسمها الحقيقى ناهد
لكنى أبدل الأسماء والأشخاص بغية الوصول الى الخلاص وافهمتة أن اسمها ( صافيناز ) ..على إسم زوجتى وطلبت منة أن يحدثها من خلال
التسجيل ويقول لها الشقة جاهزة
ياصفيناز ومعها فلوس كتير وهدايا عشان عشقى وحبى لكى أنا فى الأنتظار أو تتأخرى لحظة عن الرد لأن هذا معناة الإستهتار .. وانا لا احب من يستهتر بقلبى لأن قلبى لأتركة أبدا يحتار فعندى الف إختيار لكن عشقى لك وتمنى أن تكونى فى الأحضان سوف يسعدنى وسوف تستمتعين بباسم الجبار وعشان بموت فيكى كمان
( من حبيبك باسم )..
------------------
إنتهى باسم من تسجيل الرسالة بصوتة دون أن يدرك إننى سأقدمها لزوجتى لأوج حلا للطلاسم وأستجلى الأفكار وان باسم يعتقد من تطلب منة الرسالة هى من رآها فى الفرح وإنبهر بها كما أنها ليست زوجتى ولكنها لعبة على باسم فهو دائما يصبو الى
تعليقات
إرسال تعليق