قصة الحب المحهول






قصة الحب المجهول

     -8-
شدتنى بهرنتى جذبتنى

وقميصها  الفضى يسلبنى أشياء  فى نفسى
ينقلنى عبر الأجواء إلى  سكنى

فبهلت وقاومت اغراء النفس الذى أستيقظ
وصورنى  وفى رحلة  إغراء تمضى


لتأخذنى الى حيث أقمت .. همست هى فى أذنى ..

وقالت ساومنى يا  أنت ماكنت أنا قدمت أو حتى رحلت

ضيقة غرفتها بالظبط .....نظرت أنا إليها ودققت

خلعت هى اثوابها وبقيت كالملط

وانا أتعثر فى نظراتى  إليها من القحط

لم أرى أمرأة عارية فى حياتى

لا طولا ولا فى العرض .. كانت

كحورية تملك جسدا  ضوئيا ونورا

يرتد ... وسرت في رغبة قوية

تعلو  وتشتد ..  لا أعرف ماهي وكيف

تركتنى  أشعر بيها لكن أجهلها  وأعد

ثوانى تقتلع فؤادى وترد ...  محنة

تشتد وأماكن لوعة لا تعد .. وحلم

آخر يصحى لا يعرف  أبدا  مد....وموانى

أخرى تثقلنى وشواطىء ليس لها عد
وفكرت مليا  وبجد .. ياحلم العصفور

حين لا يبصر أحد .. ومضيت

اقاوم وأشد غطاء العين باليد

كانت توقظنى تشعرنى بالجنة

وبلذة ليس لها حد واسافر فى

الأنواء معزولا  الحاضر والماضى وعن  الغد  ...







==========
رجع سليمان يسجل ما كان يشعر  بة  بعد
توالى  الأحداث
وتراجع ليستكمل

تلك المشاعر الى
المت بة  هنا وهناك وأخذ  يدون

بقلمة كل هذة المفاجآت .


//////////////////////////////////////////////////////////////
وهكذا  يستجمع  سليمان  كل مامر  بة من أحداث وحكايات وما أثر فى حياتة
تناسى أن يسجلة هناك وبدأ ينسج على  المنوال صورة   لحياتة  بعد أن إشتد
بها  الألم والجراح فتذكر بألم كيف أتاحت لة الظروف وكيف إستغل ماقدمة  لة الدكتور  عبد
الهادى من تسهيلات . .. وقد

إستغل سليمان كل ما أتاحتة
لة الظروف  من إمكانات واستمر فى عبور  حاجز  التردد ..دون تراجعات ..
  .. فهو  قد بدأ  يؤمن أن
الحظ  هو منحة القدر  لا
تأتى إلا مرة واحدة فى المناسبات وقد لا تأتى نهائيا
هناك ..  فنحن  لا ندرك  أبدا الغيبيات ..
كانت سيارة الدكتور  عبد
الهادى  فى زمامة  وكان  علية أن يستغلها بسائقها
أكبر الإستغلال ... فقد منح
من خلالها  لقب الأستاذ
سليمان  بجدارة ..بعد أن ظن
والد  مايسة أن  لسليمان سيارة 
فاخرة  تلفت الأنظار وسواق .. فلم
يمانع فى بادىء الأمر  أن  تكون  مايسة
زوجة لة  .. ومضت الأيام  مع  سليمان وهما ينهلان من الحب ومايسة تقرب 
حبا وعشقا وهياما .. ولم تدرك  الحقيقة ولا تعرف ما تخبئة الأيام ولكن سليمان لم يخفى سرة   لمايسة فصارحها بالذى كان ..فكانت الوحيدة التى تعرف
إنة فقير ولا يملك مال  والسيارة ليست لة ..
فقد أبلغها سليمان أن هذة  السيارة  ملكا  لآخر .. فلم يفتر  حبها كما حب سليمان  لها لم ينهار .....
كما  إزداد ت مايسة  بة تعلقا  وهيام .....
فكانت تبادلة رسائل ملتهبة
ولا تتناول الغداء  إلا فى  حضورة   ولو غاب عنها
أيام  تتوقف عن تناول الطعام لها كعقاب  .. واصبحت مايسة  هى  كل دقات قلبة  التى قلبة لها طاب  فقد
أعلن   الإستسلام  لحبها بعد ألم وجراح وعذاب .. فهى
صورة طبق الأصل  من
حبيبتة هناء .. إلا  إختلاف  فى لون  العيون  مابيت ذهبية وزرقاء
فالوان الطيف  .. فى عيون مايسة
تعانق  ضوء  الشمس
الذهبى عند النهار وتتهادى
بروعتها وجمالها  فى إنسجام  تام  وكأن  الشمس تستمد  ضوئها  من هذة العيون  الجميلتان ...ومابين نفاذ
أشعة الشمس إلى   قلبة
وموج البحر المتلاطم يبدأ الإحتدام فلون الطيف فى عيون محبوتة هناء وقد تتآلف  مع زرقة السماء إن أصبح البدر فى  التمام ..وليس الإختلاف ما بينهما   هو فقط إختلاف
مابين  أشعة الشمس المنسكبة على قلبة  فى زرقة السماء وشدة أشعة الشمس فى الشتاء فعيون  هناء تستمد  لونها من ماء البحر
وزرقة السماء ...عندما تشتد زرقتة مع فرشات الألوان   فتغمس فى  نبضات  الفؤاد  ..
  -------------------
شعر سليمان أن هناء ومايسة  توأمان  ..  النبض  هو النبض  وضربات  القلب معهما  يلتقيان .. وعندما أدرك  والدها  حقيقة سليمان وإنة
لا يملك شيئا  .. تراجع فى
أن يزوجة إبنتة مايسة وأعلن  العصيان .. وكان عاقبة لإبنتة مايسة  حتى تبعد عن ذهنها محاولة الإرتباط بيليمان لفقرة التام فقد قام بحبس إبنتة مايسة   فى  الحمام  أيام..
ولم  تتراجع عن حبها لسليمان ........... لكن
هيهات لها  الإستسلام .. رحلت
عنة  مايسة  وتزوجت  من
الدكتور  على حجاب ...
ورحلا  معا إلى  الإمارات
مضطرة  ورغم أنفها بعد أن
رفضت الإذعان ...فأجبرها
على الزواج ومضت بهما الأيام تنحل من عقلها وفكرها  وتجبرها على الإستسلام ..
 ...
كان رحيلها  قهرا  وكان  لا
يعلم سليمان عنها شيئا ولا يعرف لها عنوان .. .. واصبح  سليمان مكتئبا عدوانى يريد الإنتقام من كل شىء أمامة .. واحيانا لرقتة يتراجع عن الإقدام .. لكنة ظل يبحث عن البديل مع الأيام  ..كما كان يبحث  عن الشبية لها فى
كل مكان .. .. وما كان
لسليمان  أن يهدأ بل كان  يبحث دائما عن النسيان    بعدما أصابة
جرحا غائرا  فى قلبة وفى الوجدان..
التقى بعد فترة  من الزمان
بطيف عابر  وقد  لمح فى
هذا الطيف  صورة  مايسة
بالتمام والكمال  فالعيون الذهبية  تطل  من وجهها
بإتقان  والجمال سبحان  الخالق الرحمن فتاة عابرة
أو طيف عابر يسرع مع الزمان وأنها   تستحم  فى بحر
هائج من الجمال  الفتان ..
كانت تدعى نادية  صلاح
الدين .. دق قلبة بقوة دقات متلاحقة  كأن من الإمكان أن يقفز من خارج  صدرة
وتشجع على الإقدام وأن
يجرى  خلفها مهما كان
حتى لو أطلق النار على صدرة .. فحى بولاق
معروف عنة الهوان ..
ومرور سليمان فى هذا  الحى  كى يذهب الى أخية أحمد  الذى عمل محاسباً
فى شركة الكهرباء وكان
هذا المكان  ينطلق الطيف
الرائع  فلمح سليمان العيون الذهبية الى فجرت فى قلبة البركان .. ولمحت الصبية
من يسرع خلفها  فدلفت من الباب مرتعدة وأغلقتة بإتقان .. وبعد برهة سمعت
 طرقا على باب بيتها  فخشيت أن تفتح وقالت بفزع  مين؟ّ!  ..
وقلب سليمان يشتد  بة  الخفقان ..
وما ألم بة لم يكن  فى الحسبان  .. فهى صورة
منسوخة بالكربون لمايسة
أستقر لها  الوجدان ....لم
تقم نادية  بفتح الباب  بعد
أن أصابها  الدوار  ..حتى
قام بفتح  البيت والدها  صلاح .. كانت عيناة الزرقاء  وبشرتةالبيضاء وملامحة تدل على أنة  أجنبى  .. ولكن تبين  بعد
ذلك أن والدة أجنبى زار
مصر وكان من السواح  وتزوج الأبن بعد ذلك من أم  نادية وإقيمت الأفراح ...
  وبعد محاولات عديدة إستطاع  سليمان  كسب قلب
صلاح  والد  نادية  فكانت الفتاة  تدعى نادية  صلاح..
واقيمت بعد ذلك الأفراح ..
لم يكترث الأب  صلاح بالمال  وكانت أمها ترتاح
لسليمان فدبرت أمرها  ..
وإقترحت أن تكون  الشبكة
التى سيحضرها  من قشرة
الجمل  حتى لا  تقل فرحتة
إبنتها  أمام  الناس .. ووافقت نادية  بعد  أن قلبها
إرتاح أيضا لسليمان الذى  هام  بحبها  واعلن أنة
سيسعدها وسيعلن  الكفاح..
..  هام سليمان بها وتعلق تعلقا
شديدا .. وطاف بها  فى كل
الدنيا كخطيبتة وكان يروج  عن هذا الجمال  بإرتياح  ويشير إلية بالبنان
بعد أن أضحت  زوجتة
رسمى بعد عقد  القران ..

إلا  أن القدر   كان لة  بالمرصاد  خطفها  القدر
فى لحظة  وإختفت  عن
الأبصار كان بموتها قد
فقد  كل  أمل فى الحياة
ولكنة تماسك  بعد أن  بلغ
بة الإنهيار  حدا  أقعدة  عن
العمل .. واستسلم للموت ..
وغاصت فى إعماقة الذبول
كنبات جف  فى الأرض..
فى غير ميعاد .. واستسلم
ليوم  الحرث  أو   الحصاد
.. حتى أيقظة من الرقاد ..
دبيب هذة الرقصات ......
فإنتفض يدب الأرض بقدمية
وهو خالى  الوفاض .. وتقدمت  فاطمة إلية  ففى  عيونها  شعاع طيف يرنو
هناك  ولون  عينيها  يختلف
فية  الوان الطيف فهو أقرب
الى  لون عيون  هناء  تلك
التى أعادت إلية دقات  الفؤاد  .. وعندما تقدم  لخطبتها  كان لا يملك المال
.. وكان أخيها رجل طويل
البال .. فأستخيرة  أن يعيد
إلية  حسابات نفسة  وأن
يجلسة مع أختها الأكبر منها
بعامين  .. فهى أنضج منها
ولها نفس القوام .. كما أن عيونها  بها طيف  هادىء
من الألوان .. لم يستطع  تحديدها   إلا  أنها مع بعضها توحى بالإنسجام
.. وليس مع سليمان إلا القليل من  المال .. وافقت
الأسرة  أن يتزوج  سليمان
من سونيا  التى أحبتة  هى
الأخرى ولكن سليمان  ظلا
فى توهان  مابين  الجنة  والنار .. ففاطمة عندما يلتقى  بها  تعود  دقات قلبة
للخفقان ... وقد  بدأ  سليمان
حياتة  الزوجية  يتمنى أن
يذوب  فى الحب والحنان

ونسى تماما .. الماضى بعد

أن رزقة اللة بإبنتة الجميلة

جهاد .. وتلاها  الطفل سعيد

وإشتد  قلبة  لهما  خفقان وأضحى  يعمل من أجل
تربيتهما تربية  حسنة وتعليمهما  تعليما جيدا  مهما
كانت الظروف والإمكان ..
مرت السنوات  وذاد  عدد
الأطفال .. وتعلق سليمان بأطفالة  تعلقا   شديدا  فقد
كان يستيقظ فى الصباح الباكر  الى عملة  .. بعدما
أصبح لة فى العمل مجال..
وإنتقل الى   محافظة الأسماعيلية مسقط رأسة ..
وأستقر بة المقام .. تعرف
على الشاب الثرى (بديوى)..  الذى كان يأتى
بسيارتة  الفاخرة  فيزيد فى
عيون  زوجتة  الزوغان ..
كان  يأتى محملا بالفاكهة
وبأجود وافخر أنواعها ...
.. واصبحت  سونيا  تردد
على مسامع زوجها كل  كلام  .. نريد  أن  ننتقل
الى  شقة فاخرة  حتى نصبح  على مستوى بديوى الذى يزورنا أو .. أى  إنسان .. كان  المنزل  فى ضواحى الأسماعيلية قديم  البنيان 
من الطوب اللبن لكن  لا
يستهان فقد كان يطل على
حدائق وبستان وزرع أخضر يحيط بة فى كل مكان  .. ولم  تهدأ  زوجتة
سونيا  عن طلب مسكن وإسكان .. وتلاحظ  عليها
سليمان سرعة قيامها بالرد
على التليفون الأرضى  دون
إستئذان  .. بعد أن شك  سليمان  وإعتقد أن المتصل بديوى.. وهو شاب ثرى قوى  البنيان أصغر من
سليمان أعوام  والمال ينساب  من أيدية  بأمان ..
وزاد من الشك أن سليمان
كلما قام بالرد  على التليفون
يجد أنة توقف عن  الخفقان
والرنات وأدرك  أن هناك
سرا.. وتهامس فى نفسة هل تخونة  زوجتة الآن بعد عشرة أعوام .... فتعمد اللامبلاة عندما تقترب
الزوجة للرد  علية بأمان ..
وبسرعة فائقةجذب سليمان سماعة  التليفون من يدها  فسمع  صوت  بيديوى  الذى كان
يميزة بين الآف  الأصوات
فلم ينهار وتماسك أعصابة
 فقلبة كم  كثر بة الصدمات والمفاجآت ....
واستطرد لزوجتة  قائلا  : إن  بديوى   معجب بجمالك الفتان ياسونية وأى  شاب مثلة سيرى  الجمال فينهار.. فإطمئن قلبها أنة
لم يكن بة أى إنفعال  بعدما أصابها  من
إرتباك وقالت وهى تتفحص   سليمان
قائلة : جايز  .. يكون معجب بي ياسليمان  ونظرت الية
ثم أردفت قائلة : هل بديوى  لمح لك .. بحاجة عنى عشان  تقول لي الكلام دة أكيد  لمح مش كدة ياسليمان..  نظر اليها سليمان نظرة مستفسرة ومعانى ثم  قال لها وهو  يخفى  حسرتة  : أبدا  لو قال لي  كدة   كنت  قلت
لة أحلى  كلام .. قالت بتشوق : احلى  كلام  عنى إية  يعنى إية
حتقولة تعال يا مرحبة  بيتى
مفتوح كمان .. قال لها بإمعان : لأ ..  بس كنت حقولة
مراتى  سونيا  معجبة بك  كمان  وكاد الصمت يخيم على المكان  ما الذى يدور  ويحدث الآن..
هل  زوجى فقد  عقلة أم  أن
الفقر أوقعة فى الإدمان ...
كانت فى حيرة من أمرها كيف  بعد كثرة تردد وجدال .. ينظر سليمان لها نظرة حب وحنان  ولم يقم بصفعها أو ضربها أو طردها  من بيتة الآن  واحتارت تماما بين  سلوك زوجها الذى فقد الإتزان .. فقد كانت لا تدرك  أن هدوئة  وعدم الإنفعال ناتج من  نصيحة  صديق عمرة الشيخ  عبد النبى خطاب وهى لا تعرف تماما أن زوجها سليمان قد التقى بصديق عمرة  الشيخ  عبد النبى ولا تعرف  تماما  أن زوجها  سليمان سيطبق نصائح الشيخ عبدة  تمام فقد
 التقى سليمان صدفة بصديق عمرة الشيخ عبد النبى  خطاب .. ذلك الشيخ
الذى تفنن  فى  علاج المس
من الجان وترك عملة الأصلى كمراقب فى الموانى وإستمرأ  عمل الدجل  وكم نهرة  سليمان 
عن هذا السلوك ومصاحبة الجان .. إلا نة قال لة الشيخ عبدة  : بص لحالك ياسليمان أنا بكسب فى اليوم  الواحد ميت جنية  مرتب شهر من الحكومة  وهذا المبلغ لا يستهان إنة أكل
عيش ياسليمان إنت عاجبك
عيشتك  فى الفقر .. أنا وجدت  الرزق حيث كان ..
وتوقف الحوار بينهما أعوام
فقد  إتخذ  الشيخ  عبدة  مقرة  فى  القاهرة وها هو  قد عاد  بعد ثرائة  وبعد أن
أمضى فى الدجل  عدة أعوام .. وعندما التقى الصديقان  بالصدفة ..
ونظر  الية  الشيخ عبدة  محملقا ثمقال : ما بك ياسليمان إن بك هم والم
ثقيل  إقصح لي عنة الآن
أخفى سليمان كل شىء فى صدرة  وقال لة : بهدوء حتى لا  يفش سرة
أو اسرار  بيتة  لا شىء  سوى مشاكل فى العمل جعلتنى مشغول البال ..
انة  فقط  إنشغال فى العمل
وتوهان  فرمقة الشيخ  عبد
النبى بإمعان  وقال: إنت  حاتخبى   على الشيخ عبد  النبى  حاجة يا سليمان حاول تقول  كلام  غيرة   دة  الهم عندك من النسوان
... وبعد الحاح كان قد  بدأ
سليمان  يسرد  لة  عن شكوكة  وما كان .. فنصحة الشيخ عبدة على أن يجاريها
وسوف يثبت بالبرهان  أن
كل النساء  يستهويهن  التغيير
كما للرجال  كمان .. وإن الرجل يظن  أنة وحدة  هو
المتقلب بل هناك نساء من
يردن تغيير أزوجاهن إن كان فى الإمكان ومهما حاول الأزواج  إسعادهن لكنهن   يبحثن  عن التغيير فى كل مكان حتى  لو لم يصادفهن   رجل  فهن يبحثن عن  خيال
... أدرك  سليمان  أن مجاراة  زوجتة سوف يكشف  عن حقيقة  بعض
النساء  اللا تى يبحثن عن
التغيير والمال ..وقد ينتهزن أن يكون الجو ملائما  فيلمسن التغيير فى الحال .. بدأ سليمان فى مغازلة زوجتة ..حتى يبعد عنها شيح مجارتة لها أو أنة يضعها فى أختبار أو إمتحان.
وكانت تنظر الية زوجتة بإمعان..
قائلة فى نفسها ربما  أدرك
سليمان أن غيرة مفتون  بجمالها .. فسونيا  الآن  مازلت تحتفظ  بكل
الجمال بعد سنوات طوال
لم يمس جمالها سوء  بل
ظل  جمالها  فتان ... كما
أدرك سليمان أنة يلعب بالنار  لكنها مغامرة  على
كل حال .. فهى كم  كانت
دائما نافرة من الفقر .. وتبحث  عن
المال .. وفى غمرة  مغازلتة لها قفز منة سؤال   فقال لها
بطريقتة المعهودة :  هل لو  بديوى
يعشقك  حقا ياسونيا  هل ستسلمى لة
الزمام   قالت لة  بهمسة رقيقة حانية :  طبعا فى الحرام  لا  .. لا يمكن أن
أعصى اللة  مادام فى  قلبى
إيمان وأصلى للة ليل ونهار
 ..  كانت فعلا   سونيا  تصلى   الصلاة فى مواعيدها ولا تهمل الأركان
.. وكان على سليمان  أن يتأكد إن  كان كلامها صحيحا أو بهتان   وخاصة
عندما نصحة الشيخ عبدة
أن يزيد من العيار فالنساء
يفعلن كل  شىء  دون إعتبار  للقيم والأخلاق ..
بعد أن تسقط الأقنعة  وكل
ماقد يقال الآن  .. قد يكون
مجرد كلام  يحتاج  للإثباتلأنة 
نائى بعيدا عن العمران .... وكانت

تعليقات

المشاركات الشائعة من هذه المدونة

( عرائس القدس ). ------------ ستون عاما .. أو يزيد --- ----- عرائس .. القدس الفريد--- صوت يصرخ فى الوريد--- والطرحة البيضاء--------- تنزع من جديد--- والضفائر الغراء -------- على الكتف العنيد -- تلقى فى إشتياق ------- الى الحضن العتيد ومواكب الأعراس----- تنزع .. بالحديد -- لا موكب يمضى -------- ولا قدس .. تعيد--- والثوب .. ينقر --------- منفرا من الوجة البليد -- ----------- ستون عاما أو .. يزيد-- آهات عمرٌ .. تقتلع --- على السكك .. الحديد -- ----------- والارض تقمع من جديد ---- والعرش يقلع ... للعبيد -- ------------- على مرآى الجميع------- فمن للكرامة يستعيد -- ------------- والآن تهدم باحةالمسجد الأقصى ------------ وكيف للباحة .. معيد ---- أتى ربيع ثم ربيع -------- ينسدل فى الثوب الجديد --- وضفائر الشعر الطويل ---- تنسدل ع الكتف العنيد -- وثياب عرس تنتحل ---- ميل ..... الجريد --- والزفة الكبرى تقتل ------- كل باقات الورود --- ولا ........... تفيد ---- --------------- وحملة الأغراض أضحت أن تقتل الوجة السعيد ---------------------- ستون عاما أو يزيد ---- الكل كبل بالحديد --- وقذائف .. اليهود ----- تسحق أو .. تبيد ----- ------------ من أقصى الشمال أو الصعيد --- والقلب صابر قد .. يسيع ---- ربيعا أو بعدة .. ربيع ---- والصوت يأتى من بعيد --- والكل صامت يستريح --- ولاحل واضح قد يفيد --- إن كانت الاحلام يوما --- قد تعيد---- والشفاة تقهر كالجليد ---- والقلب قابع كالشريد ---- وهكذا يبدو .. اليهود --- يطلقوا سيلا من البارود -- والشعب أبدا لن يموت --- ولو كشرت أنياب الفهود --- وبدا الذئاب لها تقود ---- هنا تبدو معركة الصمود --- تسرى مع --------------- وهج الحصيد ----- فهل يخرج من -------- الرحم الوليد --- والكل يسعى ليستعيد ------- إنة يوم الوعيد ------ والوعد .. قد أضحى أكيد -- ستغنى القدس .. أحلى نشيد --- كم جريح وكم ..... شهيد --- وكم فى السجون من المزيد --- القدس أبدا لن .. . تبيد --- ستون عاما .. . أو يزيد --- والطرحة البيضاء ------------ تنزع من جديد ---- وعرائس القدس ... الفريد ---- تنزع شريان. . .. الوريد ---- -------------- إنة العشق ..... الوحيد ---- يحضن الصبح .. السعيد ---- ------------ مليون فارس ... فى الطريق -- يستنهض الشعب .. العريق --- يسترجع القدس .. العتيق --- ----------- مليون فارس على الجواد --- إنهم فرسان .... شداد --- رافعين راية ... الجهاد --- النصر أو ... الإستشهاد ---- ---------------- ماذا فعلت بنا ثورات الربيع --- على مرآى من العالم والجميع --- الكل شارى .... و لن يبيع --- والحق أبدا ... لن يضيع ---- يستنهض الفجر ... المضىء ---- يتبعة الخطو ... الجرىء ---- ========================== دمر الكلمات إن كانت لا تفيد --------------- --------------- دمر الكلمات ... دمرها . أقتلها ------ إن لم تكن الحروف فى مواضعها ------ كم من التشنجات .. كنت أسمعها ------ والقدس ترزخ تحت نيران غاصبها ------ طالت سنين القهر حتى فى أشهرها ------ حزنا عليكى ياقدس أين منقذها ------ والصهاينة تنشب كل .. أطافرها ------- ما أشد آلاما .. وما كل أكثرها ----- كلماتٌ تصرخ كنت ... أكتبها--------- بدماء فى القلب تمضى تسكنها -------- ------------------ أقتل فى فؤادك الصبر --------------- إن كان الصبر دوما لا يحركها ------- ليوثٌ نائمة فمن ..... سيوقظها ------ أنفض غبار ... اليأس ---------------- والقدس سوف تنهض بفرسانها ------ ----------------- مليون فارس ... فى الطريق ------- يستنهض الوطن ..... العريق --- يسترجع .. القدس .... العتيق ---- يستجمع ... الفجر .. المضىء ----- يستودع ... الليل .. العميق ----- يمتطى ...... شارة . الفريق------- فى هجوم ............. كالبريق ------ ------------ إنة وعدٌ أكيد عودة القدس الفريد ----- والطائر المنشود يبدو كالغريد ----- ------------ عرائس القدس .... الفريد ----- صوت يصرخ .. فى الوريد ----- والطرح البيضاء ----------------- تزهو من جديد ----- والوجة المطل على الإيمان ----- وليس الخوف من يوم العيد ----- سيتسابق الفتيان .... يوما ----- لتحقيق النصر .. الأكيد ----- وستتحرك الأزمان دوما ----- وستتحررين ياقدس قسما ------ وستحطمين سلسلة الحديد ----- ----------- الشمس لن تبدو فى غيوم ---- مليون فارس فى قدوم ---- وسلاح قاتل للخصوم ---- والعالم الحر -------------- معصوب العيون ---- الشمس تبدو.. فى بريق ---- والصحبة والقلب الصديق ---- مليون فارس فى الطريق ------ يستنهض الوطن الشقيق ------ يسترجع القدس العتيق ----- يستنشق الأنف الشهيق ----- بعد زحفٍ .. للفريق ---- مسترجع القدس العتيق ----- ------------ من حصن يبدو منيع ---- والكل صامت يبتلع ------ أهات شيخ يضجع ------ أو ..... طفلِ يبدو رضيع --- والكل يغرق مجتمع ---- ولا قلبٌ أضحى يسيع ------------- ============ ابراهيم خليل من مدونة الشاعر المصرى ابراهيم خليل ======================