القصة الجديدة ولعبت الاقدار== وبريق الحب
كل
الستات مهما كانت أشكالهم والوانهم وهو يلهث وراء أى ست تنظر الية ويغريها
بالمال وكأنة الثعلب المكار ولكن أنا سجلت لة هذا
بأعتبار آخر أن أزور فى ماوصل وتفتق عقلى من تبديل الأدوار
.. وتلك خطط الشيخ عبدة الساحر الذى نسجها
بإقتدار .. وذهبت الى زوجتى أبشرها بالخبر السعيد الذى تنظرة بأحر من الجمر والنار
..وقدمت اليها الرسالة بصوتة الذى هى أيضا تميزة
من بين آلاف الأصوات ووثقت
زوجتى وتأكدت إننى لا العب بيها وليست هذة مصيدة لها وكانت
فرحتها عارمة وإبتسامتها المشرقة كالنهار ..
وبسرعة أندفعت زوجتى الى جهاز التسجيل الصغير وقبضت علية بيداها
وقالت أنا تأكدت ان باسم بيموت فى غرامى وحبى ودلوقتى أنا اللى
حبعت لة رسالة صوتية حيسمعها حينسى كل ستات الدنيا الا
انا صافيناز ..
فنظرت اليها مندهشا وقلت فى نفسى هذا ماخططت لة أن تقع فى يدى ما قد
يدينها ويجبرها عن التراجع فى القرار والا ستسلام والعدول عما
هى فية من قرار وإلا سوف تدخل السجن ولن تتحمل نظرات
أطفالها الصغار ..
أمسكت زوجتى جهاز التسجيل ورغم وجودى جوارها قالت : حبيبى
وروحى وحياتى باسم أنا بكلمك وانا لوحدى
ماحدش جنبى يسمعنى بكلمك برغبتى وإرادتى وانا أتمتى أن
نتزوج يا باسم وأكون فى أحضانك ستنعم بحضنى الجميل فأنا صافى
الجميلة اللى حتمتعك وتدخلك دنيا عمرك ماشفتها أبدا ولا فى كل
ستات الدنيا أو معهم .. أنا بس الوحيدة اللى أقدر أشعرك إنك فى حضن أجمل وأحلى
أنثى وأشهى جسد وجسم ... ناصع البياض كل حتة فية مرسومة بإقتدار ..
حتشوفها بعينك إنت مش غيرك وحتعرف طعم ( صافى).. وأنوثتها قد إية .. والكمية
والمقدار ..دى معمولة بعناية كتار ....
ستنسى نفسك وتنسى الدنيا وتكون أول دنيا دخلتها .. حتنسى حتى إسمك
وعمرك وسنك وماحتفرط فى صافى ولا تستغنى عنها ولو لحظة واحدة لجمالها
الصافى مش حتخليك تعرف طعم النوم الكافى بعيد
عنها حتشوف جسمى وتتمتع بية صدرى اللى زى القشطة والا
ثديِّ وجمالة المغرى زى النهار
تأكد إنة زى اللبن الحليب وجسمى زى القطن الأبيض المثير وحا تعرف يا
باسم إن عمرك ماحتفرط فى صافى ثانية واحدة ولا كتار ولن
تستغنى عنها ابدا طول العمر فأنا اللى حاتفنن فى إمتاعك
واخليك ما تبعد دقيقة عن صافى بكرة تشوف وتدوق منى كل حاجة حتى وأنا ببوسك
وقبلاتى الساخنة لها طعم أخر لا يوصف أبدا إلا فى
الف ليلة وليلة حتعرف ليالى الف ليلة
الحقيقية مش بهزار وتعرف شهرذاد التانية الجميلة بإصرار ...
سنعيش معا اجمل ايام حياتنا .. فى الرقص والغناء .. سأغنى لك وارقص حتى بدون
قميص النوم
واعرفك كل ليلة وكل يوم إن فية
حاجة جديدة تسعدك وتخليك تقرب منى أكتر من صافى اللى زى
حورية جميلة وتعرف فرق الجنة من النار حاخد
عقلك وقلبك انا مش بتكلم بهزار ولو حتكلم كتير عن نفسى اقعد أتكلم
شهر أسجل لك فية أحاسيسى وحبى وشوقى لك لكنى مستعجلة ليدخل علي جوزى
يبهدلنى فأنا شاعرة إنة بدأ يغير منك لكن أنا متلهفة كالنار لأحضانك
وضمتك القوية لصدرى
وكأنى باخد بالتار فطول الليل مع طول قبلاتى وحبى وغرام
حتعرف صافى على حقيقتها هى نار تلهب شوقك ولا أنوار لان جسمها
زى البنور أنا عارفة إنك حتحتار .. حيغريك قوى إنوثتى وتستسلم بإختيار
..وعمرك ما حتطلق صافى وتفضل معاها ليل ونهار وهى حتفضل تحت رجليك
تتمتع بيها وتتمتع بيك وحتسمع تأوهاتى
وتنهداتى وأنينى وعشقى بطريقة
لم تسعها من أنثى قبلى أو بعدى حتى إنك ستشعر بالرغبة
فيّ وستشم عطر أنفاسى ولهيب جسدى حتى العطر الذى يفوح من فمى وجسدى
سيسكرك وما أحلى أن نكون سكارى ونحن وحدنا وأحضاننا تتلامس دون
ملابس هل تعرف قد إية تكو السعادة بس أرجو ألا تنسى
أن تكتب لي الشقة بأسمى وابعت لي الوصل وانا موعد دخلتى يوم 8 من هذا الشهر
إنتظرنى الساعة الخامسة سأطب عليك الساعة الخامسة لأكون بين أحضانك مع
قبلاتى الحارة الساخنة / حبيبتك
اللى بتموت فيك صافيناز
-------------------------
كان سليمان يستمع الى ماتسجلة مشدودا فهو بجانبها وهى
تعرف أنة يسمع حديثها والحوار ولكنها خرجت بفجورها عن الإطار وتعجب سليمان
كيف أحضرت كل هذة الكلمات إنه لم يسمع منها حرف
واحد رغم كل ما أنجب منها من أطفال لم تنطق اى كلمة
ساخنة لسليمان كيف فك اللسان وكيف
تجرأت فقد كان سليمان يطارحها الغرام فلم تقل ولا حرف
وإذا ما عاتبها تقول أصلى أنا مكسوفة عيب الكلام دة صدقنى ياسليمان
أنا بكسف قوى ماتعودتش على الكلام دة وسأل سليمان نفسة من أين أتت بكل
هذة الكلمات وقد إنطلقت وكأنها البركان وأنفضت عقدة الكسوف واللسان والمدهش على
واحد غريب
لم يصدق نفسه هل كانت تجهز كل هذة الأحاسيس والكلمات المثيرة لباسم منذ أن
فاتحها سليمان بأن ترسل لة رسالة صوتية تغرية بسرعة الزواج منها والأقدام ..
ظل
سليمان مندهشا حائرا هل كان حبها لة ليس لة مذاق أم برود
تام ثم أصبحت كالبركان الآن كيف حدث هذا وكيف فك اللسان لم
تكن تنطق لا بكلمة و ولا بحرف واحد مما قيل لشاب غريب
عنها لم ينجب منها ولم تجمعة معها فراش واحد فكيف أتت بهذا البيان إنة
إستحالة أن تكون هى زوجتة المؤدبة الخجولة التى تصلى وتصوم وتذكى وتملك
مبادىء وتمسك بالدين هل هذا من فعل الشيطان وما الحل إذن وقد
وضح أنها لن تحاول أن تطلق نفسها من باسم أنها تخشى أن يطلقها وتقول لة فى
رسالتها الصوتية لن تحاول أن تطلقنى ولن تقدر كما فى كلماتها وتسجيلها
الصوتى لة لا تريد أن تطلق منة بعد شهر كما تزعم أن تعود لسليمان مرة
ثانية بل فرار بل تتمنى أن تعيش مع باسم العمر كلة بلا
حرمان .. ربما هو الحب الحقيقى وان حبها الذى كانت تعطية لسليمان هو
أوهام
-----------------------
شعر سليمان بحزن شديد وهم يثقل كاهلة ولم يستطع الأفصاح
......
كما لم يعد يذهب الى باسم فقد إنتهت جولتة وتحقق ما كان يصبو الية
سليمان من أخذ وثيقة ودليل الخيانة لزوجتة والأنقى أنها لم تقل
أنها
قد سجلت لة الرسالة فى وجود زوجها والا كان تواطؤ الزوج
يجعلة لا يستطبع تقديم الشريط كدليل
لأنة سيصبح شريكا معها فى الجريمة
ولكن رغم ذلك كان سليمان سيستعملة فقط للتهديد دون إبتزازها لأنها ام
أولادة الذى يعشقهم بجنون
ويحبهم أكثرمن نفسة بكثير ...
------------------------------
وقال سليمان وهو يدون مذكرات
حياتة وهو يكتب مدوناَ .. كل لحظة مؤلمة أو محزنة أو بها شعاع فرح
قال:
ورغم حزنى الشديد لما أفعلة معها لكن كان علي أن أنفذ كل خطط الشيخ عبدة
بإستمرار ..وأنقلب السحر على الساحر فقد أرسلت الية رسالة بصوتها
المميز
تصف نفسها وجسدها البض لحبيبها باسم واغرتة بأنوثتها التى لا
تقاوم وكم
سيلاقى من متعة رائعة معها أذا هو صدق فى
الزواج منها وكيف تجعلة ينسى كل
الدنيا ويتذكر فقط صافيناز حبيبتة وجمالها الآخاذ وانوثتها
الصارخة
وكم سيلاقى من متعة وإنبهار عندما يلتقوا معا فى حجرة مغلقة دون إعتبار بما
ستقوم بة لكى يرى جسدها الناصع وجسمها الأنثوى الرائع
كاملا كحورية من الجنة أتت بة الية الأقدار .. وصنعت جسدها من نور لا من نار
وقالت لة سوف ترى صفيناز وحلاوة صافيناز واكملت
سوف نلتقى فى الشقة قريبا ومعك
عقد الشقة والفلوس لاتنسى يا بسام
.. حبيتك صافيناز ..
وتعجبت من قوة الرسالة فهى
لاتجرؤ معى على النطق بحرف
واحد منها فى وصفها لحلاوة جسدها ونصاعة وبياض ثديها وكل ما فيها من
روعة وإبهار ..وتعجبت من كل هذة الجراءة فزوجتى لم تنطق معى بحرف
واحد يغرى رغم ما أنجبناة من أطفال وخاصة وأنا زوجها ..
وصرت أكلم نفسى كيف
نمى هذا الحب وترعرع دون التقاء .. وظللت
أهمس فى نفسى وأقول لها فى همسى ..هل يلتقون من خلفى
(باسم وصافيناز ).. إنها رسالة
عاشقة متمرسة على العشق .....بإستمرار
==================
وجاريتها بإبتسامة باهتة وداخل قلبى يقفز منة كتل
اللهب من الغضب والنار التى تغلى فى عروقى وتسبب لي الحسرة والحزن
والحصار....
وحدثتها بصراحة طلاق لا يمكن
لأنى لا أضمن عودتك لي مرة ثانية
فأنت تغرية وتؤكدى أنة لن يستطع ماقاومة إنوثتك وإتخاذ قرار
الطلاق
فنظرت الية زوجتة وقالت أتزوجة
عرفى ... فقلت لها : تكونى إذن على ذمة رجلين وهذا
لايقرة الشرع أو القانون هذا يدخلك السجن فنظرت الى
سليمان وقالت : يعنى مين اللى يعرف أنا بس عايزة يكون
معايا حتى ورقة تؤكد وتبين إنى زوجتة ونظرت إلى وقالت نفترض
شىء حصل وداهمنا أحد ألا توجد معى
حماية تحمينى من الأخطار .. فقلت
لها بحزن : عندك حق وقلت فى نفسى أين
صافيناز من الدين والشرع والمبادىء كلها سقطت رغم أنها مازالت
تصلى ويرفع الآذان فتجرى لإحضار سجادة الصلاة وتستمر فى الصلاة بذمة وتقى
وتكثر من الدعاء للة هل الآن فلت العيار واصبحت بس الصلاة تؤدى كشعار دون
وازع دينى أو الخوف من النار ..
حاصرت نفسى أعزيها هل مات الحب الذى جمعنا يوما ووصل الآن
الى الأنهيار .. وبعد أيام كثار تسألنى أين ورقة القسيمة العرفى
وفين توقيعة وشهادة الشهود وانا كنت أحضرت ورقة مزورة كى
أعرف هل ستوقع عليها بنفسها دون خوف وبإصرار أنها زوجة
لرجلين
زواج رسمى وزواج عرفى بإصرار
وتقدمت بالورقة وتليت عليها مابها
وقرأتها عليها فأخذت تقرأها بصوتها
== وثيقة زواج عرفى بين الزوجة
صافيناز فتحى حسين و باسم فكرى عبد الغفار ... إنة فى
يوم الثلاثاء الموافق 3/ 9 حررت قسيمة زواج عرفى
بين صافيناز فتحى حسين طرف أول ... وباسم فكرى عبد الغفار طرف
ثانى
أقرت الطرف الأول أنها تقبل الزواج من الطرف الثانى بأرادة ورغبة
منها
دون ضغط من أحد عليها وبإختيار
ورغبة أن يجمعهما عش الزوجية على كتاب اللة وسنة رسولة وقد
أستلمت المهر والصداق المقدم لها وإعتبار التوقيع وشهادة الشهود
قبول بإستمرار الحياة الزوجية بينهما على أن تسلم نفسها لة يوم الدخلة
الموافق 2/10 دون سابق إنذار ..
.. كما أقر الطرف الثانى القبول وإعطائها حقوقها الشرعية ومراعة كتاب
اللة وسنة رسولة ووقع الطرفان بإصرار على إستكمال حياتهما الزوجية
والمشوار ووقع الشهود وأعطى كل من الطرفين وثيقة يحتفظ بها عند اللزوم
لأثبات ما قد يستجد أو إخطار وتحرر من ذلك ثلاث نسخ ووقع الجميع وشهادة الشهود
فىى نفس التاريخ واليوم ( وانتهى العقد واصبح سارى النفاذ..
توقيع صافيناز ... توقيع باسم ...
توقيع الشاهدان ومحرر العقد
وأعطى لكل منهما صورة
---------------------------
لاذت بالصمت برهة ثم أعلنت زغرودتها عندما أوضحت لها
توقيع باسم والشاهدان المزور ..
وكانت سعادتها وفرحتها لا تقاوم وضحكت ضحكة عاليها وقالت لسليمان هل
تم توقيع باسم أمامك
عشان الضمان ليلعب بديلة بعدين
أكون أنا ضحية القرار ..وكانت
لوعتى شديدة أين إيمانها وصلاتها وخوفها من اللة .. وأمسكت القلم
لتوقع وتمضى وتكتب إسمها بإنبهار
فقلت لها بإمتعاضة التوقيع لا يكفى
لازم بصمتك كمان حتى يمكن الضمان ربما إنك قد
تنكرين إن هذا توقيعك وتلوذى بالفرار فقالت كيف وأنا أريد الزواج منة
بإصرار فقلت لها بصمتك لازم .. فأعلنت أن هذا
جيد وقد يضمن لها صحة الوثيقة العرفية بإستمرار ... وأحضرت
الختامة وأمسكت أصبعها ولطختة بالحبر وجعلت بصمتها واضحة
كالنهار ... فقامت بالزغرودة ثانية وقال ياحلاوة أنا بقيت زوجة
باسم بعدما قلت لها أن آخر شىء هو توقيعك لتكون الوثقة
الزواج صحيحة .. وكانت سعادتها غامرة
وقالت سأستحم وأنظف جسمى وأعمل حلاوة وأجعل جسدى شفاف ليس فية شعرة
واحدة وأرجوك ياسليمان قم بشراء أغلى قزازة عطر برفان ..عشان
أبدو جميلة بحق بحقيقة وملكة تزار عند الدخلة ويشق
لها العنان فإشتد على الحزن والمرارة وقلت فى نفسى هل
أقوم بصفعها على وجهها وأقول لها الحقيقة إن هذا العقد مزور وإن
باسم لا يعرف عن هذة الأخبار شىء منذ قمت بضربة آخر مرة وذهبت الى
متجرة وأعطيتة إنذار أن رأيتة أمامى أو حول بيتى أو إتصل
بالتليفون سأقدمة للنيابة وإدخلة السجن فلاذ باسم بالفرار
وكل ما
كان يحدث بيننا من حوار كان من محط الخيال والإبتكار ... وبعد أن ملت
زوجتى
من الإنتظار وتساءلت لماذا لم يعد
يحدثها باسم تليفونيا ولم يعطى لها أخبار
وتساءلت نفسى ماذا جرى لأمرأتى هل
هو فجور
أم أنها وصلت الى إنحدار إمرأة لا تعرف إلا المال والدهب ولذة
الأحضان
.....
وقلت لها بتمعن : ياصفيناز قد قربنا للنهاية وكيف ستقابلى
عريسك ياعروسة .. فقالت : سوف
أشيل الشعر وسوف أنظف كل شىء
وأعطرة وعندى قمصان نوم تهوس
.. وتذكرت طوال السنين معا فى حياتنا الزوجية لم تفكر فى
أن ترتدى قميص واحد من هذة القمصان
بل بنفس الثوب الذى تطهى فية كانت تنام بة .. وكم تألمت لحد
الموت
وإنتابتنى رعشة قوية هائجة وتماسكت وقلت لها
الوقت قرب ياعروسة .. والزاى حتقدرى تغيبى
عن اطفالك طول مدة شهر العسل بطولة وحتقولى
لهم إية بعد كدة .. او قبل كدة .. بعد إذا
الغياب طال . نظرت الى
وظلت تطأطأ برأسها وتفكر وقالت لي :
عندى فكرة جهنمية يا سليمان ياريت تقولى رأيك فيها
قلت لها بإمتعاضة شديدة وأنا أنظر اليها متفحصا قسمات وجهها
واردفت قائلا :ماهى يا صافيناز حبيبتى قالت لي
ببرود : سنجتمع بأطفالنا
ونقولهم أننى مضطرة
أزور صاحبتى ورفيقة حياتى من
حدائق حلوان كنا زمايل وانا حقضى معاها
الشهر دة عشان هى شديدة المرض وفى إحتضار)..
كانت السخرية داخل نفسى مريرة
أنا أعلم الزيارة ساعة ساعتين يوم
يومين على الأكثر .. وقلت لها :أفرض (باسم ) .. تمسك
بيكى
لجملك الطاغى وانوثتك التى تهوس وتجنن وكمان أنتى حتتفننى فى
إمتاعة .. يعنى واحدة جميلة حتمتع واحد وهل يمكن أن يفرط فيها
بسهولة .. ويمكن ومن المؤكد تماما
ما يطلقكيش خالص .. ونظرت وهى فرحة مبتسمة بهذة الكلمات المغازلة وأردفت
قائلة : يبقى ربنا عايز كدة .. قلت لها طب والاطفال قالت ليهم رب
يتكفل بيهم وكمان أنت معاهم ياسليمان .. قلت لها خلاص
كلميهم إنت بنفسك يمكن يقتنعوا بكلامك .. وجلس الاطفال حولنا
مشدوهين .. ولم ينطقوا بكلمة وكأنهم
أخرسوا ولم أعرف لماذا هل إستغربوا مما تقولة أمهم أو أن هذا سيتيح
لهم فى هذا الشهر يمشوا على
كيفهم دون قيود
وجاء يوم الأربعاء وقامت بتنظيف
نفسها واستعدت بكامل المكياج وكل
ماتفعلة الأنثى فى نفسها فى ذلك اليوم
المبهج والمفرح لها ستلتقى فى أحضان زوج جديد يمتعها بما
لة من فحولة تسمعها من الحديث عنة كل
يوم كما كان المتفق مع عبد النبى ..أن أستمر
فى شحنها حتى تخر وتفصح عما بداخلها إن كانت تعشقة من عدمة
أم أن الدافع فقط ليس المتعة لكن لأنة ثرى وسيحقق لها كل
الأحلام من شقة فاخرة وإنسجام والتحام مع أحضان تمتعها
بالغرام وبكل ماتهواة نفسها وتسمعة عن حلاوة الأنتقال من رجل
لآخر لكى تستمتع بحياة متغيرة وليست
روتينية واستعدت إستعدادا لم تفعلة فى كل حياتها نظفت كل
شىء حتى شعر العانة تحت الأبط وأصبحت مشغولة بتلميع كل شىء
بداخلها حتى يرى (باسم ) هذة الروعة مع نصاعة بياض جسمها المثير
مما يصر على معاشرتها جنسيا بإستمرار والإنسجام معها بطريقة عاشق
ومعشوق لا يفارق مضاجعتها كل ليل أو نهار .. وكانت تفنن بإقتدار ..كيف
ترضية يوم الزفاف أو الدخلة أو اليوم المحتوم الذى يلتقى فية عاشقان يهويان الحياة
بينهما تدوم .. وكم هى تعرف يوم الدخلة على سليمان مشؤم لكنها
تمنى نفسها أن الحياة لا تستحق أن تترك فرصتها ولو ليوم وكان
الأنتظار ليوم الدخلة وهى تعرف تماما كيف تجذب الأنظار تكلمت وهى تمنى
نفسها بالكذب إننى مسرور بذلك المشوار وأن اراها فى إحضان رجل غريب
تتأوة فى إنسجام ويشرق وجهها عن إبتسام وفخار وفجور
..وكانت صافيناز تستعد ليوم الدخلة وهى فى سعادة بالغة
وسرور.. وانا انظر
اليها بإشمئزاز بعد أن سقط القناع عن وجهها المغرور
بجمالها وإعتقادها إنها حورية تلهب من نار لكنها من نور..
وأنوار
وظهرت على حقيقتها كإمرأة تعشق المال أو تعشق التغيير من الجذور فهى
لست أدرى
لماذا كل هذا الإصرار .. وأنا أراقبها وحركاتها المرحة
بعد أن كان وجهها عابث طوال اليوم نضج وجهها وبدى فية
الحيوية وتهلل بالأشراق والجمال لكنى عجبت
كيف تنظر للحياة بهذا المقياس الردىء
وتضحى بالأولاد من أجل المال أو المتعة والفجور وكأنى قد
طعنت بسكين وتقدمت
منى يوم الخميس لتمسك يدى وتقول الساعة معى الخامسة : قم ودينى
بقى لعريسى باسم تلاقية فى الأنتظار
( كنت قبلها قد حررت ورقة زواج عرفى وهمية
أستدرجها هل ستقبل بالزواج العرفى وتدخل على آخر
وتكون متزوجة من رجلين فى آن
واحد لأننى رفضت نهائيا فكرة الطلاق وافسدت عليها الطلقة الثالثة المصرة
عليها كما تقول لتتخلص من زوجها سليمان واستعجب سليمان وكيف كانت
تقيم الصلاة وتتمسك بالدين والتقوى حتى وهى تهم بالذهاب لعريسها
وتوقيعها على ورقة زواج عرفى لتكون بذلك على ذمة رجلين فى آن واحد هل نسيت
المبادىء والدين والشريعة .. وكم هى تقوم بالصلاة بعد تنظيف
جسدها من الشعر .. وتزين نفسها من الداخل ليوم الدخلة
).. هل كان مظهرها من المظاهر التردى أم الفجور
وكم عانقت فيها الأصرار وهل كما قيل ان النساء ناقصات عقل ودين كان هذا أقسى
إختبار لأمرأة وزوجة كان لي فيها إختيار وسألت نفسى مرارا مرار .. وحتى لو كل
النساء ناقصات عقل ودين الى متى تنعدم الأمومة بهذا المقدار
لتصل الى القاع والفجور إنة نوع من ألإنحطاط للجنس البشرى
وهبوطة للقاع وإنة أختبار بشع منى سيترك أثرا وقد يسبب لي الأنهيار
واللجوء ألى وضع آخر أنتقم فية من النساء فى الخدور الهذا
الحد
البشع من إلإنحطاط الخلقى والدينى
تقف زوجتى فى إنزلاق الى القاع
مثلها مثل العاهرات .. وعندما رفضت ألأستجابة لطلبها عند لحظة المثول وفيها
العقل يكون تائها فى ذهول وقلت لها لأ .. الاطفال أهم من المال
ونزواتك ..ومن هذا اليوم عندما هددتنى بالموت والإنتحار وترك الأطفال
فى ذهول و بكت بشدة بكاءاَ حاراَ ولم تتوقف دموعها عن النزول
وكأنما توفى لها عزيز لا جار .. بل أكثر من ذلك .. هددت
ستحرق نفسها قلت لها
ممكن تحرقى نفسك وتصبحى مثل أختك مشوهة لا نفعك
الموت ولا الحروق )..
أعقلى يا صافيناز والا سأقدم دليل الخيانة
بصوتك فهو معى فى شريط تسجيل
ومع الأيام والشهور .. حدث بيننا الضعف والفتور و بدت نفسى منها
بالنفور .. حتى لو جمعنا سرير أنقطع هذا الشعور ووبدأ فى الضمور وكم
كانت خائفة متوجسة أن أطلع اطفالها على الأمور وماسجلتة ويعرف
أطفالها كل هذا الفجور رغم مايروة إنها تقيم الصلاة وتسبح ربها الغفور فكيف
لو سمعوا صوتها وهى عاشقة وما ذنبهم فى الدور فأسرعت هى بنفسها
ذات مساء وقالت لأكبر أطفالها (وائل ) .هل يابنى لو قال ابوك سليمان
عنى شىء كالخيانة والفاحشة ماذا لة تقول واعادت قولها وقالت
:
لو جاء أبوك وقال لك أمك مشيها وحش حتصدق مايقول .. قال
وائل لأمة فى فتور وابويا حيقول كدة لية هو
مجنون أبويا عاقل وميطلعش منة العيبة ... قالت بسرور : يعنى
إفترض لو قال كدة أنا
بقولك يعنى قال لها إبنها وائل فى فضول : أنا بنفسى
لو شفتك بعينى بين عشرين راجل مش حصدق نفسى ...
ولم تدرك جيدا أن سليمان لا يمكن أن يفعل ذلك حتى لا يحطم أطفالة
.. وكان علي سليمان أن يفكر وقال هامسا فى نفسة : لابد
أن إذلها واتركها مهملة واعيش حياتى
وانقلب لثالث مرة الي شخص
لا يعرف إلا كيف ينتقم منها ..
بأن لايقترب منها .. فبعد كل
هذا .. قال سليمان : كنت كلما حاولت الاقتراب منها
أفشل وهى بنفسها تقول : انت مش
أنت مابتقدرش خلاص وكانت
اذا ماجاء ظرف مثل هذا تقول:
بلاش قرف وهذة الكلمة همس بها سليمان فى نفسة قائلا
:كانت
بمثابة شهادة وفاة لها فى قلبى
لم أكن أكرهها ولم أستطع أن أحبها
بعد كل هذا ..شىء ما كان يبعدنى عنها على طول ورغم
فحولتى التى كانت تفخر بها إنكسرت
إرادتى.. وصرت أهيم
على وجهى متمنيا من أى أنثى القبول وتلك
الفترة هى
فترة المغامرات .. وكنت واثق
جيدا أن صفيناز قد تجمدت مشاعرها الجنسية
واصبحت
تبحث عن المال فقط .. فقرش
واحد عندها بألف رجل ...
فكنت لا أبخل عليها بالمال حتى تكون أمينة وحاضنة الأطفال .. إما بسام
فقد إصيب فى حادثة وإختل عقلة بعد
أن زواجة مباشرة
وبعد أن وقعت الحادثة
بسيارتة ولم يعد يتذكر ان هناك أمراة تدعى صافيناز .. لكن لا
أعلم هل زوجتى نسيت تماما (بسام ) .لست
أدرى إنها لعبة الأقدار .............
تعليقات
إرسال تعليق