تلال الغضب
//////////////////////////////////////////////////////////////////////////////////////////////////////////////////////////////////////////////////////////////////////////////////////////////////////////////////////
ملخص الرواية
========== =2=
2
قاتلة انت ايتها الكثبان الرملية الموحشة ..
المترامية على صحراء حياتى
القاحلة المليئة بالعبودية.
قاهرة أنت ايتها الأيام البالية
المقيدة لكل أنسام الحرية..
سافرت الى مدينة الأحلام
عبر السفر والترحال..
فوجدت مدائن حبك ممزوجة
بكل خيال .. وحبال قوية
راجعت مقال كتبتة بجدية
عن الحب والمشاعر الأنسانية
فوجدت مثال يقنعنى دوما
ان السعادة معادلات كيمائية
تصنعها لحظات حب مواتية
أمسكت بقلمى أجر الكلمات
واستبدل بعض الأحرف
فى الذات.. واقامر للأثبات
فتأسرنى الكلمات وتبهجنى
البسمات وتحركنى فى أفلاك
ياأروع ملكات العشق القابع
فى الذات . . فى الهمس ..
وفى اللمس .. وفى الآهات
وفى النبضات وفى الأمس
وفى كل المدارات .. وتوابع
تنقلنى بثبات لاسافرفى عين
الأبدية ولتعزف أروع سيمفونية
عشق لفؤاد ..يتربع قلبى يطلب
ترضية وفوائد عشقى لكل ..
الرويات .. تخترق سهام القسوة
أعتى الأجساد ..تنقسم مواسم ..
ايامى الى فصول العشق الدهبية
ينكسر شعاع الشمس على الأرضية
يرسم لوحة رائعة فضية .. لا تنسى
واقاوم أشعة شمسى البرتقالية....
وأحدد موعد مركبتى كى تبحر
فى كف الشمس الذهبية ... وتمر
علينا نسائم وجد ومشاعر مرئية
وحين أسبح فى فضاء الحدث ..
أمكث فى ذاتى لا أكترث بل
يساورنى شك فى من يرث ..
كوكبى المنبعث من تحت ..
غطاء الشمس ويحترس ..
ممزوجا بالخلق الدمث ..
تتطاير شعيرات رأسى
البيضاء فيذوب الشعر
وأهدهد آهاتى بجمال
الأمس حين كنت أرتع فى
خيماتى أستنشق حس...
وآهات تغلى فى وهج الحر
ومراكب تهفو أو تسبح فى
النهر.. تسلبنى زهرات العمر
مغانم دهرى فأقر لا جدوى
من شرب النخب واسافر
بالأحزان نهاية عمر ..
تنهش فية ذئاب وتتحرك
بعض فهود وجمال تجتر
عفوا ايها السكون فما أمرت
فالكون فسيح واللة عظيم
وآياتة أعظم اثبات ... انا
مؤمن بالخالق الأعظم ..
وبماذا نفعل فى الكون
ومساحات من كل المعرفة
تنبئنى بحياة اخرى فى عالم
آخر ..ومكاتيب حساب وشهود
لكن اللة سيرحم يد العبد الممدود
مادام فى القلب صفاء ونقاء ...
لاجحود ولا قيود لذلك القلب الحقود
===================
-3 -
هل سيأتى اليوم الذى يغزونا
فية سكان كواكب أخرى نائية
هل تتحرك شمس الأفق المترامية
لتعانق هذا الشفق الذى يحمل الوانا
صفراء أو برتقالية ..لكن غزوك
أنت ياملهمتى أقوى من كل حروب
فلكية .. لا تعرفة أبدا بشرية .. لأنك
صانعة سهامك من فولاذ آخر ليس
على كوكبنا مثلة ولا على أى كرة
أرضية ..وفضاء نائى يسمع لهوائى
ان ينفذ حتى من الدائرة القطبية ..
ينفذ الى رئتي ..يسبح فى الأرجاء
يصعد لكل سماء .. يتوقف عند ..
سؤال مامدى حبك .. اجزاء من
قلبى تتناثر تهبط عند مدارج
حبى تستقوى على الدرب ...
تتدفق دون عناء تسب فى ..
الأرجاء .. تحلم حلمل جاء
من وسط الأهواء يرتع ...
بالأشياء .. تتفجر ينابيع
ويموج التيار بجداول وفروع
وقنوات وتقام قلاع وقصور ..
للملكات واشارات تيارات
تمر جنوبا وشمالا وتجوب
مداخل أشرعة لمراكب صيد
تقتنص فرائس ممدودة على
الجبهات .. ياحلم الملكات..
فى قصور موجودة فى ..
قلب الذات .. وشرائح ..
فى روضة .. وجوارى
بنات ..عند روافد نيلى
قد تبدو الكلمات مشحونة
بدليلى على كل الجبهات
وادون تسجيلى لكل الحلقات
فقصائدى حين اجدل فيها..
خصلات قد تبدو شعرا..
مغزولا لكل فؤاد . تسكن
أقبيتى الحانا تترنم كل ..
مساء وفى كل الأوقات ..
====================
-5-
اعشوشبت حديقة المنزل
المتهالك النحيل وملأتة
الزهور والخضرة والنخيل
وجرت الجداول بعد ان
كفت زمنا عن المسير
بعد ان هدى محمود التفكير
ان يروى الأرض العطشة
بماء النيل ..ودفعتة الهمة
دون تقصير .. ان يجعل
للبيت القديم الشكل الجميل
الذى يبعث فى النفس البهجة
والسرور فى الوان الزهور
كدليل على الأنتماء لهذا ..
المكان الفقير .. وان ساكنى
السطوح قدموا الكثير من
اجل الحلم الكبير .. ووضع
أحمد لافتة كتب عليها هنا
ستقام ندوة أدبية للتعبير عن
كل المشاعر السامية دون
تغيير .. ومضت الأيام ..
بالحظ الوفير لتوقظ الأنسام
وتغرد العصافير ..وتبعث
الأحلام وتسمو بالضمير
وامام مرمى البصر يمضى
البناء ويسير وحركة العمال
تستجيب .. مع آخر شعاع
شمس يغيب فى الأفق البعيد
وتنقطع الخطوات عن الدبيب
وبدأ المساء يتمايل على صدر
رحيب .. تحركت عقارب
الساعة تجيب فالتاسعة موعد
أول ندوة ادبية وأتى البعيد ..
والقريب .. فالا فتة .. كم شدت
المارة الى هذا الضوء النبعث..
فى الأفق الرحيب..فتجمع ...
المحبون للأدب هذة الندوة
حتى أمتلأ السطح بكل...
هؤلاء .. وكأن السطح ..
يتمايل طربا من كثرة ما
علية فهو أصلا آيل للسقوط
ولولا أنة من دور واحد ..
لوقع على ساكنية وأدى ..
الى الموت .. وكم كان
شروط السكنى هو هذا
الصمت والسكوت دون
ان ينيش أحدا بصوت
وتجمعت كل النقاط والنقط
واصغيت الكلاب وتوقفت
مواء القطط .. وبدأ قرص
الشمس المختنق يرمى ..
بآخر شعاع لة على المون
والزلط.. وصوت الفؤس
قد شهق مع تقاطع البلط
ووقف عمال التراحيل
يصغون الى الترنيمات
الآتية من النفق ..فكل
شىء هنا أتفق على الهدوء
واستبق أمواج التطلع الى
هذا العبء الكبير .. ومالت الشمس عن الأفق فى تغيير ..
وصار الطريق الى الحب هو النفق الطويل .. وتراءت أحلام شمس عندها التأويل .. وتحركت مواكب النفس بعد أن ضناها طول الرحلة والمسير .
==========================
==3===========
كانت أشعة الشمس تداعب آخر النهار وتنتزع منة النفس الأخير
كانت أشعة الشمس تداعب آخر النهار وتنتزع منة النفس الأخير
ليأتى الليل حاملا معة الذكريات
والحدث المثير ... وكان التقاء
الأفكار ولجة التفكير . .. تحمل
الآنباء عن فعل خطير .. فلم
يكن بستطيع سليمان أن يمكث فى
الخدمة الوقت الطويل .. فالبيت بيت
أثرياء حقا لكن التسيب والإنغماس
فى الشهوات واللعب الكثير .. جعل
من سليمان يتحرك ويوقظ الضمير..
لم يكن هناك بُد من أن يترك
سليمان الخدمة فى شارع طومان
باى ... خاصة بعد أن شعر أنة
لا ينفذ تعليمات أمة التى أسدتها لة وعلمتة الكثير كما نصحتة عن الحرام
والحلال وان النظرة الأولى لة والنظرة
الثانية علية لكن سليمان تخطى الخطوط
الحمراء وقبل أن يعمل مساجا
لأمرأة لا تمت لة بصلة ولا
يعرفها ولا تحل لة .. وذاد الطين
بلة ما قامت بة إبنتها الجميلة من
أن تدفعة لتدليك ظهرها اثناء أخذ
شاور ... لها أو التحمم .. فكان
ذلك إيلاما لنفسة أنة يعصى
اللة الذى ينهى عن الفحشاء والمنكر
وعاد الى التو الى بلدتة
حيث تساقطت الدموع غزيرة من
عين أمة التى أستقبلتة بشوق
وحرارة وحب وحنان لتمسح عنة
دموع العناء والشقاء وقالت لة بألم واناة :
إسمع ياسليمان نحن نأكلها بعيش وملح وربنا هو الرازق وإتكالنا
علية فى كل شىء .. وكفايا أخوك حمودة أهو كتر
خيرة بيبعت لينا القرشين وهم يادوب
يكفونا عيش حاف .. ومع ذلك
ربنا ما بينساش عبيدة وأخذت
بيدها الحانيتن تمسح الدموع التى
تترقرق فى عين إبنها سليمان فنظر اليها سليمان .. وأردف قائلا : أنا يا أمى قد علقت يافطة كتبت عليها
دروس خصوصية بمبلغ زهيد وأعتقد ممكن أن أساهم فى مصاريف البيت ماتشليش هم
أرجوكى يا أمى أنا حاولت البحث
كتير عن عمل شريف فلم أجد
وربنا يسهل اهو معايا شهاداتى
ومؤهلى الدراسى ... والصبر جميل ... أبتسمت أمة قائلة : الصبر جميل ومن صبر نال واللة
ما بيتساش عبيدة ..............
أنهال على سليمان كل تلميذ يطمع
أن يحصل على دروس خصوصية
بدون مقابل ... أو ان الدروس مجانية فى نظرهم ... فلم يمانع
من إعطاء الدروس وبدأ سليمان
بجمع أعداد الطلبة والتلاميذ فكان
أحمد وسامى وصالح وسعيد وحسن وانضم الى المجموعة هدى
وإصلاح وإنشراح وزينب ولم يتحصل سليمان طوال شهرين إلا
على مبلغ ثلاث جنيهات من أكثر
من عشرين تلميذا اذ ان معظمهم
يعتمد على أن المبلغ زهيد وكل تلميذ بدأ عدم الإهتمام بالمادة .. لكونها بدون أجر ..
نظر سليمان الى حالة وبدأ يشرح الدروس
بطريقة مبتكرة وحديثة .. ووجد
الشكر من أولياء الأمور دون أن
بجد مقابل مادى مجزى ... أنصرف سليمان يبحث عن مكان
يخلو بة لنفسة ليتجرع آلمة ..
وجلس على كرسى فى الحديقة
واخذ يفكر ويفكر هل الواحد جنية والنصف فى الشهر ... سيكون دافعا وحافزا الى المزيد من الجهد والإخلاص فى العمل ... أم أن موضوع الدروس لا يعطى أهمية ..
رغم أنة قلص الفجوة الكبيرة التى
كانت تتحملها أمة فى الذهاب الى
بيت عمتة حميدة كى تستدان قروشا تستكمل بها شراء
الخضار اللازم للطهو وإعداد الطعام ... وفى اثناء تأملاتة وتفكيرة .. أقتربت منة شربات
وهى فتاة نحيلة بيضاء ليست
جميلة ولا دميمة ولكن أنفها الأفطس وشفتاها الغليظنان
تفسد جمال الوجة وتألقة ..
إقتربت ثم أردفت قائلة : هو
إنت الإستاذ سليمان اللى بتعطى
دروس خصوصية فقال بفرحة فى نفسة إنة قد أصبح مشهورا : نعم يا أنسة
فقالت بإبتسامة ناصعة : أنا أريد
درس خصوصى .. فنظر سليمان
البها متفحصا ثم قال : ممكن تحضرى المجموعة الساعة الخامسة مساء ... فقالت لة : مش
حينفع أنا عايزة درس خصوصى
لوحدى فقال لها : انا لا اعطى درس خصوصى لشخص واحد
لان المقابل سيكون ضئيلا جدا
قالت لة بإبتسامة مشرقة : يكفيك
ثلاثة جنية .. فوضحت السعادة
على وجة سليمان أن الحظ بدأ
يبتسم لة وسوف يعوض أمة معاناتها الشديدة فى تربية بناتها
الأربع .. وأعطتة جنيها واحدا
عربون على أن يحضر الى قريتها
ميت بشار واعطتة العنوان كاملا ..
منزل الدكتور عبد الهادى ابو الحاج
أستمر سليمان فى اعطاء شربات
الدروس الخصوصية وكان الترحاب كبيرا للغاية ... وكانت
الغمزات واللمزات فى القرية أن
سليمان يستذكر لعروستة وشاع
الخبر فى كل مكان ... ولم يستطع سليمان أن ينفى ذلك الخبر
فقد يضيع علية الثلاث جنيهات ويطرد شر طردة فكان لزاما
علية الصمت مضطرا لأن شربات ليست هى حلمة الذى
يحلمة .. فهو يحلم دائما بفتاة
جميلة جمالا طاغيا أو شبيهة
لأمة فى جمالها .. الذى بدأ يزحف
عنها كلما زحفت السنين وازداد
الهم والألم الدفين .. كما تثاقلت
الأعباء علية .. والحمل الثقيل ..
وكان علية ان يجارى الأسرة
بالصمت حتى لا ينقطع رزقة
والثلاث جنيهات التى يأخذها كل
أخر شهر من هذة العائلة ... وكان
يوما عصيبا أن تعزمة شربات
الى السينما فأن لم يلبى فهو أمر
خطير ... وبمباركة الأسرة خرجا
الأثنين وفى عقل سليمان هم كبير .. فبادرها بالسؤال لو الوقت
تأخر ولم نجد وسيلة للمواصلات كيف يمكنى ان أسلمك لآهلك الذين وثقوا بيّ كثيرا هذا أمر
محير ... فنظرت الية شربات وقالت بهدوء تمام سأذهب
للمبيت عند أخى الآكبر وهو
لة منزل بالزقازيق .. فلا تشغل
بالك كثير .. وإطمئن سليمان أن
المشكلة إنتهت .. وبعد قضاء وقتهما
فى السينما كانت الساعة أقتربت من
الواحدة بعد منتصف الليل ... فقام
سليمان بتوصيلها الى بيت أخيها لكن لسوء الحظ البيت مغلق تماما
وقد وضع جنزيرا على بوابة البيت
واستمرت الحيرة طويلا بعد أن
فقدت الوسائل كلها للوصول الى
بيتها فى مبت بشار ... وبدأ نظرات
رجال الأمن تحيطهما بالشكوك
وأن لامحال لتسليمهما الى قسم
البوليس إذا تأخر الليل عن ذلك
وأخيرا أهتدى سليمان الى حيلة
أن تنام معة فى حجرتة حتى
الصباح بشرط ألا تعلم أمة
بذلك فستكون وبالا وكارثة ومصيبة
لن يحمد عقباها لتدين أمة الشديد
وتمسكها بالحلال والحرام وستكون
صدمة عنيفة لها تؤثر كثيرا عليها
.. زلفا سليمان وشربات الى داخل
حجرتة بهدوء ولم يدرك سليمان أن
أمة دائما تتردد علية ليلا كى تطمئن على الغطاء وتدثرة من حولة .. فقد نسى سليمان كل ذلك
فى خضم اليحث عن حلول .. كانت
حجرة سليمان بها كنبة وبطانية فقط ... والتحفا الاثنان الغطاء ظهرا
لظهر .. لم يكن أمامهما إلا هذا ....
وان كانت شربات تسدير فى بعض
الأحيان ... كى تلتصق بظهر سليمان من الخلف .. وجسدها
النحيل ساعدها على ذ لك وكانت
أحيانا تهمس فى أذنة قائلة : انت لسة
صاحى يا سليمان .. فيقول لها لا تنبشى ببنت شفة حتى لا يسمعك
أحد انا صاحى ولا يمكن ان انام حتى يمر الليل بسلام .. وخشى ان يداهمة النوم خلسة فوضع كرسى
خلف الباب ... وكانت أم سليمان
تعتاد صلاة الفجر فتقوم قبل آذان
الفجر كى تتوضأ .. وعندما ارادت الأطمئنان على سليمان وجدت هناك شىء ما يعوق فتح الباب وليس كالعادة .. فضغطت على
الباب بقوة وبدأت تغطى سليمان
إلا أنها لاحظت شىء ما فبدأت
تتحسسة .. فلم تفلح فقامت بفتح
النور .. وقامت بإكتشاف جسد
بض ملقى خلف إبنها ... وعرفت
أن إبنها فاسق وفاجر وأنة يستغفلها
وينجس البيت الطاهر .. ورغم أنة
لم يحدث بينهما حتى قبلة واحدة ولا لحظة غرام قادمة .. فقد كان الخوف يقتلهما رعبا ولم يفكر
أحدا فيهما بأى شىء يذكر بل كل
همهما النجاة من هذا المأزق .. صرخت الأم بأعلى صوتها قائلة :
البيت الشريف أتنجس أصحو يا بنات شوفوا المصيبة والمهذلة دى فضيحة لازم الكل يعرف .. وبدأت
البنات ضربا وركلا .. واقتلاع
شعرهذة الفتاة من الجدور .. حتى ان نصف شعرها خرج من مكانة واستطاع سليمان بقوتة أن يخلصها منهن بأعجوبة وقال لها : أنتظرينى على المحطة فقد شقشق النهار تقريبا
ونالت شربات علقة ساخنة أكثر من ساعة ولم يستجب الاهل لتبريراتة
قائلين عليك اللعنة يا سليمان لا تدخل البيت مرة أخرى .. البيت شريف وعوضنا على اللة فيك ..
خلاص
سليمان مات وخرج سليمان منكس الرأس بعدما التف الجيران
حولهن ليعرفوا ماحدث .. وحمد
سليمان اللة ان شربات قد رحلت
قبل ان يحضر الجيران بدقائق ومضى سليمان وهو لا يعرف هل ستكون هذة البداية او النهاية لحياتة المشردة الأليمة التى عاشها
بكل قسوتها وألمها ومرها .. كانت
الدموع تتساقط ساخنة من عينية وهو لا يدرك كم من الوقت مر ..
حتى ابصر شربات على المحطة
منكسة الرأس تبكى وشعرها قد
إزيل نصفة ماذا سيقول لأهلها وهى أمانة ... وامتطيا معا القطار المتجة الى بلدتها ..
والكل فى أنتظار شربات ... ماذا
سيواجة أهل شربات وماذا سينم
اليوم عن أخطار
---
== رواية بقلم ابراهيم خليل
تعليقات
إرسال تعليق