قصة = بريق الحب =1=-

 =========


بريق  الحب الدائم








رواية من الواقع
  لم تتغير فيها سوى الأسماء  كتبت بالنص
             ( واضيف لها كل حوار  طرح بالحرف  الواحد  دون تغيير).
   ////////////////////////////////////////////////

          من رواية سليمان اليتيم
             --------------------

ونظر الشيخ عبد النبى  المتمرس فى السحر  الى عيناى الغائرتين وقال :
إن بك  هم ثقيل ياسليمان  لازم
تفتح قلبك أساعدك عشان تصرف الهم  والا سيطبق على قلبك وتموت
خليك واثق فى صديقك الشيخ  عبد النبى صديق العمر هو الوحيد الذى
سيخرجك من كل أزاماتك نظرت الى الشيخ عبد  النبى  متفحصاَ  وتذكرت
كم كان   هذا الصديق مثقفاَ  يعشق
القراءة والأطلاع الدائم  والمعرفة حتى إنة بدأ  بشراء كتب  السحر
والإنغماس فى معرفة طبيعة السحر 
وعواقبة السيئة لمن  يشتغل بالسحر 
وكم حذرتة  من هذة الكتب التى  قد تؤدى الى هلاكة  مما أضطر الى
أن يتلاشنى  وعمل فى منطقة  حلوان
وذاع صيتة  وهاهو الآن يطل  بعد
عشر سنوات  برأسة من جديد  ويعود
بعد أن حقق أرباحا طائلة من العمل بالسحر وإعطاء الوصفات التى يقول أنها لا تخيب  نظرت الية مليا بوجة الشاحب وعينية الغائرتين    و حاولت
أن أتلاشى نظراتة الحادة لي كما حاولت أن أنأى وأبعد  عن الموضوع  حتى لا أكشف  أسرار بيتى   وهذا واجب
كل زوج  .. الأ يخرج مشاكلة وأسرارة   الى الغير  فيفقد بذلك
أهم شىء وهى كرامتة كإنسان ..
وبدأت
أن اقول : دة شوية مشاكل مالية فى العمل وكمان الجهد المضنى اللى ببذلة قد أرقنى هو دة الموضوع يا شيخ عبد النبى نظر الشيخ الي وهو

يتفحصنى جيدا ويتمتم ببضع كلمات لم أسمعها مما دفعنى الى ان أقول لة : هو أنا حخبى  عليك حاجة ياشيخ عبدة نظر الى الشيخ عبدة نظرة متفحصة ثم قال بإبتسامة ماكرة  إنت حتلف على  وتدور ياسليمان دة  أنا
الشيخ عبد  النبى  دا انت عندك مشاكل كتير مع المدام بتاعتك مش حجة الشغل أدركت
لا جدوى من أن أخفى علية شىء ربما قد يساعدنى ويرفع عنى الألم ويزيلة  فقلت لة بإستغراب
وكيف  عرفت ذلك ياشيخ عبدة ..نظر الشيخ نظرة متفحصة وقال بضحكة ساخرة "
كلة بأقرأ ة   من عنيك  ماتخبيش حاجة علي أنا حعرف .. وفضفضت لة بصراحة وقلت لة حكايتى  مع الشاب الذى  يدعى ( باسم)  وقد
كثرت إتصالاتة  على تليفونى الأرضى  تليفون  البيت وعندما يرن التليفون فى وجودى أحاول  أنا الرد علية  وعندما أقوم أنا و أرد علية
يغير  ( باسم ) .. من صوتة الذى أميزة بين
ملايين الأصوات التى أعرفها جيدا ثم تلاحظ  حضورة  بعد ذلك إلينا..
يأتى الينا بسيارتة الفاخرة آخر موديل
ويزغلل بها  العيون   وعين  زوجتى  التى تحمل الوان الطيف  والتى  كم تعشق الرجل الثرى  رغم كونها  متدينة للغاية   وتقوم بتأدية فروض  الصلاة فى مواعيدها  وكم كانت تزهو بنفسها ورشاقتها  ووجها الساحر الجميل  ومع إلتزامها  بمبادىء الدين الحنيف والمواظبة على الصلاة مما لم  يلفت نظرى فى بادىء الأمر أن أشك  فيها ولو للحظة أو ثانية واحدة  ..  لكن مايحدث أمامى  يجعل العقل  فى حيرة  هل الرجل الثرى أو الثراء يلفت الإنظار  ويخرج المرأة من وقارها  لتقع  فى غرام المال والشباب وهل صحيح أن المرأة ناقصة عقل ودين .. ويمكن لها أن تنزلق بسهولة أمام إغراء المال والمنصب والفحولة وكم من أسئلة تدور فى رأسى لا أستطع الإجابة عليها  فقد تسلبنى النوم وتزيد الأرق وكثرة التفكير  لكن كل هذا   ومابداخلى يدفعنى  الى تكذيب إحساسى  فقد كانت هذة الزوجة تعشق تراب قدمى   وكم كانت تحبنى بجنون مما  قد يجعلنى أستبعد خيانتها لى ..  ولكن  القلق يأتى كلما جاء الشاب الثرى الذى يدعى  (باسم ) الينا محملا  بالفاكهة وكيف كانت زوجتى  تبتسم إبتسامة ماكرة  وكم كانت ترحب
بأخذها مايأتى بة من هدايا وفواكهة قائلة  : دة  رجل غنى  هى الملاليم
والا الجنيهات  الفاكهة اللى بيجبها حتأثر علية
فى شىء والنبى  يا سليمان  ماتكسفهوش  إنت حاولت كتير تحرجة والحقيقة الرجل كريم  وإبن حلال مصفى ..وبدأ الفار يلعب فى عبى  وبدأت أشك فى
موضوع  الاتصال بالتليفون الأرضى ونظرت الى الشيخ عبدة قائلا :  هذة هى
كل مشكلتى القلق الشديد   لتكون  المدام زوجتى بتلعب
بديلها  ثم أردفت قائلا لأعطيها حقها  رغم إستبعادى إنحرافها لأنها
متدينة وبتصلى الفروض فى مواعيدها .. كمان ودة اللى مجننى
مش مصدق نفسى ولا مصدق أى
شىء من دة أبدا  بس الموضوع غريب حبيتين .. اتصلات وحضور الى بيتى بلا سابق موعد وفواكهة
 مش تلاقى تفسير منطقى ولتعليل ولا حل  هل ممكن أقدر الاقى
عندك حل ياشيخ عبد النبى  نظر الي وتبسم وقال : الحل عندك أنت ياسليمان وفى
أيديك إنت مش فى إيدين حد تانى
 لو  مسها جان  كان  الحل فى إيدى لكن اللى مسها إنسان .. يعنى بشر
ولة مكان  وعنوان وممكن تتفاهم معاة كمان  أن يبعد عن بيتك وتقطع
صلتك بية بس المهم ألا تبلغ زوجتك
بهذة الإتصالات فقد يروق لها هذا الشاب  فتأتى بنتائج عكسية فقد تتحول الأتصالات الى مقابلات فى الشقق المفروشة  وبذلك تكون قد  كبرت الموضوع  فى رأسها  ولن تستطع لمة وكمان هو انت  فاضى انت بتجرى وراء   أكل عيشك  .. والستات البيوت دايما فاضية وكمان الستات تقدر  تعمل كل شىء  دى  الستات
غلبت الجان  بس إنت  إستعيذ بالرحمن وتفهم  ماسوف أنصحك بة كمان  اقولك  حاجة مهمة  لازم تسمع
نصيحتى وتنفذها بحذافيرها  عشان
مايخدكش الطوفان فى رجلية وتقول
ياريتة  ماكان وتقول أنا أصلى ماسمعتش نصيحة
الشيخ عبد النبى خطاب  حتندم .. لازم تسمعها كويس  ومهم
تسمع نصايحى كلها وتطبقها بالظبط
قلت لة مهتما : ماهى النصائح بسرعة آتنى بيها  ياشيخ عبدة  نظر الي الشيخ عبدة وقال لى : احكى لي بالضبط
موضوعك  خطوة خطوة وانا ودانى مفتوحة تماما  لكل  كلمة بتقولها بس
بدقة
 وحكيت
لة قصتى  مع صفيناز  .. وكيف
تعيش فى عالم إفتراضى غير واقعى
تهمل نفسها وأطفالها ولا تستجيب
للمشاعر التى  تجمعنا  على فراش
واحد .. فقال لي : ربما تكون قد .. مسها  جنى  سفلى  ثم أردف قائلا :
إن كانت لا تستجيب لك يبقى دة موضوع تانى محتاج أحضر
واشوفها أنا بنفسى  واعمل اللازم  نظرت الية  وقلت لة بحدة  أنت عايز تشعللها نار والا  جان ياشيخ عبدة واردفت قائلا :  جن  أية وعمل أية وتفك أية أنت نسيت
كلامك   دة موضوع إنسان مش
جان .. وماعرفش من أمتى لكنة
ظهر فجأة .....  والحقيقة كنت أسمع الاعيب السحرة ودناءتهم مع  النسوان  مما جعل قلبى ينقبض حين نهرتة بشدة  لكى ينسى موضوع الجان السفلى  فأنا مش ناقص الدخول فى معمعة إخرى  وافتح جبهة جديدة علي ..  فنظر الشيخ عبدة الي وقال  بتمتمة : عندك 
حق الموضوع روحانى عايز
مكان شاعرى وكلام لطيف

.. إنها  تحتاج الى حنان ووجدان
أو ربما  تحتاج  منك  الى كلمات أخرى  .. إحكى لها  قصص مثيرة
.. علمها الغيرة  ..  تحدث معها فى
كل صغيرة وكبيرة  .. صادقها بكل
معانى الصداقة  التى تبدد كل الحيرة
حاول أن تلتقط  منها بداية الخيط جرب
.. التقط  أى  خيط  يقودك  الى المسيرة  .. وابحث عما تحب أو تكرة
كل ليلة  ..  وإنسج لها  من  خيلك قصص  مثيرة  تحرك  مشاعرها
وأشعرها إنها  ملكة  أو  أميرة ..
ومرت الأيام  وانا على المنوال وهذة
المسيرة  .. أحكى لزوجتى قصص مثيرة وجميلة كألف
ليلة وليلة  وأطارحها الغرام  كل ليلة وكأنها الملكة أو الأميرة  واراقب بإهتمام  ماذا وصلنا
 من مسيرة  ... وكان (بسام) .. وهذا  ليس أسمة الحقيقى كأى  شاب ثرى  يملك  محالا تجارية وعربية ..

فاخرة  مستوردة من دولة أجنبية ..
كانت سيارتة  أيضا  أنيقة  حضر بها
مرة  الينا وهو  محملا  بأكياس الفاكهة
المغرية ..  ورأى  عبد النبى خطاب
أن حضورة  لة  لفتة  قوية  ......
فقلت لة  : كيف ياعبد النبى  هذة اللفتة القوية  فسر لي كلامك  .. قال:
ياصاحبى  هو   بيشوفك  كل يوم حاول  تقولي لية  قبل ما يجيلك على البيت
يكلمك فى التليفون ويخبرك  بحضورة 
....................
فتش عن الأشياء  المستخبية .. قلت ياشيخ عبدة  :
مش فاهم  ..  فهمنى  شوية .. قال الشيخ عبدة :
راقب  تليفونك  يمكن  بيشاغل الولية
بتاعتك  ويكتر  معاها الملاغية راقبها
شوية  يمكن توصل لخيط والا  حاجة  .. وكنت انا دائما من معارضى  صديقى عبد النبى خطاب
فى إشتغالة بالسحر .. ودائما  أشعر
أن نهايتة ستكون  بشعة  وتحققت نبؤتى   .. فتأملت  حاجتى  لة الآن ربما يكون

المنقذ  لحيرتى التى إستمرت سنوات

نظرت الية

وقلت  لة : الولية بتاعتى  متدينة ومابتسبش  فرض ولا صلاة ...
.. بتصلى الفرض بفرضة بل
أكتر شوية  ... ولا يمكن ان تلعب
الولية بديلها ..   قال : واللة إنت خايب .. الستات  ذات بحور عميقة

حتى لو السجادة  تحت قدميها  على طول مايمنعش  خيانتها  صحيح إن الصلاة تنهى عن الفحشاء والمنكر  وربما  هى لم تصل الى الفحشاء هى فى أول الطريق التى ترسمة بنفسها الية  حينما يلفها الوهم بأن  السعادة فى المال وتجديد الحياة بشاب أصغر  منك سناَ   يمنحها دفىء وحب ويبثها غرام ونجوى وهيام  ..  كنت حائرا   فى صيغة كلامة لي واسلوبة
.................................

لكنى  أخذت كلام  صديقى الشيخ عبد النبى

 بمحمل  الجد لا  الهزار  وأخذت

أفكر فى كلامة بإستمرار
  ..........

وذات مرة  سمعت رنين  التليفون

الأرضى   فقمت  أرد  علية  وكان

الصوت  واضحا   (لباسم )  ذلك الشاب اليافع الثرى  إن صوتة لا لبث

فية   لكنة  تعمد أن يغير صوتة ولهجتة  لكن نبراتة كانت تفضحة لأن لة صوت   مميز يمكن  تبيانة من  آلاف الأصوات  وبدى أنة يسأل عن شخص
آخر  وتكرر  ذلك  كثيرا  وادركت
أن  هناك  شيء  غامض يجب تفسيرة  .. فطلبت  من زوجتى الرد
ولم أسمع مادار.. بينهما وقالت زوجتى ببرود  :  يظهر
إن النمرة غلط  .. ولم أعقب على ذلك
لكن كما  قيل لي وكما سمعت من الشيخ عبدة  ألا أجعلها  تشك وحاولت أن  أتبع خطوات ونصائح الشيخ عبد النبى وكأنى لم أعِ   شىء  ولا يشغلنى حديثها مع شاب أجنبى 
وأن أستمر فى الخطة المرسومة أن

أشعرها بأنها جميلة وملكة الملكات الجميلات على الأرض وأن أداوم معها الحديث  وأن أبث فيها النجوى والنشوى والغرام  إما أن تستلم زوجتى وتعود  لي طائعة  عاشقة  بكل مقاييس الحب
أو يزداد تعلقها بالآخر فيحدث الإنفجار أو مايحمد  عقباة  وكلاهما إنفجار ..
وكم كانت لحظات  الحديث مع زوجتى مغرية
والكلام  عن  هذا  الميول  الشاذ هو شذوذ
بعينة كما أنا لا احبذ  هذا وليس أعشقة لكن الشيخ الساحر عبد النبى  .. قال  :أمامك  طريقين لا ثالث لهما .. أن تستمر بالأغراءات
وتبين  لها  أنك  فى فرح وبهجة أن
الزوجة لها معجبين  وعاشقين لها
يتمنون رضائها   حتى تأمن لك
وتفرغ ما فى قلبها  من أسرار تلك حكمة الكبار .. إما أن تنهرها  بقوة
فتضطر  هى الى  أن تخفى علاقتها
وربما   قد  تتواعد  معة خارج البيت
وهذا يهدم البيت ويجعلة  فى  إنهيار .-----------------------------.


فما أجمل واروع  لحظات الحديث والحوار معها فى هذا الشأن وكأنما تعودت علية واصبح محببا  الى نفسى  فهل داهمنى الشذوذ  بالتكرار  تلك مصيبتى  أن كنت أصبحت شاذاَ أسبح فى عين زوجتى لأجد فى عينيها غرام آخر لا  يعرفة سوى من يلعب بالنار والشيخ عبدة دلفنى فى هذا الإطار  لأقع فريسة اللهو دون إختيار .. .. وكم حاولت إغرائها بأنها ملكة  جمال مطلوبة للأثرياء والكبار وكأنها ملكة متوجة لها عرشها ولها كل الأعتبار  وكم يتغنى العشاق بها ولها يكتب لها أرق الأشعار  وكأن كل الرجال يعزفون لها سيمفونية الحب  على أحلى الأوتار  نعم زوجتى تبدو فى عينى جميلة وهذا مادفعنى الى إستكمال المشوار  كما كانت نظراتها أثناء الحوار فيها عشق لآخر وكأنها فرس جامح يشق له الغبار  كما وصفتها بأنها  ملكة  مثل بلقيس فى مملكة تدار
..............
مثل كليوباترا التى جعلت التاريخ عليها بالبنان يشار ..
وفى لحظة من وقت الظهيرة أو النهار سمعت رنين التليفون الأرضى يدق بإستمرار وكلما  مسكت سماعة التليفون لأرد    يتوقف التليفون ولا يدار وقلت لها مستدرجا فى
الحوار  أظن دة  (باسم ) مستظرف
ومعجب  بملكة الجمال .. الذى فية القلب  حار .. فنظرت
زوجتى الى  بإنبهار  وأبتسمت إبتسامة من يلعب بالقمار وقالت لي بتقول كلام  جد ولا هزار ونظرت على ولمحت الي بإبتسامة  قائلة    : إنة
شاب  ثرى وسيم  وكما  تحكى أنت
عنة كثيرالأخبار  .. وتذكرت ما أنا قد قلتة لها عنة لأستدرجها  بإستمرار وعن إعجاب الزوجات المتزوجات والآنسات بة  وكم 
يطلبن منة المقابلة فى إطار العشق والغرام وكيف أخبرتها   أنة يعطى الهدايا  الفاخرة من ذهب وحلى بإستمرار ولا يبخل فهو  كريم وكما

هو الحال عندما يأتى  لزيارتنا  بفاكة وطيب الثمار 

................
ونظرت  زوجتى  إلي ثم أردفت  قائلة : على فكرة  يا
سليمان  مادام  الرجل  ثرى وغنى

بهذا الشكل الملفت للأنظار

  يعنى ممكن
تستلف لي  منة  خمستلاف جنية ..


مهمش كتار  علية  كدة والا  أية  نكمل بيهم مسيرة  حياتنا 
والمشوار .. فقلت لها : وحنعمل أية
بيهم  ما  إحنا كويسين كدة وشطار قالت بإصرار   نحن محتاجين  شقة واسعة غير اللى إحنا فيها تليق بالكبار وهو المبلغ مقدم شقة فى الإسكان الجديد .. نظرت إليها بإستغراب
.. وقلت  لها بإمتعاضة وإستهتار :
انا قد أكون فى أشد إلحرج وأخجل  أطلب منة فلوس  حيقول
عليَّ أية  .. يقول إستقطاع .. ضحكت
زوجتى وقالت :  ما احنا  حنردهم  ومافيش
علية إجبار  ... ادالك   ما ادلكش ..
يبقى عملت  اللى عليك ..  حكيت للشيخ عبد النبى مابيننا دار  من حوار .. قال الشيخ عبد النبى تبقى  السنارة غمزت ياسيدى بداية الغيث قطرة   هى عشقاة  وبتستدرجك أن تكون مدين لة  لتستكمل معة  المشوار  بعد  أن   كسرت عينك أمامة  فلا تقدر إن تمنعة أن يدخل الدار .. لأنك  حتبقى مديون لة ولا تقدر على سدادة فيكون لك لزقة ليل ونهار ويعملوا مع بعض  اللى عايزينة  وخاصة لو حضر فى غير وجودك  سيكون اللقاء بينهما حار واللى عايزينة حايعملوة ولو حتى كان قدام  عنيك  ما أنت عينك فى إنكسار   . ثم نظر الشيخ عبدة  إلى وقال : إنتظر إنت ياسليمان لا تطاوعها فى طلبها  السلفة  دى من  باسم .. وباسم بيلعب بالنار وتأكد هى
اللى حتستلف يا  سليمان  بس انت عليك
الأنتظار ..
تركت الشيخ  عبدة وأنا محتار  لكن
كان على أن أمدها  عنة بالأخبار 
لأنها  فى شوق وإنتظار لكل كلمة 
منك تقال  وما قد تأتى بة عنة من أخبار

وفى كل ليلة ونهار أحاول أن
أنسج لها حوار  وعندما أجد عندها التشوق لأستكمال الحوار  وكم كانت   زوجتى تسألنى  هل  باسم مع الأنثى  الجميلة ضعيف أو جبار  فأقوم  بالإستفهام منها  ماذا تقصد بالجبار
فتنظر الى  وعيناها  تلمع بإنبهار قائلة : يعنى الست فى أحضانة بتنسى نفسها والدنيا بإستمرار  ..حاولت أن  أنظراليها واحاول  أن أستفهم مرة  أخرى .. فتنظر الى  وتقول : يعنى إنت مش فاهم ياسليمان..  أقصد الست بتتمتع  وتتكيف وتعيش لحظة بتسكر فيها من النشوى والأحضان .. أنظر اليها متعجبا من جرأتها وهى التى لم تكن لأى حرف خارجى ممكن لسانها إلية يشار ويدور بنا حوار وكم  كانت متشوقة لأن تسمع عنة كل
الأخبار ..  وكلما لم أجد أخبار جديدة

أنسج  من خيالى  أخبار ..  واقدمها
لها   فى قصص مشوقة تجذب الإنتباة والأنظار  ..أحكى لها عن شهامتة وفحولتة وحبة  للنساء الكثار ..  ونوعهن   فهو  لايهمة الأختيار

المهم أنثى تمتعة ليل نهار  وفى نهاية شهر العسل ...تسأل زوجتى  وهل إذا تركها  سيغمرها    ..  بالآلاف من الجنيهات أو الدينار.. قلت لها أكيد هو كريم من ناحية الهدايا والمال الكتار ..  ضحكت زوجتى بإستهتار  وقالت  لى : يبقى حيطول معايا  الإنتظار  وحيهمشنى مادام طابور  الستات عندة طوال تعتقد يا باسم  أنا بعد كام واحدة فى الصف تلفت إلية الأنظار .. وهل وقع علىَّ
  الأختيار   لأن  تعطينى فرصة أتزوجة  ولو  لشهر واحد   واحصل على المال والغرام  وأطفى شوقى الية فى الحلال  عشان الخيانة عندى  حرام وهكذا  نظرت إليها وقلت لها : فعلا ما أسوأ  الحرام  فقالت لى : عين العقل   أن أكون
زوجة ( باسم) فى الحلال   فانا بصلى وأصوم

ولا أحب إلا الحلال  مش كدة والا إية

ياسليمان .. نظرت  اليها بإبتسامة مصطنعة تخفى حزنا دفينا  وقلت لها : إنتى فهمتيها  على الطاير .. زى الشطار ونظرت إليها
قائلا : طب قوليلى  الزاى بقيتى  بتفهمى فى الحلال والحرام وإحنا كدة أكيد بنلعب بالنار ..

تعليقات

المشاركات الشائعة من هذه المدونة

( عرائس القدس ). ------------ ستون عاما .. أو يزيد --- ----- عرائس .. القدس الفريد--- صوت يصرخ فى الوريد--- والطرحة البيضاء--------- تنزع من جديد--- والضفائر الغراء -------- على الكتف العنيد -- تلقى فى إشتياق ------- الى الحضن العتيد ومواكب الأعراس----- تنزع .. بالحديد -- لا موكب يمضى -------- ولا قدس .. تعيد--- والثوب .. ينقر --------- منفرا من الوجة البليد -- ----------- ستون عاما أو .. يزيد-- آهات عمرٌ .. تقتلع --- على السكك .. الحديد -- ----------- والارض تقمع من جديد ---- والعرش يقلع ... للعبيد -- ------------- على مرآى الجميع------- فمن للكرامة يستعيد -- ------------- والآن تهدم باحةالمسجد الأقصى ------------ وكيف للباحة .. معيد ---- أتى ربيع ثم ربيع -------- ينسدل فى الثوب الجديد --- وضفائر الشعر الطويل ---- تنسدل ع الكتف العنيد -- وثياب عرس تنتحل ---- ميل ..... الجريد --- والزفة الكبرى تقتل ------- كل باقات الورود --- ولا ........... تفيد ---- --------------- وحملة الأغراض أضحت أن تقتل الوجة السعيد ---------------------- ستون عاما أو يزيد ---- الكل كبل بالحديد --- وقذائف .. اليهود ----- تسحق أو .. تبيد ----- ------------ من أقصى الشمال أو الصعيد --- والقلب صابر قد .. يسيع ---- ربيعا أو بعدة .. ربيع ---- والصوت يأتى من بعيد --- والكل صامت يستريح --- ولاحل واضح قد يفيد --- إن كانت الاحلام يوما --- قد تعيد---- والشفاة تقهر كالجليد ---- والقلب قابع كالشريد ---- وهكذا يبدو .. اليهود --- يطلقوا سيلا من البارود -- والشعب أبدا لن يموت --- ولو كشرت أنياب الفهود --- وبدا الذئاب لها تقود ---- هنا تبدو معركة الصمود --- تسرى مع --------------- وهج الحصيد ----- فهل يخرج من -------- الرحم الوليد --- والكل يسعى ليستعيد ------- إنة يوم الوعيد ------ والوعد .. قد أضحى أكيد -- ستغنى القدس .. أحلى نشيد --- كم جريح وكم ..... شهيد --- وكم فى السجون من المزيد --- القدس أبدا لن .. . تبيد --- ستون عاما .. . أو يزيد --- والطرحة البيضاء ------------ تنزع من جديد ---- وعرائس القدس ... الفريد ---- تنزع شريان. . .. الوريد ---- -------------- إنة العشق ..... الوحيد ---- يحضن الصبح .. السعيد ---- ------------ مليون فارس ... فى الطريق -- يستنهض الشعب .. العريق --- يسترجع القدس .. العتيق --- ----------- مليون فارس على الجواد --- إنهم فرسان .... شداد --- رافعين راية ... الجهاد --- النصر أو ... الإستشهاد ---- ---------------- ماذا فعلت بنا ثورات الربيع --- على مرآى من العالم والجميع --- الكل شارى .... و لن يبيع --- والحق أبدا ... لن يضيع ---- يستنهض الفجر ... المضىء ---- يتبعة الخطو ... الجرىء ---- ========================== دمر الكلمات إن كانت لا تفيد --------------- --------------- دمر الكلمات ... دمرها . أقتلها ------ إن لم تكن الحروف فى مواضعها ------ كم من التشنجات .. كنت أسمعها ------ والقدس ترزخ تحت نيران غاصبها ------ طالت سنين القهر حتى فى أشهرها ------ حزنا عليكى ياقدس أين منقذها ------ والصهاينة تنشب كل .. أطافرها ------- ما أشد آلاما .. وما كل أكثرها ----- كلماتٌ تصرخ كنت ... أكتبها--------- بدماء فى القلب تمضى تسكنها -------- ------------------ أقتل فى فؤادك الصبر --------------- إن كان الصبر دوما لا يحركها ------- ليوثٌ نائمة فمن ..... سيوقظها ------ أنفض غبار ... اليأس ---------------- والقدس سوف تنهض بفرسانها ------ ----------------- مليون فارس ... فى الطريق ------- يستنهض الوطن ..... العريق --- يسترجع .. القدس .... العتيق ---- يستجمع ... الفجر .. المضىء ----- يستودع ... الليل .. العميق ----- يمتطى ...... شارة . الفريق------- فى هجوم ............. كالبريق ------ ------------ إنة وعدٌ أكيد عودة القدس الفريد ----- والطائر المنشود يبدو كالغريد ----- ------------ عرائس القدس .... الفريد ----- صوت يصرخ .. فى الوريد ----- والطرح البيضاء ----------------- تزهو من جديد ----- والوجة المطل على الإيمان ----- وليس الخوف من يوم العيد ----- سيتسابق الفتيان .... يوما ----- لتحقيق النصر .. الأكيد ----- وستتحرك الأزمان دوما ----- وستتحررين ياقدس قسما ------ وستحطمين سلسلة الحديد ----- ----------- الشمس لن تبدو فى غيوم ---- مليون فارس فى قدوم ---- وسلاح قاتل للخصوم ---- والعالم الحر -------------- معصوب العيون ---- الشمس تبدو.. فى بريق ---- والصحبة والقلب الصديق ---- مليون فارس فى الطريق ------ يستنهض الوطن الشقيق ------ يسترجع القدس العتيق ----- يستنشق الأنف الشهيق ----- بعد زحفٍ .. للفريق ---- مسترجع القدس العتيق ----- ------------ من حصن يبدو منيع ---- والكل صامت يبتلع ------ أهات شيخ يضجع ------ أو ..... طفلِ يبدو رضيع --- والكل يغرق مجتمع ---- ولا قلبٌ أضحى يسيع ------------- ============ ابراهيم خليل من مدونة الشاعر المصرى ابراهيم خليل ======================