صور
قصة سليمان
اليتيم=4
الجزء السادس
---
إنتقل سليمان
الى مدينة الأسماعلية للبحث عن عمل ولم
يوفق فى الحصول على
فرصة مناسبة .. وعندما علم أن أمة
فى فراش المرض ..
تسلق ظهر القطار
المتجة
الى
بلدتة .. وبين لحظات
الأمل واليأس
وبينما القطار ينهب الأرض
نهبا
ومشاعر كم تراودة
تظمأ للقاء أمة الحنون التى قاست المر فى سبيل تربيتة
وشوقة
الشديد لرؤيتها وبين
تمنياتة أن
يسقط من بين عربات القطار
ليموت شهيدا ... فينال رحمة
اللة
فى
أخرتة .. فالدنيا لم تكن
سوى سلة
للآلام التى كبلتة
منذ
طفولتة وحتى الآن ...
واستمر
القطار ينهب الأرض نهبا
حتى وصل الى محطتة
الأخيرة ......
وإذا بمباحث
السكة الحديد تقتادة الى
ناظر المحطة
ويتفحظة ناظر المحطة
قائلا : انت إبن ناس
لماذا
تركب فى الممنوع
أنك تقتل نفسك
وهذة مخالفة كبيرة فنظر الية
سليمان بعينين دامعتين وقال :
هذة بطاقتى الشخصية واوراقى ومستنداتى وشهاداتى الدراسية
كنت
أبحث عن
عمل فلم
أجد ..
تفحص ناظر المحطة أوراقة وقال مظبوط
وارجو الا تكرر هذا مرة أخرى ..
وشكرة سليمان فهو ليس معة
مبلغ المخالفة الذى يفوق
ثمن تذكرة السفر .. وانصرف
سليمان وهو
يحمل حسرة الأيام ... وعندما وصل الى بيت أمة
فوجد عينيها
الجميلتين زائغتين وكأنما تبحث عن فاذة كبدها سليمان
فألقى بنفسة بين أحضانها
وإنهمر باكيا وقال
: كنت أتمنى أن أعود اليك رجلا يا
أمى ..
لكن الظروف
أقوى منى .. فقبلتة أمة على جبينة وقالت
لة : ياسليمان أنا
أخذت حقى فى
الأرض
وأدخلت
الكهرباء والماء
فى
البيت فعيوننا عميت
من اللمبة الجاز
.. وتبقى
خمسون جنيها
نقسمها بيننا
حتى
يفرجها اللة علينا ...
كان
سليمان سعيدا بحصولة
على خمسة وعشرين
جنيها .. ربما كافية لكى يجد فرصة عمل
أخرى فى أى مكان
ومرت ثلاث ليالى
طوال على سليمان
ومازال طيف سامية
يطاردة وتمنى أن يراها مرة أخرى
ولو دفع
نصف حياتة ثمنا لذلك .. كان يتذكر تلك
الليلة وهذا المساء عندما
دلفا معا
الى غرفة
البدروم
المظلمة ..
وقامت سامية بفتح نور الغرفة فجأة
..
و
بينما هو
يرقب بحذر
مايجرى
داخل المساحة الضيقة كانت على سامية أن تخلع
ملابس الخروج
حتى تحتفظ
برونقها .. ولهفتها التى أنستها تماما
أن هناك
شابا غريبا قابعا
فى أركان
الغرفة يرقبها عن
كثب .. ولم تدرك
أن هذا الموقف لم يتعرض لة
سليمان طوال حياتة .. وقد
تناست تماما
أن رجلا معها .. فقامت بخلع ملابسها وإرتداء قميص
النوم
الوحيد التى تحتفظ بة فى حجرتها .. فهى
خرجت
من بلدها
أثر طردها بعد
حادث مقتل
زوجها على أنها نذير
شؤوم على البيت
بعد أن
تنازل عادل وهو من علياء
القوم للزواج من فتاة يتيمة
لا عائلة لها
وتحدى
الجميع فهى تملك جمالا غير عادى
ووجة
مضىء وجسد
منير كأنة
اللؤلؤ فى ليلة
مظلمة ....
وفى
أثناء تغيير ملابسها
رأت سليمان
يرقبها بحذر
..
ورأى سليمان مكمن الخطر ذلك الجسد
البللورى اللؤلؤى الناصع البياض يتجلى مع ضور
المصباح المتوهج ويرسم
عنقودان لحبتان من الرمان
العاجى
تقفزان وتفران من صدرها الرخامى المضىء وكأنها لآلىء خارجة
من اعماق البحار المتفقة فى إنبهار
تزين الكون كلة وتنيرة
وتزيد
الصدر بهجة وحبورا بتجميلة
مما جعل
سليمان يترنح شوقا ليضم
هاتين العنقودين النافرين إلى
صدرة ليمتص تلاحق ضربات ودقات
قلبة ومن ذلك اليوم
كان دائما يحلم
ويتخيل هذا المشهد
المثير فلم يتعود
أبدا أن يرى فى حياتة جسد أنثى
فاتنة أو
غير فاتنة أو حتى قبيحة أو
حتى دمية عارية
مما الهب
مشلعرة وزاد شوقة الى العودة الى
القاهرة والذهاب الى حى الزيتون
وشارع طومان باى ويسأل عن مكتب المستخدمين ليتعرف
عنوان سامية او بيت مخدوميها حتى لو
يراها مرة واحدة ثانية فى حياتة تكفى لكى
يستنشق جمال الدنيا والحياة .. تحسس سليمان
الخمسة وعشرين جنيها التى فى جيبة
وودع
أمة شاكرا
فضلها علية وإهتمامها بة وقد إشتد
عودها وقويت وإستردت صحتها بمقدم إبنها
سليمان
.. وودع
سليمان أمة بعدما إطمأن عليها وقبلها على جبينها قائلا : دواتك يا أمى سبيل النجاح والتوفيق
ولن
أعود يا أمى إلا رجلا
تعتمدين
علية وسأعوضك
عن كل أيام
الشقاء .. أنا أعرف كم عانيت الكثير وعندما لاتجدين طعاما فى البيت أو كسرة خبز .. كنت
تذهبين إلى عمتى
حميدة
التى تزوجت
من رجل أعمال ثرى لجمالها النادر
إما أنت يا
أمى فلك اللة تحملت البؤس والفقر
والذل والحرمان من أجلنا فكنت تقضى الساعات الطوال تجمعى كلماتك لتتشجعى
وتطلبى نص جنية من عمتى الثرية جدا
وهى تهملك رغم أنها تعرف تماما
تماما انك
سوف
تردين لها حقها
مجرد حلول الشهر
وتسلمك المبلغ الضئيل الذى
لا يكفى اى بيت يوم واحد
لكن اللة كان يبارك فى القليل .. أعلم يا أمى أنك تحملت
الكثير جدا
حتى
خالى إستغل أزمتك وحاجتك للمال
فباع نصيب إرثك من أرض أبيكى بأبخس الثمن بمبلغ لا يتعدى واحد على مائة الف
من
حقك الأصلى .. منة للة
ربنا سوف يحاسبة فى آخرتة ... نظرت
الأم بعينين دامعتين
وقالت تعرف يا سليمان
لولا إن أبوك قام ببناء هذا البيت
لنا لكنا نتوسل
صحيح شقة واحدة صغيرة فى منزل
بدور واحد ليس معنا من
ينغص حياتنا
لكنا فى
الشارع يا أمى نظر
سليمان اليه بحنان وقبل يدها وقال
أعلم يأمى ماتجرعيتة من مرارة
الألم والبؤس والحرمان ولكن لك الجنة
وبشر الصابرين إذا صبروا .. قالت
لة صدق اللة العظيم واللة ياابنى لا
أريد إلا الستر واموت وانا مستريحة عندما أجدك تعمل وفى يدك
قرش يغنيك عن سؤال اللئيم .. ودعها سليما والدموع مازالت تترقرق
فى
عينة وتذكر أنة ذاهب ليغصلى أمة لكن ما باليد
حيلة فأن طوفان من المشاعر
تدفعة دفعا وقوة هائلة تشدة الى قدر لا يعرف
الى أين يقودة .. ولكن مازالت للتخيلات رسوما مضيئة فى ذهنة
تحملة على المباغتة بالسرور رغم أنة هذة المرة لن
يترك لنفسة العنان صريعة الهوى
او أن لم يجد
عملا سيعمل
حتى
لو حمالا على محطة السكة الحديد
أو خادما فى البيوت لن يترك هذة الفرصة
تمر منة وتتبخر
النقود فيعود
ضائعا هائما خاويا على عروشة محبطا باليأس
محطما للنفس بل هذة المرة
سيقبل العمل حتى بدون شهادات
فأن الشهادات لا فائدة منها تعلق فقط فوق الحوائط كديكور
ليس إلا ... ومازال سليمان يترنح
فى تفكيرة .. حتى قادتة قدماة الى منزل
حبيبتة سامية
فى شارع
طومان باى .. وهاهو الآن أمام العمارة ..
وهاهة غرفة
البدروم لكن فقد منة المفتاح .. وهاهى تبرز رسالة
من احد أحرف الباب ..إنتزعها لقوة ولهفة وحنان وكأن الأمر إختلط علية فلم
يعرف اين هى .. حتى العنوان .. وبدأ
يقرأ
الرسالة تمام
: حبيبى سليمان أننى كل يوم أنتظرك بفارغ الصبر
والحنين يشدنى اليك كل يوم أكثر من السابق
وكأنى صرت أحلم أننا لا بد سنلتقى
.. ارجوك أصبر
أنا
كل أسبوع أحضر الى
غرفتى المتواضعة التى ضمت
رحيق أنفاسك ونظراتك لي يا
خلبوظ أنا شعرت إننى فتنتك لكن
صدقنى واللة دون قصد منى فأنا لم أتعود أن
يكون
فى بيتى شابا
وسيما مثلك
ولا أتخيل
ذلك فكأن تغيير ملابسى تلقائيا ليس
لأستميل عواطفك للزواج منى لكن كنت أدعو اللة أن نكون لبعض أزواج أستظل
بضلك من وهج وهجير شمس حياتى القاحلة
بدون ونيس ورجل أحبة ويحبنى هذة المرة طال علي ردك أين أنت يا أبن الأية تعبتنى معاك ما كنت أنتظر شقاك.. وفقك الة فى الحصول على عمل لنلتقى
بإذن الة عند المأذون ونكون أسرة
سعيدة وأنجب لك أولا وبنات ولن تنتهى الحدوتة لأنى سأكون انا الملتوتة
حبيبة قلبك وزوجة المستقبل سامية.
............ ظل
سليما يقرأ الرسالة مرات ومرات ..
ويحوم حول البيت كل يوم
ربما
تأتى فيتم اللقاء وكان ورغم جهدة الجهيد
وبذلة المزيد من الجهد لكى يجد
عملا .. إلا أن الأبواب مازالت موصدة
والاحلام بدأت تتبخر من مرقدها
ومشاعر
الألم بدأت تلفة لفا وتقحمة وها هو الآن
أستنفذ عشرين جنيها
مما
معة يقدم هنا وقدم هنا ويستخرج أوراق
هنا وهناك لكن
قرأ قائمة من
نجحوا فى
الأختبار ليكونوا أمناء
مخازن كان
ترتيبة
الرابع وهم يطابون
خمسة أمناء
مخازن فقط لشركة كبرى من بين مئات
المتقدمين .. وحمد اللة أنة
وجد الفرصة
سانحة لكى يعمل وينتج ويكون رجلا محترما فى المجتمع
ومابين الأحلام المتأججة
والأمال
المزعجة .. وثب من الفرحة فقد
تحققت أحلامة قرأ القائمة المعلقة
مرات ومرات
وتأكد تماما
أنة سيفوز بوظيفة محترمة
تتناسب ولو
قليلا مع مؤهلة الدراسى ولكنها تبدو مقنعة
لتحقبق
أحلامة وطموحاتة والفوز بحبيبة قلبة ورضاء أمة فقد يعوضها ايام البؤس والحرمان ... ودخل
المكتب لشؤون العاملين ..
يقدم
أوراقة ... فقيل لة أحضر 6 جند
... وتحرك
واثناء تحركة
كان هناك
الخامس
والسادس واقفين يقدمان أوراقهما
قائلين كلة تمام
.. فنظر رئيس
شؤوون
العامليين سعيد أفندى الى السادس قائلا :
إنت ترتيبك السادس احنا
عايزن
الخمسة الأولي فقط
طبقا
لترتيب النجاح .. سمع سليمان قول سعيد
أفندى ان الشركة تتبع اللوائح
والتعليمات وانها شركة محترمة ولا يمكن أن
تتلاعب .. وبينما يهم بمغادرة المكتب أبصر
عادل وترتيبة السادس ممسكا بورقة العشرين جنيها
ويدسها فى درج
رئيس شؤون
العاملين فلم يعر سليمان إهتما وقال فى نفسة ربما
سيسلمة للبوليس لأنة يقدم رشوة
ومضى جريا لأقرب مكتب بريد وأشترى إستمارة
6 جند ... ووقف يمد الأوراق
.. فنظر الية
عم
سعيد مسؤول التعيينات
وقال
لة .. احنا أسفين الشركة .. أكتفت بالثلاثة فقط ..
وأكتشف بعد ذلك
أن الخامس والسادس تم
تعينيهما واخذ
السادس مكانة ..
فقد كتبوا التقرير
أن
الرابع لم يحضر وربما
إستغنى عن
العمل فى الشركة لذا قامت الشركة بإستكمال العدد من قائمة المجتازين للأختبارات
وفقا للترتيب وضاع على سليمان فرصة العمل الوحيدة وضاع الحلم السوى .. الذى تمناة أن يكون
رجلا عاملا نافعا
لنفسة ولأهلة وللوطن ...
أدرك سليمان
حجم الفساد
الذى بمخر
فى الوطن وكيف أصبحت الرشوة عاملا
فى ضياع الفرص وعدم العدالة فى
التوزيع ..
رجع سليما
محبطا محطما خائر القوى
وذهب الى مكتب المخدومين بشارع
طومان باى .. كتب أستمارة التخديم
ورفض
مدير مكتب
المخدمين أن يذكر المؤهلات والشهادات
وأكتفى بأنى
يقرأ ويكتب
.. وسألة عن
عنوان سامية .. فنهرة قائلا : أنا قلت لك سابقا أن
عنواين المخدومين هى سر .. من يضمن الا تكون لصا قد
تقوم بمعرفة
العنواين لإقتحام الشقق وسرقتها لا تسأل مرة ثانية
.. وتعجب
لماذا تنسى
سامية أن تذكر لة عنوان عملها .. كما أنة
كان ينسى أن يذكرها بالعنوان كانت كل ردودة
على رسائلها : حبيبتى سامي انتظرك بحب وشوق وأكيد
القدر سيجمعنا مرة ثانية حيث المصب والأستقرار والحب والحياة المستقرة أننى أفتقدك واشعر بالضياع من بعدك واتمنى أن اراكى فى أقرب وقت كى يطمئن قلبى
المتلهف لرؤيك أحبك فاتنى الجميلة حبيك وزوجك
فى المستقبل سليمان .... تذكر
سليما رددةدة
اليها المشوقة بالحب والأمل دون أن يذكر
لها أتركى عنوانك أحضر اليكى فى أسرع
وقت .. وتوالت الأيام وقد
تم قبول
سليمان للعمل عند السيدة الأرملة
الثرية بثينة
والتى لها ثلات بنات
قى مراحل الثانوى العام مديحة
سنة أواى ثانوى
سالمة سنة
ثانية ثانوى عام ورقية سنة ثالثة
ثانوى عام وكاظم فى الصف
الثالت الإبتدائى...
قدم سليمان نفسة لبثينة وضح لها ظروفة
ما إستطلعت على شهاداتة
وبطاقتة الشخصية
وإطمئنت لة فقالت : عليك تنظيف
الحديقة وشراء الطلبات
وعمل مساج لي
يوميا ..
وكذاك ان
كان عندك وقت تراجع للبنات
وتستذكر دروسهم وسأزيد أجرك
عشرين جنيها شهريا إضافيا
.. وإن أخلصت فى عملك فستكون
مقربا منى تماما وسوف تحظو بالرعاية انت شاب
وسيم وقوى وشديد الذكاء
والخجل وربما هذا يؤهلك لأن تقتحم حياتنا وتكون واحدا منا بإذن اللة اعرف أن
الحياة متقلبة فأصبر يا سليمان ربما هذا إختبار من اللة ... شكرها
سليمان كثيرا وقال لها إنشاء اللة سأكون عند حسن
ظنك ..
إستمر سليمان
يعمل بجد وإجتهاد ... ويتفنن فى عمل المساج كانت
بثينة شابة فى الأربعين فاتنة الجمال
قاهر الرجال لكنها
لم تكن فى نصف
جمال سامية وروعتها لكن سليمان
بدت أناملة تلامس
جسد بثينة الأبيض الطرى
الوضاء وكانة لهطة القشطة
.. واستمر
يقاوم نفسة بإلا ينظر الى مفاتنها وأن
يغمض عيناة وكانت بثينة تدرك
ذلك رغم أنة قال لها ليس لي دراية
بالمساج فقالت لة انة عمل لايحتاج
الى معرفة ..
انة يحاتاج الى أنامل رقيقة تعرف مواطن
الضعف وتقويها مما يسرى تيار كهربى يجدد النشاط والطاقة ويريح الأعصاب .. وبدت بثينة وكأنها فى قمة
السعادة عندما يدك ظهرها
الطرى البض .. ويتقدم نحو عنقها وهو يربت على كتفها ويتمتم قائلا : يارب
سامحنى لم
أجد فرصة عمل واحدة وقد جربت أن أشترى خضار
من فجل وجرجير وبصل لكنى كم
مرة أخسر ولا أكسب
بحثت عن
أى عمل فلم أجد
ولم اجد قرشا واحدا فى جيبى رغم أن آلاف الأثرياء يملكون الملايين
والمليارات ولا يجدون وسيلة للأنفاق غير
صالات القمار وشرب الخمر ... والقصور
التى ترمح فيها الخيل .. وحرق
اوراق البنكنوت لأشعال سيجار للراقصة أو الداعرة .. أنة مؤلم هذا الأمر العجيب إستيلاء فئة قليلة على اموال
الشعب وحرمان الفئات الغفيرة من
العيش لتبحث فى القمامة عن طعام
تسد بة بطونها الخاوية أنها
لحياة اليمة .. وفى اثنلء تمتماتة
لاحظت بثينة خجلة وحياؤة فإزادت بة
تمسكا وهياما .. أما بناتها
فكن يتسابقن لأعطاء سليمان
لهن الدروس والأستذكار وكأنهن فى صراع وتسابق من منهن سيبدأ أولا .. وبدأ
سليمان يعد لهن
الحمامات فى موعدها وكثيرا منهن من كانت تتحرش
بة فيأبى
الأذعان لهن فكن يتمسكن بة أكثر .. حتى الزمتة
الكبرى أن
يلف جسدها
بالماء والصابون وإلا
طردتة من الخدمة فقال لها الطرد
لي أسهل فقالت لة : وإن كان الطرد
بفضيحة فما قولك ؟ .. فقال لها : ربنا يسهل
هو المطلع .. فقالت لة يعنى إية
أصوت والم عليك الناس والخدامين فقال لها
خلاص سأليف لك جسمك لكن
أسترى الجزء الأسفل أرجوكى .. وفعلا
تمت ستر الجزء الأسفل .. وكان هذا ثالث
جسد لسليمان يراة عاريا بعد
حبيبتة سامية والست بثينة .. لكن
هذا الجسد كان رائعا
فاق ما رآة سليمان وغطى على كل
شىء كان كالضوء المشع يطلب النجدة .. جس كلة شهوة فاق الحد
.. يتدلى منى كرتان مضيئتان تحملان كرزتان حمراوتان
وكأن عنقودين من اللؤلؤ قفزا فى بحر
من الظلمات بضوء مشع يفوق وصفة بكل الكلمات .. مما محى من الذاكرة تماما
صورة حبيبتة سامية التى تستحم فى ضوء من النيون الأنثوى يفوق الخيال وظل يقارن بينهما هذة
لفتاة بكر وهذة لسيدة مكتملة الأنوثة
لكن الفرق
بينهما أن الأولى يمكن أن تكون زوجة
لة أما
الفتاة الكر
العذراء فهذا قمة المستحيل والتخيلات ومضت الأيام تلعب بذاكرتة الى الأمام ........................... بقلم
الكاتب والشاعر
المصرى ابراهيم خليل.
/////////////////////////
تعليقات
إرسال تعليق