2=== الفقر مدخل للقبر


                    4==

   لم  تسمع الزوجة مادار بين زوجها   وصديقة (بدرى)   .. ولم تميز الا اقتضاب  وجهيهما معا
  
   واسرعت تقول  لة : اوع تكون  زعلتة دا شاب طيب وابن حلال

   فقال لها أطكئنى :  انا بتكلم مايحضرش  معاة  فكة تانى    .. نظرت الى زوجها بإمتعاضة وقال : كسرت قلب الشاب حرام عليك 
   ولأول  مرة فى حياتة يوبخها  قائلا : إنكسر حقك  .. لعلمك

    حكاية السلف إنسيها  ولم يكن يدرك  ان الموضوع كلة يتوقف على  مبلغ خمسة الاف جنية وتعود

    الى حالتها الطبيعية  ودعى ربة ان يرزقة ... مرت الايام

  
 ورنين  التليفون لا ينقطع صباح مساء     .. يتوقف  عند

   قيامة  بالرد   فلا يمع صوت  ..  وبعد  عدة مرات تلاحظ

    ام صافى تملك السحر الذى  لايجعلة ينقطع     لكن  الزوج لا يفهم مادار

    حتى فاجىء   زوجتة وهى ممسكة   بالتليفون  تتحدث بهمس  العاشقين

     وعندما  أمسك  التليفون  صرخت فى يدة أصبر  اما اشوف  مين

    ..  كان هذا اعلانا   للمضى فى طريق خاطىء تماما

       لا يحمد عقباة     وسمع    صوت  بدرى المميز لة  ففى صوتة بحة  تميزة

        لكن اراد الا يحرجة انة يعاكس زوجتة  التى تكبرة سنا  وتواردت افكار هل زوجتة التى تصلى     الصلاة فى مواعيدها وتطول  سجودها وركوعها وتدعو للة فى

        كل صلاة هل ترتكب المعاصى .. ام ماذا يحدث  ام مجرد
          الحصول على شقة فاحرة تليق  بجمالها الطاغى كما تعتقد
          وتفول :   اتحملى يا أرضى ماعليكى قدى .. وهكذا
          كانت حيرة سامى الا   .. يجعل الشك فيسد  علية  حياتة وخاصة وانة يحب اولادة
           ولا يمكن التفريط فيهم  ..  واعتبر    الموضوع  عادى وسوف تمر السحابة  بسلام

    بعدما تناثرت  الافكار بين ثناياة  ولم يستطع ان يقطع الشك باليقين  فسلم أمرة للة
    ..  كان  سامى اليوم  يزيد   فى صلاتة    دعاء  فيوم الجمعة بالذات
     يوم مقدس ولا يمكن أن تفوتة صلاة   الجمعة رغم انة ليس  مواظبا
    على الصلاة كزوجتة بل احيانا تشغلة حياتة  فينسى  فرض ربة ..

     مما كا يقول فى نفسة لست انا أفضل من زوجتى فهى ست مؤمنة بجد ولا يمكن ان تنزلق
       الى حافة الهاوية  .. والى غضب اللة  ..  واعلن فى نفسة انة

    لايمكن  ان   يعطى لنفسة  فرصة   الشك لحظة  .. وعندما

     هو  غارق فى تفكيرة    وجد فى الصف الذى  أمامة الشيخ  عبدة 
    رفيق حياتة  وطفولتة بعد ان التحى   واطلق لحيتة  فزادتة  وقارا 
     تذكر  كم  كان يهوى   كتب الدين والسحر ويجمع بينهما

      التقيا معا فتصافحا وقال    الشيخ  عبدة لصديقة  حرما  قال    سامى جمعا   انت فين ياشيخ عبدة من زمان .
     خرجا من باب الجامع متشابكا الايدى   وقد  سارع  الشيخ عبد ة
     قائلا لة :  انت فى صدرك الم دفين وسر  كبير   افرد لي صدرك وبوح بما  يعتمل صدرك فأنا اقرب   صاحب اليك
      قال لة سامى : كيف عرفت ياشيخ  عبدة فقال لة من نظرات عينك الم تعلم  اننى  افط   السحر واعرف الاسرار









   





تعليقات

المشاركات الشائعة من هذه المدونة