الفقر مدخل للقبر 2=================2 1

              ------------------
                         2=
                          --
  أصبرى  يا أم  فريد  .. الوضع اللى احنا فية مش  جديد
   .. نظرت الية ( صافى )  وهمست قائلة  طيب يا خويا  ادى إحنا صابرين  لما نشوف أخرتها إية

    وتحركت تهتز يمينا وشمالا  تغنى قائلة : يا معلمنى الحب ياريتنى ما تعلمتة  والا شفتة 

    شفت إية  من وراة  إلا  مرارتة  ..  وغاب  صوتها  حيث دخلت الى المطبخ تعد   الطعام
    
    فى وجوم  تام .. وكأنها إنتفضت  من حيائها   وبدأت

     تكشر عن أنيابها  ..  والزوج المسكين يتحسر  فى

     نفسة قائلا : مش هي دى صافى اللى حبيتها  .. ومضت

      الأيام   تتأرج بين الفرح واليأس  وبين الأمل  والإحباط 
      وصار السؤال يلح  فى داخل  (سامى )  الزوج الذى يبذل كل جهدة
      من أجل إسعادها وإسعاد أولاده  .. وتسرب الملل حتى الى سريرهما

      لم تعد تهتم بمظهرها  والا    بكلماتها المعسولة التى جردتها من حلاوتها

       .. واضحت مشاعرها باردة تجاهة  فلم تعبء  بة ولا بأحاسيسة

        .. وتطرقت  إليها   فكرة   فذهبت  الى  حيث  يستلقى زوجها على  سريرة

      يفكر   كيف   آل الية   الحال  .. هل المال هو السبب فى

        قطع الوصال   وبينما كان يفكر  ويجد الامال فى غدٍ
        مشرق   اذ ابصر  (صافى )   بقامتها الممشوقة   تخطو بدلال

          واستلقيت جانبة  على السرير   .. ومدت يدها تداعب
         أناملة المسترخاة فى  حذر .. وسرى النبض فى عروقة 
          وتحركت  يدة تحنو على يدها  ..   فهمست بنظرة فاحصة متيقنة  ..

           تلهفة وتشوقة اليها فنظرت  الية بتملل   وقالت : العيال زمنهم  جايين .. فقال
            لها أكيد عايزة حاجة   اتفضلى قولي   .. فإأبتسمت

            قائلة   اسمع يا سامى  .. الأستاذ ( بدرى)   اللى بيجيلك

             ساعات بعربيتة  هو  غنى    عشان بيجى بعربية فخمة
  
              قوى  .. فقل لها  :أة اللى  قدمتى لية  الشاى    الأسبوع اللى فات

              قالت  بلهفة : أيوة هو فية غيرة  ..  سرح  سامى بفكرة

              الذى  فى ذلك  الشاب (بدرى )

                الذى   لة    مصلحة عند سامى  ..  وتعرف

                 علية   معرفة سطحية  بعد أن إنتهت مصلحتة

                ..  تذكر ذلك سريعا ثم أردف  قائلا   :  ايوة

               دة شاب محترم كان بيبحث عن عروسة  من عائلة  ثرية

               ابوها رئبسى فى العمل   وانتهت المهمة   ..  لأنها  مخطوبة لأبن عمها

              ودى كل الحكاية  ..   أعطيتة رقم  تليفونا الأرضى

              يمكن  يجد فى الأمور أمور  ..  فنظرت الية بإتسامة

              ماكرة   قائلة ثم أردفت قائلة :  يعنى أعزب وثرى    دى

               فرصة  نظر اليها سامى بإستغراب  وقال: فرصة فى اية بس

               قالت :  ياريت يا سامى   تستلف منة   خمسة الاف جنية مفدم شقة تمليك

                  نظر اليها سامى ممتعضا وقال :  الزاى بس   اقولف لواحد  معرفهوش   سلفنى وهو مابيعرفنيش أصلا ..دة حيللة قصدنى فى  طلب ومتقضاش   والزاى حقدر  أستلف منة و اسدد الدين   لو فعلا أقرضنى المبلغ دة كلام مش مظبوط 











تعليقات

المشاركات الشائعة من هذه المدونة

( عرائس القدس ). ------------ ستون عاما .. أو يزيد --- ----- عرائس .. القدس الفريد--- صوت يصرخ فى الوريد--- والطرحة البيضاء--------- تنزع من جديد--- والضفائر الغراء -------- على الكتف العنيد -- تلقى فى إشتياق ------- الى الحضن العتيد ومواكب الأعراس----- تنزع .. بالحديد -- لا موكب يمضى -------- ولا قدس .. تعيد--- والثوب .. ينقر --------- منفرا من الوجة البليد -- ----------- ستون عاما أو .. يزيد-- آهات عمرٌ .. تقتلع --- على السكك .. الحديد -- ----------- والارض تقمع من جديد ---- والعرش يقلع ... للعبيد -- ------------- على مرآى الجميع------- فمن للكرامة يستعيد -- ------------- والآن تهدم باحةالمسجد الأقصى ------------ وكيف للباحة .. معيد ---- أتى ربيع ثم ربيع -------- ينسدل فى الثوب الجديد --- وضفائر الشعر الطويل ---- تنسدل ع الكتف العنيد -- وثياب عرس تنتحل ---- ميل ..... الجريد --- والزفة الكبرى تقتل ------- كل باقات الورود --- ولا ........... تفيد ---- --------------- وحملة الأغراض أضحت أن تقتل الوجة السعيد ---------------------- ستون عاما أو يزيد ---- الكل كبل بالحديد --- وقذائف .. اليهود ----- تسحق أو .. تبيد ----- ------------ من أقصى الشمال أو الصعيد --- والقلب صابر قد .. يسيع ---- ربيعا أو بعدة .. ربيع ---- والصوت يأتى من بعيد --- والكل صامت يستريح --- ولاحل واضح قد يفيد --- إن كانت الاحلام يوما --- قد تعيد---- والشفاة تقهر كالجليد ---- والقلب قابع كالشريد ---- وهكذا يبدو .. اليهود --- يطلقوا سيلا من البارود -- والشعب أبدا لن يموت --- ولو كشرت أنياب الفهود --- وبدا الذئاب لها تقود ---- هنا تبدو معركة الصمود --- تسرى مع --------------- وهج الحصيد ----- فهل يخرج من -------- الرحم الوليد --- والكل يسعى ليستعيد ------- إنة يوم الوعيد ------ والوعد .. قد أضحى أكيد -- ستغنى القدس .. أحلى نشيد --- كم جريح وكم ..... شهيد --- وكم فى السجون من المزيد --- القدس أبدا لن .. . تبيد --- ستون عاما .. . أو يزيد --- والطرحة البيضاء ------------ تنزع من جديد ---- وعرائس القدس ... الفريد ---- تنزع شريان. . .. الوريد ---- -------------- إنة العشق ..... الوحيد ---- يحضن الصبح .. السعيد ---- ------------ مليون فارس ... فى الطريق -- يستنهض الشعب .. العريق --- يسترجع القدس .. العتيق --- ----------- مليون فارس على الجواد --- إنهم فرسان .... شداد --- رافعين راية ... الجهاد --- النصر أو ... الإستشهاد ---- ---------------- ماذا فعلت بنا ثورات الربيع --- على مرآى من العالم والجميع --- الكل شارى .... و لن يبيع --- والحق أبدا ... لن يضيع ---- يستنهض الفجر ... المضىء ---- يتبعة الخطو ... الجرىء ---- ========================== دمر الكلمات إن كانت لا تفيد --------------- --------------- دمر الكلمات ... دمرها . أقتلها ------ إن لم تكن الحروف فى مواضعها ------ كم من التشنجات .. كنت أسمعها ------ والقدس ترزخ تحت نيران غاصبها ------ طالت سنين القهر حتى فى أشهرها ------ حزنا عليكى ياقدس أين منقذها ------ والصهاينة تنشب كل .. أطافرها ------- ما أشد آلاما .. وما كل أكثرها ----- كلماتٌ تصرخ كنت ... أكتبها--------- بدماء فى القلب تمضى تسكنها -------- ------------------ أقتل فى فؤادك الصبر --------------- إن كان الصبر دوما لا يحركها ------- ليوثٌ نائمة فمن ..... سيوقظها ------ أنفض غبار ... اليأس ---------------- والقدس سوف تنهض بفرسانها ------ ----------------- مليون فارس ... فى الطريق ------- يستنهض الوطن ..... العريق --- يسترجع .. القدس .... العتيق ---- يستجمع ... الفجر .. المضىء ----- يستودع ... الليل .. العميق ----- يمتطى ...... شارة . الفريق------- فى هجوم ............. كالبريق ------ ------------ إنة وعدٌ أكيد عودة القدس الفريد ----- والطائر المنشود يبدو كالغريد ----- ------------ عرائس القدس .... الفريد ----- صوت يصرخ .. فى الوريد ----- والطرح البيضاء ----------------- تزهو من جديد ----- والوجة المطل على الإيمان ----- وليس الخوف من يوم العيد ----- سيتسابق الفتيان .... يوما ----- لتحقيق النصر .. الأكيد ----- وستتحرك الأزمان دوما ----- وستتحررين ياقدس قسما ------ وستحطمين سلسلة الحديد ----- ----------- الشمس لن تبدو فى غيوم ---- مليون فارس فى قدوم ---- وسلاح قاتل للخصوم ---- والعالم الحر -------------- معصوب العيون ---- الشمس تبدو.. فى بريق ---- والصحبة والقلب الصديق ---- مليون فارس فى الطريق ------ يستنهض الوطن الشقيق ------ يسترجع القدس العتيق ----- يستنشق الأنف الشهيق ----- بعد زحفٍ .. للفريق ---- مسترجع القدس العتيق ----- ------------ من حصن يبدو منيع ---- والكل صامت يبتلع ------ أهات شيخ يضجع ------ أو ..... طفلِ يبدو رضيع --- والكل يغرق مجتمع ---- ولا قلبٌ أضحى يسيع ------------- ============ ابراهيم خليل من مدونة الشاعر المصرى ابراهيم خليل ======================