الفقر مدخل الهجر 4==





//////////////////////////////             =1    الفقر  مدخل  الهجر
                       --

   داعبت  (صافى)   انامل زوجها  حتى  تشابكت

    تماما أناملها مع أناملة    وهمست بصوتها الرقيق

     ياريت عمرنا يطول  ميت سنة  أسعد  بقربك حبيبى



   حبيبى (سامى)   قد  إية بحبك وبسعد كتير  بقربك ولو  بعدت او غبت شوية عن البيت  ..



    قلبى وعقلى بيتوة ماعرفش لية  .. نظر اليها   زوجها سامى قائلا

    أكيد  جوازنا    عن حب قوى العلاقة بينا   متينة وقوية .. حتى صرت عاشقك

     إبتسمت  صافى بحب  وود قائلة :  صحيح يا سامى لسة بتحبنى زى الأول وبعد ما اترهل جسمى من الخلفة والأطفال

     ومع زحف السنين وهموم العيال  ..  قال لها  بإبتسامة حانية

     وهو يضمها الى صدرة ويقبلها  بشوق  :  انتى فى قلبى الجوانى

     قالت  لة : انا متأكدة من حبك  .لي..وهكذا   مضت الايام تشد بعضها بعضا

     والحال كما هو الحال  ..  والرزق والمال بيد   اللة وكم

     كانت الحياة  أبضا  وادعة هانئة ومازالت  (صافى )  تتغزل فى خطواتهاوتنسجها فى دلال

       فى دلال   تدبر  امورها   بحكمة   فمرتب  الشهر  ضئيل   والحمل  ثقيل فكانت صافى

        تقسمة على  أربعة اسابيع   ومايتبقى  من بضع جنيهات تضعة

          للظروف والطوارىء  ... وهكذا كان  الحال   هانىء

           والإبتسامة    لا تفارق    الجميع والأسرة فى ترابط

            حتى  كبر الأولاد  والبنات  .. وبدأ  يتسرسب  مع

  المسؤلية  هموم الأولاد  .. وبدأت   صافى  تختلط  بصديقاتها المقربات  وتتعرف  على أم محمد

   وأم  عادل ..  وفتحية  وعدلات    .. وكن   يتطرقن الى كل مايدور

    حولهن  من الأمال  .. أم محمد   إستطعت أن ترتدى كردان دهبى

      سبعة فراريط  إشتراة زوجها لها فى عيد الميلاد .... وأم  عادل أشترت   شقة   لوكس ..

       فى أفخر الأحياء   وعدلات  تزوجت من  رجل  ثرى   استطاع أن يشترى لها  سيارة  كاديلاك  جميلة

         وكيف علمها  القيادة للسيارة  التى تتباهى بها أمام الجميع .. ..  وبدأت الحكاوى والحكايات  تنسج

          خيوطها  فى عقل  وفكر ووجدان صافى  ..فى تلك  الساعة   عاد

          سامى  مبكرا   لكنة منهك  القوى فأستلقى على سريرة البسيط

          وجاءت   صافي  تخطو فى رشاقة ودلال وكأنها لم تنجب هذا الكم من الأطفال

          ومالت بجانبة على السرير هامسة  قائلة : : والنبى  يا سامى  أم فلانة  جابت كردان دهب عيار  واحد وعشرين

           وعلانة  أشترت  شقة  لوكس .. وبكرا   تنقل فيها واحنا  زى ما

           أحنا  مابنتحركش  ..  هو إحنا معملونا عمل ياخويا والا إية   والا هى دى شطارة  أزواج والا  إحنا بس

            اللى خايبن  ..  نظر اليها سامى يربت  على كتفها قائلا :

            الأرزاق بيد اللة    ماسمعتيش المثل اللى بيقول   تجرى جرى  والوحوش  غير رزقك لن تحوش

                                                 ------------------
                         2=
                          --
  أصبرى  يا أم  فريد  .. الوضع اللى احنا فية مش  جديد
   .. نظرت الية ( صافى )  وهمست قائلة  طيب يا خويا  ادى إحنا صابرين  لما نشوف أخرتها إية

    وتحركت تهتز يمينا وشمالا  تغنى قائلة : يا معلمنى الحب يارتنى ما تعلمتة  والا شفتة 

    شفت إية  من وراة  إلا  مرارتة  ..  وغاب  صوتها  حيث دخلت الى المطبخ تعد   الطعام
    
    فى وجوم  تام .. وكأنها إنتفضت  من حيائها   وبدأت

     تكشر عن أنيابها  ..  والزوج المسكين يتحسر  فى

     نفسة قائلا : مش هي دى صافى اللى حبيتها  .. ومضت

      الأيام   تتأرج بين الفرح والحزن  وبين الأمل  والإحباط 
      وصار السؤال يلح  فى داخل  (سامى )  الزوج الذى يبذل كل جهدة
      من أجل إسعادها وإسعاد أولاده  .. وتسرب الملل حتى الى سريرهما

      لم تعد تهتم بمظهرها  والا    بكلماتها المعسولة التى جردتها من حلاوتها

       .. واضحت مشاعرها باردة تجاهة  فلم تعبء  بة ولا بأحاسيسة

        .. وتطرقت  إليها   فكرة   فذهبت  الى  حيث  يستلقى زوجها على  سريرة

      يفكر   كيف   آل الية   الحال  .. هل المال هو السبب فى

        قطع الوصال   وبينما كان يفكر  ويجد الامال فى غدٍ
        مشرق   اذ ابصر  (صافى )   بقامتها الممشوقة   تخطو بدلال

          واستلقيت جانبة  على السرير   .. ومدت يدها تداعب
         أناملة المسترخاة فى  حذر .. وسرى النبض فى عروق  سامى
          وتحركت  يدة تحنو على يدها  ..   فهمست بنظرة فاحصة
        متيقنة..
           تلهفة وتشوقة  اليها  فنظرت  الية   وقالت : العيال زمنهم  جايين يا سامى مش وقتة .. فقال
            لها أكيد عايزة حاجة  إمال انت جاية لية .. اتفضلى قولي   .. فإأبتسمت

            قائلة   اسمع يا سامى  .. الأستاذ (بدرى )  اللى بيجيلك

             ساعات بعربيتة  هو  غنى  واكيد عندة فلوس كتير  وباين  ثراؤة من مظهرة   عشان دايما بيجى بعربية فخمة
  
              قوى  .. فقل لها  :أة اللى  قدمتى لية  الشاى    الأسبوع اللى فات

              قالت  بلهفة : أيوة هو فية غيرة  ..  سرح  سامى بفكرة

              (   فى ذلك  الشاب الذى يدعى  (بدرى 


                   تذكر   أنة  ماجاء  إلا   ليكرر   طلبة فى الرجاء  فقد أبصر فتاة شقراء  فائقة الجمال  تقف معة
 فأستوقفة وتعرف  علية وطلب منة مساعدتة  لكن  أفهمة انها إبنة مديرة  فى العمل .. وكم إستجاب لطلبة لكن لم يتم  لإرتباطها بإبن عمها .. وانتهى الموضوع  فلما  حاول ان يتعرف أكتر  .




                الذى   لة    مصلحة عند

تعليقات

المشاركات الشائعة من هذه المدونة