3==== الفقر مدخل للقبر


                    4==

   لم  تسمع الزوجة مادار بين زوجها   وصديقة (بدرى)   .. ولم تميز الا اقتضاب  وجهيهما معا
  
   واسرعت تقول  لة : اوع تكون  زعلتة دا شاب طيب وابن حلال

   فقال لها أطكئنى :  انا بتكلم مايحضرش  معاة  فكة تانى    .. نظرت الى زوجها بإمتعاضة وقال : كسرت قلب الشاب حرام عليك 
   ولأول  مرة فى حياتة يوبخها  قائلا : إنكسر حقك  .. لعلمك

    حكاية السلف إنسيها  ولم يكن يدرك  ان الموضوع كلة يتوقف على  مبلغ خمسة الاف جنية وتعود

    الى حالتها الطبيعية  ودعى ربة ان يرزقة ... مرت الايام

  
 ورنين  التليفون لا ينقطع صباح مساء     .. يتوقف  عند

   قيامة  بالرد   فلا يمع صوت  ..  وبعد  عدة مرات تلاحظ

    ام صافى تملك السحر الذى  لايجعلة ينقطع     لكن  الزوج لا يفهم مادار

    حتى فاجىء   زوجتة وهى ممسكة   بالتليفون  تتحدث بهمس  العاشقين

     وعندما  أمسك  التليفون  صرخت فى يدة أصبر  اما اشوف  مين

    ..  كان هذا اعلانا   للمضى فى طريق خاطىء تماما

       لا يحمد عقباة     وسمع    صوت  بدرى المميز لة  ففى صوتة بحة  تميزة

        لكن اراد الا يحرجة انة يعاكس زوجتة  التى تكبرة سنا  وتواردت افكار هل زوجتة التى تصلى     الصلاة فى مواعيدها وتطول  سجودها وركوعها وتدعو للة فى

        كل صلاة هل ترتكب المعاصى .. ام ماذا يحدث  ام مجرد
          الحصول على شقة فاحرة تليق  بجمالها الطاغى كما تعتقد
          وتفول :   اتحملى يا أرضى ماعليكى قدى .. وهكذا
          كانت حيرة سامى الا   .. يجعل الشك فيسد  علية  حياتة وخاصة وانة يحب اولادة
           ولا يمكن التفريط فيهم  ..  واعتبر    الموضوع  عادى وسوف تمر السحابة  بسلام

    بعدما تناثرت  الافكار بين ثناياة  ولم يستطع ان يقطع الشك باليقين  فسلم أمرة للة
    ..  كان  سامى اليوم  يزيد   فى صلاتة    دعاء  فيوم الجمعة بالذات
     يوم مقدس ولا يمكن أن تفوتة صلاة   الجمعة رغم انة ليس  مواظبا
    على الصلاة كزوجتة بل احيانا تشغلة حياتة  فينسى  فرض ربة ..

     مما كا يقول فى نفسة لست انا أفضل من زوجتى فهى ست مؤمنة بجد ولا يمكن ان تنزلق
       الى حافة الهاوية  .. والى غضب اللة  ..  واعلن فى نفسة انة

    لايمكن  ان   يعطى لنفسة  فرصة   الشك لحظة  .. وعندما

     هو  غارق فى تفكيرة    وجد فى الصف الذى  أمامة الشيخ  عبدة 
    رفيق حياتة  وطفولتة بعد ان التحى   واطلق لحيتة  فزادتة  وقارا 
     تذكر  كم  كان يهوى   كتب الدين والسحر ويجمع بينهما

      التقيا معا فتصافحا وقال    الشيخ  عبدة لصديقة  حرما  قال    سامى جمعا   انت فين ياشيخ عبدة من زمان .
     خرجا من باب الجامع متشابكا الايدى   وقد  سارع  الشيخ عبد ة
     قائلا لة :  انت فى صدرك الم دفين وسر  كبير   افرد لي صدرك وبوح بما  يعتمل صدرك فأنا اقرب   صاحب اليك
      قال لة سامى : كيف عرفت ياشيخ  عبدة فقال لة من نظرات عينك الم تعلم  اننى  افط   السحر واعرف الاسرار

                    5=

    قال  لة  صح  ..  نظر الية الشيخ عبدة   يحدقة بنظراتة الثاقبة وقال

    :  اكيد زوجتك  السبب فى كآبتك   .. اتغيرت معاك مش كدة

     قال :  عرفت الزاى يا شيخ  ... دى حاجات طويلة وعلم ملهوش قرار
      بس احذرك ماتلعبش بالنار    قال لة سامى الزاى  ..قال لة
        الشيخ :  احكى لي الاوزل بالتفصيل   ماحدث وانا أترجمة لك واقولك تعمل اية
            شعر   سامى ان الشيخ  عبدة جاء لنجدتة من عثرتة وبيادر   الى ان يهمس لة ما حدث من رنين التليفون  وانقطاعة بمجرد كلمة   الو  الو    الا اذا   قامت  بالرد   زوجتة
             نظر الية الشيخ  قائلا :  زوجتك بتلعب بديلها من وراك .. الست دايما بتعشق المال والدهب
            ولا يردعها صلاة كما تقول  الا تعلم ان الستات  ناقصة عقل ودين .. قال سامى  لكنها ورعة ومؤمنة باللة بجد مش معقول   اشك فيها بعد    ما خلفت زوربة عيال 
           ابتسم الشيخ عبدة وقال : يا مغير الاحوال يارب ..
           وحدقة وقال : ماتبقاش طول  عمرك جاهل ياسامى  احذر الستالت  مهما   اطمن ليهم  .. الستات دول افاعى   يجب الاحتراس منهم
            قال  سامى  : يعنى اعمل اية ياشيخ  قال الشيخ بحدة : إختبرا مايجراش حاجة   اتكلم معاها عنة وشوف رد فعلها هل مهتمة بحكاويك عنة ام انها  لا تلقى  اهتما بسماعها
\
            وراقب  تليفونها    قال    سامى :  انا دوما فى الشغل  يعنى   حراقب التليفون الزاى    قال لة اتلشيخ :  هو انا حعلمك   انت  لازم   تشوف نفسك قبل  ما يجليك الطوفان    حتغرق

             وساعتها تقول يارتنى  سمعت كلام الشيخ عبدة
              ..نظر الية سامى وقال   ربنا يسهل  انا سأرتب الجو لحديث
              معها   واجس نبضها   هل  هى  فعلا مهتمة بسماع اخبار
                    الشاب (بدرى)  ..  وماذا لو قال لها  ان العروسة وافقت علية وانا المدير فى العمل 
                    وافق   على ان يخطبل إبنتة  لة   ..  فضحك   الشيخ عبدة وقال أكيد  انا  مش حخاف  عليك  انت ممكن   تصل الى كل شىء بسهولة  .. فقال   لة سامى اشكرك ياشيخ عبدة كنت فين من زمان  سنين طويلة  ولا اعلم      مين اللى تزوجتها     انا  ماشفتكش بقالى 
                 سنين  ..    مش ممكن اعرف الا لو فتحت الكتاب  .. نظر الية   سامى وقال لة كتاب اية ياشيخ عبدة    .. اخرج    الشيخ  عبدة كتابا من جيبة بة  طلاسم        .. فراقبة سامى بدهشة .. وفتح الشيخ عبدة الكتب وتمتم وقال  لة 
                   بص  ياسامى  زوجتك اول  حرف من اسمها
                     (ص )   .. وهى عاشقة جديد    لو كان   صح أول حرف من اسمها (ص )  .. يبقى كلامى صح..  وقال سامى   ووجة مقتضبا يريد ان يتأكد ما يقولة   صح أم خطأ   ..  وقال لة لن اصدق الا اذا  قلت الحرف الثانى  من اسمها  هذا  يؤكد صدقك   فنظر الشيخ وتمتم بكلمات  وقال  الحرف الثانى  الف   صح  ..   فقال سامى   بألم صح ياشيخ نظر الية الشيخ وقال لة استودعك اللة     ياريت  تبقى  تطمنى عليك يا سامى انت حبيبى  واى شىء تحتاجة انا تحت امرك








   




تعليقات

المشاركات الشائعة من هذه المدونة

( عرائس القدس ). ------------ ستون عاما .. أو يزيد --- ----- عرائس .. القدس الفريد--- صوت يصرخ فى الوريد--- والطرحة البيضاء--------- تنزع من جديد--- والضفائر الغراء -------- على الكتف العنيد -- تلقى فى إشتياق ------- الى الحضن العتيد ومواكب الأعراس----- تنزع .. بالحديد -- لا موكب يمضى -------- ولا قدس .. تعيد--- والثوب .. ينقر --------- منفرا من الوجة البليد -- ----------- ستون عاما أو .. يزيد-- آهات عمرٌ .. تقتلع --- على السكك .. الحديد -- ----------- والارض تقمع من جديد ---- والعرش يقلع ... للعبيد -- ------------- على مرآى الجميع------- فمن للكرامة يستعيد -- ------------- والآن تهدم باحةالمسجد الأقصى ------------ وكيف للباحة .. معيد ---- أتى ربيع ثم ربيع -------- ينسدل فى الثوب الجديد --- وضفائر الشعر الطويل ---- تنسدل ع الكتف العنيد -- وثياب عرس تنتحل ---- ميل ..... الجريد --- والزفة الكبرى تقتل ------- كل باقات الورود --- ولا ........... تفيد ---- --------------- وحملة الأغراض أضحت أن تقتل الوجة السعيد ---------------------- ستون عاما أو يزيد ---- الكل كبل بالحديد --- وقذائف .. اليهود ----- تسحق أو .. تبيد ----- ------------ من أقصى الشمال أو الصعيد --- والقلب صابر قد .. يسيع ---- ربيعا أو بعدة .. ربيع ---- والصوت يأتى من بعيد --- والكل صامت يستريح --- ولاحل واضح قد يفيد --- إن كانت الاحلام يوما --- قد تعيد---- والشفاة تقهر كالجليد ---- والقلب قابع كالشريد ---- وهكذا يبدو .. اليهود --- يطلقوا سيلا من البارود -- والشعب أبدا لن يموت --- ولو كشرت أنياب الفهود --- وبدا الذئاب لها تقود ---- هنا تبدو معركة الصمود --- تسرى مع --------------- وهج الحصيد ----- فهل يخرج من -------- الرحم الوليد --- والكل يسعى ليستعيد ------- إنة يوم الوعيد ------ والوعد .. قد أضحى أكيد -- ستغنى القدس .. أحلى نشيد --- كم جريح وكم ..... شهيد --- وكم فى السجون من المزيد --- القدس أبدا لن .. . تبيد --- ستون عاما .. . أو يزيد --- والطرحة البيضاء ------------ تنزع من جديد ---- وعرائس القدس ... الفريد ---- تنزع شريان. . .. الوريد ---- -------------- إنة العشق ..... الوحيد ---- يحضن الصبح .. السعيد ---- ------------ مليون فارس ... فى الطريق -- يستنهض الشعب .. العريق --- يسترجع القدس .. العتيق --- ----------- مليون فارس على الجواد --- إنهم فرسان .... شداد --- رافعين راية ... الجهاد --- النصر أو ... الإستشهاد ---- ---------------- ماذا فعلت بنا ثورات الربيع --- على مرآى من العالم والجميع --- الكل شارى .... و لن يبيع --- والحق أبدا ... لن يضيع ---- يستنهض الفجر ... المضىء ---- يتبعة الخطو ... الجرىء ---- ========================== دمر الكلمات إن كانت لا تفيد --------------- --------------- دمر الكلمات ... دمرها . أقتلها ------ إن لم تكن الحروف فى مواضعها ------ كم من التشنجات .. كنت أسمعها ------ والقدس ترزخ تحت نيران غاصبها ------ طالت سنين القهر حتى فى أشهرها ------ حزنا عليكى ياقدس أين منقذها ------ والصهاينة تنشب كل .. أطافرها ------- ما أشد آلاما .. وما كل أكثرها ----- كلماتٌ تصرخ كنت ... أكتبها--------- بدماء فى القلب تمضى تسكنها -------- ------------------ أقتل فى فؤادك الصبر --------------- إن كان الصبر دوما لا يحركها ------- ليوثٌ نائمة فمن ..... سيوقظها ------ أنفض غبار ... اليأس ---------------- والقدس سوف تنهض بفرسانها ------ ----------------- مليون فارس ... فى الطريق ------- يستنهض الوطن ..... العريق --- يسترجع .. القدس .... العتيق ---- يستجمع ... الفجر .. المضىء ----- يستودع ... الليل .. العميق ----- يمتطى ...... شارة . الفريق------- فى هجوم ............. كالبريق ------ ------------ إنة وعدٌ أكيد عودة القدس الفريد ----- والطائر المنشود يبدو كالغريد ----- ------------ عرائس القدس .... الفريد ----- صوت يصرخ .. فى الوريد ----- والطرح البيضاء ----------------- تزهو من جديد ----- والوجة المطل على الإيمان ----- وليس الخوف من يوم العيد ----- سيتسابق الفتيان .... يوما ----- لتحقيق النصر .. الأكيد ----- وستتحرك الأزمان دوما ----- وستتحررين ياقدس قسما ------ وستحطمين سلسلة الحديد ----- ----------- الشمس لن تبدو فى غيوم ---- مليون فارس فى قدوم ---- وسلاح قاتل للخصوم ---- والعالم الحر -------------- معصوب العيون ---- الشمس تبدو.. فى بريق ---- والصحبة والقلب الصديق ---- مليون فارس فى الطريق ------ يستنهض الوطن الشقيق ------ يسترجع القدس العتيق ----- يستنشق الأنف الشهيق ----- بعد زحفٍ .. للفريق ---- مسترجع القدس العتيق ----- ------------ من حصن يبدو منيع ---- والكل صامت يبتلع ------ أهات شيخ يضجع ------ أو ..... طفلِ يبدو رضيع --- والكل يغرق مجتمع ---- ولا قلبٌ أضحى يسيع ------------- ============ ابراهيم خليل من مدونة الشاعر المصرى ابراهيم خليل ======================