-119- الكثبان الرملية

            =119- الكثبان الرملية

مليون ..    دمعة بريئة   ..   تلقاها  ع الخد   سايلة

بتقول  ..  فين الحقيقة ..     وقلوب  ع الشط  مايلة

ومراكبى ..  الغريقة   ..      الزاى طافت وعايمة 

           ياناس  قولوا  الحقيقة

مشاعر دايما رقيقة ..       لكن ماعدتش    طايلة

وناس بقوا فى دقيقة       كتير على كتافها  شايلة

وناس عاشت فقيرة  ..   ومشاكلهم  لسة    دايمة
     ------------------------------------

تتكعب السنة الدخان المنبعثة  من الموقد .. وتتصاعد ابخرة

لكى تشهد  ...هذة الموجات الصوتية الأتية  فى الموعد .....

كان محمود  يمسك  بالقلم  ويحرك الحروف  الهجائية  ...

لتكتتب  :

يازمانى  مالعذرٍ     .. يغتفرْ    ...  إن رمانى الدهر يوما فى الخطرْ

تاركا كل الأمانى    واعتذر     ...  ما كفانى أن أعود   من   السفر

لن ابالى فى زمانى من أثر   ..      انْ دعانى الصحو يوما   للقمر

الموانى قد ترانى فى السحر   ..    قد يفيد الصمت عشاق   السهر

ياربيع العمر يا كل  الفكر   ..      يارفيق الدرب من أوج الصغر

ياصديق الكل من أين السفر     من عباب البحر أو حول  البحر

من ضفاف النهر أوجوف   الشجر

                        من رحاب الكون   من   قلب    ......  الزهر

لن يطيل الحرص عمرا  .. مقتدر

                       ان طوانى  الليل    يوما    .........    واعتصر

            يا زمانى ما لعذر   ....    يغتفر
    ----------------------------------------------

فتح محمود رسالة ( مايرا) وقرأها  :

عزيزى محمود  :  الى الضوء  الذى  ملأ  صدرى وكيانى الى

الهواء الذى  أتنفس  بة  فى كل أنحائى .. أستحلفك لأن  تعود

لى مرة ثانية  ..  فأنا فى حاجة اليك أكتر من أى وقت  ثانى

وان لم تحضر فى أسرع  وقت لا يمكن بعد ذلك  ان تلقانى

لأن روحى تكون قد  صعدت وأصبح جسدى فانى , وانت

تعرف طبعا  عنوانى  ( المخلصة للأبد  : مايرا   على  ).

أخذ محمود يقرأ رسالتها عدة مرات  ويستجمع   شجاعتة

للرد بثبات :

حوراء ما الجرح  التأم    ...  هيفاء    ما  ضاع   الألم

ان كان  قلبك  قد رأى    ..   فإلى  من قولى   ... نحتكم

ان كان حبك قد  طغى   ..   ما كان  قلبى   قد     صدم

ان كان قلبك قد هوى   ..   فلما لا  تقولى  لي       نعم

اين  العهد الذى كان بيننا

                             اين ما وقعناة    ....      بالقلم

نسيتى   كل   ... حلمنا

                           سلطان حبك    لم   ...    يدم

اين   حلفان   القسم

                         والآن   نشعر   ...     بالندم
حوراء  ما الجرح التأم

                        مايساء  ما ضاع    ..  النغم
  -------------------------------------

..  مزق محمود ما كتب وانتفض  وذهب الى العنوان

يتوكأعلى عصاة من فرض السقم .. وشعر بالمعناة

بعد أن تحرك بالقدم  ..  وشعر بوخز فى مفاصلة

وقفز الألم ...  دق جرس الباب  وشعر  بنغماتة تلتحم

مع مشاعرة  التى  بدأت تساعد  جرحة ليلتئم  ......

فتحت مايرا الباب  وهى ترتدى ثوبها الفضى الهفهاف

وهى رائعة جميلة الأوصاف تشع عينيها الذهبيتين عن

سحر لا يقاوم  ولا يستطع أن يأتى بة عراف .. وقالت

بصوت عذب رقيق  : ادخل يا استاذ محمود  لا تخاف

البيت بيتك ... دنى محمود ودلف الى الداخل  كان ..

الأكتشاف رائعا  مملكة جميلة حقا  ..  وشقة  من  ..

الأنصاف ان نقول  انها أسطورية  لكل من رآها ..

وشاف ..  مابها من امكاننات  هائلة  وتماثيل قائمة

ومفارش فارغة فارهة  مطررزة  بنفائس  وياقونات

جلس محمود  يفكر ويقول  احمد اللة  اننى  ما تزوجت

هذة الحورية الفاتنة  .. لكانت معى  أتعس  ناس ....

وفى اثناء تأملاتة  وجد  صوت مايرا  يوقظة ويدغدغ

الأحساس  : محمود انت سرحت فى أية ؟!

محمود  :   انت جايبانى  لية  ؟

مايرا   :   زوجى  تم القبض علية وأخذ  حكم نهائى  بعشر

سنين وابى  خمس سنوات وهو كهل كبير ولا يتحمل  هذا

السجن البغيض  عدة أعوام .. وأرجوك أكتب  عن هذا ..

الموضوع كثير  لأنة فية بعض الشبهات ...    ..    ......

محمود  :  كل الكلام   المكتوب ..حبر على ورق .......

فالدولة يدها من حديد .. وتبطش  بقوة والكلام لا يفيد ..

مايرا  :  الموضوع  بالتأكيد فية الجديد  ....

محمود  :  ماهو  ..  وانا أضع الأيد  فى الأيد  ...

مايرا   :  هناك طائرة تأتى بالمخدرات  من سيناء

ولا أعلم الجهة بالضبط الآتية منها  .. فتقوم أجهزة

أمن القناة أستقبالها بالأشارات الضوئية  .. وتحوم

معها  عند النزول سيارات الشرطة  عند  مدخل

الكيلو 17  ..  تأخذ الشرطة ما يكفيها من المال ..

على هذة الشحنة  .. وتتركها  مع التاجر المتعهد

والذى يوزعها على صغار التجار  .. وكان زوجى

من صغار التجار .  ..  ولأنة تعود أن  يسدد  هو

لرجال الأمن  مائة الف جنية حتى يتركوة  يخرج

من المنفذ  سالما ... ولكنة تجرأ  ورفض  اعطاء

المبلغ بعد أن طالبوا بمضاعفتة مائتين الف .. ولما

أحكموا حولة الحصار ..  غير سيارتة بسيارة أبى

واتجة  الى  المقابر .. لكن تم ضبطهما  وهما ..

يخزنان الكمية ...  ورغم أن الدولة تعرف  كل

الحقيقة  لكن هذة  هى النتيجة  ..

محمود :  زوجك فاسد  يريد تدمير  البلد ..

وكذا والدك شريك فى هذة الجريمة  ...

مايرا :  اولا أنا لم أعلم  بأى شىء  عن نشاط

زوجى والا ماعشت معة  لحظة  .. كما  أن 

زوجى صيدلى  .. ولا أعرف غير  ذلك  حتى

أبى لم يصارحنى بشىء الا أنة غنى وثرى ..

لكن اللى عايزاة أوصلة  أن النظام  فاسد جدا

ومشترك  مثل أبى تماما  فلماذا النظام  يهرب

من العقاب .. على الأقل هذا النظام   يسقط 

ويإأتى نظام شريف .. ليس منغمسا  فى الفساد

يساعد  فى أدخال المخدرات التى تقتل ابنائنا

ويتقاضى أجرا ..ثم يقبض على من لا يعطية

اتاوة ..  هل هذا عدل .. هل هذا  نظام ...... 

هو دة اللى أأقصدة  ... العجل العدل  ......

وصدقنى لو أعرف ان زوجى تاجر مخدرات

ما فضلت على ذمتة يوم  واحد  .. عشان كدة

عايزاك تثير هذة القضية  ..والشهود  متواجدين

كل عرب الكيلو 17  وايضا  الفردان  ...تأكد

بنفسك  ألكل عارف  مواعيد قدوم  هذة الطائرة

ونزول شحنة المخدرات  .. اللى يدفع يشيل  فى

أمان واللى يعصلك  مصيرة السجن والمعتقلات

محود  :  الموضوع شائك .. ما فى أحد  سوف

يشهد  .. خوفا من البطش والتنكيل ..  وزوجك

يستاهل  ماجرى لة  .. 

مايرا  : زوجى يستاهل الشنق كمان لكن انا بتكلم

عن نظام الدولة الفاسد .. لية جاسم على صدورنا

ورجال الشرطة اللى مفروض يحمونا  بيدخلولنا

السموم عشان يموتونا .. ولعلمك انا رافعة  قضية

طلاق من زوجى  والمحامى بدأ الأجراءات ....

محمود : سأكتب ما يملية على ضميرى ..........

مايرا :  تقترب منة وتضع رأسها على  صدرة  وهى

تهمس قائلة ..  ماليش حد  ..الا أنت يامحمود  .......

وصدقنى أبويا  اللى غصب  علي .. الجوازة  دى ..

وانت تراجعت  ..  انا ماكنتش بأكل  الا لو حضرت

حتى لو صومت يومين .. انت كنت لي كل شىء ..

محمود : اعرف ذلك لكنها الأقدار تلعب بنا كيف

تشاء  ..  ثم أردف قائلا  سمعت هذة الكلملت :

ققبطان تمضى ياقلبى  ..   تجوب بحارا  من الحبِ

وسفينى يمضى حتى   آخر العالم  .. يستكشف ...

وحها باسما  حالمْ  ...تسألنى عن  حبى يا ظالم ..

انهارى تسقى الدنيا والعالمْ  ..  واعيش  دوما  فى

نسج بساطى الحالمْ  ..   وماخى قارى  أعبرة ...

وظنونى حين تسألنى أكذب  قلبى  الواهمْ  ..   على

شطى  من الأمواج أصدافٌ .. وانظر خلسة   الى



شعرك الناعمْ ...   وقلبى حين يصحبنى أسطر 

رسالة  حب بقلمى الفاحمْ   ..  فى صدرى  من


الفيضان أهوالٌ  .. وشراعى من الأنواء يتقاسمْ


ومناخى قارى حين أعبرة ..  يقذفنى بصيدى 


الشاحم ْ  ..  بساطك السحرى يحملنى  .. ولم 


أقدر يومها أقاومْ  ..  فتارة يعلو ويرفعنى ..


وتارة  يهبط   ويلقينى  على أرضى  لأتصادم


أخاف عليك أن  تسقط  ..أخاف عليك ياظالم 


أخاف تأمرنى أن أمضى  فتقسمنى  واتقاسم


من قاض الدنيا والعالم فأحكم  ايها    الحاكم .

  ---------------------------------


نظرت الية مايرا ..  وقد طبعت على جبينة قبلة


ثم أردفت قائلة : سترسو  ياقبطانى  فى عالم حانى


الزاى  يادنيا بتعندى  ..  اهو بان فيكى   العيوب


وياما كتير  بتوعدى   وبلاقى فى الوعد الهروب

 اهو ضاع زمن الرضا  وجة    وجع     القلوب

والزاى فى يوم  تشهدى  الشمس  بدأت فى الغروب

    الشمس  بدأت  فى الغروب
 ----------------------------------

محمود :  انا ماشى بقى  .. مش عايزة حاجة 


مايرا  :  لازم تزورنى كتير  وتكون على اتصال

بى دايما  ..  وياريت ما تقطعش ..

محمود  : اتصل دة أكيد  انما الزيارة  ما تنفعش

انت عارفة العادات والتقاليد  والقال  والقيل ...

مايرا  :  خدنا أية من العادات والتقاليد .. أهى اللى

خلتنى أقع فى الجوازة  دى .

محمود :  بس أنتِ فى مستوى عال  جدا لا يمكن

كنت حا أعيشك  فى ربعة . ولا حتى واحد من مائة منة

مايرا :  لو عايشين مع  بعض فى عشة  .. ونأكلها بالملح

أحسن الف مرة من حياة القصور  .. بدون  حب وتفاهم.

محمود :  هذا قدرنا .. ولا فكاك  ابدا من القدر ..     ..

( نصرف محمود  وهو يطوقها بذراعية  .. ويطبع قبلة

حانية على وجهها المشع ضوءا وبهاءا  .. ثم خرج  ).

وعندما استدار  صوب الباب الحديدى الخارجى .....

وجد  تاكسيا  فى انتظارة  ..  فركب  وانطلق التاكسى

بة  ..  وعندما هبط منة  شاهد  غريب موسى  إنة يسير

بخطوات وئيدة  يحاكى الطبيعة  فقد  تعود ان يدندن ما

يكتبة  .. ويظل تائها حالما  فى عالم آخر غير عالمة ..

فنادى علية وقال :  غريب  .. غريب  .. لكن الغريب

سارحا فى ملكوت رحيب  .. تنطلق منة علم مدهش

وعجيب .. تحامل على ساقية  واقترب  منة  وجذبة

من معطفة السميك ..  كان فى حالة سرحان رهيب

فنظر غريب الية قائلا :  يامسا الترحيب بالحبيب

محمود :  فين أنت من زمان ..  من ساعة توقف

مجلة شموع الأدبية  .

غريب  :  حتى جريدة   فكرة توقفت بموت عوض

رشوان .

محمود :  مات كمدا وهما   .. مات بالكتة القلبية حزنا

غريب :  حزنا  ..  هذا عمرة  ..  ولكل أجل كتاب ..

محمود :  الموت حق  ولن يؤخر ساعة أو يقدم ساعة

لكن لكل شىء سبب ..

غريب: ما السبب.

محمود : لأول مرة أذيعة  ..  عندما أنفرد  عوض رشوان

بكتابة مقالة  عن نهب فئة قليلة  اموال كثيرة  .. تحت مسميات

مختلفة  ومختلقة  ونهب الكبار كل هذة الثروات  دون   ان

يحاسبهم أحد وعندما تجرأ وذكر بعض اسماء المسؤلين الكبار

تم فصلة  فى الحال  من العمل الذى يشغلة فى هيئة قتاة السويس

غريب :  سبحان اللة ما كنت أعلم  رحمة اللة ..  وعشان كدة ما

قدرش يواصل مشوارة  .. رغم ان الجرية  حازت رضاء القراء.

محمود :  وانت  كمان تعرضت للأبعاد  والمؤامرة  بنقلك  الى

العلاقات العامة  وانت الأساس فى بناء  حريدة  القناة ...    ..

غريب :  اتتذكر يامحمود  يوم أتى الينا محسن أبو زيد  وكان ..

طلب ثانوى  وطلب  أن ننشر لة  أغنية  ورفضت  لركاكتها ..

فقلت لي  لأ  .. لازم نشجع البراعم  ونفتح لهم الصفحات  ..

محمود :  كل ذلك مسجل لا يحتاج الى إثبات  وكلماتة مازالت

معى  فى الأعداد الأولى للمجلة ..  لكنة النظام الفاسد فى كل

أروقة  ودهاليز  المكاتب  وبما فيها من محباة  للنظام  والقرع

على الأجراس  ..   والغش  والخداع ...   وكلمات   ..  الدفاع

عن النظام  والا  فيستبعد فى الحال  ..   ويلقى بة فى  القاع ...


أمسك غريب موسى  بورقة  كانت فى يدية  وقال لمحمود انت

لم تسمعنى  منذ توقفت  مجلة شموع  الأدبية منذ   مدة  طويلة

محمود   :  انت فى وادى ونحن فى وادى آخر  .. المجلة  لم

تتوقف نهائيا  بمفهومك هذا ..  لكن كانت تصدر منها    أعدادا

بسيطة  توزع على عشاقها مجانا لضمان الأستمرارية   وحتى

لاتنقطع أخبارها  عن القراء  ..  وكى لا تنسى  عند القراء ...

غريب : اسمع ما كتبت

لا تندهشين   ياوردتى  الجميلة     بين     كل  هذة    الأزهار

تمثالك العذرى من الرياحين        يزهو  عند     كل    مزار

لا تستغربين     لا تندهشين         حتى فى شهر   ..    آذار

فأنتِ  تعلمين     أنك  قد        أوحيتِ    لى بكتابة الأشعار 

وأنت ملهمتى    التى            خيرتينى  بين الجنة    والنار 

انت التى علمتينى    دوما     عندك   كيف   ...      أختار

فتقبلى عذرى إننى أجهل        عشقى وحبك   ..   الجبار
  ---------------------------------------

أنتهى غريب موسى من قراءة  الورقة ونظر الى  محمود

قائلا  ..أريد نشرها   فى الحال.

محمود :  هل هذا حب جديد  ..  أم  هزار  ,,

غريب :  انة تذبذب وعدم إستقرار .. بعد نقلى وابعادى

عن العمل المشار ..

محمود  :  انت تملك القلم واشكى الى كل الجهات  التى تدار.

غريب :   النظام  هنا يحتاج الى الكوسة  والخيار  وانا طبعا

لن أكون فى يوم من الأيام  أقبل الأيادى واقدم    الأعتذار  ..

وقريبا سيأتى اليوم  الذى تهدم  فية  كل هؤلاء الحيتان الكبار.

( انصرف غريب  وهو يدندن  ..  أو ع    تسبنى يابكرة تعالى

أحنا لسة برضو    غلابة   ..    ولسة على عينا نص    غلالة )

وظل يمضى  مازحا يرسم  فى الأفق  اشارة     ....  وعلامة)  

مضى محمود  هو الآخر  يهمس  فى نفسة بهذة الكلمات   :


جرحة  الزمان  جرحة    ..   فى يوم  هناة     وفرحة


وسمعت م    اللا يمين   ..     كلام يطول      شرحة


ايام  شقا تخاصمة      ..    وايام رضا       تسا محة


ونبات ياشوق مساكيين  فى حيرة م    ...   اللايميين

بستان وراح   طرحة      جرحة   الزمان    جرحة

قولولى  يا عاشقين       الصبر   أجيبة      منين

لانوم تشوفة العين        واحتارت أقول    لمين

دا ليلو والا   صبحة    جرحة الزمان     جرحة

وبعد سنين وسنين      اتقابلنا    احنا    الأتنين

ندانى وعايزنى اسامحة

                 فين كرامتى        ..       فين

ومشينا فى     طريقين

              وجوابى  مين    ...      فتحة

والزاى انا  اسامحة  ..  جرحة الزمان جرحة

  -----------------------------------


التقى  محمود  بخليل عند مدخل  البيت فقال لة بحدة :

انت مصاب  وكيف نهضت  من فرشك  انا بقالى  أكتر

من ساعة منتظرك  عشان تشوف هذة الكلمات  :

عراف ..        انا  عراف     أضرب    واشوف   الودع

صدقنى عمرى  ما خاف      م   الجد   والا    ..    الدلع 

والقلب  واللة  ..  شاف       خطوط    كف        الجدع

واعرف من العنين             هزار      والا           دلع

كلام   كلة     زين             بس   فية كتير م      البدع

      -----------------------------------

دخل حسين النجيحى ممسكا  بصديقة  مصطفى  ... 

كان مصطفى النجيحى مضحكا  ويحب ان يازح 

ويلقى النكات  ..  وكان حسين توأمة  يحب الضحك

والمرح ولا يلقى بالا  لأى شىء  يثير  الحزن   ..

دخلا الأثنين  :  وهما يغنيان  معا  ...

الشموع ياحبيبى  الشموع   ..  الرجوع ياحبيى الرجوع

         وانا فى انتظارك حتى نهاية  ألأسبوع

نعطش ونجوع ياحبيبى       نعطش      ...     .    ونجوع

والحب ماهوش  ممنوع    ياحبيبى  الحب ماهوش ممنوع   

جلسا  الأثنين  :  وضحك  الجميع  وسرت  السعادة  على

وجوة الجميع  ... وبدأ   محمود   يسترد    ...   صحتة  .

سأل محمود  حسين ماذا كتبت للنشر  فقال حسين هذة

الكلمات سأفرأها لكم :

لن يكون الصبح  مسبوق بأنينى  

       ولن يظل الليل مفتاح السنينِ

كم أطل  الفجر يوما  عن يمينى

     فمضيت أسعى عازما حتى فى يقينى

لن أعيش اليوم  معصوبا فى عينى

   ثورتى قد تأتى يوما      كى  .. تقينى
 ----------------------
محمود  : انت ناوى بثورة والا اية ياحسين

حسين  :  اهو كلام   فى كلام  ما تخدش فى بالك يامحمود.

محمود :  مش بعيد  على اللة  يحقق ما تريد ..

وماحدش  ينسى  ندوة الخميس  ..  فيها شىء   جديد   .

تلك الكلمات الحوفاء  ..أرسم ظلا للأنواء  ..أكتب  ذات

مساء .. عن ليل  أبيض يلبس كل رداء  ..ينسج  ثوب

ضياء ينلون كالحرباء  .. تتلاشى أودية الصمت  تتحرك

فى الأرجاء  ..  تتبخر عند  القحط  تقتلع الأشياء  لا أحد

يهتم أو يفهم  ما جاء ... تتحرك أبواق الكبد ..  تنفخ  فى

هواء  .. لاأحد يدرك  ما تحملة  الأجواء  ..  تتبلد  أقنعتى

تتحرك أوسمتى من صيف لشتاء  .. وها أنا  أمضى  لا

أعرف أين أبدد  هذى الظلماء ...  لاأدرى  من  فرض الأسماء.

   
















    

     

تعليقات

المشاركات الشائعة من هذه المدونة