-- 135- الكثبان الرملية

      --135-

استلقى  محمود على اريكتة  وقد بدى على وجهة

التغيير ..  ماذا سيتم  فى الأمد القريب ..  لقد ثار

شعب تونس الشقيق  .. مطالبين بإسقاط النظام ...

الفاسد  .. ومصر الآن  تحت مرجل ساخن أو ...

فوران بركان أكيد .. ظل مسهدا مؤرقا لم  تغمض

لة عين .. يحللالأوضاع ويقلب ويعيد .. هل سيطل

على مصر  فجر جديد ..  ثم عاود التفكير  فى ..

(مايرا) وما الم بها من ألم شديد .. اين هى الآن ..

وكيف يواسيها وهى بعيد .. هل هاجرت البلاد

ولكن ليس هذا بالرأى السديد ..  وسرح طويلا

فى ماكتبتة بدور  من كلام مقنع ومفيد .. وما

تحدثت بة أحلام بصوتها الرقيق وعذوبة ...

الكلمات والكل بكلماتها  كم يشيد ...  ثم نظر

الى تلك الوريقات التى دستها فى يدة  سُمية

وهى جزء من مذكرات حياتها بالتأكيد ....

استجمع قصاصات الورق واعاد لها الترتيب

وبدأ يقرأ   ما بها  لعل مابها  قد يفيد :

عزيزى الناشر ...  تحية للجميع ابعثها بعد أن

وقع فى يدى عددكم الفريد  من مجلتكم الغراء

شموع وما أريد  توضيحة هذة الحقائق كى تعيد

الحق الى نصابة  أو تفيد  الغموض فيما نشر

عنى من مزيد المبالغة  والتعليق الساخر الشديد

     موضوعى ياسادة  لست فى غابة ولا فى ..

فريد .. مجتمع مثالى يؤمن بالعادات وبالتقاليد

كنت أعيش  مع زوجى واطفالى وكنت سعيدة

وهو أيضا سعيد .. وكان قلبى خالى من الآهات

والتنهيد ..  ومضينا على هذا الحال سنوات أو

يزيد ..  ننهل من الأمانى  ونحلم بالعيش الرغيد

وفجأة جاء فى أحد الأيام والليالى ضيف أنيف

ترك سيارتة بالفرب من باب البيت وانزل حمولتة

من أطيب انواع الفواكهة وبكمية قد تزيد .. ونظر

الى وكأنة يقول كل  هذا  ضئيل .. وتعددت زياراتة

وكل تلميحاتة فيها القال والقيل .. وكثرت اتصالاتة

التليفونية وكان فيها الحديث طويل .. يثنى على وكم

يبدى اعجابة والميل .. أخذت أفكر كثيرا وكثيرا  دون

ان أعرف لماذا إنجذبت لة وبادلتة الميل .. ولأننى ..

اعرف من زوجة إنة ثقيل ماديا ويملك الكثير فقلت

أستغل اعجابة فى مبلغ ضئيل ..  وطلبت من زوجى

ان يقترض منة مبلغ خمسة الف جنية وهذا المبلغ لن

يؤثر علية  انة بالنسبة لة ملاليم .. لكن زوجة أخذتة

الشهامة والعزة والكبر .. وقال لن أستطيع فى المستقبل

رد هذا المبلغ الضئيل انة بالنسبة لي كبير وكبير ....

فبدأت فى التغير لماذا زوجى بالنسبة لة فقير .. وماذنبى

ان وجدت شخصا الي يميل .. فهو قدرى يمكنى من ..

التغيير والتبديل .. أخترعت حيلة كى يطلقنى واتمكن

من الزواج بباسم ..  فأدخلت علية لعبة مرات الطلاق

فقال لى انننها طلقتان وليست ثلاثة .. يوم ما حلفت

علي بالطلاق بعدم الذهاب الى أهلى  ورددت اليمين

عند الشيخ عبد النبى والمرة الثانية من دخول بيت

آخر  ودخلتة  ورددت اليمين إما المرة الثالثة عندما

أنجبت طفلى الصغير وقلت لى لاتحدثى أمك عن ..

سبب خروجى الآن وسفرى المفاجىء  .. ولكنى قمت

بمصارحتها ولم أخف عنها شيئا .. فقال هذا الموضوع

لا أعلم عنة شىء وقد مرت سنوات علية ونحن نعاشر

بعض ونعيش تحت سقف واحد .. لماذا لم تخبرينى فى

حينها ..ومادمت انتِ  قد عشتِ معى على هذا فالذنب

ذنبك أنت .. فقالت قد حان الآن تصحيح الخطأ فقال لي

هل تصحيح الخطأ يأتى بعد ظهور باسم قلت لة  آهى

جت كدة ..  فقال والأولاد  .. قلت لة سأقول لهم لقد

صادفتنى صديقة لى حميمة غلى قلبى وأريد العيش

معها شهرا .. فقال شهر واحد لن يقنعك بالعودة بل

الثراء الذى تعيشين فية سينسيكى أولادك  قلت لة

هذا قدرهم ماذا أفعل .. واتفقنا ان نتحدث الى ...

اطفالنا .. فقد قلت لة لقد كبروا ولن يهتموا بشىء

وحضر الأطفال ولكن كان الأندهاش والصمت

باديا على وجوههم  .. ولم يتكلموا بل أكتفوا ..

بالصمت .. فقلت لزوجى الأطفال لن يعبأوا بشىء

وحان موعد التنفيذ .. وكان  سيل المكالمات قد

شجع زوجى على التمادى  فى معرفة ما أفكر

فية ..  ولكنة كان يفكر  فى طريق آخر  لكنة

لم يقنعنى ان الطلاق بالنية ولابد  من توافر النية

وانة لم  يكن لدية النية فى التطليق فقلت لة ثلاثة

جدهن جد وهزلهن جد وهو الطلاق .. فمهما كنت

لا تقصد المهم هو نطق كلمة الطلاق .. وحاورنى

وحاورتة ولولا سيل المكالمات التى كانت تأتى ما

فكر فى طريق آخر ..  بدأة  بالتشجيع والتأييد و

الموافقة بكل تأكيد لكنة كان يتأكد من ميلى الشديد

لة ..فأذ  يعيد ويزيد .. عن أنة زير نساء وان لة

فحولة من حديد قد تؤذى ولا تفيد .. فكنت أتلذذ

لهذا الكلام  وتأخذى النشوى وأستعيد مراهقتى

من جديد .. وكلما أعاد على مسامعى فحولتة من

النشوى والسعادة  أستفيد ..  وعندما أدركت إنة

معى بالتأكيد ويرغب فى سعادتى .. وقعت لة

صك من حديد وكتبت لة الضمانات وكل مايريد

ووقعت  كل الأيصالات والأوراق من جديد ...

بدون وعى وتركيز ..  لأن  الزواج بباسم هو

يوم عيد ..  كل شىء يأخذنى الى عالمة الفريد

وكنت أزيد من صلواتى واستزيد  لعل اللة ..

يقربنا بباسم فى لقاء سعيد .. يسعد قلبى الذى

بات على السهاد والتنهيد ..  وتمادى زوجى

عبد النبى رحمة اللة .. فى رسم العديد  من

لقاءتة  مع كل أنثى تسقط فى حبالة  حتى مع

التهديد بما يسجلة لها من حورات تليفونية ..

بالتأكيد .. قلت  لة أكيد سجل لي كل مايريد

قلت لها بالتأكيد  وقد رسم صورتك عارية

على لوح عريض .. سيشهر بك عندما يريد

فقلت لة  لا تيأس فهذا لن يفيد لأن عشقة لي

سيكون جنونيا  ولن أكون جارية أو من العبيد

سأكون ملكة متوجة على عرش حبة أو أزيد

سيعلم من هى سُمية وما تملكة من جسد رائع

فريد .. لن يجد فى مثل حسنى وجاذبيتى ولن

يجد غيرى البديل ..  جسدى بض متناسق ..

وقوامى مثير وأعرف كيف أمتعة واسعدة ..

وسيقول ولا يوم من أيامك ياسُمية  أنت ..

الحرة وانا من العبيد .. فأستدرجنى زوجى

لأن أرسل لة رسالة صوتية تحثة  على ..

تجهيز شقة الزوجية بالفرش الجديد .. وان

يستعد  ليوم الدخلة  وينتظر المزيد ...  ..

نعم  لقد سجلت لة هذا الشريط ..  والأعجب

من ذلك أن زوجى طلب منة الرد على ماجاء

بالشريط  وتوالت الأحداث كالتالى :

انا تحدثت لة فقلت : حبيبى وعشيقى باسم

قلبى متعلق بك بشكل جنونى لقد جننت بك

أرحم قلبى وحدد مكان دخلتى عليك لأستمتع

بالقاء بك والتحم معك ككتلة واحدة لاتفارقك لن

تندم لأن جسدى أبيض بض .. وثدى ناصع ..

البياض .. وستعيش فى نشوة عندما تعصرنى

واعصرك  لقد كلمونى عن فحولتك .. فكنت

فرحة جدا  ان تشملنى رعونتك فأنا تواقة ..

وتحت أمرك ان تدهسنى تحت عجلاتك ...

وتشملنى بمقدماتك وتجعلنى أركع  فى كل

تدخلاتك .. اننى استنشق طيب عطرك  وكم

اتمنى مدعباتك فليتحم جسدينا سويا  كن عنيفا

معى مثل سائر نسائك سأكون خادمة مطيعة

تحت ركلات  حذاؤك .. سأتقلب بين الجمر

ان لم تدهسنى بعرباتكم ..اما انت ستصعق امام 

لوحة جمالى وسترضع من اثدائى ..ان ثدى كم

هو مغرى حتى حلمتى الحمراء تقمع فى الخفاء

منتظرة لحظة وثةبك علي ..امتطينى كما تمطى 

الجواد .. واركب حتى ينبض الفؤاد ان مراسم

حبك قد ذاد وانا لا أقوى على البعاد ..  وسوف

تحتفظبى الى الأبد  وحتى المات انتظرنى على

أحر من الجمر فنا أستعد بشوق الى هذا  اللقاء

     (  حبيبتك العاشقة بجنون  سُمية) . 

تعليقات

المشاركات الشائعة من هذه المدونة