-152- كلمات وكلمات


     تعتقلنى الكلمات فأبدو..  ضعيفا ضعيفا هنا وهناك

     تحملنى الرياح فأبدو ..   خفيفا .. فوق نبض الفؤاد

    تسألنى العواصف لماذا أجدف فى بحر  الذكريات

   وانا لا  أستطيع  أقدم  برنامجا  ضد  كل    الغزاة

    تأخذنى ألم المواجع فى كل المواقع  جرح    أراة

  يطلب منى أذن كتابى كى فوراً أغادر  سفح الجباة

  اُ عد  الخرائط  أكتب بطا يق  أرسم ...  ..   سماة

  من قال إنى أرفض  حياة

  من قال إنى  أعشق سواة

  ياكل مطارات العالم  .. ياكل ميناء  جوى

 أنى اُ سافر فى النتدى ... إنى أحمل صبح الغدا

 معانى  ستصبح يوما  فدى ..

 أفتش فى حقائب السفر  لكن لا أعلم مايخبئة القدر

  كلامٌ  كثيرٌ  فية النذر  .. واستقبالٌ كبيرٌ  ......

 كأن لم يكن ...  مضيت أغرد .. وحُمت بسربى

 حتى أعود قلبى السفر  ..  وصرت أجدد ..  ..

تأشيرات دخولٍ حتى تبرد  .. صهد اللهيب  ..

فكيف اُثبت ظل الشجر ...  وليس   بجيبى ...

جنيها  يقر ..  فأطلق سراحى  .. كفانى جراحى

وعصف القدر ...  أتركنى الململ هذا  الشريط

 كحارس يحيط  ويترك كل الأثر ....    ,,,,,,,,

أمتطيت البواخر ...  ركبت السفن .. مضيت

أهدد كل المواجع  وأدون تاريخا  لصبح  يقع

رصدت  الشموس فى كل النفوس وعدت  ..

بشمسى عبر الأفق  ..  نزفت جراحى  وكثرت

رياحى ..  ولكن كفاحى  حلو الثمر  ..  من

يرقب  مناخى  ..  من سكان الكواكب  أم..

من البشر ...  تتبعت قدمى فلنكات السكك

قضبان الحديد .. تزف قطارات الصعيد ..

عند القدوم الى المعترك .. أزلف قدى ..

حتى أعيد .. تحديد  الجديد عند  النظر ..

أركب قطار الصبح القادم من أقاصى

الجليد .. وارسم خطوطا  .. فيها الأثر

كانت الرياح تلفنى والثلوج  تحيطنى

وتتقاذفنى العواصف .. فى كل تجاة

أرقب حياة  على ظهر الخطر ....

تعليقات

المشاركات الشائعة من هذه المدونة