- 120- الكثبان الرملية

           -120-  الكثبان الرملية

أستلقى  محمود  على فراشة الوتير  . يستجمع  قواة بعد الجهد الكبير

الذى بذلة  فى الوصول الى مسكن (مايرا) ... وبدأ فى التفكير  عن

الأسباب التى جعلت قلبى  كقطعة من ألأسفنج  قابلة للأمتصاص .

والتغيير ...  ولماذا  هذا العدد  الكثير من الحسنوات  اللاتى يجدن

التعبير  عن مشاعرهن  تجاة الغير ...  فهل يستطيع  قلب الأنسان

الأسفنجى أن يمتص  قصة حب  بقوة وبشدة  ثم  يلفظها  ويتركها

باغ  للتدمير  ..  اما هى طبيعة البشر   وتشبسة  المثير  للجدل انة

يحاول أن  يتكيف مع الحياة كى يمضى ويسير  فى طريقة المضنى

الطويل ..  ولماذا أول  حب  ..  أو الحب الأول فى حياتة لة أكبر ...

تأثير  على ذاتة  ... بكثير ...  وكم يلهب ملكاتة  ويجعلها قادرة

على التعبير ...  واحيانا  تنكسر الأشياء  بداخلنا  وتؤرق   كل

مداخلنا  وتوقف  كل عزيمتنا    وتشل  حتى قدرتنا  على التفكير

تعليقات

المشاركات الشائعة من هذه المدونة