( قلت سابقا المؤمن القوى عند اللة خيرا من المؤمن الضعيف فكان لزاما الا نحزن على الرئيس مرسى لأنة ضعيفختى النخاع .. لكن الحزن هو قتل الشرعية وذبحها بطريقة همجية دون دراسة النتائج المترتبة على هذا الإجرامفى حق مصر والشرعية والديموقراطية المتشدقين بها ولم يكن ماقام بة السيسى عملا خالصا للوطن بل لنفسة فقط بعد أن أوعز بعض الأعلاميين المتآمريين على الوطن لحرقة من أن السيسى سيعزل او على المحك فأراد أن يتغذى بالرئيس مرسى قبل أن يتعشى بة فليس ماقام بة حبا فى الوطن أو غيرة لكنة حبا فى نفسة .. إما عدم حزنى على الرئيس مرسى فضعفة الشديد أولا وسد أذنية ثانيا وكم بعثت الية بمائة رسالة اطالبة بتشغيل الشباب العاطل الذى تجاوز ثلاثة ملايين أو اعطاء إعانة بطالة ولو 500 جنية لكل شاب متعطل شهريا لن يكلف الدولة 21 مليارا من الجنيهات وذلك اولى خطواتالعدالة الأجتماعية .. وتوزيع أفدنة مجانا أوبمبلغ رمزى ضئيل الى الشباب لإصلاحة فمصر تعيش على 6% من أرضة الشاسعة وصحارية التى يجب تعمريها لن يكلفة الا قرارا جريئا مثلما فعل زعيم الأمة العربية ورئيس مصر الراحل جمال عبد الناصر فعملا بطوليا يقربةمن الشعب لتحقيق العدالة الأجتماعيةوهذا اهم مطلب للثوار بعدالحرية والكرامة الإنسانية وقد سمعا شعارا للكرامة منة (إرفع رأسك يا أخى فقد مضى عهد الأستعباد ).. هذا هو الرئيس الملهم القوى الذى حملة الشعب على الأعناق حيا وميتا .. ولكن حزنى ليس على عزل مرسى فهو لا يبستحق أنيكون رئيسا كان ضعيف الشخصية جدا مؤمن طيب لكنة ضعيفا للغاية فى زمنآخر غير زمن الصحابة . الذى فية التسامح والحب والود والسلام .. فكان يقول فى نفسةإدفع بالتى هى أحسن .. ويترك من يسبة ويرفع الحذاء على رأسة .. وهو رمز البلاد .. أعرف أننا فى الزمن القبيح زمن السفهاء والسفلة والمتآمريين .. والذين يدافعون عما يتقاضون من ملايين كأكثر الأعلاميين فكيف لا يدافعون عن مرتباتهم الخيالية حتى لورقصوا على جسد الوطن المحترق .. لذا كان ضعف الرئيس مرسى واضحا وجليا يدعو الى الرثاء يسب ويشتم ويضرب بالحذاء من ماهب ودب ومن حثالة المجتمع .. فى حين أن المخلوع مبارك زج بأكير صحفى فى السجن أعتقلة وسحلة وورم قفاة ضربا حتىأنجسدة صاراممزقا اسوداملونا من شدة الكرابيج والسحل لمجرد أنة قال ( صحتك عاملة أية ياريس ) .. ولم يخرج الا بعد تقبيل يد المخلوع وحتى قدمة... إما الرئيس مرسى المعزول كان فى ضعفة شيئا يستفزنى أن أقول لة أنت فى غيبوبة تماماوفاقد الوعى لكن معكالشرعية .. لقد كانت صكوكالخيانة ومستند الإنقلاب يوقع أمام عينة من جبهات التمرد فقد كان لا يحرك ساكنا ممع إن هذا المستند دليل وبرهان ومستند جريمة تطل برأسها للأنقلاب على الشرعية لماذا لم يعتقلهممن بداية العشر توقيعات .. مثلماحدث فى قضية الفنية العسكرية لماذا لميعدموا فى الحال بسبب دليل الأنقلاب وقلب نظامالحكم .. لذلكهو الذى صنعبضعفة هذا أنا لا أدافع الا على المشروع الأسلامى فقط .. وكم سئمت منة من كثرة ما أرسلت الية رسائل قوية بصرف إعانة بطالة لو قام بذلكماوجدت فى الميدان الا البلطجية المدفوعى الأجر والفلول والبلاك بلوك .. ولأنصرف أولاد الشوارع الذين طبقا للأحصائيات يشملون تسعون فى المائة من المتواجدين فى ميدان التحرير والإتحادية ولأنكشف الفلول وزال سترهم ورحل منتفعى النظام السابق وبان عيبهم ..إذن لاتحزنوا على عزلة وأبدأوا صفحة جديدة فالخير فيما أختارة اللة ../ ابراهيم خليل .. رئيس تحرير جريدة التل الكبير كوم ..//////////////////////////

تعليقات

المشاركات الشائعة من هذه المدونة