مصر حتما ستستقر ( يافتاتى لملمى كل الضفاير .. واستقبلى رخات المطر .. -------- ..---- وابق بجناحك فى الأعالى ..حتى لايسابقك صقر ....... وارخى بشعرك اللى طاير .. على الشواطىء والجزر ....... ياففتاتى إطلبى الصبر .. فمصر حتما ستستقر --------------- واسكبى المُر .. الذى منة عانى شعب مصر ------------- .. وانثرى فوق الأعالى .. كل أزاهير الثمر -------------------- وسع بحنانك كلنا حتى ... على كل عشاق السحر .. حط على البساتين التى خلفك .. وعلى اغصان الشجر ... إن حلمك فى الأعالى مقنعا .. لكن كم يصاحبة الخطر .......... يافتاتى أطلبى الصبر ... فحتما مصر ستستقر ........... وانثرى فوق الأعالى حبك .. رافضا كرة الغجر .......... فكِ السلاسل والقيود .. وكل أمتعة السفر ------------------ وابغى التسامح بلا حدود .. لجل ديننا ينتشر --------------- ليس برصاص الجنود .. ولا بسلاح قد ظهر -------------- ولا بدماء تسود .. كل جانب للنهر ---------- فالخلاف لة حدود .. وما فى حكم البشر ------- قد نخطىء وقد نعود .. بسلوكيات الحضر ------------ فطريق الود ممدود .. فلا أحد فينا يعتذر .. يافتاتى أطلبى الصبر ... فمصر حتما ستستقر ----------- وتحملى كل المآسى مهما حجمها قد كُثر ........... وتحملى فأنتِ الجميلة دائما .. حلوة النظر .. لفلفى أمتعة المتاعب كلها.. فقد حان الوقت لننتصر ... فأمامنا مشوار طويل .. فية مصلحة مصر ...........ودندنى بصوتك فى المساء ..فكم يحلو للسهر ...... وانبذى كل الشجار او السباب .. فكل وقتنا مختصر ..------- إن إنتهاك قواعد الآداب .. فإنها أبدا لا تغتفر ...........أضمير حي هز الفؤاد أم أن قلبك إنشطر ... لملمى سفك الدماء .. واعدى قواعد تبتكر ... فيها حرمة الدماء ... حتى فى أعظم شهر -------- ........... إنت يامصر ملأ سمعى ... والفؤاد ومن النظر ...... لملمى يامصر كل الحصاد .. واجنى أحلى ثمر ... فمن الصعب على العباد .. إن شخصا قد خسر ... نحن نزهو بالوداد ... اذ الحب بنا قد كبر ------------------ ... لا تستخدمى سيل العناد .. وضمدى كل الحفر .. وانثرى اعواد الحياة .. فأن حضنك قد كبر .-------. .إرخى الضفائر على الفؤاد .. وعلى مناحى القمر .. إن حلاوة الجهاد فى الصبر وإنا نصتبر ...........شقى الطريق الى البلاد بالبناء وقد عمر ======= إن حلاوة الجهاد .. فى نمو مستمر --------- وابق لكل اعواد الحصاد .. خامدة لاتستعر ... إن احلام البنات و الولاد ... ..أن مصر تستقر ------------ إرخى جنازير الإعتقال .. فلن يسامحك القدر ............ وتجنبى كل إحتقان ... حتى لا يترك مُر الأثر --------------- لملمى هكذا شمل الفؤاد .. وخذى من التاريخ العبر ------------ لايمكن تكميم أفواة إنسان .. مهما حدث أو بدر --------------- ... إننا نصنع أحلى حياة .. لكل أطياف البشر ---------- ... واعلمى من قتل الحياة .. فسوف تحضنة الحفر ------------ كما تنساب الحياة .. وجداول من النيل العطر ... وكى نرفع الجباة .. الا يبقى جريان النيل فى خطر --------------- .. يافتاتى لملمى كل الضفائر ..فمصر حتما ستستقر .. وابسط جناحك فى الأعالى .. حتى لايسابقك صقر .. إنزع فتيل الصدام .. دون ان تقمعى وتر . وحدى شمل القلوب .. لجل شبابك ينتصر .. فلا مكان أبدا للهروب .. ولا مكان أبدا للضجر .. بعدما شاب القصور شحوب ...وجة اعتصر .-----. ولامكان ابدا للهروب ... ولكل قلب معتمر -------- امضوا بصددقٍ للقلوب .. وتحركوا قدما لا مفر .----------------. من تآلف كل القلوب .. فى رباط مقتدر .. يافتاتى أطلب الصبر .. فمصر حتما ستستقر .. وإنبذوا كل الخلاف .. فكل خلاف يفتقر ... واصنعوا تاريخ مصر .. فحضن مصر لا يحتضر ..... ضمدى يامصر كل الجراح .. وإن الجرح قد ضمر .. ونادى بقبك لا صياح ... ولا عتاب ولا ضجر ---------------- .................. لملمى سيل الدماء .... فحرام الدم إن هدر ------------------- .. واكتبى تاريخ مصر بالمواعظ والعبر .. يافتاتى أطلبى الصبر .. فحتما مصر ستستقر .. وخاصة احلى المعنى ..فى أعظم شهر ... ننسى الخلاف وما بة .. قد يختصر ------------ ونقرب الإنسان للأحلام .. وحب البشر .. يافتاتى أطلبى الصبر فحتما مصر ستستقر ............. فلن تلاقى المُر يوما بعدما اينع الزهر ------------------ بعد سريان الحياة .. وجريان النيل فى كل النُهر ... فلاشىء فى مصر يضر .. ولا جفاف للمطر --------- إن أحلام الصغار .. أن تكونى لهم وطن .. ( باقى الكلمات فى جريدة التل الكبير كوم ) .. / ابراهيم خليل رئيس تحرير جريدة التل الكبير كوم .

تعليقات

المشاركات الشائعة من هذه المدونة

( عرائس القدس ). ------------ ستون عاما .. أو يزيد --- ----- عرائس .. القدس الفريد--- صوت يصرخ فى الوريد--- والطرحة البيضاء--------- تنزع من جديد--- والضفائر الغراء -------- على الكتف العنيد -- تلقى فى إشتياق ------- الى الحضن العتيد ومواكب الأعراس----- تنزع .. بالحديد -- لا موكب يمضى -------- ولا قدس .. تعيد--- والثوب .. ينقر --------- منفرا من الوجة البليد -- ----------- ستون عاما أو .. يزيد-- آهات عمرٌ .. تقتلع --- على السكك .. الحديد -- ----------- والارض تقمع من جديد ---- والعرش يقلع ... للعبيد -- ------------- على مرآى الجميع------- فمن للكرامة يستعيد -- ------------- والآن تهدم باحةالمسجد الأقصى ------------ وكيف للباحة .. معيد ---- أتى ربيع ثم ربيع -------- ينسدل فى الثوب الجديد --- وضفائر الشعر الطويل ---- تنسدل ع الكتف العنيد -- وثياب عرس تنتحل ---- ميل ..... الجريد --- والزفة الكبرى تقتل ------- كل باقات الورود --- ولا ........... تفيد ---- --------------- وحملة الأغراض أضحت أن تقتل الوجة السعيد ---------------------- ستون عاما أو يزيد ---- الكل كبل بالحديد --- وقذائف .. اليهود ----- تسحق أو .. تبيد ----- ------------ من أقصى الشمال أو الصعيد --- والقلب صابر قد .. يسيع ---- ربيعا أو بعدة .. ربيع ---- والصوت يأتى من بعيد --- والكل صامت يستريح --- ولاحل واضح قد يفيد --- إن كانت الاحلام يوما --- قد تعيد---- والشفاة تقهر كالجليد ---- والقلب قابع كالشريد ---- وهكذا يبدو .. اليهود --- يطلقوا سيلا من البارود -- والشعب أبدا لن يموت --- ولو كشرت أنياب الفهود --- وبدا الذئاب لها تقود ---- هنا تبدو معركة الصمود --- تسرى مع --------------- وهج الحصيد ----- فهل يخرج من -------- الرحم الوليد --- والكل يسعى ليستعيد ------- إنة يوم الوعيد ------ والوعد .. قد أضحى أكيد -- ستغنى القدس .. أحلى نشيد --- كم جريح وكم ..... شهيد --- وكم فى السجون من المزيد --- القدس أبدا لن .. . تبيد --- ستون عاما .. . أو يزيد --- والطرحة البيضاء ------------ تنزع من جديد ---- وعرائس القدس ... الفريد ---- تنزع شريان. . .. الوريد ---- -------------- إنة العشق ..... الوحيد ---- يحضن الصبح .. السعيد ---- ------------ مليون فارس ... فى الطريق -- يستنهض الشعب .. العريق --- يسترجع القدس .. العتيق --- ----------- مليون فارس على الجواد --- إنهم فرسان .... شداد --- رافعين راية ... الجهاد --- النصر أو ... الإستشهاد ---- ---------------- ماذا فعلت بنا ثورات الربيع --- على مرآى من العالم والجميع --- الكل شارى .... و لن يبيع --- والحق أبدا ... لن يضيع ---- يستنهض الفجر ... المضىء ---- يتبعة الخطو ... الجرىء ---- ========================== دمر الكلمات إن كانت لا تفيد --------------- --------------- دمر الكلمات ... دمرها . أقتلها ------ إن لم تكن الحروف فى مواضعها ------ كم من التشنجات .. كنت أسمعها ------ والقدس ترزخ تحت نيران غاصبها ------ طالت سنين القهر حتى فى أشهرها ------ حزنا عليكى ياقدس أين منقذها ------ والصهاينة تنشب كل .. أطافرها ------- ما أشد آلاما .. وما كل أكثرها ----- كلماتٌ تصرخ كنت ... أكتبها--------- بدماء فى القلب تمضى تسكنها -------- ------------------ أقتل فى فؤادك الصبر --------------- إن كان الصبر دوما لا يحركها ------- ليوثٌ نائمة فمن ..... سيوقظها ------ أنفض غبار ... اليأس ---------------- والقدس سوف تنهض بفرسانها ------ ----------------- مليون فارس ... فى الطريق ------- يستنهض الوطن ..... العريق --- يسترجع .. القدس .... العتيق ---- يستجمع ... الفجر .. المضىء ----- يستودع ... الليل .. العميق ----- يمتطى ...... شارة . الفريق------- فى هجوم ............. كالبريق ------ ------------ إنة وعدٌ أكيد عودة القدس الفريد ----- والطائر المنشود يبدو كالغريد ----- ------------ عرائس القدس .... الفريد ----- صوت يصرخ .. فى الوريد ----- والطرح البيضاء ----------------- تزهو من جديد ----- والوجة المطل على الإيمان ----- وليس الخوف من يوم العيد ----- سيتسابق الفتيان .... يوما ----- لتحقيق النصر .. الأكيد ----- وستتحرك الأزمان دوما ----- وستتحررين ياقدس قسما ------ وستحطمين سلسلة الحديد ----- ----------- الشمس لن تبدو فى غيوم ---- مليون فارس فى قدوم ---- وسلاح قاتل للخصوم ---- والعالم الحر -------------- معصوب العيون ---- الشمس تبدو.. فى بريق ---- والصحبة والقلب الصديق ---- مليون فارس فى الطريق ------ يستنهض الوطن الشقيق ------ يسترجع القدس العتيق ----- يستنشق الأنف الشهيق ----- بعد زحفٍ .. للفريق ---- مسترجع القدس العتيق ----- ------------ من حصن يبدو منيع ---- والكل صامت يبتلع ------ أهات شيخ يضجع ------ أو ..... طفلِ يبدو رضيع --- والكل يغرق مجتمع ---- ولا قلبٌ أضحى يسيع ------------- ============ ابراهيم خليل من مدونة الشاعر المصرى ابراهيم خليل ======================