( تنازلات من أجل مصر ).


           ( سامحينى  يامصر  ...  أتمنى  أشوفك مرحة  )
      اتمنى اشوفك يامصر مرحة   ..  عروسة ولابسة الطرحة
      مبسوطة كدة  .. ومسامحة    ..   الخيانة  أصلها ..  وقحة
     ادعيلك..  و ماسك السبحة    ...  تتعافى وتكونى  .. رابحة
                             ---------------
    انتِ  محتاجة تتزقى زقة     ..   كفايا  عذاب ...      وفرقة
   كفايا  دموع  ..    ولوعة    ..   وحشود نازلة ...  وطالعة
  خليها عليكى  شوية  .. ماعدتش  ................  واللة فارقة
                   كفايا   عذاب ....    وحرقة
محتاجة يا مصر    زقة   ...      وانتِ  فى الدم .. .   غارقة    
محتاجة  لألف  ... دقة       ..    محتاجة  مانقولش ......  لأ
النيل  ومباةُ   .. عالقة       ..     النيل   وأمواجة     الزرقا
ومشاكل علينا  طارقة     ..    وصوتى   فية   .....    بحة
ومصر فى الدم سابحة
                                   والنار    والعة  ...   وقادحة
انا عارف الخيانة وقحة ..    واللى على راسة  ..  بطحة
لكن السكينة  .. دابحة   ..   ورصاص الغدر  .. سارحة
والزاى نقول   مرحى ..   دا قلوب فيها  ....   ..  قرحة
لكن التنازل  عن العناد  اضحى 
                             وكل من  حب مصر   ضحى
                        -------------
يامصر خليها عليكى شوية
                          فية  قلوب مؤمنة ..     وقوية
وتضحى وهى مسامحة
                         شايفة النهاية  ..  .. ولامحة
إن الدماء ...  سارحة
                    ولا عدش فرصة ..    سانحة
                     --------------
ولا عدش  فى الزمن  فسحة
                  حتى  الهتافات ..       قبحة
لكن الخيانة   ..      وقحة
                   خليكى يامصر   مسامحة
       --------------------  

مهما  الخيانة   جارحة   ..     ومهما  المؤامرة    دابحة
  خليها عليكى    شوية  ..   ياقلوب    مؤمنة   ..  وتقية
                   لتبقى مصر  عافية
الخاين على راسة... بطحة ..   خليكى يامصر مسامحة
ياقلوب طاهرة ومسامحة  .. اتنازلوا تجلبوا  ..  فرحة
                           ----------
الإنتخابات  جاية ورايحة
                            واللة   ..  ماعدتش  ..   فارقة
المشاكل لسة ..    عالقة
                          والنار فى إيدى .....     حارقة
لكن  مصر .... أبقى  ..  ماقدش واللة  .....    فارقة
                  مصر   محتاجة  لزقة
                  ماحد     يقولى  ..  لأ
                 أنا  صوتى جالو بحة
                      ====
   كلمات ابراهيم خليل رئيس تحرير جريدة التل الكبير ومن مدونة الشاعر المصرى
 ابراهيم خليل  ..  بعد أن رأيت الدماء تسيل ..  والكل فى العناد وسيسقط  الكثير  ..
  وقد حاولت  أن ادافع عن الشرعية بقدر كبير  .. لكن الدماء  ومصر  ستصل
 الى حافة الهاوية .. والسقوط لها كبير .. ولن ينفع الندم  .. فالذين إغتالوا الشرعية
يستطيعوا أن يغتالوا أى شىء   حتى المبادىء .. وستستمر الدماء الى مالانهاية 
 حتى يتهاوى الجسد العليل  .. وهذا هو ماقدمتة من تحليل للخروج من الأزمة
 والوصول الى بر الأمان .. مها  كان الألم  مرير .../  ابراهيم  خليل .
            ====================================

تعليقات

المشاركات الشائعة من هذه المدونة

( عرائس القدس ). ------------ ستون عاما .. أو يزيد --- ----- عرائس .. القدس الفريد--- صوت يصرخ فى الوريد--- والطرحة البيضاء--------- تنزع من جديد--- والضفائر الغراء -------- على الكتف العنيد -- تلقى فى إشتياق ------- الى الحضن العتيد ومواكب الأعراس----- تنزع .. بالحديد -- لا موكب يمضى -------- ولا قدس .. تعيد--- والثوب .. ينقر --------- منفرا من الوجة البليد -- ----------- ستون عاما أو .. يزيد-- آهات عمرٌ .. تقتلع --- على السكك .. الحديد -- ----------- والارض تقمع من جديد ---- والعرش يقلع ... للعبيد -- ------------- على مرآى الجميع------- فمن للكرامة يستعيد -- ------------- والآن تهدم باحةالمسجد الأقصى ------------ وكيف للباحة .. معيد ---- أتى ربيع ثم ربيع -------- ينسدل فى الثوب الجديد --- وضفائر الشعر الطويل ---- تنسدل ع الكتف العنيد -- وثياب عرس تنتحل ---- ميل ..... الجريد --- والزفة الكبرى تقتل ------- كل باقات الورود --- ولا ........... تفيد ---- --------------- وحملة الأغراض أضحت أن تقتل الوجة السعيد ---------------------- ستون عاما أو يزيد ---- الكل كبل بالحديد --- وقذائف .. اليهود ----- تسحق أو .. تبيد ----- ------------ من أقصى الشمال أو الصعيد --- والقلب صابر قد .. يسيع ---- ربيعا أو بعدة .. ربيع ---- والصوت يأتى من بعيد --- والكل صامت يستريح --- ولاحل واضح قد يفيد --- إن كانت الاحلام يوما --- قد تعيد---- والشفاة تقهر كالجليد ---- والقلب قابع كالشريد ---- وهكذا يبدو .. اليهود --- يطلقوا سيلا من البارود -- والشعب أبدا لن يموت --- ولو كشرت أنياب الفهود --- وبدا الذئاب لها تقود ---- هنا تبدو معركة الصمود --- تسرى مع --------------- وهج الحصيد ----- فهل يخرج من -------- الرحم الوليد --- والكل يسعى ليستعيد ------- إنة يوم الوعيد ------ والوعد .. قد أضحى أكيد -- ستغنى القدس .. أحلى نشيد --- كم جريح وكم ..... شهيد --- وكم فى السجون من المزيد --- القدس أبدا لن .. . تبيد --- ستون عاما .. . أو يزيد --- والطرحة البيضاء ------------ تنزع من جديد ---- وعرائس القدس ... الفريد ---- تنزع شريان. . .. الوريد ---- -------------- إنة العشق ..... الوحيد ---- يحضن الصبح .. السعيد ---- ------------ مليون فارس ... فى الطريق -- يستنهض الشعب .. العريق --- يسترجع القدس .. العتيق --- ----------- مليون فارس على الجواد --- إنهم فرسان .... شداد --- رافعين راية ... الجهاد --- النصر أو ... الإستشهاد ---- ---------------- ماذا فعلت بنا ثورات الربيع --- على مرآى من العالم والجميع --- الكل شارى .... و لن يبيع --- والحق أبدا ... لن يضيع ---- يستنهض الفجر ... المضىء ---- يتبعة الخطو ... الجرىء ---- ========================== دمر الكلمات إن كانت لا تفيد --------------- --------------- دمر الكلمات ... دمرها . أقتلها ------ إن لم تكن الحروف فى مواضعها ------ كم من التشنجات .. كنت أسمعها ------ والقدس ترزخ تحت نيران غاصبها ------ طالت سنين القهر حتى فى أشهرها ------ حزنا عليكى ياقدس أين منقذها ------ والصهاينة تنشب كل .. أطافرها ------- ما أشد آلاما .. وما كل أكثرها ----- كلماتٌ تصرخ كنت ... أكتبها--------- بدماء فى القلب تمضى تسكنها -------- ------------------ أقتل فى فؤادك الصبر --------------- إن كان الصبر دوما لا يحركها ------- ليوثٌ نائمة فمن ..... سيوقظها ------ أنفض غبار ... اليأس ---------------- والقدس سوف تنهض بفرسانها ------ ----------------- مليون فارس ... فى الطريق ------- يستنهض الوطن ..... العريق --- يسترجع .. القدس .... العتيق ---- يستجمع ... الفجر .. المضىء ----- يستودع ... الليل .. العميق ----- يمتطى ...... شارة . الفريق------- فى هجوم ............. كالبريق ------ ------------ إنة وعدٌ أكيد عودة القدس الفريد ----- والطائر المنشود يبدو كالغريد ----- ------------ عرائس القدس .... الفريد ----- صوت يصرخ .. فى الوريد ----- والطرح البيضاء ----------------- تزهو من جديد ----- والوجة المطل على الإيمان ----- وليس الخوف من يوم العيد ----- سيتسابق الفتيان .... يوما ----- لتحقيق النصر .. الأكيد ----- وستتحرك الأزمان دوما ----- وستتحررين ياقدس قسما ------ وستحطمين سلسلة الحديد ----- ----------- الشمس لن تبدو فى غيوم ---- مليون فارس فى قدوم ---- وسلاح قاتل للخصوم ---- والعالم الحر -------------- معصوب العيون ---- الشمس تبدو.. فى بريق ---- والصحبة والقلب الصديق ---- مليون فارس فى الطريق ------ يستنهض الوطن الشقيق ------ يسترجع القدس العتيق ----- يستنشق الأنف الشهيق ----- بعد زحفٍ .. للفريق ---- مسترجع القدس العتيق ----- ------------ من حصن يبدو منيع ---- والكل صامت يبتلع ------ أهات شيخ يضجع ------ أو ..... طفلِ يبدو رضيع --- والكل يغرق مجتمع ---- ولا قلبٌ أضحى يسيع ------------- ============ ابراهيم خليل من مدونة الشاعر المصرى ابراهيم خليل ======================