-30-
-30-
مات زمن السكات اِلا فى حاجات
فى اللي جاى واللي ... فات
وابتدى قلبى الصغير
تنطلق منة الآهات
وفضلت طول عمرى أدور
على اللي يسعدنى ساعات
كانت الضحكة .. تعلم
على خدود .. البنات
ولما حاولت حاولت أتكلم
خفت تنطلق الآهات
مرت الساعات ببطء
ماكنش ... .. عشق
البنات أتلصقت بجنز
بترسم على الأرض الولاد
وقف الجميع مشدوهين أمام سحر
وجمال دلال .. كانت الساعة تشير
الى الخامسة مساءا .. وكانت عائدة
من عملها .. متوردة الوجة الكل من
سكان السطو ح يستقبلها بحفاوة
وترحاب .. أحمد يقدم لها زهرة
وخليل يرمقها بعينين زائغتين ..
ومحمود يحدقها من تحت لتحت
اما محجوب .. فيتقدم منها قائلا :
احنا منتظرين كتاباتك للنشرها ..
وبسرعة فائقة دلفت دلال الى
حجرتها وهى تقول انشاء اللة
وتجمع الثلاثة فى حجرة محمود
الذى ابتسم وقال:
ابتدى الزمن يرسم ضفايرة
على البنات ويلون خدودهم بالسكات
وابتدينا أحنا ... نسايرة
احنا ما نقدر ع العناد
كل قلب كان صغير ولما
يكبر الفؤاد لية نحاورة
لما نرسم .. اللوحات
كانت الفكرة جميلة
جات لي فجأة فى يوم وليلة
وكتبت على ورق النبات
والعيون الحلوة لامساها القمر
وكل أسم منحوت ع الشجر
للأمانى ..... .. وللحياة
فين ضحكتنا اللي حلوة
والا لما نغنى غنوة
فين أيام .......... زمان
اللى عدى واللي فات
انتهى زمن ... السكات
----------------
رحلة الأنسان قصيرة
حتى من أربع جهات
صورة الضى اللى طالع
ولا قطرات الندى ...
فى كل المزراع ...
والا فى الصبح اللى ساطع
والا ماكنش دافع الثبات
جوة بحر الذكريات ..
ولما نرسم شوارع
والا نقيم .. الزينات
جوة بيتنا حاجات حاجات
الغلابة عصيان تدافع
والفقير فى الكنائس والجوامع
برضة قانع .... مش جماد
اللي بيسبح واللي راكع
واللى راسم طوق نجاة
احنا مش ابناء جيلنا
ولا احنا من الذوات
احنا فى الضل نبات
نرسم علامة هناك ..
العدالة تتحقق بالمساواة
نظر أحمد الى محمود قائلا:
ماذا تقصد يا محمود ؟ !
قال محمود: ماتخدش فى بالك
قال خليل : ايوة تقصد محجوب
محظوظ عنا ..
قال محمود : دة موضوع تانى
معناة اِ تسكع الزمن فى السكة
واحنا فية برضك .. ماشيين
واللى حك جلدة حكة .. حايعرف
احنا ماشيين على فين . . ولا لو
قامت عركة ..واتفرقوا العاشقين
الزمن جاب لنا وعكة واحنا كدة
مش داريين .. لكن معايا مش فارقة
ان كنت قاسى والا زين.. وعجبى .
ضحك الجميع رغم انهم لم ...
يفهموا تماما معنى مايقولة محمود .
قال محجوب :
عمار يامصر عمار
ماانت الحضارة وانتِ المنار
وانت الجسارة وكل انتصار
وقايدة السفينة بكل اقتدار
ورافعة علمك يضوى النهار
.. دخل غريب موسى وعلى منوفى
وقالا فى صوت واحد كفاكم شعرا
هذا هو العدد الأول ... .. .... من
مجلة شموع الأدبية .. جئت بة لكم
فورا من المطابع .. قال محمود ..
شكرا ياسيدى عملت خير . وتصفح
العدد وهو يبتسم وقال العدد رائع
جدا .. وهذا مانصبو الية ووقع بصرة
على ماكتبة أحمد ( ودعيني )
أوعدينى باللقا عند الوداع ..
واعذرينى كيف انكسر الشراع
اِننى ابحرت فى زمن الضياع
كيف اُ بحر وقد كسر الذراع
كيف أمضى بين صفعات الخداع
وحديث أمرى كيف بينكم أن يذاع
انة رحلات عمرى وللزمن انطباع
كل شىء فية ........... قد يباع
كيف نخفية ........... بقناع ..
انها دنيا ............ الصراع
نظر خليل وانا كتبت هذة الكلمات
فى ليل الملكات الساهر توزع
التذاكر ..وتسافر الأحزان الى المقابر
الكل هناك ليس حاضر .. تتناحر
الجرذان فى المتاجر .. ويموت
الأنسان فى البواخر ............
أخذ محمود العدد وقال ان
لك كلمات أفضل من هذا بكثير
فى ذاكرة التاريخ أمورٍ وعجب
يستنهض اليوم الذى .. رغب
الا اذا على الأنسان اِنكتب ..
فقال مبتسما : العدد القادم ..
ستظهر حتما المواهب ...
نظر محمود الى ساعتة وقال:
السادسة تما ما .. علينا ان نجهز الليلة
للعدد القادم معى بعض ما كتبة الأدباء
وهذة بعض الكلملت :
كلمت الشوق فى عينيكى بعدما عاد
سطرت الكلمات فى نفس الميعاد ...
وعلى جسر التنهدات .. سطرت بالمداد
رسالة الشوق والمداد .. كنت اريد ..
الفجر حلوا .. لا جماد .. بخرت
الشوق فى عينيكى كلما زاد ...وعندما
رحلتِ أصبحت غريبا عن البلاد ..
ركبت جميع القاطرات المتجهة
فى نفس الميعاد ..الى خرائط أحلامى
وامتطيت جوادى المعتاد . ركبت ..
الطائرات فى كل الجهات ... وحمدت
اللة على اني مازلت احتفظ بالثبات
استعذبت هواكى ..واستنشقت مهجتك
وجمعنى الهوى فى صحبتك ...... ..
شاهدت مدائنك . وزرت حصنك
وقلعتك .. صورتك فى خيالى ..
بطلعتك وقامتك ..رسمت النجوع
والكفور ..رسمت المدائن والمعالم
وشطبت كل وجة خائن وظالم ...
حددت قلعة الأفكار والعقول ..
ورسمت فى النهار المنازل والقصور
حلمت بالعرائس فى الشوارع .....
لمست فى الخيال جبينك الناصع
الرائع.. . رسمت خرائط الأيام
وآمنت بالسلام .. اِنة الواقع
وظللت ساهرا لا أنام حتى اًدافع
عن حبى فى كل الأماكن والمواقع
صليت فى كل الكنائس والجوامع .
ورسمت خريطة القلب المصارع
توضأت بالأشعار ولم اتابع ..
صيحات الغزاة فى الشوارع ..
مات زمن السكات اِلا فى حاجات
فى اللي جاى واللي ... فات
وابتدى قلبى الصغير
تنطلق منة الآهات
وفضلت طول عمرى أدور
على اللي يسعدنى ساعات
كانت الضحكة .. تعلم
على خدود .. البنات
ولما حاولت حاولت أتكلم
خفت تنطلق الآهات
مرت الساعات ببطء
ماكنش ... .. عشق
البنات أتلصقت بجنز
بترسم على الأرض الولاد
وقف الجميع مشدوهين أمام سحر
وجمال دلال .. كانت الساعة تشير
الى الخامسة مساءا .. وكانت عائدة
من عملها .. متوردة الوجة الكل من
سكان السطو ح يستقبلها بحفاوة
وترحاب .. أحمد يقدم لها زهرة
وخليل يرمقها بعينين زائغتين ..
ومحمود يحدقها من تحت لتحت
اما محجوب .. فيتقدم منها قائلا :
احنا منتظرين كتاباتك للنشرها ..
وبسرعة فائقة دلفت دلال الى
حجرتها وهى تقول انشاء اللة
وتجمع الثلاثة فى حجرة محمود
الذى ابتسم وقال:
ابتدى الزمن يرسم ضفايرة
على البنات ويلون خدودهم بالسكات
وابتدينا أحنا ... نسايرة
احنا ما نقدر ع العناد
كل قلب كان صغير ولما
يكبر الفؤاد لية نحاورة
لما نرسم .. اللوحات
كانت الفكرة جميلة
جات لي فجأة فى يوم وليلة
وكتبت على ورق النبات
والعيون الحلوة لامساها القمر
وكل أسم منحوت ع الشجر
للأمانى ..... .. وللحياة
فين ضحكتنا اللي حلوة
والا لما نغنى غنوة
فين أيام .......... زمان
اللى عدى واللي فات
انتهى زمن ... السكات
----------------
رحلة الأنسان قصيرة
حتى من أربع جهات
صورة الضى اللى طالع
ولا قطرات الندى ...
فى كل المزراع ...
والا فى الصبح اللى ساطع
والا ماكنش دافع الثبات
جوة بحر الذكريات ..
ولما نرسم شوارع
والا نقيم .. الزينات
جوة بيتنا حاجات حاجات
الغلابة عصيان تدافع
والفقير فى الكنائس والجوامع
برضة قانع .... مش جماد
اللي بيسبح واللي راكع
واللى راسم طوق نجاة
احنا مش ابناء جيلنا
ولا احنا من الذوات
احنا فى الضل نبات
نرسم علامة هناك ..
العدالة تتحقق بالمساواة
نظر أحمد الى محمود قائلا:
ماذا تقصد يا محمود ؟ !
قال محمود: ماتخدش فى بالك
قال خليل : ايوة تقصد محجوب
محظوظ عنا ..
قال محمود : دة موضوع تانى
معناة اِ تسكع الزمن فى السكة
واحنا فية برضك .. ماشيين
واللى حك جلدة حكة .. حايعرف
احنا ماشيين على فين . . ولا لو
قامت عركة ..واتفرقوا العاشقين
الزمن جاب لنا وعكة واحنا كدة
مش داريين .. لكن معايا مش فارقة
ان كنت قاسى والا زين.. وعجبى .
ضحك الجميع رغم انهم لم ...
يفهموا تماما معنى مايقولة محمود .
قال محجوب :
عمار يامصر عمار
ماانت الحضارة وانتِ المنار
وانت الجسارة وكل انتصار
وقايدة السفينة بكل اقتدار
ورافعة علمك يضوى النهار
.. دخل غريب موسى وعلى منوفى
وقالا فى صوت واحد كفاكم شعرا
هذا هو العدد الأول ... .. .... من
مجلة شموع الأدبية .. جئت بة لكم
فورا من المطابع .. قال محمود ..
شكرا ياسيدى عملت خير . وتصفح
العدد وهو يبتسم وقال العدد رائع
جدا .. وهذا مانصبو الية ووقع بصرة
على ماكتبة أحمد ( ودعيني )
أوعدينى باللقا عند الوداع ..
واعذرينى كيف انكسر الشراع
اِننى ابحرت فى زمن الضياع
كيف اُ بحر وقد كسر الذراع
كيف أمضى بين صفعات الخداع
وحديث أمرى كيف بينكم أن يذاع
انة رحلات عمرى وللزمن انطباع
كل شىء فية ........... قد يباع
كيف نخفية ........... بقناع ..
انها دنيا ............ الصراع
نظر خليل وانا كتبت هذة الكلمات
فى ليل الملكات الساهر توزع
التذاكر ..وتسافر الأحزان الى المقابر
الكل هناك ليس حاضر .. تتناحر
الجرذان فى المتاجر .. ويموت
الأنسان فى البواخر ............
أخذ محمود العدد وقال ان
لك كلمات أفضل من هذا بكثير
فى ذاكرة التاريخ أمورٍ وعجب
يستنهض اليوم الذى .. رغب
الا اذا على الأنسان اِنكتب ..
فقال مبتسما : العدد القادم ..
ستظهر حتما المواهب ...
نظر محمود الى ساعتة وقال:
السادسة تما ما .. علينا ان نجهز الليلة
للعدد القادم معى بعض ما كتبة الأدباء
وهذة بعض الكلملت :
كلمت الشوق فى عينيكى بعدما عاد
سطرت الكلمات فى نفس الميعاد ...
وعلى جسر التنهدات .. سطرت بالمداد
رسالة الشوق والمداد .. كنت اريد ..
الفجر حلوا .. لا جماد .. بخرت
الشوق فى عينيكى كلما زاد ...وعندما
رحلتِ أصبحت غريبا عن البلاد ..
ركبت جميع القاطرات المتجهة
فى نفس الميعاد ..الى خرائط أحلامى
وامتطيت جوادى المعتاد . ركبت ..
الطائرات فى كل الجهات ... وحمدت
اللة على اني مازلت احتفظ بالثبات
استعذبت هواكى ..واستنشقت مهجتك
وجمعنى الهوى فى صحبتك ...... ..
شاهدت مدائنك . وزرت حصنك
وقلعتك .. صورتك فى خيالى ..
بطلعتك وقامتك ..رسمت النجوع
والكفور ..رسمت المدائن والمعالم
وشطبت كل وجة خائن وظالم ...
حددت قلعة الأفكار والعقول ..
ورسمت فى النهار المنازل والقصور
حلمت بالعرائس فى الشوارع .....
لمست فى الخيال جبينك الناصع
الرائع.. . رسمت خرائط الأيام
وآمنت بالسلام .. اِنة الواقع
وظللت ساهرا لا أنام حتى اًدافع
عن حبى فى كل الأماكن والمواقع
صليت فى كل الكنائس والجوامع .
ورسمت خريطة القلب المصارع
توضأت بالأشعار ولم اتابع ..
صيحات الغزاة فى الشوارع ..
تعليقات
إرسال تعليق