-54- الكثيان الرملية
-54-
التقى محمود بكاتب هذة الرسالة
وقال لة : لقد أختصرت رسالتك
فى كلمتين ونصف وباختصار ..
وكتبت أسمك عبد الستار وليس بأسم قاسم
حتى تكون واضحة كالنهار .. ولماذا تريد
تغيير أسمك .. لازم يكون اسمك الحقيقى
حتى يصل العتاب الى مستحقية فقال : اننى
اسرى عن نفسى فقط كعمل أقوم بة ..
يعفينى من الأنفجار .. ان بي مشاكل جمة
وقد وصل بى الى هذا الحال من الأنحدار
وعلى جانب الندوة كان حديثا آخر يدار ..
كانت قصيدة ( حديث ) الهوى :
وتطرق الى سمعة كلماتها فأخذ ينصت
كثر الحديث عن الهوى ما أضيعة
وبدى الجميع ومن معة ان يسمعة
يا أيها الملك المتوج .. للغرام
كيف الوصول للأمير لأتبعة
اني كذبت على الوالى .. ماأدعى
ولقد وثقت فى الغرام وفى الهوى
فلنا نقامر والمشاعر مقنعة
ولما نغامر والمعانى نابعة
لا يا حبيبى لا تدافع للهوى
فالهوى لة ... اشرعة
وانا المتيم عزة وترفعا
يا كل عشاق الهوى ..؟
كثر الهوى ما أضيعة
انى أقل .. لا تطمعوا
ذهب الهوى ولا شىء يرجعة ؟!
التقطت محمود اتلكلملت واستدار
وقال لنها تحتاج الى بعض الأصلاحات
لتكن قصيدة رائعة .. أختلت الأوزان
بعض الشىء .. واختلفت بعض المعانى
قال على : نحن فى زمن أختلف فية كل
شىء .. لم تعد هناك أوزان نهائيا ولا
اذن موسيقية ابدا بل انحدرت الكلمات
الى مستوى السوقية .. واصبح المطربون
وان صح المؤدون الى غناء كلمات هابطة
مثل أحبك ياحمار .. عزيزة راكبة عجل
والكفيار الكفيار المخلوط بلحم حمار
قال غريب: انة استهتار بالذوق العا م وقمة
الأنحدار .. الى الذوق الوضيع .. وارهن
لا رقابة .. ولا أمل فى الأرتقاء .. ثم من
فى مصر كلها يجيد فهم علم العروض
والأوزان .. تاة كل شىء وضاع واصبح
فى قمة النسيان واتراهن عن وجود اغنية
واحدة مطابقة للمواصفات من كلمة جادة
موزونة أو حتى لحن أو أداء لقد دخل
هذا الحقل من هب ودب .. واذ ا افترض
وجود أغنية جيدة على الساحة .. فلن
ينظر اليها انهم يبحثون عن كلمات رديئة
المستوى والمعنى خليعة بكل معانى الكلمة
مثل اغنية ( ابويا عيز يجوزنى ) .. يسلام
كلمات من هذا القبيل تشد شدا .. وبدلا من
ان يشد مؤلفها الى المحاكمة ومعاقبتة بمحاولة
افساد الذوق العام .. لكن قل على الأرض السلام .
التقى محمود بكاتب هذة الرسالة
وقال لة : لقد أختصرت رسالتك
فى كلمتين ونصف وباختصار ..
وكتبت أسمك عبد الستار وليس بأسم قاسم
حتى تكون واضحة كالنهار .. ولماذا تريد
تغيير أسمك .. لازم يكون اسمك الحقيقى
حتى يصل العتاب الى مستحقية فقال : اننى
اسرى عن نفسى فقط كعمل أقوم بة ..
يعفينى من الأنفجار .. ان بي مشاكل جمة
وقد وصل بى الى هذا الحال من الأنحدار
وعلى جانب الندوة كان حديثا آخر يدار ..
كانت قصيدة ( حديث ) الهوى :
وتطرق الى سمعة كلماتها فأخذ ينصت
كثر الحديث عن الهوى ما أضيعة
وبدى الجميع ومن معة ان يسمعة
يا أيها الملك المتوج .. للغرام
كيف الوصول للأمير لأتبعة
اني كذبت على الوالى .. ماأدعى
ولقد وثقت فى الغرام وفى الهوى
فلنا نقامر والمشاعر مقنعة
ولما نغامر والمعانى نابعة
لا يا حبيبى لا تدافع للهوى
فالهوى لة ... اشرعة
وانا المتيم عزة وترفعا
يا كل عشاق الهوى ..؟
كثر الهوى ما أضيعة
انى أقل .. لا تطمعوا
ذهب الهوى ولا شىء يرجعة ؟!
التقطت محمود اتلكلملت واستدار
وقال لنها تحتاج الى بعض الأصلاحات
لتكن قصيدة رائعة .. أختلت الأوزان
بعض الشىء .. واختلفت بعض المعانى
قال على : نحن فى زمن أختلف فية كل
شىء .. لم تعد هناك أوزان نهائيا ولا
اذن موسيقية ابدا بل انحدرت الكلمات
الى مستوى السوقية .. واصبح المطربون
وان صح المؤدون الى غناء كلمات هابطة
مثل أحبك ياحمار .. عزيزة راكبة عجل
والكفيار الكفيار المخلوط بلحم حمار
قال غريب: انة استهتار بالذوق العا م وقمة
الأنحدار .. الى الذوق الوضيع .. وارهن
لا رقابة .. ولا أمل فى الأرتقاء .. ثم من
فى مصر كلها يجيد فهم علم العروض
والأوزان .. تاة كل شىء وضاع واصبح
فى قمة النسيان واتراهن عن وجود اغنية
واحدة مطابقة للمواصفات من كلمة جادة
موزونة أو حتى لحن أو أداء لقد دخل
هذا الحقل من هب ودب .. واذ ا افترض
وجود أغنية جيدة على الساحة .. فلن
ينظر اليها انهم يبحثون عن كلمات رديئة
المستوى والمعنى خليعة بكل معانى الكلمة
مثل اغنية ( ابويا عيز يجوزنى ) .. يسلام
كلمات من هذا القبيل تشد شدا .. وبدلا من
ان يشد مؤلفها الى المحاكمة ومعاقبتة بمحاولة
افساد الذوق العام .. لكن قل على الأرض السلام .
تعليقات
إرسال تعليق