-44-
-44-
مازالت صدى هذة الكلمات ترن
فى اذن سعيد وهو يدون قصتة
بكل الم وحسرة قائلا : فعلا
تسلمت عملى وكانت الفرصة
فى الوزارة .. كعضو مالى فى
مديرية التربية والتعليم كان عملا
شاقا لكنة محبب الى نفسى . وكم
وجدت فية ذاتى وتمكنت من أخذ
مكانا رائعا من بين زملائى لما أبذلة
من جهد وعرق ودقة فاقت امكاناتى
واتاحت لى الفرصة ان أقترب وليتنى
لم أقترب فقد وجدت عن كثب كما
هائلا من الفساد .. السرقة والنهب
ليست حكرا على بعض من النواب
لكن اجتاحت الأفق .. وكل شىء جاهز
على الطبق .. عشرات الكشوف للصرف
تتكر بها اسماء الكبار وتمتلأ بكثير من
الذين خرجوا من الخدمة والأموات ومايزيد
كان شيئا مروعا حقا ومريبا .. وأفظع من
ذلك ماتناولتة كشوف الأمتحانات من اتاوات
قد تبلغ الآف الأضعاف من المستحقات ..
تستخلص من حرمان صغار العامليين بهذا
الحقل التربوى ونحها بسخاء للكبار وكان
هذا أول انذار .. كثرت التحديات واصبح سعيد
مصدر اعاج للسلطات .. ولا بد من بترة من
ممنا يستطيع الدخول الى الأدغال منطقة الثعابين
والأحراش من يستطيع ان يخترق الحصون ان
أمتدت ستفطع لا محالة فلهم اسنان واضراس
واياب وفكوك مفترسة .. وفى هذا الخضم الهائل
من الأهوال .. كيف يمكن لسعيد التحدى واختراق
المجال وما قلتة لن ينفذ بحال من الأحوال فهم
متمسكون بأسلحة المار الشامل والأحتيال ..
وعندما تقدم لة الكثيرين الذين ظلوا لمدة عشر
سنوات من دخول لجنة واحدة يسترزقون
منها قليلا جدا من المال .. قال الكبار لسعيد :
اسمع ياسعيد .. هؤلاء ممنوعون من دخول الأمتحانات
طبقا للتعليمات وهى صريحة ( من تثقون فية) ..
وبالطبع لن يثقوا فيهم خوفا من كشف أمرهم وعدم
السكات .. لكن تظل فئات مدرجة بصفة دائمة فى
كل الكشوفات .. وهو فريق دأب على المقاسمة
من نصيبة ويرضى بالفتات علية ان يوقع لكن
لا يستلم الا بعض الجنيها ت .. وهذا السر فى
تواجد هذة الفئة الضالة باستمرار ووجوها
مكفهرة لعديد السنوات دون تغير على الجبهات
تجدهم فى كل الكنترولات الأبتدائية والاعدادية
والثانوية وكل الشهادات حنى امتحانات الملاحق
والنقل والبلومات الثلاث زيد وعبيد وزياد ..
واذا سألت كانت الأجابة هذة اسرار الامتحانات
لكن الحقيقة غير ذلك بالذات فهناك عديد ممن
عندهم ضمائر وكفاءات .
مازالت صدى هذة الكلمات ترن
فى اذن سعيد وهو يدون قصتة
بكل الم وحسرة قائلا : فعلا
تسلمت عملى وكانت الفرصة
فى الوزارة .. كعضو مالى فى
مديرية التربية والتعليم كان عملا
شاقا لكنة محبب الى نفسى . وكم
وجدت فية ذاتى وتمكنت من أخذ
مكانا رائعا من بين زملائى لما أبذلة
من جهد وعرق ودقة فاقت امكاناتى
واتاحت لى الفرصة ان أقترب وليتنى
لم أقترب فقد وجدت عن كثب كما
هائلا من الفساد .. السرقة والنهب
ليست حكرا على بعض من النواب
لكن اجتاحت الأفق .. وكل شىء جاهز
على الطبق .. عشرات الكشوف للصرف
تتكر بها اسماء الكبار وتمتلأ بكثير من
الذين خرجوا من الخدمة والأموات ومايزيد
كان شيئا مروعا حقا ومريبا .. وأفظع من
ذلك ماتناولتة كشوف الأمتحانات من اتاوات
قد تبلغ الآف الأضعاف من المستحقات ..
تستخلص من حرمان صغار العامليين بهذا
الحقل التربوى ونحها بسخاء للكبار وكان
هذا أول انذار .. كثرت التحديات واصبح سعيد
مصدر اعاج للسلطات .. ولا بد من بترة من
ممنا يستطيع الدخول الى الأدغال منطقة الثعابين
والأحراش من يستطيع ان يخترق الحصون ان
أمتدت ستفطع لا محالة فلهم اسنان واضراس
واياب وفكوك مفترسة .. وفى هذا الخضم الهائل
من الأهوال .. كيف يمكن لسعيد التحدى واختراق
المجال وما قلتة لن ينفذ بحال من الأحوال فهم
متمسكون بأسلحة المار الشامل والأحتيال ..
وعندما تقدم لة الكثيرين الذين ظلوا لمدة عشر
سنوات من دخول لجنة واحدة يسترزقون
منها قليلا جدا من المال .. قال الكبار لسعيد :
اسمع ياسعيد .. هؤلاء ممنوعون من دخول الأمتحانات
طبقا للتعليمات وهى صريحة ( من تثقون فية) ..
وبالطبع لن يثقوا فيهم خوفا من كشف أمرهم وعدم
السكات .. لكن تظل فئات مدرجة بصفة دائمة فى
كل الكشوفات .. وهو فريق دأب على المقاسمة
من نصيبة ويرضى بالفتات علية ان يوقع لكن
لا يستلم الا بعض الجنيها ت .. وهذا السر فى
تواجد هذة الفئة الضالة باستمرار ووجوها
مكفهرة لعديد السنوات دون تغير على الجبهات
تجدهم فى كل الكنترولات الأبتدائية والاعدادية
والثانوية وكل الشهادات حنى امتحانات الملاحق
والنقل والبلومات الثلاث زيد وعبيد وزياد ..
واذا سألت كانت الأجابة هذة اسرار الامتحانات
لكن الحقيقة غير ذلك بالذات فهناك عديد ممن
عندهم ضمائر وكفاءات .
تعليقات
إرسال تعليق