-34-الكثبان الرملية
-34-
تأرجحت النوايا وتفككت الزوايا
ولم يكن هناك من أحد سوايا
وصرت مثقلا محملا بالهدايا
ماذا أقدم فى عامى الجديد ؟ !
اكتب شعرا أم أدون نثرا
أم أعبر عن شىء جوايا
وصلتنى رسالة من بعيد
من أ سوان .. بالتحديد
كتب فيها عام سعيد
وانتظرنى فى لقاء قريب
اننى الآن دكتورة فى مشتشفى المنيل
ولعلك تعرفنى بأسم الدلع( لولة ) وارجو
ان تنسى الأسم الحقيقى لي انت عارف
أهلى صعايدة .. وعارف ما حدث فى
اسوان أرجوك حتى لا يتكرر .. ولا تدهش
عرفتك من عنوان مجلة شموع الأدبية العدد
الأول كمان .. واسمك وصورتك واضحان
مع تحياتى واشواقى الحارة .. توقيع ( لولة )
قرأ ت الرسالة بشغف .. واهتز الفؤاد وخطف
ولم تهدأ النبضات حتى الليل أنتصف واستسلم
جفنية للنعاس .. وكم من أحلام أقتحمتة بالصدف
لقاء جعل قلبة يرتجف ... وبالغطاء يلتحف
ومضى يتذكر ... كم كان الوضع مختلف
أستيقظ محمود فى الصباح .. منشرحا سعيدا
يستقبل يومة فى بهجة ومرح .. وكيف لك أصف
الحيوية والحياة تدب فى جسد ة لكنة يرتجف ..
هي طبيبة وصلت لغايتها لكنة مازال فى المنتصف
كيف ان يطاول نجمة السما ء من الضياء تغترف.
تأرجحت النوايا وتفككت الزوايا
ولم يكن هناك من أحد سوايا
وصرت مثقلا محملا بالهدايا
ماذا أقدم فى عامى الجديد ؟ !
اكتب شعرا أم أدون نثرا
أم أعبر عن شىء جوايا
وصلتنى رسالة من بعيد
من أ سوان .. بالتحديد
كتب فيها عام سعيد
وانتظرنى فى لقاء قريب
اننى الآن دكتورة فى مشتشفى المنيل
ولعلك تعرفنى بأسم الدلع( لولة ) وارجو
ان تنسى الأسم الحقيقى لي انت عارف
أهلى صعايدة .. وعارف ما حدث فى
اسوان أرجوك حتى لا يتكرر .. ولا تدهش
عرفتك من عنوان مجلة شموع الأدبية العدد
الأول كمان .. واسمك وصورتك واضحان
مع تحياتى واشواقى الحارة .. توقيع ( لولة )
قرأ ت الرسالة بشغف .. واهتز الفؤاد وخطف
ولم تهدأ النبضات حتى الليل أنتصف واستسلم
جفنية للنعاس .. وكم من أحلام أقتحمتة بالصدف
لقاء جعل قلبة يرتجف ... وبالغطاء يلتحف
ومضى يتذكر ... كم كان الوضع مختلف
أستيقظ محمود فى الصباح .. منشرحا سعيدا
يستقبل يومة فى بهجة ومرح .. وكيف لك أصف
الحيوية والحياة تدب فى جسد ة لكنة يرتجف ..
هي طبيبة وصلت لغايتها لكنة مازال فى المنتصف
كيف ان يطاول نجمة السما ء من الضياء تغترف.
تعليقات
إرسال تعليق