68==

       -68-

فين الطريق  فين الأمانى فين الجديد فين المعانى
                                                                                                                          
دا شىء بعيد زى الأغانى  ضيغتة لية كدة يازمانى

                                                                                    
ما كنا نعيد  الحب تانى  نزرع ورود وفية حنانى 

بحثت فى كل مكان  ...  بعد  فقدى  ...     لمكانى

عشت فى شرود .....    وذبل  ...  ..      بستانى

وانكسر  العود  ....     وتجمدت  ...     الحانى 

لجأت الى  طريق مسدود    حطم  ...    حياتى  

فلم يسمع أولادى  آهاتى    أو  حتى   صرخاتى 

عملت المستحيل كى أقود سفينتى وسط أمواجى

لكن  الدليل  سلب منى  كيف أكشف عن  ذاتى  

ولقد عبثت بى المقادير   كما  عبثت   بفؤادى   

عابر أنا  هذا  السبيل  من غير رفيق ولا  دليل 

ومستحيل أخطى وحدى وعلى كتفى حمل ثقيل 

بدون ما أهدى أو أميل ..  أو يمسى علي  ليل  

والزاى أرد أنا  الجميل   والطريق قدامى طويل

ماكانش ممكن ..  حظى قليل    ..     حظى قليل

لقد التقفتنى أم   أمير  والتقطتنى كالمكبل  الذليل

أحاطتنى برعاية وتقدير  لكنها كانت لهواها تميل

وبدأت الغيرة تأكلنى  وتدب  فى  الجسد    النحيل

وفرضت  علي  شروطا  وكان تطبيقها   مستحيل

ولا داعى هنا  للتفصيل  .. فلم ترضى    بالقليل  

وظهر فى حياتها دجال ..  يلعب بالميزان والكيل

وطبت  كفتة وبدأت تميل  الى التسويف والتطويل

ولم تعبء فقد كانت تحمل لى جنين ....    جميل 

أنها طفلتى فادية   وكانت كأنها البدر   فى الليل 

وحصلت على طلاق شابة   الكثير   من  التزوير

ولكنى ما أردت أثير  هذا  حتى لا أصاب بالتكدير

ومرت سنوات وسنوات غسلت دماغ  ..   أبنتى 

بالكثير من الشحنات الخادعة   ...  وكثر  الغسيل

وكلما أقتربت أبعدتها وأقدمت على كل وسائل    


الردع والتنكيل ..  وتحملت القال والقيل  .. وصبرت


فاللة فرجة قريب ..  وطال الأنتظار دون   مجيب    


وتحملت لهيب الفراق ..  ولوعة الأشواق   للحبيب  


ومرت ألأعوام  وكثر الدبيب   ولا  أبدا     مستجيب


  لن تأتي أبدا  لا بالدموع والبكاء    ولا      بالنحيب 


صنعت أمها  كل الوسائل   من بعيد     ومن  قريب  


لكى يكون الهجر والبعاد   بالترهيب        والترغيب


وظل الفؤاد مسهدا   ..  وشمس الأمل عنة لن  تغيب 


ما حاولت أبنتى  وهي متعلمة أن تسمع وجهة نظر  


الطرف الآخر   ..  ربما عرفت الحقيقة التى لن تغيب


زوجتها بدون ولى أمرها .. ضاربة بشرع اللة  عرض


الحائط فهى تجيد المراوغة وعنها لن تحيد  ..   والجديد


انها أدعت وفاة والدها  ذائع الصيت .. هكذا قال سعيد : 


لم أكن أصدق يوما إ نها ستقبرنى كى ترضى   غرورها


وتنزع الحب من قلب أبنتها  لتظل رهينة الولاء  لها  وكم 


تناست أو نسيت أن اللة منتقم جبار ..  بكى سعيد وهو 


يستقبل هذة الأخبار .. تسردها أمها بمنتهى  الأستهتار 


كى تعفى أبنتها عن سؤال الجار  سواء بجد أو بهزار 


أين أبيكى  من الدار ..   ولماذا   لم يدم     الأستقرار


كان فعلا جبارا  أن تلقى البنزين الى النار   وتعبء  


الدخان والأدخنة  فى السقف وعلى الجدار  ..    كيف 


تعصب الليل وتغمى النهار  .. وتتصرف فى      هذا 


الأطار ..  سافرت الى بلد عربى  وارسلت     انذار  


أبنتك تريد مكالمتك  : ويالة من أجمل انذار  ..   لا   


أعرف ماورائها  وما وراء البحار ..  حاولت  الأتصال


بالرقم المشار ..  قيل : غير  متاح الأتصال ..  وشعرت


بالصداع وبالدوار .. وتألمت كثيرا  لهذا  الحصار  ..   


أخذت أدون وأكتب كل الأسرار وما أتى الزمن علي وجار


وسجلت كل مادار  بأمانة وأقتدار ..  الليل يمر   وتدنو مننا


ألأعمار .. وعلم المغيب عند الواحد القهار .. هل سأرى   


يوما أبنتى ويدم التكرار أم هذة نهايتى أسجلها   للزمن     


وللأقدار  التى سامتنى  وأعطتنى  من أثقل العيار  .. نعم 



انها رحلة  كفاح و صعوبة مشوار  ..  خلفت  الكبار    


والصغار  ..  وقلب يدمى   بلهيب     وسهد    ونار      

والحقيقة  من يعثر على   هيكل سليمان  أو  حتى قصر

بلقيس  أو تمتد يداة لحجر نفيس  ..  من يثلج عين الصبح

ويقيس  شعاع الشمس فى كل الهاليز  ..  من يمنع  صوتا

مكتوما من التنفيس ..  من يسبح فى كون مملوءء   بكل 


وسائل التخزين والتكديس .. من يؤمن  بالحب   والود  


وجمال  العيش ..  وبيت منمق ومنظم  ونظيف  ...  من 

منا لا يريد الأستقرار   ويلجأ  للتسييس ..  من يحمل  هم

أفواة جائعة  وبنية تحتاج الى التأسيس ياحلم  العمر    

يغرق فى حرب ووطيس                                    



 

تعليقات

المشاركات الشائعة من هذه المدونة

( عرائس القدس ). ------------ ستون عاما .. أو يزيد --- ----- عرائس .. القدس الفريد--- صوت يصرخ فى الوريد--- والطرحة البيضاء--------- تنزع من جديد--- والضفائر الغراء -------- على الكتف العنيد -- تلقى فى إشتياق ------- الى الحضن العتيد ومواكب الأعراس----- تنزع .. بالحديد -- لا موكب يمضى -------- ولا قدس .. تعيد--- والثوب .. ينقر --------- منفرا من الوجة البليد -- ----------- ستون عاما أو .. يزيد-- آهات عمرٌ .. تقتلع --- على السكك .. الحديد -- ----------- والارض تقمع من جديد ---- والعرش يقلع ... للعبيد -- ------------- على مرآى الجميع------- فمن للكرامة يستعيد -- ------------- والآن تهدم باحةالمسجد الأقصى ------------ وكيف للباحة .. معيد ---- أتى ربيع ثم ربيع -------- ينسدل فى الثوب الجديد --- وضفائر الشعر الطويل ---- تنسدل ع الكتف العنيد -- وثياب عرس تنتحل ---- ميل ..... الجريد --- والزفة الكبرى تقتل ------- كل باقات الورود --- ولا ........... تفيد ---- --------------- وحملة الأغراض أضحت أن تقتل الوجة السعيد ---------------------- ستون عاما أو يزيد ---- الكل كبل بالحديد --- وقذائف .. اليهود ----- تسحق أو .. تبيد ----- ------------ من أقصى الشمال أو الصعيد --- والقلب صابر قد .. يسيع ---- ربيعا أو بعدة .. ربيع ---- والصوت يأتى من بعيد --- والكل صامت يستريح --- ولاحل واضح قد يفيد --- إن كانت الاحلام يوما --- قد تعيد---- والشفاة تقهر كالجليد ---- والقلب قابع كالشريد ---- وهكذا يبدو .. اليهود --- يطلقوا سيلا من البارود -- والشعب أبدا لن يموت --- ولو كشرت أنياب الفهود --- وبدا الذئاب لها تقود ---- هنا تبدو معركة الصمود --- تسرى مع --------------- وهج الحصيد ----- فهل يخرج من -------- الرحم الوليد --- والكل يسعى ليستعيد ------- إنة يوم الوعيد ------ والوعد .. قد أضحى أكيد -- ستغنى القدس .. أحلى نشيد --- كم جريح وكم ..... شهيد --- وكم فى السجون من المزيد --- القدس أبدا لن .. . تبيد --- ستون عاما .. . أو يزيد --- والطرحة البيضاء ------------ تنزع من جديد ---- وعرائس القدس ... الفريد ---- تنزع شريان. . .. الوريد ---- -------------- إنة العشق ..... الوحيد ---- يحضن الصبح .. السعيد ---- ------------ مليون فارس ... فى الطريق -- يستنهض الشعب .. العريق --- يسترجع القدس .. العتيق --- ----------- مليون فارس على الجواد --- إنهم فرسان .... شداد --- رافعين راية ... الجهاد --- النصر أو ... الإستشهاد ---- ---------------- ماذا فعلت بنا ثورات الربيع --- على مرآى من العالم والجميع --- الكل شارى .... و لن يبيع --- والحق أبدا ... لن يضيع ---- يستنهض الفجر ... المضىء ---- يتبعة الخطو ... الجرىء ---- ========================== دمر الكلمات إن كانت لا تفيد --------------- --------------- دمر الكلمات ... دمرها . أقتلها ------ إن لم تكن الحروف فى مواضعها ------ كم من التشنجات .. كنت أسمعها ------ والقدس ترزخ تحت نيران غاصبها ------ طالت سنين القهر حتى فى أشهرها ------ حزنا عليكى ياقدس أين منقذها ------ والصهاينة تنشب كل .. أطافرها ------- ما أشد آلاما .. وما كل أكثرها ----- كلماتٌ تصرخ كنت ... أكتبها--------- بدماء فى القلب تمضى تسكنها -------- ------------------ أقتل فى فؤادك الصبر --------------- إن كان الصبر دوما لا يحركها ------- ليوثٌ نائمة فمن ..... سيوقظها ------ أنفض غبار ... اليأس ---------------- والقدس سوف تنهض بفرسانها ------ ----------------- مليون فارس ... فى الطريق ------- يستنهض الوطن ..... العريق --- يسترجع .. القدس .... العتيق ---- يستجمع ... الفجر .. المضىء ----- يستودع ... الليل .. العميق ----- يمتطى ...... شارة . الفريق------- فى هجوم ............. كالبريق ------ ------------ إنة وعدٌ أكيد عودة القدس الفريد ----- والطائر المنشود يبدو كالغريد ----- ------------ عرائس القدس .... الفريد ----- صوت يصرخ .. فى الوريد ----- والطرح البيضاء ----------------- تزهو من جديد ----- والوجة المطل على الإيمان ----- وليس الخوف من يوم العيد ----- سيتسابق الفتيان .... يوما ----- لتحقيق النصر .. الأكيد ----- وستتحرك الأزمان دوما ----- وستتحررين ياقدس قسما ------ وستحطمين سلسلة الحديد ----- ----------- الشمس لن تبدو فى غيوم ---- مليون فارس فى قدوم ---- وسلاح قاتل للخصوم ---- والعالم الحر -------------- معصوب العيون ---- الشمس تبدو.. فى بريق ---- والصحبة والقلب الصديق ---- مليون فارس فى الطريق ------ يستنهض الوطن الشقيق ------ يسترجع القدس العتيق ----- يستنشق الأنف الشهيق ----- بعد زحفٍ .. للفريق ---- مسترجع القدس العتيق ----- ------------ من حصن يبدو منيع ---- والكل صامت يبتلع ------ أهات شيخ يضجع ------ أو ..... طفلِ يبدو رضيع --- والكل يغرق مجتمع ---- ولا قلبٌ أضحى يسيع ------------- ============ ابراهيم خليل من مدونة الشاعر المصرى ابراهيم خليل ======================