72-

      -72-

مجنونة انت ياتلك المسافات البعيدة القاتلة

حنونة انت يايتها الأتصالات  ..   القادمة

أعدت رقم الأتصال  وكانت  ...  مغامرة

ان القى مرارا الرغم غير متاح وهذة ظاهرة

ان تلقى الأفراح فى غياهب ......     قاهرة

فهل هذة  ارقام صحيحة    أم   ..  مؤامرة

لا أعلم بالضبط  حجم    هذة  ..  المغامرة

فتشت فى  الأوراق    عن ..  ..  الذاكرة

وكم بددت الحياة  لي  فى ثوبها    ماكرة

تعددت الأحلام  والأيام  بطيئة     خاوية

حملت صورتك الى ذاكرتى وكانت نادرة

ورسمتك على غلاف مجلتى كنجمة زاهرة

وأحطتك بحبى وأسكنتك فؤادى وانت العابرة

لم تهبطى من  عليائك ...   وصرت   الفاتنة

بين احلامى الواعدة  كلمت   عيونى  المسهدة

عبر سنينى  المجهدة  وجدت مشاعرك جاحدة

حملت شجونى ودمعتى  رغم أنك عنى  باعدة

أغتربت ثم جئت  ..   ذهبت  ثم عدت ثم رجعت

حطمت كل قيد يلف معصمى  لأنك الي   تننمى

اين أنت يا أجمل الأيام  .. ياروعة الجمال والابتسام

ياصغيرتى مر من العمر كام  وانا أمتطى هذا الركام

من مننا  المظلوم ومن الملام ومن الذى اضناة الزمان

كانت زهرة البنفسج عطرة الأكمام والربيع يأتى مع الأعوام

وصورتك تلف فى مخيلتى على الدوام  كيف أفصج من الملام

كيف أجمع أزهار البنفسج فى الزحام كيف ابقيك فى انسجام ...

لم أحاول أضغط عليك ... ولا أن أنتزع الزمام ولا أقدم

على أستردادك بالحسام ..  تعودت أكتب شعرا كى  أنام

لكن طيفك يقاومنى يزاحمنى على الدوام .. كيف  أهرب

منك ومن الأيام ..  أرجو الا تظنى انك غبت عن بالى

يوما من الأيام .. ابنتى الحبيبة أعيدى الأتصال بى فى

الحال فأن مقاومة شوقى اليك من المحال .. لقد سامحت

أمك على هذا الترحال .. فلسنا ملائكة ولنا بعض ..

الأعذار .. ان كنت ارتكبت خطأ فى حقك ..  سامحينى

وأعذرينى أننى أنسان تحملت من أجل رؤيتك ما لا ..

يتحملة أنسان وانا ايضا سامحت أمك قد أوغرت

صدرك للنسيان وأقول دائما  يا انسان  يازارع الشوك

أزرع الفل مطرحة   دا  عذاب الشوق المر   جرحة

وانا ياأبنتى  انتظر من شعاع الصباح ان تفرحة ...

ذلك قلبى الكل جرحة ..  حتى من أقرب   الناس لي

اللة يسامحة .