-70-
- 70-
كم من الوقت يمر .. وانا قابع فى عرينى أبحث
عن أى شىء يقينى هول الأحداث وما الم بى
ويعيننى على تحمل التبعات ولا يلقينى فى بحر
من المتاهات ثم يسقينى ... نعم سبحت فى ..
الركود والعدم وتقلدت أوسمة الأمل وملكت
زمام قلب ندم .. على تسرعة لكنة القدر .. وكم
من ألأمور لا تدم ومع كل هذة الحكم كان ...
القلب نقيا صافيا حتى مع الألم .. لم ترك ...
ابنتى فادية مقدار هذا البؤس والسقم .. رغم ..
انة كان يستطيع أن ينتقم ... أتذكر يوم كانت
أختك جيهاد فى قمة فرحها بعقد قرانها مساء
يوم الخميس .. فتدثرث ببدلتى الزرقاء و كم
تأنق رابط العنق .. وأكتملت زينتى تذكرت
دعوتك أنت وأمك وكانت المفاجأة عندما ..
حضرت أمام المنزل وابتسامتى لا تفارقنى
كانت غبطتى كبيرة بأنك ستكونين معى ..
ونطوى صفحات المرات السابقة التى ...
شبعت فيها قدحا وركلا وهوان .. كان
الألم يشدنى باحكام وكانت الهموم كم
تقتلعنى وتزيد من الأحكام .. كانت رحلة
حياة قاسية .. مليئة بالسقم والآلام .. نعم
مشوار .. الحياة قاسيا .. تذكرت كل ..
هذا فى حوار مع نفسى يزيدنى إصرار
على أن أقول فى هذة المناسبة التى كم
سعدت بها .. وشعرت باستقرار وجدت
الكل ينهال علي ركلا وطنا وانحدار لكل
القيم والمبادىء والأعراف التى تدار ..
لقد أشعلت النار فى الجسدى ولم استدار
تحركت أشياء فى نفسى تنبىء بانفجار
كان معى من المستندات كل مايكفى ..
للأنتقام .. لكن الصفاء داخلى كم اقام
سدا عازلا أو جدارا ... حاميا للأفكار
انها رحلة الحياة فى صحرائى القاحلة
وكم نلقى الأهوال والمصاعب القاتلة
نعم كم من الأيام تمضى والزمان
يجرى للأمام .. ولم أستطع حصر
هذة الأهوال .. انصهرت بودقة
الألم فى فيافى حياتى كأمتحان
وتحركت عوامل أخرى لإ تمام
مهزلة الأيام .. تعرضت فى هذا
اليوم عقوبة الأعدام .. كان الأجرام
واضحا وكم ارادوا لي القهر لا
السلام .. جئت أرقب الأيام وأقدم
بإمتنان باقة حبى لهذا الحفل الكبير
الذى يولينى الأهتمام .. وجدت نفسى
كم اركل بالأقدام .. لا شىء يبعث
عندى فى هذة اللحظة الا الأنتقام
كانت الأيام تسير بطيئة دون انسجام
وكم كان جبال الألم القاتلة تقتلع
الزحام .. وكم أتى اليوم الذى أرى
فية نفسى مشوها ممسوخا .. قصير
القوام ..كم أرى الضوء النافذ الى
حجرتى مبعثرا مملوءا بالركام
انتشرت الافاعى حول نافذتى
وانفجر البركان.. شعرتبالأسى حقا
قالت : وانا فى حالة عدم توازن
وانعدام أنت مهيأ الآن لمقابلة
شقيقتى الحلوة المدام .. ونظرة
السخرية تبدو واضحة تماما تمام
وتوالى القذف واتلركل بالأقدام
ولولا أن الحياة تلقى بظلها الى
الأمام .. وترسم معالم انسان
قادم من مكان آخر ليس فية
شجاعة واقدام .. تمزق الثياب
واصبح العنوان : تائة يبحث عن
مكان .. المنظر رث والملابس
ممزقة وليس هناك شيئا يبعث
على الأمان .. الأرض مكفهرة
وعناد الزمان .. وهكذا رجع
سعيد الى بيتة منهار .. يعيد
مامزقة هذا العدوان .. ارتدى
ملابس أخرى قبل ثوانى من
قدوم المأذون .. واستطاع
ان يخفى حوافر الزمن على
الجدران .. وصاغ فى مرارة
الأبتسام .. لم يصدق انة أتى
الى أم أبنتة يعزمها على فرح
تعزمة على ركل وضرب
وهوان .. كانت هذة هى
بداية النهاية فى صرح هدم
وكم طواة النسيان لقد ذاق
طعم العلقم ولم يكن بالأمكان
مقاومة العدوان والطغيان
لقد تكاتف الزما ن ضدة فى
التحام ووقفت قوى الطبيعة
تعاندة بلا هوان وكل شىء
تفسدة مهما كان .. وكان
علية ان يبتدى التزمر والعصيان
كم من الوقت يمر .. وانا قابع فى عرينى أبحث
عن أى شىء يقينى هول الأحداث وما الم بى
ويعيننى على تحمل التبعات ولا يلقينى فى بحر
من المتاهات ثم يسقينى ... نعم سبحت فى ..
الركود والعدم وتقلدت أوسمة الأمل وملكت
زمام قلب ندم .. على تسرعة لكنة القدر .. وكم
من ألأمور لا تدم ومع كل هذة الحكم كان ...
القلب نقيا صافيا حتى مع الألم .. لم ترك ...
ابنتى فادية مقدار هذا البؤس والسقم .. رغم ..
انة كان يستطيع أن ينتقم ... أتذكر يوم كانت
أختك جيهاد فى قمة فرحها بعقد قرانها مساء
يوم الخميس .. فتدثرث ببدلتى الزرقاء و كم
تأنق رابط العنق .. وأكتملت زينتى تذكرت
دعوتك أنت وأمك وكانت المفاجأة عندما ..
حضرت أمام المنزل وابتسامتى لا تفارقنى
كانت غبطتى كبيرة بأنك ستكونين معى ..
ونطوى صفحات المرات السابقة التى ...
شبعت فيها قدحا وركلا وهوان .. كان
الألم يشدنى باحكام وكانت الهموم كم
تقتلعنى وتزيد من الأحكام .. كانت رحلة
حياة قاسية .. مليئة بالسقم والآلام .. نعم
مشوار .. الحياة قاسيا .. تذكرت كل ..
هذا فى حوار مع نفسى يزيدنى إصرار
على أن أقول فى هذة المناسبة التى كم
سعدت بها .. وشعرت باستقرار وجدت
الكل ينهال علي ركلا وطنا وانحدار لكل
القيم والمبادىء والأعراف التى تدار ..
لقد أشعلت النار فى الجسدى ولم استدار
تحركت أشياء فى نفسى تنبىء بانفجار
كان معى من المستندات كل مايكفى ..
للأنتقام .. لكن الصفاء داخلى كم اقام
سدا عازلا أو جدارا ... حاميا للأفكار
انها رحلة الحياة فى صحرائى القاحلة
وكم نلقى الأهوال والمصاعب القاتلة
نعم كم من الأيام تمضى والزمان
يجرى للأمام .. ولم أستطع حصر
هذة الأهوال .. انصهرت بودقة
الألم فى فيافى حياتى كأمتحان
وتحركت عوامل أخرى لإ تمام
مهزلة الأيام .. تعرضت فى هذا
اليوم عقوبة الأعدام .. كان الأجرام
واضحا وكم ارادوا لي القهر لا
السلام .. جئت أرقب الأيام وأقدم
بإمتنان باقة حبى لهذا الحفل الكبير
الذى يولينى الأهتمام .. وجدت نفسى
كم اركل بالأقدام .. لا شىء يبعث
عندى فى هذة اللحظة الا الأنتقام
كانت الأيام تسير بطيئة دون انسجام
وكم كان جبال الألم القاتلة تقتلع
الزحام .. وكم أتى اليوم الذى أرى
فية نفسى مشوها ممسوخا .. قصير
القوام ..كم أرى الضوء النافذ الى
حجرتى مبعثرا مملوءا بالركام
انتشرت الافاعى حول نافذتى
وانفجر البركان.. شعرتبالأسى حقا
قالت : وانا فى حالة عدم توازن
وانعدام أنت مهيأ الآن لمقابلة
شقيقتى الحلوة المدام .. ونظرة
السخرية تبدو واضحة تماما تمام
وتوالى القذف واتلركل بالأقدام
ولولا أن الحياة تلقى بظلها الى
الأمام .. وترسم معالم انسان
قادم من مكان آخر ليس فية
شجاعة واقدام .. تمزق الثياب
واصبح العنوان : تائة يبحث عن
مكان .. المنظر رث والملابس
ممزقة وليس هناك شيئا يبعث
على الأمان .. الأرض مكفهرة
وعناد الزمان .. وهكذا رجع
سعيد الى بيتة منهار .. يعيد
مامزقة هذا العدوان .. ارتدى
ملابس أخرى قبل ثوانى من
قدوم المأذون .. واستطاع
ان يخفى حوافر الزمن على
الجدران .. وصاغ فى مرارة
الأبتسام .. لم يصدق انة أتى
الى أم أبنتة يعزمها على فرح
تعزمة على ركل وضرب
وهوان .. كانت هذة هى
بداية النهاية فى صرح هدم
وكم طواة النسيان لقد ذاق
طعم العلقم ولم يكن بالأمكان
مقاومة العدوان والطغيان
لقد تكاتف الزما ن ضدة فى
التحام ووقفت قوى الطبيعة
تعاندة بلا هوان وكل شىء
تفسدة مهما كان .. وكان
علية ان يبتدى التزمر والعصيان
تعليقات
إرسال تعليق