-74-

         -74-

أدار خليل الندوة بكفاءء  فمحمود مازال ساهما

شاردا  يتحرك فى جمود.. ومحجوب   يشعر 

بما يعانية  محمود من شرود وبدأ  يغير   فى 

هذا الحوار الممدود حتى العاشرة  مساءا  ....

والقى بكلامة المعهود ..  عما يفعلة اليهود    

بالفلسطينيين وما فعلة النازيين بالعراق ..    

  النيران والمذابح والوقود  ومزيدا  من      

القتلى فى صعود   .. وفساد ودمار يسود     

وقال عن فلسطين  :      ياشعب مؤمن       

ياشعب مؤمن بالقضية ومستنى يوم الخلاص

لا يهمة حشو البندقية  ولا  طلقات  الرصاص

حتى الصبى والصبية أستقبلوا الموت بحماس

القدس هي .. القضية  لا  جدال  ولا   مساس

ياأمة العرب    هيا  انقذوا القدس    المداس 

واوقفوا متل    باغ    ظالما    بكل   القياس 

ناشرا أفطع  مجازر   مجرما  فاقد  الحواس

ارحما قلب  أعزل    فالفلسطنيون ..    ناس

لهم قلب    دهب       وليس  ....  ..   نحاس

انشدوا العدل الحقيقى واجعلوا الحق الأساس

 أجعلوا فلسطين دولة وحدوا طرق القياس 

فكيف تملكون غاصب   مرتزقة  عساس  

أبعثوا بطلا    قويا   مؤمنا  صلب المراس

يستخلص من الباغ حقا   أبدا   لا    يداس 

وتعود فلسطين حرة ويرفرف علم الخلاص

اما أحمد  فعلى نغمات العود  أخذ يغنى    

هذة الكلمات :     يانبضة القلب فى العروق

بغداد يامدينة الشروق .. أى منطوق غزاك

المحتل غدرا أى طوق . . اراد بك   شرا 

ومجازر ومذابح وحروق.. وانت ايها .. 

 العربى  قهرا لن تروق  .. ليس  هناك 

عذرا من رموك ؟ !  كيف تركت صدرا

 عاريا  فيكم يموت .. ماقد قمت بة قبحا

 سيحاسبك التاريخ يوما فالتاريخ ابدا  لا

 يموت  .. بغداد يامدينة الشروق     على

 ظهر دبابات القبح العملاء جاؤك  .جثموا

 على صدرك العارى  واستباحوك نهشوا

 فى عظامك القانى ورموك .. بغداد   يا  

 مدينة الشروق فى حطين وعين جالوت 

 واليرموك وفى كل بقاع الأرض يروك 

 مدافعا مقاوما تسرى الدماء   فى العروق

         بغداد  يابلد الشروق منذ بابل وأشور

 اما ماجدة فقد بدأت بغناء متلمناش ياحب  

 متلمناش ياحب ما كلنا عارفين كلنا عارفين

 دقات القلب بقالها سنين  بتدق  ...     حنين

والغربة فى عمرى مليانة   ..  ..  ..  أشواك

والزاى  ياحبيبى  الزاى     ..  ..  ..  انساك

ما تلمناش  ياحب     ..      ماتلمناش ياحب

على بساط الأمانى   ..  واخدنى ياحب من تانى

 والزاى انساك يزمانى    والزاى   ..  أسلاك  

  والزاى اتحمل عذاب   ..     ..       الاشواق

 والعمر اهو  ضاع   مابين  حنين       واشواك

  وقدر خط حكايتة     على   ..   ..     الوراق

    بين وداع  حبيب   وفراق             محبوب

اما  أنعام فقد  القت كلماتها  وصوتها العذب   

  يجلجل (  عطشان يا صبايا  دلونى على السبيل)

  عطشان وجوابى فى ايديكوا  وفية    ... الدليل 

  سطرت فية اشواقى  وكتبت   كلام    .. جميل 

  والزاى  يعطش  قلبى   والمية    مش    قليل  

  سهران وبفكر فيكوا     لحد   نص      الليل   

  والدنيا حلوة قدامكوا    شجر زرع     ونخيل 

  عطشان  يا صبايا      دلونى   على   السبيل 

    قدمت  كل مشاعرى    وعملت      الستحيل

تعليقات

المشاركات الشائعة من هذه المدونة

( عرائس القدس ). ------------ ستون عاما .. أو يزيد --- ----- عرائس .. القدس الفريد--- صوت يصرخ فى الوريد--- والطرحة البيضاء--------- تنزع من جديد--- والضفائر الغراء -------- على الكتف العنيد -- تلقى فى إشتياق ------- الى الحضن العتيد ومواكب الأعراس----- تنزع .. بالحديد -- لا موكب يمضى -------- ولا قدس .. تعيد--- والثوب .. ينقر --------- منفرا من الوجة البليد -- ----------- ستون عاما أو .. يزيد-- آهات عمرٌ .. تقتلع --- على السكك .. الحديد -- ----------- والارض تقمع من جديد ---- والعرش يقلع ... للعبيد -- ------------- على مرآى الجميع------- فمن للكرامة يستعيد -- ------------- والآن تهدم باحةالمسجد الأقصى ------------ وكيف للباحة .. معيد ---- أتى ربيع ثم ربيع -------- ينسدل فى الثوب الجديد --- وضفائر الشعر الطويل ---- تنسدل ع الكتف العنيد -- وثياب عرس تنتحل ---- ميل ..... الجريد --- والزفة الكبرى تقتل ------- كل باقات الورود --- ولا ........... تفيد ---- --------------- وحملة الأغراض أضحت أن تقتل الوجة السعيد ---------------------- ستون عاما أو يزيد ---- الكل كبل بالحديد --- وقذائف .. اليهود ----- تسحق أو .. تبيد ----- ------------ من أقصى الشمال أو الصعيد --- والقلب صابر قد .. يسيع ---- ربيعا أو بعدة .. ربيع ---- والصوت يأتى من بعيد --- والكل صامت يستريح --- ولاحل واضح قد يفيد --- إن كانت الاحلام يوما --- قد تعيد---- والشفاة تقهر كالجليد ---- والقلب قابع كالشريد ---- وهكذا يبدو .. اليهود --- يطلقوا سيلا من البارود -- والشعب أبدا لن يموت --- ولو كشرت أنياب الفهود --- وبدا الذئاب لها تقود ---- هنا تبدو معركة الصمود --- تسرى مع --------------- وهج الحصيد ----- فهل يخرج من -------- الرحم الوليد --- والكل يسعى ليستعيد ------- إنة يوم الوعيد ------ والوعد .. قد أضحى أكيد -- ستغنى القدس .. أحلى نشيد --- كم جريح وكم ..... شهيد --- وكم فى السجون من المزيد --- القدس أبدا لن .. . تبيد --- ستون عاما .. . أو يزيد --- والطرحة البيضاء ------------ تنزع من جديد ---- وعرائس القدس ... الفريد ---- تنزع شريان. . .. الوريد ---- -------------- إنة العشق ..... الوحيد ---- يحضن الصبح .. السعيد ---- ------------ مليون فارس ... فى الطريق -- يستنهض الشعب .. العريق --- يسترجع القدس .. العتيق --- ----------- مليون فارس على الجواد --- إنهم فرسان .... شداد --- رافعين راية ... الجهاد --- النصر أو ... الإستشهاد ---- ---------------- ماذا فعلت بنا ثورات الربيع --- على مرآى من العالم والجميع --- الكل شارى .... و لن يبيع --- والحق أبدا ... لن يضيع ---- يستنهض الفجر ... المضىء ---- يتبعة الخطو ... الجرىء ---- ========================== دمر الكلمات إن كانت لا تفيد --------------- --------------- دمر الكلمات ... دمرها . أقتلها ------ إن لم تكن الحروف فى مواضعها ------ كم من التشنجات .. كنت أسمعها ------ والقدس ترزخ تحت نيران غاصبها ------ طالت سنين القهر حتى فى أشهرها ------ حزنا عليكى ياقدس أين منقذها ------ والصهاينة تنشب كل .. أطافرها ------- ما أشد آلاما .. وما كل أكثرها ----- كلماتٌ تصرخ كنت ... أكتبها--------- بدماء فى القلب تمضى تسكنها -------- ------------------ أقتل فى فؤادك الصبر --------------- إن كان الصبر دوما لا يحركها ------- ليوثٌ نائمة فمن ..... سيوقظها ------ أنفض غبار ... اليأس ---------------- والقدس سوف تنهض بفرسانها ------ ----------------- مليون فارس ... فى الطريق ------- يستنهض الوطن ..... العريق --- يسترجع .. القدس .... العتيق ---- يستجمع ... الفجر .. المضىء ----- يستودع ... الليل .. العميق ----- يمتطى ...... شارة . الفريق------- فى هجوم ............. كالبريق ------ ------------ إنة وعدٌ أكيد عودة القدس الفريد ----- والطائر المنشود يبدو كالغريد ----- ------------ عرائس القدس .... الفريد ----- صوت يصرخ .. فى الوريد ----- والطرح البيضاء ----------------- تزهو من جديد ----- والوجة المطل على الإيمان ----- وليس الخوف من يوم العيد ----- سيتسابق الفتيان .... يوما ----- لتحقيق النصر .. الأكيد ----- وستتحرك الأزمان دوما ----- وستتحررين ياقدس قسما ------ وستحطمين سلسلة الحديد ----- ----------- الشمس لن تبدو فى غيوم ---- مليون فارس فى قدوم ---- وسلاح قاتل للخصوم ---- والعالم الحر -------------- معصوب العيون ---- الشمس تبدو.. فى بريق ---- والصحبة والقلب الصديق ---- مليون فارس فى الطريق ------ يستنهض الوطن الشقيق ------ يسترجع القدس العتيق ----- يستنشق الأنف الشهيق ----- بعد زحفٍ .. للفريق ---- مسترجع القدس العتيق ----- ------------ من حصن يبدو منيع ---- والكل صامت يبتلع ------ أهات شيخ يضجع ------ أو ..... طفلِ يبدو رضيع --- والكل يغرق مجتمع ---- ولا قلبٌ أضحى يسيع ------------- ============ ابراهيم خليل من مدونة الشاعر المصرى ابراهيم خليل ======================