-59-

          -59-




ياشمس يانفضة   شعاعك   قوليلى فى هجرك

مين جالك ..    وثبتى  توب  رحالك ..  وفكرى

ان ضمنى كل نهارك . فلتتركى لحنى فى دارك

وتقدمى يوم أعذارك  ولتعزفى   على .. اوتارك

لحن فية كل قرارك   ولتسمعينى ...   ..  اخبارك

مسى التماسى على دارك وعطرينى  من  أزهارك
    ------------------------------------
استقبل  محمود  .. الأحداث بشرود .. فقد  كانت

آلامة  بلا  حدود  .. كل شىء أمامة ينتهى ويموت

وقرر أن  يعود  الى  قلمة  يدون معاناتة حتى لا

يصيبة الجمود .. وأسترجع ذكرياتة  وفكر  فى ..

الحياة وفى الوجود  .. وكيف يجد مخرجا من ....

هذا الركود .. وفى اثناء  تأملاتة  وأستغراقة  فى

الهموم ..  فكر أن يقوم بعمل غارق يحقق   كل

احلامة   ويعيد الية اتزانة  والصمود .. وطرأت

علية فكرة الكروت ..  وان يجعل مجلة شموع ..

تصل الى انحاء العالم بلا حدود .. وتوزع نسخها

بلا قيود ..  وتمكن من أخذ كافة العناوين  دون أى

ضغوط  وشكل لجنة لذلك وبذل كل الجهود ..  حتى

تمكن  من أظهارها  ناجحة  تحقق المجد  ...  والخلود

وبدات ألأ حلام تتعطر بالورود  وبدأ الأمل يدب  بعد

ان كاد أن يموت ..  وبدأت أشعة الشمس الذهبية  ترسل

شعاعها على كل الوجود .. وفيما هو مستغرق فى تأملاتة

سمع  محمود طرقا على الباب ..  كانت الأمطار  تهطل

فى ذلك الوقت ..  وتتدلى  قطراتها  من الثقوب ..  وكأنة

لايشعر بها  بعد  أن رحلت الشمس وعادت الدنيا  بالبرود

فتح الباب فى شرود .. وقد أبصر أمامة  دلال  بقدها الممشوق

وهالة على وجهها من أثر السجود .. كانت تدعو اللة  أن

يتوقف المطر .. بعد ان كانت الشمس منذ سويعات ترسل

أشعتها بالدفء  الممدود .. وقد رحلت الآن عن كل البيوت

وتقلبت السماء وتشكلت فى أخدود ..  نظر اليها محمود

قائلا:   خير ان شا اللى  ياست  الحسن والجمال ؟ ! قالت

باستهلال :  الغرفة غرقت من المطر واخشى البيت ينهار

لقد شعر محمود  بمدى الحرك الذى تسببة  الأمطار  ماذا

ينتظر أم ماذا يفيد الأنتظار  .. وقال لها تفضلى  ليس  هناك

من خيار .. فغرفتى ليس بها الا قليلا من المطر يبدو على

الجدار .. والسقف متماسك نوعا ولا خوف من الأنهيار ...

دخلت  دلال الغرفة فى حياء تام  وأظهار  لما تكابدة  من


حرج  وأختيار .. ولماذا أختارتة بالذات وتعلم أن أمة ..


ترفض هذا الأختيار بأصرار ..  لماذا تستنجد  بة الآن


والكل يعرف حكايتها مع هذا الجار  .. هل لأنة   شهم


وظلت تلاحقها الأفكار .. أما محمود  فقد تناول  جردلا


ليخرج بة الماء  المنهمر  وذاد  من الأنحدار .. وأتى ..


الأصدقاء الثلاثة يبحثون ماحل بالدار  فقد  كانت عودتهم



بعدما ولى النهار ..  فأبصروا ماحدث  وقدموا الأعذار ..



فهى  فى حاجة  الى رجل  يسعفة القرار .. وتحركت ..



مشاعر محمود نحو دلال ...  ولكنة لا يقو  أن يبوح ..



فالمشاعر لا يشوبها استهتار .. فقد تذكر كلمات  أمة



وقد نفعة التذكار  .. فمازال صوت أمة  يرن فى اُذنة



تحرم علي ياأبنى  لو خدت القرار .... لايمكن زواجك

بأرملة  ..
  

dhals

تعليقات

المشاركات الشائعة من هذه المدونة

( عرائس القدس ). ------------ ستون عاما .. أو يزيد --- ----- عرائس .. القدس الفريد--- صوت يصرخ فى الوريد--- والطرحة البيضاء--------- تنزع من جديد--- والضفائر الغراء -------- على الكتف العنيد -- تلقى فى إشتياق ------- الى الحضن العتيد ومواكب الأعراس----- تنزع .. بالحديد -- لا موكب يمضى -------- ولا قدس .. تعيد--- والثوب .. ينقر --------- منفرا من الوجة البليد -- ----------- ستون عاما أو .. يزيد-- آهات عمرٌ .. تقتلع --- على السكك .. الحديد -- ----------- والارض تقمع من جديد ---- والعرش يقلع ... للعبيد -- ------------- على مرآى الجميع------- فمن للكرامة يستعيد -- ------------- والآن تهدم باحةالمسجد الأقصى ------------ وكيف للباحة .. معيد ---- أتى ربيع ثم ربيع -------- ينسدل فى الثوب الجديد --- وضفائر الشعر الطويل ---- تنسدل ع الكتف العنيد -- وثياب عرس تنتحل ---- ميل ..... الجريد --- والزفة الكبرى تقتل ------- كل باقات الورود --- ولا ........... تفيد ---- --------------- وحملة الأغراض أضحت أن تقتل الوجة السعيد ---------------------- ستون عاما أو يزيد ---- الكل كبل بالحديد --- وقذائف .. اليهود ----- تسحق أو .. تبيد ----- ------------ من أقصى الشمال أو الصعيد --- والقلب صابر قد .. يسيع ---- ربيعا أو بعدة .. ربيع ---- والصوت يأتى من بعيد --- والكل صامت يستريح --- ولاحل واضح قد يفيد --- إن كانت الاحلام يوما --- قد تعيد---- والشفاة تقهر كالجليد ---- والقلب قابع كالشريد ---- وهكذا يبدو .. اليهود --- يطلقوا سيلا من البارود -- والشعب أبدا لن يموت --- ولو كشرت أنياب الفهود --- وبدا الذئاب لها تقود ---- هنا تبدو معركة الصمود --- تسرى مع --------------- وهج الحصيد ----- فهل يخرج من -------- الرحم الوليد --- والكل يسعى ليستعيد ------- إنة يوم الوعيد ------ والوعد .. قد أضحى أكيد -- ستغنى القدس .. أحلى نشيد --- كم جريح وكم ..... شهيد --- وكم فى السجون من المزيد --- القدس أبدا لن .. . تبيد --- ستون عاما .. . أو يزيد --- والطرحة البيضاء ------------ تنزع من جديد ---- وعرائس القدس ... الفريد ---- تنزع شريان. . .. الوريد ---- -------------- إنة العشق ..... الوحيد ---- يحضن الصبح .. السعيد ---- ------------ مليون فارس ... فى الطريق -- يستنهض الشعب .. العريق --- يسترجع القدس .. العتيق --- ----------- مليون فارس على الجواد --- إنهم فرسان .... شداد --- رافعين راية ... الجهاد --- النصر أو ... الإستشهاد ---- ---------------- ماذا فعلت بنا ثورات الربيع --- على مرآى من العالم والجميع --- الكل شارى .... و لن يبيع --- والحق أبدا ... لن يضيع ---- يستنهض الفجر ... المضىء ---- يتبعة الخطو ... الجرىء ---- ========================== دمر الكلمات إن كانت لا تفيد --------------- --------------- دمر الكلمات ... دمرها . أقتلها ------ إن لم تكن الحروف فى مواضعها ------ كم من التشنجات .. كنت أسمعها ------ والقدس ترزخ تحت نيران غاصبها ------ طالت سنين القهر حتى فى أشهرها ------ حزنا عليكى ياقدس أين منقذها ------ والصهاينة تنشب كل .. أطافرها ------- ما أشد آلاما .. وما كل أكثرها ----- كلماتٌ تصرخ كنت ... أكتبها--------- بدماء فى القلب تمضى تسكنها -------- ------------------ أقتل فى فؤادك الصبر --------------- إن كان الصبر دوما لا يحركها ------- ليوثٌ نائمة فمن ..... سيوقظها ------ أنفض غبار ... اليأس ---------------- والقدس سوف تنهض بفرسانها ------ ----------------- مليون فارس ... فى الطريق ------- يستنهض الوطن ..... العريق --- يسترجع .. القدس .... العتيق ---- يستجمع ... الفجر .. المضىء ----- يستودع ... الليل .. العميق ----- يمتطى ...... شارة . الفريق------- فى هجوم ............. كالبريق ------ ------------ إنة وعدٌ أكيد عودة القدس الفريد ----- والطائر المنشود يبدو كالغريد ----- ------------ عرائس القدس .... الفريد ----- صوت يصرخ .. فى الوريد ----- والطرح البيضاء ----------------- تزهو من جديد ----- والوجة المطل على الإيمان ----- وليس الخوف من يوم العيد ----- سيتسابق الفتيان .... يوما ----- لتحقيق النصر .. الأكيد ----- وستتحرك الأزمان دوما ----- وستتحررين ياقدس قسما ------ وستحطمين سلسلة الحديد ----- ----------- الشمس لن تبدو فى غيوم ---- مليون فارس فى قدوم ---- وسلاح قاتل للخصوم ---- والعالم الحر -------------- معصوب العيون ---- الشمس تبدو.. فى بريق ---- والصحبة والقلب الصديق ---- مليون فارس فى الطريق ------ يستنهض الوطن الشقيق ------ يسترجع القدس العتيق ----- يستنشق الأنف الشهيق ----- بعد زحفٍ .. للفريق ---- مسترجع القدس العتيق ----- ------------ من حصن يبدو منيع ---- والكل صامت يبتلع ------ أهات شيخ يضجع ------ أو ..... طفلِ يبدو رضيع --- والكل يغرق مجتمع ---- ولا قلبٌ أضحى يسيع ------------- ============ ابراهيم خليل من مدونة الشاعر المصرى ابراهيم خليل ======================