-70- الكثبان الرملية

        -  70-

حتى انت ياتوتة  ياحلمى الوحيد وآخر الحدوتة

ماذا انا دونت فى النوتة  وانت صغيرة كتكوتة

تلبسين ردائك من أشجار  الفراولة     والتوتة 

وتركبين الأمواج لا عودة ..  وكان أسمك   فى

دفاترى مثبوتة  .. آة كانت فى غربتى   ياقوتة

آة ليلتى ايقظت حكايتى آة ضاعت  حكمتى    

أمرأة  تلوك الطريق   أذكت  يقظتى  .. كانت

تجوب مداخلى أعطتنى عنوانا  كالبريق  كم  

فية أمانتى  وكدت لا أفيق فانا أبحث  عن ضالتى

تجولت فى القرى والنجوع بحثا عن العنوان     

المذكور  وجد  فى الأمور أمور  أنهكنى البحث

ولم أستطع العثور  على هذا العنوان    الخجول

واثناء ارتيادى المجهول  كانت الأسماء تتشابة 

 ولها  كم من مدلول   فى السطور  كان الجهد 

واضحا منذ  شهور  أننى لم أعثر   سوزى     

 أو اسمها المشهور .. كان التقارب واضحا فى

شذى هذى العطور  وتقابلت بأمك  آخر الدور 

لم تكن هى التى أبحث عنها لكن فى وجة أمك 

القبول .. وفى  استقبالها وفصاحتها  الحضور 

قالت : حقا فى بيتنا  رجلا ..  وانتهى اللقاء   

بالراحة لا بالفتور ..  وتوالت الزيارات  وكم

 كانت هى لي  تزور .. وفى أحد الليالى الماكرة

تجدد لي الحضور  .. ارتدنا السينما  فى المساء

وولى النور وانقطعت المواصلات والأتصالات

ولا عجلة تدور ..  تركت لي أمك البيت حتى  

الصباح والليل يغور  .. وبكل ارتياح   تداخلت

 الأقاويل  .. فخروجى من البيت فى الصباح  

الباكر يفوح برائحة غريبة .. ورغم براءة     

اللقاء .. كان علي الا أهرب  واداوى   الجراح

  والا يتحدث أحد عها بسوء أو يصيبها برماح

وكل شىء كان مطروحا  فى مجتمع     ريفى

والحقيقة لم تكن أمك غايتى والروح ..   بالرغم

من أنها كانت رائعة حقا  ولكن لم تكن هذة التى

اريدها  لكن ياحلم الأنسان ان يجد ملاذا آمنا أو

حتى فوق السطوح .. كنت أهرب من نفسى ومن

كل الجروح ..  الحقيقة عاملتنى بكل حب وتقدير

واحترام .. واملكتنى من أمورها الزمام    ولولا


 أنى لا أقبل أمرأة  لا تتقبل وضعى أو لا   تقبل

الأستسلام  .. كانت تشعرنى انها لها    صولات

وجولات لا تستهان وأنا لا أقبل صراحة  أمرأة

تأتينى من قاع الريف لتقول كلاما ممزوجا بالكيف

وتبعثرت الكلمات  بالزور وبالتزييف ..  ياحلم   

الملكات أن تقبل برغيف ..  وموائد  عدة  فيها   

 التكييف .. وباعت الحب والود  بشىء   مخيف 

دجالا يسكن فى الريف ويؤجر سكنا  ويضيف   

   نوعا من الوهم للناس يفترش  دماءا  وينهى  

بنزيف ..   وتحولت أم فادية الي طلب ليس ابدا

  بلطيف .. وشروط قاسية للحب تضيف     كان

 مرتبى  خمسون جنيها لا غير .. لايمكن تصريف

  وهى  تطلب نفس المبلغ  وكأنها تبدى   تخفيف 

 اما الدجال يعطيها أكثر من ألف ويضيف  ..      

فأختارت المال  من نصب  ودجل  وكذا تزييف    

وانتهى الأمر .. طوال سنوات عجاف  لتخيف    

  قلبا عاش طاهرا  ونظيفا لايعرف اللهو ولا      

القمار ولا الكيف ..  وتبعثرت احلام الرجاء      


ومضى قطار العمر فى محطتة الأخيرة  يستقبل

الخريف .. ويرسم على أوراق الشجر مداعبة  

النسائم  وهذا الحفيف لأوراق الشجر  ..  وتعطلت

 الاحلام على الرصيف .. وآمن الأنسان  بواقعة

المخيف .. وتعثرت  أحلامة   .                         

تعليقات

المشاركات الشائعة من هذه المدونة

( عرائس القدس ). ------------ ستون عاما .. أو يزيد --- ----- عرائس .. القدس الفريد--- صوت يصرخ فى الوريد--- والطرحة البيضاء--------- تنزع من جديد--- والضفائر الغراء -------- على الكتف العنيد -- تلقى فى إشتياق ------- الى الحضن العتيد ومواكب الأعراس----- تنزع .. بالحديد -- لا موكب يمضى -------- ولا قدس .. تعيد--- والثوب .. ينقر --------- منفرا من الوجة البليد -- ----------- ستون عاما أو .. يزيد-- آهات عمرٌ .. تقتلع --- على السكك .. الحديد -- ----------- والارض تقمع من جديد ---- والعرش يقلع ... للعبيد -- ------------- على مرآى الجميع------- فمن للكرامة يستعيد -- ------------- والآن تهدم باحةالمسجد الأقصى ------------ وكيف للباحة .. معيد ---- أتى ربيع ثم ربيع -------- ينسدل فى الثوب الجديد --- وضفائر الشعر الطويل ---- تنسدل ع الكتف العنيد -- وثياب عرس تنتحل ---- ميل ..... الجريد --- والزفة الكبرى تقتل ------- كل باقات الورود --- ولا ........... تفيد ---- --------------- وحملة الأغراض أضحت أن تقتل الوجة السعيد ---------------------- ستون عاما أو يزيد ---- الكل كبل بالحديد --- وقذائف .. اليهود ----- تسحق أو .. تبيد ----- ------------ من أقصى الشمال أو الصعيد --- والقلب صابر قد .. يسيع ---- ربيعا أو بعدة .. ربيع ---- والصوت يأتى من بعيد --- والكل صامت يستريح --- ولاحل واضح قد يفيد --- إن كانت الاحلام يوما --- قد تعيد---- والشفاة تقهر كالجليد ---- والقلب قابع كالشريد ---- وهكذا يبدو .. اليهود --- يطلقوا سيلا من البارود -- والشعب أبدا لن يموت --- ولو كشرت أنياب الفهود --- وبدا الذئاب لها تقود ---- هنا تبدو معركة الصمود --- تسرى مع --------------- وهج الحصيد ----- فهل يخرج من -------- الرحم الوليد --- والكل يسعى ليستعيد ------- إنة يوم الوعيد ------ والوعد .. قد أضحى أكيد -- ستغنى القدس .. أحلى نشيد --- كم جريح وكم ..... شهيد --- وكم فى السجون من المزيد --- القدس أبدا لن .. . تبيد --- ستون عاما .. . أو يزيد --- والطرحة البيضاء ------------ تنزع من جديد ---- وعرائس القدس ... الفريد ---- تنزع شريان. . .. الوريد ---- -------------- إنة العشق ..... الوحيد ---- يحضن الصبح .. السعيد ---- ------------ مليون فارس ... فى الطريق -- يستنهض الشعب .. العريق --- يسترجع القدس .. العتيق --- ----------- مليون فارس على الجواد --- إنهم فرسان .... شداد --- رافعين راية ... الجهاد --- النصر أو ... الإستشهاد ---- ---------------- ماذا فعلت بنا ثورات الربيع --- على مرآى من العالم والجميع --- الكل شارى .... و لن يبيع --- والحق أبدا ... لن يضيع ---- يستنهض الفجر ... المضىء ---- يتبعة الخطو ... الجرىء ---- ========================== دمر الكلمات إن كانت لا تفيد --------------- --------------- دمر الكلمات ... دمرها . أقتلها ------ إن لم تكن الحروف فى مواضعها ------ كم من التشنجات .. كنت أسمعها ------ والقدس ترزخ تحت نيران غاصبها ------ طالت سنين القهر حتى فى أشهرها ------ حزنا عليكى ياقدس أين منقذها ------ والصهاينة تنشب كل .. أطافرها ------- ما أشد آلاما .. وما كل أكثرها ----- كلماتٌ تصرخ كنت ... أكتبها--------- بدماء فى القلب تمضى تسكنها -------- ------------------ أقتل فى فؤادك الصبر --------------- إن كان الصبر دوما لا يحركها ------- ليوثٌ نائمة فمن ..... سيوقظها ------ أنفض غبار ... اليأس ---------------- والقدس سوف تنهض بفرسانها ------ ----------------- مليون فارس ... فى الطريق ------- يستنهض الوطن ..... العريق --- يسترجع .. القدس .... العتيق ---- يستجمع ... الفجر .. المضىء ----- يستودع ... الليل .. العميق ----- يمتطى ...... شارة . الفريق------- فى هجوم ............. كالبريق ------ ------------ إنة وعدٌ أكيد عودة القدس الفريد ----- والطائر المنشود يبدو كالغريد ----- ------------ عرائس القدس .... الفريد ----- صوت يصرخ .. فى الوريد ----- والطرح البيضاء ----------------- تزهو من جديد ----- والوجة المطل على الإيمان ----- وليس الخوف من يوم العيد ----- سيتسابق الفتيان .... يوما ----- لتحقيق النصر .. الأكيد ----- وستتحرك الأزمان دوما ----- وستتحررين ياقدس قسما ------ وستحطمين سلسلة الحديد ----- ----------- الشمس لن تبدو فى غيوم ---- مليون فارس فى قدوم ---- وسلاح قاتل للخصوم ---- والعالم الحر -------------- معصوب العيون ---- الشمس تبدو.. فى بريق ---- والصحبة والقلب الصديق ---- مليون فارس فى الطريق ------ يستنهض الوطن الشقيق ------ يسترجع القدس العتيق ----- يستنشق الأنف الشهيق ----- بعد زحفٍ .. للفريق ---- مسترجع القدس العتيق ----- ------------ من حصن يبدو منيع ---- والكل صامت يبتلع ------ أهات شيخ يضجع ------ أو ..... طفلِ يبدو رضيع --- والكل يغرق مجتمع ---- ولا قلبٌ أضحى يسيع ------------- ============ ابراهيم خليل من مدونة الشاعر المصرى ابراهيم خليل ======================