-69- الكثبان الرملية

      -  69-           

ضاعت أبنتى  وضاع حلمى الوحيد كما ضاعت
                                                                                                                     
فاطمتى..  وحبى اليها أكيد ..  وأصبحت   شريد
                                                           
يجمعنى الليل  ويصفعنى   ..  ولا شىء    مفيد 
                                                                                                                       
حتى فى اليقظة سرت بليد .. واة  ابنتاى    أ كيد
ضاعت أحلامى ولا جديد    ولا حتى أملا  بعيد
                                                              
فالمسافات بعيدة    وانا فى  فن   العوم   لا أجيد

وقد  ترك الزمان لي  قلبا  شريدا وصرت كالشريد

لا أبالى بالليالى ولا بالحلم الفريد .. ولا بأن أستعيد


مكانتى  ولا باليوم  السعيد  ..    وصرت فى مكانى


لاأحيد  ولن أقول الا: أوعدينى باللقا عند  ... الوداع


واسمعينى خطوات قدمى فى إندفاع ..  انة لحن قلبى


كلما عز  ألأستماع ..  أو  عندما يحتدم الصراع     


أو أجد نفسى  فى الضياع أستمع الى خبر اذاع      


اننى كم غرقت موتا   وغصت  فى أدنى   قاع     



انها حكايتى  ..  تحتاج الى استماع  ...  انها  قصة 


حياتى  ربما قدم  الوداع  ...  قد تعطى    معذرة   

أو تؤدى الى أقتناع  ..  فأنا بشر  مبادىء   لا     


تشترى  ولا تباع   ..  انها فعلا  قصتى التى لا

تذاع  بعد  ان حل الضياع  وها انا أسردها تباعا

تباعا   انها  الحقيقة  وليست  كما تبدو     دفاعا


انه فى صدى النفس تعطى الأنطباع  بعمق     


الشعور  والأنتماء .. لقد كرثت كل حياتى   فى

الدفاع عن الشرف والحق ولم يكن لى من      

الأتباع مايعيننى فى هذ ا  الصراع أو    يقوينى.

--      الكل يريد الأنتفاع   وهويت بمركبى الى القاع



صرت وحيدا فريدا  أغرد  خارج السرب  ولا يمكن

لأحد ممكن أن يدخل  منطقة الأحراش دون أن تلدغة 

الثعابين أو أن تبث اتلعقارب سمها  فى جسدة   كان 

الدخول صعبا والأستمرار فى مبارزة الأفاعى مستحيلا

جدا  فهناك قارعى الطبول والمفبركيين والمزوريين  

والمرتزقة  وضعاف النفوس والأهواء تلتقطهم  القردة

ليرزخوا للأستسلام  عنوة  ويبدأ الأنتقام  حاربت  على

كل جبهات حياتى من الخلف ومن الأمام  .. وتذكرت

عندما نسخ قرد عريضة اتهام  ضدى  لأنسحب  أو   

أجرد من كل منصب ومقام ..  حددوا أقامتى  ونسخوا

حيزا  لا أتجاوزة   حتى لآ أقترب من نفوذهم  ولا من


منطقة تحركاتهم  ..  حتى لارأكتشف عمق   جرائمهم

ولينتشر الفساد  السرقة والنهب والسلب     والأختلاس

وكانت طريقتهم الا يقترب الشريف  من ذمرتهم   او 

حتى يكتشف خططهم .. وعرفت الحقيقة  بعينها   كيف

يذداد الثرى ثراءا  ويذداد الفقير فقرا  وتتسع الهوة    

بين الفقراء والأغنياء والأعجب لا حياة لمن تنادى    

فالشكوى يحقق فيها   ذلك الشخص المتهم بالفساد    


الضحية والجلاد  والمحدد للأملاك  هو صاحب    

أروقة الفساد  والأعجب من ذلك هو ماحل بالفؤاد 

بالعجز والقهر  والعناد  نعم  قاومت  على كل       

الجبهات  حتى وجدت نفسى لا أستطيع  التنفس     

وانا فى حيز  يشبة مقبرة للأموات  قالوا عنها      


انها وظيفة فصلت لك بالذات  ليس لها  أدراج   الا 

فى سلة المهملات  ... كم  كان عذاب القلب  وثقل

الحمل والعتاد  .. وتكلفت كثيرا بهذا العناد  لم  أكن  

أحصل حتى على نصف حقى من المرتبات  بل      

كانت بضع جنيهات لم تعد تكفى للزاد  سألت         

السيد  عبد المنعم أفندى  قال لي  كفايا   كفايا  


عناد   ..  زملاؤك يركبون السيارات الفخما        



وانت لم تزل تلهث وراء القتات  ..  ماذا تعطى

من مجموعات ودروس  وتضع نفسك  فى فك العباد


قلت :  لا واللة أن العمل الشريف والجهاد  لا يمكن

ان  يكون   من الفساد  ..مهما كانت  التضحيات     

    

1









تعليقات

المشاركات الشائعة من هذه المدونة

( عرائس القدس ). ------------ ستون عاما .. أو يزيد --- ----- عرائس .. القدس الفريد--- صوت يصرخ فى الوريد--- والطرحة البيضاء--------- تنزع من جديد--- والضفائر الغراء -------- على الكتف العنيد -- تلقى فى إشتياق ------- الى الحضن العتيد ومواكب الأعراس----- تنزع .. بالحديد -- لا موكب يمضى -------- ولا قدس .. تعيد--- والثوب .. ينقر --------- منفرا من الوجة البليد -- ----------- ستون عاما أو .. يزيد-- آهات عمرٌ .. تقتلع --- على السكك .. الحديد -- ----------- والارض تقمع من جديد ---- والعرش يقلع ... للعبيد -- ------------- على مرآى الجميع------- فمن للكرامة يستعيد -- ------------- والآن تهدم باحةالمسجد الأقصى ------------ وكيف للباحة .. معيد ---- أتى ربيع ثم ربيع -------- ينسدل فى الثوب الجديد --- وضفائر الشعر الطويل ---- تنسدل ع الكتف العنيد -- وثياب عرس تنتحل ---- ميل ..... الجريد --- والزفة الكبرى تقتل ------- كل باقات الورود --- ولا ........... تفيد ---- --------------- وحملة الأغراض أضحت أن تقتل الوجة السعيد ---------------------- ستون عاما أو يزيد ---- الكل كبل بالحديد --- وقذائف .. اليهود ----- تسحق أو .. تبيد ----- ------------ من أقصى الشمال أو الصعيد --- والقلب صابر قد .. يسيع ---- ربيعا أو بعدة .. ربيع ---- والصوت يأتى من بعيد --- والكل صامت يستريح --- ولاحل واضح قد يفيد --- إن كانت الاحلام يوما --- قد تعيد---- والشفاة تقهر كالجليد ---- والقلب قابع كالشريد ---- وهكذا يبدو .. اليهود --- يطلقوا سيلا من البارود -- والشعب أبدا لن يموت --- ولو كشرت أنياب الفهود --- وبدا الذئاب لها تقود ---- هنا تبدو معركة الصمود --- تسرى مع --------------- وهج الحصيد ----- فهل يخرج من -------- الرحم الوليد --- والكل يسعى ليستعيد ------- إنة يوم الوعيد ------ والوعد .. قد أضحى أكيد -- ستغنى القدس .. أحلى نشيد --- كم جريح وكم ..... شهيد --- وكم فى السجون من المزيد --- القدس أبدا لن .. . تبيد --- ستون عاما .. . أو يزيد --- والطرحة البيضاء ------------ تنزع من جديد ---- وعرائس القدس ... الفريد ---- تنزع شريان. . .. الوريد ---- -------------- إنة العشق ..... الوحيد ---- يحضن الصبح .. السعيد ---- ------------ مليون فارس ... فى الطريق -- يستنهض الشعب .. العريق --- يسترجع القدس .. العتيق --- ----------- مليون فارس على الجواد --- إنهم فرسان .... شداد --- رافعين راية ... الجهاد --- النصر أو ... الإستشهاد ---- ---------------- ماذا فعلت بنا ثورات الربيع --- على مرآى من العالم والجميع --- الكل شارى .... و لن يبيع --- والحق أبدا ... لن يضيع ---- يستنهض الفجر ... المضىء ---- يتبعة الخطو ... الجرىء ---- ========================== دمر الكلمات إن كانت لا تفيد --------------- --------------- دمر الكلمات ... دمرها . أقتلها ------ إن لم تكن الحروف فى مواضعها ------ كم من التشنجات .. كنت أسمعها ------ والقدس ترزخ تحت نيران غاصبها ------ طالت سنين القهر حتى فى أشهرها ------ حزنا عليكى ياقدس أين منقذها ------ والصهاينة تنشب كل .. أطافرها ------- ما أشد آلاما .. وما كل أكثرها ----- كلماتٌ تصرخ كنت ... أكتبها--------- بدماء فى القلب تمضى تسكنها -------- ------------------ أقتل فى فؤادك الصبر --------------- إن كان الصبر دوما لا يحركها ------- ليوثٌ نائمة فمن ..... سيوقظها ------ أنفض غبار ... اليأس ---------------- والقدس سوف تنهض بفرسانها ------ ----------------- مليون فارس ... فى الطريق ------- يستنهض الوطن ..... العريق --- يسترجع .. القدس .... العتيق ---- يستجمع ... الفجر .. المضىء ----- يستودع ... الليل .. العميق ----- يمتطى ...... شارة . الفريق------- فى هجوم ............. كالبريق ------ ------------ إنة وعدٌ أكيد عودة القدس الفريد ----- والطائر المنشود يبدو كالغريد ----- ------------ عرائس القدس .... الفريد ----- صوت يصرخ .. فى الوريد ----- والطرح البيضاء ----------------- تزهو من جديد ----- والوجة المطل على الإيمان ----- وليس الخوف من يوم العيد ----- سيتسابق الفتيان .... يوما ----- لتحقيق النصر .. الأكيد ----- وستتحرك الأزمان دوما ----- وستتحررين ياقدس قسما ------ وستحطمين سلسلة الحديد ----- ----------- الشمس لن تبدو فى غيوم ---- مليون فارس فى قدوم ---- وسلاح قاتل للخصوم ---- والعالم الحر -------------- معصوب العيون ---- الشمس تبدو.. فى بريق ---- والصحبة والقلب الصديق ---- مليون فارس فى الطريق ------ يستنهض الوطن الشقيق ------ يسترجع القدس العتيق ----- يستنشق الأنف الشهيق ----- بعد زحفٍ .. للفريق ---- مسترجع القدس العتيق ----- ------------ من حصن يبدو منيع ---- والكل صامت يبتلع ------ أهات شيخ يضجع ------ أو ..... طفلِ يبدو رضيع --- والكل يغرق مجتمع ---- ولا قلبٌ أضحى يسيع ------------- ============ ابراهيم خليل من مدونة الشاعر المصرى ابراهيم خليل ======================