-50-الكثبان الرملية

            -50-

htt://image Sukrbnat.com/up/atfl-images4jpg[IMG][URL]


تاهت الأيام سريعا  منى  فلم  الملمها

وضاعت الأحلام   منى ولم اُ هدهدها

فماذا ياعمرى منى تنتظر   نهايتها

مضت الا قدار  تجرى  على أعنتها

وتحملت  ..  رغم   كل   .. قساوتها

سنوات عمرى  وهى تتبعثر بصحبتها

كل الذكريا ت ..  مهما  كانت شقاوتها

فاليوم  موعد الندوة  فى السادسة مساءا

الجو  صحو  .  .  ويلقى على الأ فق الصفاء

وكل شىء   مرتب   فى  جمال  ....  وبهاء

وكان القاء  ساخنا  بكل  مقايس   اللقاء ..

فقد  أبتدأت  الندوة  بترحيب  حار  للجميع

وتحركت  ماجدة لتلقى مفاجأة من العيا ر

الثقيل .. فقد  قامت بغناء  كلماتها   بصوت

عذب  جميل وتصاحبها  آلة عزف  وترية

ابهرت الجميع .. ونقلت الندوة  الى   جو

بهيج .. وكانت  الكلمات :

الساعات  الحلوة   هى أحلى  الساعات

لما نسمع  غنوة    للماضى اللى .. فات

هى كل  عمرى    وكل   ...   الذكريات

هي  كل  نبضى   اللى بيصى   الفؤا د

الساعات اللوة     بتمر     السا  عا ت

العيون  ال  حلوة        دبلت م السهر

والبحور  الزرقا    غرقت  م  المطر

والقاوب الخضرة    صحاها  القدر

مر  عمر   وجر    عمر  ..  وانكسر

       الساعات   الحلوة

اية  ياحبيب العمر  قولى ..   بعدت لية

اى يانصيب القلب  فى اية  أبكى علية

كل اللى فات   ...   بقى     ذ  كريات
      قولى ولا  اية قول

الساعات  الحلوة    بتمر الساعات
    -------------------

صفق الحميع تصفيقا   حادا  ..

وقامت دلال  مشرأبة الأعناق تلقى

كلماتها كما طلب منها  الجميع وهى

فى أبهى حلة وضياء وقالت :

سبحانك  ربى  سبحانك  عفوك عنى ورضوانك

انى أدعو  لغفرانك أغفر لي  والعفو  من شانك

انوار الحب ملأت  قلبى  وضياؤك أعظم ياربى

ذللت خطواتى فى دربى   وانحنى يارب غفرانك

مازلت بعمرى  أحبى  والضوء ينفذ من جانبى

وانا بقلبى  البى     ..  وانا  أ حمل   .. .. قرآنك

      الكل يسبح  علشانك والأرض
            ذرة  فى  أكوانك
    ------------------------
 بعد  تصفيقا حادا  أخذ  أحمد الكلمة  ولكى

يقول  لها  بطريقة  غير مباشرة  انا  صاحب

الرسالة التى بعثت لك  دون أن أفصح عن


نفسى وها انا القى الكلمة وأقول :


هل  تسمحين .. هل تسمحى  .. بجواز سفرى

المتهى أعبر  حدودى  ومطرحى .. هل تسمحى

وانا قد جئت هنا   لأقدم   لكِ   عرضى السخى

             هل   تسمحى

ان كان  رفضك  واضحا  . أرجو   لا  تفصحى

فاأنا  تذوب مغاربى  مابين شمسى ومسرحى

وبعد المساء لى عرضا خفى     فلا  تجرحى


هذا الفؤاد وخففى  كل القيود  ....   وتسمحى

أعبر  حدودكِ   أو أظل  ........ فى  مطرحى

انى مللت من الشتاء وأتى ربيعا    يستحى

كل الموانى    ..    قد  تطل على سواحلى

يازهرتى قد  قال عطرك  للربيع  تفتحى

   يامن فهمتِ  أصفحى

   هذا ندائى  فلمحى  ؟

هل  تسمحى  هل  تسمحى     ؟؟ ؟.
   -------------------

تصفيق حاد .. ولكن وقع الكلمات على

دلال  جعلها شاردة  هل  هو صاحب الرسالة

التى ملأتنى دهشة  واستغراب .. كنت اظن 

مجوب كاتبها  أم الآن فهذا التلميح  يعطى

انطباعا أنة صاحبها بالفعل ماذا أفعل ....

وانا لم أفصح لأحد عنها لحلاوة كلماتها ؟

وسحر وقعها على النفس  وعدم الشوشرة

كالرسالة الأولى .. التى لو أبديت ضجرا

لقالوا لى بحدة .. البيت يخرج جمل ما

الذى يجبرك  على  العيش بين اربعة

عزاب  ..  وبناء بيتى  يحتاج الى أموال

وشهور .. ولم تتجدد الأمور  .. ولم أحصل

تى الآن على أى تعويض .. ويكفينى ان صاحب

البيت رفض منى ايجارا  وبشدة رغم الحاحى

أن يقبل منى الأيجار كالآخرين .. وهاقد استمرت

الندوة حتى وقت متأخر من الليل ...

 
  

تعليقات

المشاركات الشائعة من هذه المدونة

( عرائس القدس ). ------------ ستون عاما .. أو يزيد --- ----- عرائس .. القدس الفريد--- صوت يصرخ فى الوريد--- والطرحة البيضاء--------- تنزع من جديد--- والضفائر الغراء -------- على الكتف العنيد -- تلقى فى إشتياق ------- الى الحضن العتيد ومواكب الأعراس----- تنزع .. بالحديد -- لا موكب يمضى -------- ولا قدس .. تعيد--- والثوب .. ينقر --------- منفرا من الوجة البليد -- ----------- ستون عاما أو .. يزيد-- آهات عمرٌ .. تقتلع --- على السكك .. الحديد -- ----------- والارض تقمع من جديد ---- والعرش يقلع ... للعبيد -- ------------- على مرآى الجميع------- فمن للكرامة يستعيد -- ------------- والآن تهدم باحةالمسجد الأقصى ------------ وكيف للباحة .. معيد ---- أتى ربيع ثم ربيع -------- ينسدل فى الثوب الجديد --- وضفائر الشعر الطويل ---- تنسدل ع الكتف العنيد -- وثياب عرس تنتحل ---- ميل ..... الجريد --- والزفة الكبرى تقتل ------- كل باقات الورود --- ولا ........... تفيد ---- --------------- وحملة الأغراض أضحت أن تقتل الوجة السعيد ---------------------- ستون عاما أو يزيد ---- الكل كبل بالحديد --- وقذائف .. اليهود ----- تسحق أو .. تبيد ----- ------------ من أقصى الشمال أو الصعيد --- والقلب صابر قد .. يسيع ---- ربيعا أو بعدة .. ربيع ---- والصوت يأتى من بعيد --- والكل صامت يستريح --- ولاحل واضح قد يفيد --- إن كانت الاحلام يوما --- قد تعيد---- والشفاة تقهر كالجليد ---- والقلب قابع كالشريد ---- وهكذا يبدو .. اليهود --- يطلقوا سيلا من البارود -- والشعب أبدا لن يموت --- ولو كشرت أنياب الفهود --- وبدا الذئاب لها تقود ---- هنا تبدو معركة الصمود --- تسرى مع --------------- وهج الحصيد ----- فهل يخرج من -------- الرحم الوليد --- والكل يسعى ليستعيد ------- إنة يوم الوعيد ------ والوعد .. قد أضحى أكيد -- ستغنى القدس .. أحلى نشيد --- كم جريح وكم ..... شهيد --- وكم فى السجون من المزيد --- القدس أبدا لن .. . تبيد --- ستون عاما .. . أو يزيد --- والطرحة البيضاء ------------ تنزع من جديد ---- وعرائس القدس ... الفريد ---- تنزع شريان. . .. الوريد ---- -------------- إنة العشق ..... الوحيد ---- يحضن الصبح .. السعيد ---- ------------ مليون فارس ... فى الطريق -- يستنهض الشعب .. العريق --- يسترجع القدس .. العتيق --- ----------- مليون فارس على الجواد --- إنهم فرسان .... شداد --- رافعين راية ... الجهاد --- النصر أو ... الإستشهاد ---- ---------------- ماذا فعلت بنا ثورات الربيع --- على مرآى من العالم والجميع --- الكل شارى .... و لن يبيع --- والحق أبدا ... لن يضيع ---- يستنهض الفجر ... المضىء ---- يتبعة الخطو ... الجرىء ---- ========================== دمر الكلمات إن كانت لا تفيد --------------- --------------- دمر الكلمات ... دمرها . أقتلها ------ إن لم تكن الحروف فى مواضعها ------ كم من التشنجات .. كنت أسمعها ------ والقدس ترزخ تحت نيران غاصبها ------ طالت سنين القهر حتى فى أشهرها ------ حزنا عليكى ياقدس أين منقذها ------ والصهاينة تنشب كل .. أطافرها ------- ما أشد آلاما .. وما كل أكثرها ----- كلماتٌ تصرخ كنت ... أكتبها--------- بدماء فى القلب تمضى تسكنها -------- ------------------ أقتل فى فؤادك الصبر --------------- إن كان الصبر دوما لا يحركها ------- ليوثٌ نائمة فمن ..... سيوقظها ------ أنفض غبار ... اليأس ---------------- والقدس سوف تنهض بفرسانها ------ ----------------- مليون فارس ... فى الطريق ------- يستنهض الوطن ..... العريق --- يسترجع .. القدس .... العتيق ---- يستجمع ... الفجر .. المضىء ----- يستودع ... الليل .. العميق ----- يمتطى ...... شارة . الفريق------- فى هجوم ............. كالبريق ------ ------------ إنة وعدٌ أكيد عودة القدس الفريد ----- والطائر المنشود يبدو كالغريد ----- ------------ عرائس القدس .... الفريد ----- صوت يصرخ .. فى الوريد ----- والطرح البيضاء ----------------- تزهو من جديد ----- والوجة المطل على الإيمان ----- وليس الخوف من يوم العيد ----- سيتسابق الفتيان .... يوما ----- لتحقيق النصر .. الأكيد ----- وستتحرك الأزمان دوما ----- وستتحررين ياقدس قسما ------ وستحطمين سلسلة الحديد ----- ----------- الشمس لن تبدو فى غيوم ---- مليون فارس فى قدوم ---- وسلاح قاتل للخصوم ---- والعالم الحر -------------- معصوب العيون ---- الشمس تبدو.. فى بريق ---- والصحبة والقلب الصديق ---- مليون فارس فى الطريق ------ يستنهض الوطن الشقيق ------ يسترجع القدس العتيق ----- يستنشق الأنف الشهيق ----- بعد زحفٍ .. للفريق ---- مسترجع القدس العتيق ----- ------------ من حصن يبدو منيع ---- والكل صامت يبتلع ------ أهات شيخ يضجع ------ أو ..... طفلِ يبدو رضيع --- والكل يغرق مجتمع ---- ولا قلبٌ أضحى يسيع ------------- ============ ابراهيم خليل من مدونة الشاعر المصرى ابراهيم خليل ======================