-74-الكثبان الرملية

           --74--

اعاد محمود كتابة هذة الكلمات ياحبيبى أين أنت

وقد أطال الليل بين عشاقة  الجدال ..وحديث يلقى

على الماضى الوصال .. وكم من القلب يسهم  فى

سؤالٍ .. ان أيام الهجر فوق  كل احتمالى ياحبيبى

ولى الليل وأقبل فجرى  وانيناً  ضارعا  يهمس ..

صدرى  .. فرحمة بالقيد أطلق أسرى ..  انني ما

أصبت أدرى  .. كيف سحر عينيك يكشف  أمرى

دلنى إنْ كنت تدرى  .. الهوى قد شق   .. صدرى

ياحبيبى وقد تحدثت عنك  مرارا   .....  مراراَ .

نام الوجود  ومشت  ساعة الأقدارٍ  ..   الد هر

طال  وولت  ساعة   الآعمارِ    ..    ..   علم

المغيب عند الواحد  القهار   ...   ..  يا حبيبي

لقد  وقع عليك أختيارى  حلم أنت أم  ساكنٌ ..

فى دارى  .  عازف نغم أنت  أم  هذة  أوتارى

أم بائع أنت وأنا الشارى  .. يادنيا  لية بتعندى؟!

ماتضيعيش عهد الهوى  .. وماترجعيش زمن ..

الهروب .. الكل فينا أبتدى وداق وجع القلوب

وانت ياحياتى بتبعدى ..  والبعد فى أبعد دروب

ياحبيبتى كنتِ  تسكتى  .. وهو بان على وجهى

الشحوب ..  وهو وأنت ماشية  بتمسكى  وترا

كذوب  ... بيقول لشمسى  تشرقى ....   ورجعى

أملى  ..  يادوب .

ترك  محمود  عبير  نهائيا  فأمكانتة لا تفى بالمطلوب

وتأكد  أن هند  بعيدة المنال لما لها تأثير على القلوب

فعمتة  حجر عثرة  فى طريقة  المرغوب .. .. وليس

                                                                    

من الصعب ابدا  ان تجد  ألف  طارق  لبابها  من الذين


يستطيعون  تقديم المال الكاف والمطلوب  وليس فقيرا

معدما  يتهاوى فى بحر  السقوط   ولا يقو   على النهوض


انها  رحلة  حياة  فيها   ال صعود   وفيها    الهبوط ...  


وها كذا  يقولها  بصراحة  تامة ومطلقة   ..  ليس ..

من الصعب على هند أن تجد  الف  حبّوب ..   اما

دلال  فقد أختفت  بعد أن فقدت ذاكرتها  أثر   هذ ة

الحادثة التى أدمت قلوب ... وكم  ظل محمود  جوارها

حتى نفذ ما فى الجيوب ..  كل ما أدخرة  قد  أنفقة  فى

شراء لحظة سعادة واحدة  تذوب  عندما  يبدأ   الصيف

الغضوب ..  والحرارة تشتد  على  كل  الدروب ... ولن

يقوى على مجارة الطبيعة  ولا على القدر  ..   المكتوب .

وعند هبوب الرياح تلتقى العواصف بالسهام وبالرماح

ويبدأ محمود  يبحث فيما  بقي وفيما راح .. وأمسكة ..

قلمة الذى أضناة الجراح  وكتب  هذة الكلمات فى الصباح

لاتسلنى ياحبيى عن  هوايا  .. ان قلبى لم يجد .....

حظا كفاية  .. قد كان دمعى بداية وانتهى بكل آسايا

وانينى كان النهاية .. واننى  لا أجيد  الرماية ......

ياحنينى ورماحى الممطرة   كيفى تبد ى فى شباكى

نافرة  ..  اننى ماعودت رمحى على القلوب الساحرة

اننى ماكرثت نفسى ان أخوض  مغامرة   ياحبيبى لا

تكن قلبا  تواعد فى  الظلام  .. عدْ لي  الزمام انْ بدى

فى ثورتى   فقد   ... الزمام  ..اننى على المدى أبغى

السلام ..ان الذى ملك الجوى .. ليس  ممشوق الحسام

ياترى هل هنك أقنعة  تقام   ..  وانا الذى من الحيرة .

لا أنام ..هل يبتدى حبى الذى ملأ الكيان ومايزال ...

أم أشترى قلباَ  بعيدا عن الغرام .. وابقى واظل على الدوام

 

تعليقات

المشاركات الشائعة من هذه المدونة

( عرائس القدس ). ------------ ستون عاما .. أو يزيد --- ----- عرائس .. القدس الفريد--- صوت يصرخ فى الوريد--- والطرحة البيضاء--------- تنزع من جديد--- والضفائر الغراء -------- على الكتف العنيد -- تلقى فى إشتياق ------- الى الحضن العتيد ومواكب الأعراس----- تنزع .. بالحديد -- لا موكب يمضى -------- ولا قدس .. تعيد--- والثوب .. ينقر --------- منفرا من الوجة البليد -- ----------- ستون عاما أو .. يزيد-- آهات عمرٌ .. تقتلع --- على السكك .. الحديد -- ----------- والارض تقمع من جديد ---- والعرش يقلع ... للعبيد -- ------------- على مرآى الجميع------- فمن للكرامة يستعيد -- ------------- والآن تهدم باحةالمسجد الأقصى ------------ وكيف للباحة .. معيد ---- أتى ربيع ثم ربيع -------- ينسدل فى الثوب الجديد --- وضفائر الشعر الطويل ---- تنسدل ع الكتف العنيد -- وثياب عرس تنتحل ---- ميل ..... الجريد --- والزفة الكبرى تقتل ------- كل باقات الورود --- ولا ........... تفيد ---- --------------- وحملة الأغراض أضحت أن تقتل الوجة السعيد ---------------------- ستون عاما أو يزيد ---- الكل كبل بالحديد --- وقذائف .. اليهود ----- تسحق أو .. تبيد ----- ------------ من أقصى الشمال أو الصعيد --- والقلب صابر قد .. يسيع ---- ربيعا أو بعدة .. ربيع ---- والصوت يأتى من بعيد --- والكل صامت يستريح --- ولاحل واضح قد يفيد --- إن كانت الاحلام يوما --- قد تعيد---- والشفاة تقهر كالجليد ---- والقلب قابع كالشريد ---- وهكذا يبدو .. اليهود --- يطلقوا سيلا من البارود -- والشعب أبدا لن يموت --- ولو كشرت أنياب الفهود --- وبدا الذئاب لها تقود ---- هنا تبدو معركة الصمود --- تسرى مع --------------- وهج الحصيد ----- فهل يخرج من -------- الرحم الوليد --- والكل يسعى ليستعيد ------- إنة يوم الوعيد ------ والوعد .. قد أضحى أكيد -- ستغنى القدس .. أحلى نشيد --- كم جريح وكم ..... شهيد --- وكم فى السجون من المزيد --- القدس أبدا لن .. . تبيد --- ستون عاما .. . أو يزيد --- والطرحة البيضاء ------------ تنزع من جديد ---- وعرائس القدس ... الفريد ---- تنزع شريان. . .. الوريد ---- -------------- إنة العشق ..... الوحيد ---- يحضن الصبح .. السعيد ---- ------------ مليون فارس ... فى الطريق -- يستنهض الشعب .. العريق --- يسترجع القدس .. العتيق --- ----------- مليون فارس على الجواد --- إنهم فرسان .... شداد --- رافعين راية ... الجهاد --- النصر أو ... الإستشهاد ---- ---------------- ماذا فعلت بنا ثورات الربيع --- على مرآى من العالم والجميع --- الكل شارى .... و لن يبيع --- والحق أبدا ... لن يضيع ---- يستنهض الفجر ... المضىء ---- يتبعة الخطو ... الجرىء ---- ========================== دمر الكلمات إن كانت لا تفيد --------------- --------------- دمر الكلمات ... دمرها . أقتلها ------ إن لم تكن الحروف فى مواضعها ------ كم من التشنجات .. كنت أسمعها ------ والقدس ترزخ تحت نيران غاصبها ------ طالت سنين القهر حتى فى أشهرها ------ حزنا عليكى ياقدس أين منقذها ------ والصهاينة تنشب كل .. أطافرها ------- ما أشد آلاما .. وما كل أكثرها ----- كلماتٌ تصرخ كنت ... أكتبها--------- بدماء فى القلب تمضى تسكنها -------- ------------------ أقتل فى فؤادك الصبر --------------- إن كان الصبر دوما لا يحركها ------- ليوثٌ نائمة فمن ..... سيوقظها ------ أنفض غبار ... اليأس ---------------- والقدس سوف تنهض بفرسانها ------ ----------------- مليون فارس ... فى الطريق ------- يستنهض الوطن ..... العريق --- يسترجع .. القدس .... العتيق ---- يستجمع ... الفجر .. المضىء ----- يستودع ... الليل .. العميق ----- يمتطى ...... شارة . الفريق------- فى هجوم ............. كالبريق ------ ------------ إنة وعدٌ أكيد عودة القدس الفريد ----- والطائر المنشود يبدو كالغريد ----- ------------ عرائس القدس .... الفريد ----- صوت يصرخ .. فى الوريد ----- والطرح البيضاء ----------------- تزهو من جديد ----- والوجة المطل على الإيمان ----- وليس الخوف من يوم العيد ----- سيتسابق الفتيان .... يوما ----- لتحقيق النصر .. الأكيد ----- وستتحرك الأزمان دوما ----- وستتحررين ياقدس قسما ------ وستحطمين سلسلة الحديد ----- ----------- الشمس لن تبدو فى غيوم ---- مليون فارس فى قدوم ---- وسلاح قاتل للخصوم ---- والعالم الحر -------------- معصوب العيون ---- الشمس تبدو.. فى بريق ---- والصحبة والقلب الصديق ---- مليون فارس فى الطريق ------ يستنهض الوطن الشقيق ------ يسترجع القدس العتيق ----- يستنشق الأنف الشهيق ----- بعد زحفٍ .. للفريق ---- مسترجع القدس العتيق ----- ------------ من حصن يبدو منيع ---- والكل صامت يبتلع ------ أهات شيخ يضجع ------ أو ..... طفلِ يبدو رضيع --- والكل يغرق مجتمع ---- ولا قلبٌ أضحى يسيع ------------- ============ ابراهيم خليل من مدونة الشاعر المصرى ابراهيم خليل ======================