-45-الكثبان الرملية

        -45-

انتزع سعيد اعترافا من هؤلاء المهدرين

حقهم بالذات .. وقدم كثيرا من البلاغات

وكان التحقيق يتم داخل المديرية  ...

ولم تمنح القضايا الا الى الزمرة التى

تملك الكثير من النفاق .. حتى يتسنى

لها التلفيق والألفاق ..فتراجع المتضررين

فى شهادتهم  اما بمحاولة التلفيق او التهديد

كترهيب .. واحيانا بوسائل  الترغيب كمنحة

سخية  أو ترقيات ..  وكم يضيع الحق  عندما

لاتوجد  اخلاقيات .. ويزيد الكر والفر   والتحديات

فيلجأ  سعيد .. الى التخطيات ... يتخطى الرئاسة

المباشرة عندما لا يجد منفذا هناك .. وكم يعلم

وعورة التضحيات .. كان يوضع فى عين المدفع

وتنهال علية الطلقات من كافة الجبهات لكن كان

ابدا لا يستسلم هذة وصية اُمة قبل الممات ..  وكم

من عناد أرسل الى الوزارة لكن الشلل فى اجهزتها

هو الذى أوجب هذا الفساد .. فتعيد الشكوى بالمستندات

الى الجهات القادمة منها لأجراء التحقيقات

وكم تستبدل المستندات وتعاد صياغة الحيثيات

ولم تضف الا قليلا من المعطيات وتذيلها  دأب

المذكور على الشكوى .. ولم يقدم أى اثبات

ولكن رغم ذلك يعلمون انة يحتفظ بأصل  المستندات


فلا يوقعون علية اى من الجزاءات خوفا  من

الصعيد قى جهات .. كان يكتفون بتطليع لسانهم

لة فى كل الحالات .. ويصر هو على مقاومة

الفلتات ..  ويتعثر قلمة  كيف يسير بخطى واسعة

ويستشرى الفساد  فى البلاد .. حال الأمة لن ينصلح

بوجود هذة الفئات .. وتساءل  هل يتخطى أكثر

ويلجأ  للنيابات  .. لكنة أبصر فى تحقيق  سابق

كيف فتك البستانى  وبعثر كافة المستندات التى

تدين سارق بمليون من الجنيهات .. نظير حفنة

من الدولارات أو الجنيهات ( وحكى سعيد ) كيف

التقى مع عبد الصمد الذى حمل قفص مملوءا

بالبط والأوز  والدجاجات  .. ومعها مظروف ضخم

نبة علية  الا يفتح ..  وتوجة  الى البستانى فى

منزلة فقال لة سعيد : على فين العزم ياعبد الصمد

بهذا القفص الملىء بالخيرات   وبعد الحاح طال

ولولا ان تجمعة بة بعد القرابة والصلات لما تجرأ

ان يبوح بهذة الحكايات .. فقال فى نفسة انتظر

فهذا المحقق  يقال انة أمين وبن ذوات ولا يمكن

ان يقبل الرشاوى والأتاوات ربما  يطردة شر

طردة ويلقى بة فى سلة المهملات أو يطلب

لة بوليس النجدة لملاحقة الفساد ....  صور

كل هذا بكاميرا كانت معة  فى يوم  عطلة

وكان التصوير والرسم من اعظم  الهوايات

عندة فى الأعياد والعطلات  .. وكان اليوم

يوم جمعة  وانتظرة من الساعات  حتى حضر

من عندة دون هذة الحاجات .. ولغرابة وعمق

التصوير انها التقطت والباب يفتح لعبد   الصمد

وتأخذ اللقطة اثناء الدخول كأعظم اثبات   ومما يدل


على  هول  وفداحة الفساد..








تعليقات

المشاركات الشائعة من هذه المدونة

( عرائس القدس ). ------------ ستون عاما .. أو يزيد --- ----- عرائس .. القدس الفريد--- صوت يصرخ فى الوريد--- والطرحة البيضاء--------- تنزع من جديد--- والضفائر الغراء -------- على الكتف العنيد -- تلقى فى إشتياق ------- الى الحضن العتيد ومواكب الأعراس----- تنزع .. بالحديد -- لا موكب يمضى -------- ولا قدس .. تعيد--- والثوب .. ينقر --------- منفرا من الوجة البليد -- ----------- ستون عاما أو .. يزيد-- آهات عمرٌ .. تقتلع --- على السكك .. الحديد -- ----------- والارض تقمع من جديد ---- والعرش يقلع ... للعبيد -- ------------- على مرآى الجميع------- فمن للكرامة يستعيد -- ------------- والآن تهدم باحةالمسجد الأقصى ------------ وكيف للباحة .. معيد ---- أتى ربيع ثم ربيع -------- ينسدل فى الثوب الجديد --- وضفائر الشعر الطويل ---- تنسدل ع الكتف العنيد -- وثياب عرس تنتحل ---- ميل ..... الجريد --- والزفة الكبرى تقتل ------- كل باقات الورود --- ولا ........... تفيد ---- --------------- وحملة الأغراض أضحت أن تقتل الوجة السعيد ---------------------- ستون عاما أو يزيد ---- الكل كبل بالحديد --- وقذائف .. اليهود ----- تسحق أو .. تبيد ----- ------------ من أقصى الشمال أو الصعيد --- والقلب صابر قد .. يسيع ---- ربيعا أو بعدة .. ربيع ---- والصوت يأتى من بعيد --- والكل صامت يستريح --- ولاحل واضح قد يفيد --- إن كانت الاحلام يوما --- قد تعيد---- والشفاة تقهر كالجليد ---- والقلب قابع كالشريد ---- وهكذا يبدو .. اليهود --- يطلقوا سيلا من البارود -- والشعب أبدا لن يموت --- ولو كشرت أنياب الفهود --- وبدا الذئاب لها تقود ---- هنا تبدو معركة الصمود --- تسرى مع --------------- وهج الحصيد ----- فهل يخرج من -------- الرحم الوليد --- والكل يسعى ليستعيد ------- إنة يوم الوعيد ------ والوعد .. قد أضحى أكيد -- ستغنى القدس .. أحلى نشيد --- كم جريح وكم ..... شهيد --- وكم فى السجون من المزيد --- القدس أبدا لن .. . تبيد --- ستون عاما .. . أو يزيد --- والطرحة البيضاء ------------ تنزع من جديد ---- وعرائس القدس ... الفريد ---- تنزع شريان. . .. الوريد ---- -------------- إنة العشق ..... الوحيد ---- يحضن الصبح .. السعيد ---- ------------ مليون فارس ... فى الطريق -- يستنهض الشعب .. العريق --- يسترجع القدس .. العتيق --- ----------- مليون فارس على الجواد --- إنهم فرسان .... شداد --- رافعين راية ... الجهاد --- النصر أو ... الإستشهاد ---- ---------------- ماذا فعلت بنا ثورات الربيع --- على مرآى من العالم والجميع --- الكل شارى .... و لن يبيع --- والحق أبدا ... لن يضيع ---- يستنهض الفجر ... المضىء ---- يتبعة الخطو ... الجرىء ---- ========================== دمر الكلمات إن كانت لا تفيد --------------- --------------- دمر الكلمات ... دمرها . أقتلها ------ إن لم تكن الحروف فى مواضعها ------ كم من التشنجات .. كنت أسمعها ------ والقدس ترزخ تحت نيران غاصبها ------ طالت سنين القهر حتى فى أشهرها ------ حزنا عليكى ياقدس أين منقذها ------ والصهاينة تنشب كل .. أطافرها ------- ما أشد آلاما .. وما كل أكثرها ----- كلماتٌ تصرخ كنت ... أكتبها--------- بدماء فى القلب تمضى تسكنها -------- ------------------ أقتل فى فؤادك الصبر --------------- إن كان الصبر دوما لا يحركها ------- ليوثٌ نائمة فمن ..... سيوقظها ------ أنفض غبار ... اليأس ---------------- والقدس سوف تنهض بفرسانها ------ ----------------- مليون فارس ... فى الطريق ------- يستنهض الوطن ..... العريق --- يسترجع .. القدس .... العتيق ---- يستجمع ... الفجر .. المضىء ----- يستودع ... الليل .. العميق ----- يمتطى ...... شارة . الفريق------- فى هجوم ............. كالبريق ------ ------------ إنة وعدٌ أكيد عودة القدس الفريد ----- والطائر المنشود يبدو كالغريد ----- ------------ عرائس القدس .... الفريد ----- صوت يصرخ .. فى الوريد ----- والطرح البيضاء ----------------- تزهو من جديد ----- والوجة المطل على الإيمان ----- وليس الخوف من يوم العيد ----- سيتسابق الفتيان .... يوما ----- لتحقيق النصر .. الأكيد ----- وستتحرك الأزمان دوما ----- وستتحررين ياقدس قسما ------ وستحطمين سلسلة الحديد ----- ----------- الشمس لن تبدو فى غيوم ---- مليون فارس فى قدوم ---- وسلاح قاتل للخصوم ---- والعالم الحر -------------- معصوب العيون ---- الشمس تبدو.. فى بريق ---- والصحبة والقلب الصديق ---- مليون فارس فى الطريق ------ يستنهض الوطن الشقيق ------ يسترجع القدس العتيق ----- يستنشق الأنف الشهيق ----- بعد زحفٍ .. للفريق ---- مسترجع القدس العتيق ----- ------------ من حصن يبدو منيع ---- والكل صامت يبتلع ------ أهات شيخ يضجع ------ أو ..... طفلِ يبدو رضيع --- والكل يغرق مجتمع ---- ولا قلبٌ أضحى يسيع ------------- ============ ابراهيم خليل من مدونة الشاعر المصرى ابراهيم خليل ======================