13 ( دردشة : بقلم ابراهيم خليل رئيس التحرير لقد أعددت سابقا إحصائية وبيانات موثقة بإجمالى أعداد أطفال واولاد الشوارع الذين إجتازوا سن الطفولة .. وها هو الآن يبدأ إستخراجات للبطا قات القومية لهم لإستغلالهم فى عمل توقيعات ومحاولة تسجيلها أو فبركتها فى الشهر العقارى بغية إسقاط النظام .. وتابعت بشدة وشغب كل مايدور حول هة التوقيعات وعملت إستبيان مؤكد تماما من واقع مايجرى وكشوفا مدعمة بالفيديوهات المصورة بإعترافات اولاد الشوارع عن المبالغ التى دفعت لهم فى سبيل توقيعهم على هذة الكشوف وتسجيل من يسجل وفبركة من لم يستطع تسجيلة أو خليل رئيس التحرير هروب طفل الشوارع عند ملاحقتة وتبين أن 99% من التوقيعات كلها من أولاد الشولرع .. والواحد فى المائة 1% من الفلول ومضادى الثورة والمتربصون بضرب إستقرار الوطن وحرقة .. واعضاء جبهة الخراب الرفضى .. والمرتزقة واكثر الأعلاميين تطرفا ومعاداة للوطن وبعض الفنانين الذين يخشون زوال سلطانهم فى أفلام الجنس والدعارة وكم من مخرج شاذ لفة باع وإستديوهات فى هذا الوكر المشبوة والسماسرة وتجار المقاولات وبعض رجال الأعمال الفاسدين الذين لهم مصالح مع النظام السابق الفاسد .. وكم من كشوف رصدت بدقة لتحركاتهم حتى أن البعض منهم شعر بهذا فحاول مهاجمة المقر والمركز المعد لهذة الأحصائيات لسرقة الفيديوهات بالذات .. وهذا يؤكد لي تماما موقفهم السىء والمخزى والمذل من نشر كل مواقفهم الدنيئة والبهيمية لحرف مصر وإسقاط النظام وللأسف الشديد الدولة تسمع وترى وتعرف مايجرى لكنها لاتحرك ساكنا ولاتبدى إعتراضا بل تترك الذئاب تمزق فى جسد الوطن ..وهذا يجعلنى أتمزق ألما وغيظا من سلبية المسؤلين وتقاعسهم من الدفاع عن موفقهم وحماية البلاد من شر الأوغاد وكأنه يعيشون فى الدور منذ صدر الإسلام عندما كان الصحابى والخليفة يحسن لمن يسىء الية متمثلين الأسوة برسول اللة عندما كان يهوديا يتبرز ويلقى قاذوراتة أمام بيت الرسول مجمد صلى اللة علية وسلم وعندما إنقطع هذا الفعل القبيح سأل فعلم أن اليهودى مريضا .. فذهب رسول اللة لزيارتة .. وهذا أيضا مايفعلة الرئيس مرسى ويعيش فى الدور تماما عندما يلقى علية وابلا من قاذورات الكلام والسب والردح والشتائم يتنازل عن كل القضايا . وهذا العصر إنتهى ..أرجو أن تفيق ياريس كل عصر ولة آدان وماتفعلة الآن هو الضعف بعينة والذل والمهانة فلن يغفر اللة لك ضرب إستقرار الوطن وهدمة .. وقلت لك إضرب بيد من حديد حتى تجيد إستخدام الحق فى دفع عجلة الإنتاج الى الأمام لا الحرق وإغراق مصر فى الظلام .. وقلت لكم إن المؤمن القوى خير عند اللة من المؤمن الضعيف ..لقد بح صوتى وكثرت تحذيراتى والوطن معرضا للضياع وكما قدمت العديد من المقالات أبين خطورة الصمت فى وقت نطق فية الأخرس ونطقت الخرساء والتى م يكن لها صوتا نهائيا قبل الثورة أدركت معجزة اللة فى زمن خلت فية المعجزات ونطقت الخرساء بإذن اللة لكن لم تراع كرما للة عليها الذى أنطقها فكانت كلماتها سيلا من القاذورات .. لقد قدمت نماذج قبل الثورة من هذا النوع ومن الذين فاح فمهم بالروائح الكريهة وملأتأشداقهم بعفونة الكلمات محاولين إسقاط النظام لكن هيهات أن تنتصر الحشرات فى الأرض على علياء القوم من بنى الإنسان ... كما وضحت فى روايتى الكثبان الرملية ماسوف أسرد ملخصة لكم فى مقالاتى القادمة .. وقد سبق أن نشرت روايتى هذة قبيل ثورة 25 يناير 2011 م .. وها انا سأقدم لكم موجزها وتحكى مجموعة من الطلبة ومنهم من يعمل ليصرف على نفسة وتعليمة ومنهم من عمل فى بعض المصالح والشركات ..ورأوا كيف كانت الرشاوى والمحسوبات والفسق والفساد حتى ستراحة كبار المسؤلين كانت للدعارة وإهدار المال العام إما سعيد عبد الباقى الشاب الفقير الآتى من ريف مصر قاوم هذا الفساد ولكنة واجة ملا يحتملة بشر .. نفية وقطع رزقة ومحاربتة وفبركة المستندات المضادة بما ملكوا من قواعد وفن التزوير واللعبة وجود فريق من المنافقين والمرتزقة والمطبلاتية والشهود الزور سواء بالترغيب بمنحة أو علاوة أو ترقية أو مكافأة أو الترهيب بالفصل والعزل وقطع الرزق وفصل كل هواء يأتى الى الرئتين ..كان يصرخ ويرسل بلاغات الى النائب العام ووزير العدل وكل المسؤلين كانت بلاغاتة تصل لى المفسدين أنفسهم ليحققوا فيها فكان الفبصل أفندى ومجيد بية واليستانى تانى .. حلقات مفرغة سلمنى وأسلمك ويخرج الفيصل لسانة لسعيد عبدالباقى ملوحا بأن بلاغتة معة سوف يعجنها بمزاجة ويختار من اتباعة مايؤكد أنها شكوى كيدية لاجدوى لها ومئات الملايين تهدر والمزيد ..وقناص المال واللصوص يرتعون بعسدا عن القفص الحديد .. كما أن الجديد فى ذلك تزايد المفسدين نتيجة عدم وجود راداع .. أما بيومى أفندى فقد طردتة زوجتة نتيجة عدم قدرتة على عمل آخر يكفى رزوبة أولادة وفضلت علية متسول عبيط لكنة يكسب الكثير .. ستروا المهازل التى تسبب فيها النظام السابف إما عبد النبى الذى كان لة طموحات بالغة وغاية التعقيد كانت لة علاقات مع بعض العامليين المرتشين الذين لهم سيارات فارهة ومال كثير .. وعندما دخل بدوى أفندى بيتة ووجدت صفاء زوجة عبد النبى هذا التفاوت الكبير فى مستوى المعيشة بين دخل مرتفع وعيش الكفاف وبين من ستخدم سيارات خاصة فاخرة الثمن ومنيستخد أقدامة حتى تورم فى السير مسافات طويلة بحثا عن سوق لشراء الأطعمة الرخيصة وقضاء يوم منهك .. وبقدرة قادر تطلب الزوجةمن زوجها أن يقترض مبلغا من المال من هذا الثرى فيقول لها ومابعدهذا إن لم أستطع سداد هذا الرجل سيكون السدادفاتورة باهظة غالية التكاليف وهوالمساومة عليكى فى النهاية فقالت لة ببرود أترك الخلق للخالق ولا تشغل بالك الاهم أن نقترض مبلغا من مال ينقلنا ولو الى شقة فاخرة وحياة أفضل ورغم أن الزوج لم يقتنع ولكن حاول أن يراقب الزوجة من خلال التليفونات .. ولعب معها لعبة القط والفار بعد أن يرى ان المكالمة تنقطع عندما يمسك بالتليفون أو يتغير اللون ويحاول بدوى أن يغير صوتة المألوف جيدا لدى عبد النبى .. وتداخلت اللعبة بشكل معقد .. وعندما أراد الزوج أن يجارى الزوجةفى طلباتها قالت لة : طلقنى وعندما أحصل على المال اللازم وساعتها سأعود اليك والى أولادك .. وعندما أفهمها إن الوضع ليس بهذة الباسطة فربما يجعبك فتنسين أولادك وكل شىء أو هو يعجب بيكى فلا يطلقك .. فقالت سيبها على اللة ساعتها سيكون أمرا أخرى لا نعرفها فلا نسابق الزمن وعندما أستمر مجارتها فى لأمر وقال وماذا نقول لأولادناوقد كبروا وأصيحوا متفهمين قالت سأقول لهم أنا فى زيارة لصديقة لى قابلتها بالصدفة فى حلوان .. وكم أتوق لزيارتها لمدة شهر وهذا سيكون بمثابة شهر العسل لي ولة أستطيعأن أتبين أمورى وأحصل على ما أريد .. وفعلا وافقها الزوج ظاهريا واجتمع بالأولاد جميعا وحكت هذة الرواية المفبركة أمامهم فلم يستيعبوا ما قالت ..ولم يفهموا ماتقصد وكان المعنى فى بطن الشاعر فهم سذج ويثقون فى أمهم حتى النخاع رغم أن لا إمرأة فى هذا العالم يمكن الوثوق بها إذا لم تقتنع بالرضا وبأن كل لة رزقة مهما بذل على رأى المثل ( تجرى جرى الوحوش لكن عن رزقك لن تحوش ) .وهكذا صارت الأحداث بين الزوجين عن روعة شهر العسل الجديد والحلم السعيد والحضن الذى يعيد للزوجة النشوى والتغريد ..وتحول الزوج الى غراب طريد ..كلما تأجل شهر العسل اللذيذ تبكى الزوجة وتقول لماذا التمديد .. إنة شىء مبيد .. أنا أريد الشهر الفريد لأعيش حياتى من جديد والزوج لا يعرف كيف يعيد الزوجة إلى قفصة الحديد .. وكيف يمهد لها أنها لعبة وبالتأكيد ولا يريد لهاأن تستمر والوقت لن يفيد ..فهددتة بحرق نفسها ووقالت لة إنها تنفر منة ومن أحضانة وضعفة الجنسى الشديد بعد أن صور لها أن فارسها بدوى الذى سيعيد لها شبابها المفقود حلم وسراب لن يفيد وعليها أن تعيد حسابها وأعلنها بالتهديد بعد أن سجل لها مايفيد بصوتها أنها خائنة وسوف تتعرض للسجن والنبذمن الأهل وتعيش منبوذة وتمضى الأحداث .. وتجرى ندوات بين الطلاب الجامعة ندوات أدبية وتستمر المشحانات ويتم دخول عناصر نسائية من الشاعرات وتؤسس مجلة إقليمية ينضماليها الموفى وغريب موسى وسيد أبو العينين وتتحرك القافلة والصراع بحب ماجدة وتتحرك الأمسيات الثقافية والأأدبية هنا وهناك وتأتى الساكنة الجديدة ويدور الجدال من سيفوز بها .. وبين الفسادالمستشرى تدور الأحداث مابين سجون ومعتقلات سيطول الكلام عنها لكن سوف نوجزها هنا : بملخص عن كل حلقة من الحلقات =408= الحلقة الثانية ===2 - ملخص رواية الكثبان الرملية - ( 1 ). (2) ملخص رواية الكثبان الرملية كانت النجوم عالية تتلألأ فى سماء السكون وكان الكون يتباهى بأنة مترامى الأطراف لا أحد يعرف أبدا مما يتكون أو يكون .. فسبحان ربى يخلق مالا تعلمون .. وبين أمواج من المشاعر والشجون كان سليمان يذخر بالظنون .. يتفقد باقى الجنية الذى يتبعثر من بين أناملة كل يوم .. وهو يسأل نفسة ... ويتساءل كيف يعود ألى أمة الحنون خالى الوفاض بدون عمل فقد اجهدت قدماة وتعب من المسير ولا شىء يبدو واضحا فى الأفق الا الرحيل ... فقد قضى أكثر من ليلة عاصفة مليئة بالعواصف والثلوج ممطرة مثل الرعود .. فزوج أختة رجلا شديد البخل لا يمكنة من البيات أو الدخول .. فربما تمتد يدة ليتناول لقيمات يقتات بها حتى بعد أن تجرع الجوع ثلاث ليالى فقد ... سحب هذا الرجل بقايا أطعمة من أمامة حتى لا تمتد يدة اليها .. لذلك أعلن سليمان الرحيل والعودة بعد فشلة . الذريع .. فى الحصول على فرصة عمل واحدة يمكنة من إطعام نفسة وسد أودة .. ومواصلة تعليمة ... وفى أوج إحباطة تذكر أنة يستطيع أن يذهب الى بيت أبو محمد الأنصارى .. لعلة يعاونة فى إيجاد عمل لة أو يقدم لة وجبة طعام بعد أربعة أيام لا يدخل جوفة الا الشاى والقهوة والماء ... عرض علية أبو محمد إعطاء دروس خصوصية وقدمت لة أم محمد مبلغا من المال مقدما لأطفالها الذين يحتاجون الى أستاذ ماهر ينتشلهم ويقدم لهم المعلومة بشىء أكثر بساطة وكان سليمان .. قديرا فى تحمل المسؤلية كاملة .. وسارت الأمور إلى الأحسن والأفضل .. وسارت مراكب الحياة تبتسم أخيرا لسليمان .. بعد أن غاص فى بحر الألم والحزن يعانى من قسوة الحياة .. كان مبلغ العشر جنيهات كافيا لأن يشترى سليمان سريرا صغيرا ومرتبة وبطانية ولوازم البيت ( بابور ) صغير و اطباق وحلة وكنكة .. وتبقى جنيها واحدا بعد دفع الأيجار .. ومضت الأيام بحلوها ومرها وكانت أم امام تهتم بسليمان كثيرا تعد لة الطعام ...... وتغسل لة ملابسة .. وكانت أبنتها راوية صغيرة السن .. لاتتجاوز الثالثة عشر لكنها كانت تطمع أن تكون زوجة لسليمان .. حتى أعتقد سليمان أن ماتقوم بة هذة السيدة يفوق تخيلاتة .. فسليمان يحلم دائما بمستقبل مشرق وضاء وزوجة فاتنة باهرة الجمال .. تستطيع أن تحتوية ويحتويها .. ويحلق بنبضاتة عنان السماء .. لكن راوية لم تكن بهذا القدر المؤهل لأحلامة ولن ترقى الى تطلعاتة فكان يهمل كل نظراتها الية .. ورغم تعنيف أمها لة الا أنة كان يسدد الفاتورة دائما ... بعد أن أتسعت دائرة رزقة وأنتشر وذاع صيتة وشهرتة وأسمة فى كل أنحاء المدينة كان سليمان نابغا مقتدرا أن يبتكر مايدخلة فى العقل سريعا .. يصنع مجسمات واشكال هندسية واجسام متحركة ويستخدم الأسلاك لعمل دوائر وزوايا داخلها وتساوى الزوايا المحيطية وكيف تكون الزاوية المركزية ضعف الزواية المحيطية .. واتجاة الحركة ومركز الثقل وكيف تبدأ الحركة .. واتجاهها .. مع ربط الأجسام بخيوط تتحرك .. فكان جديرا بأن يلتف حولة الكثير ويكثر رزقة وكم كان يساعد أمة التى عانت وقاست الذل والفقر والحرمان ... فأبية لم يترك لها معاشا.. ثابتا .. ولا شىء يساعدها الا ما تتلقية من الأبن الأكبر والأوسط إما سليمان فقد كان يحرص دائما على رضاء أمة .. وتوالت الأيام تجرى .. وكانت مجموعات الدروس الخصوصية تزداد فى كل .. مكان .. مجموعة عبد الفتاح السائح وتضم سعاد وليلى وفوزية ووفاء .. ومجموعة الباشا ومجوعة الرائد .. ومجموعة ميساء .. وتحركت عوامل مؤثرة تشد الانتباة فميساء جمالها أجنبى عيناها تستحمان فى ضوء الشمس الذهبى الملتهب .. وكم 9تحمل جمالا أنثوى طاغى مثيرا وكان والدها (على ) يحاول ان يعطيها دروسا فى منزلة خوفا عليها من .. كل المعاكسات .... ورفض سليمان أعطائها و حدها درسا واشترط ان تتواجد مع مجموعة طالبات مثلها حتى تتساوى مع غيرها من الطالبات فهو أبد بقلم ابراهيم خليل رئيس تحرير جريدة التل الكبير كوم ... Ibrahim khalil .. Editor ( دردشة : بقلم ابراهيم خليل رئيس التحرير لقد أعددت سابقا إحصائية وبيانات موثقة بإجمالى أعداد أطفال واولاد الشوارع الذين إجتازوا سن الطفولة .. وها هو الآن يبدأ إستخراجات للبطا قات القومية لهم لإستغلالهم فى عمل توقيعات ومحاولة تسجيلها أو فبركتها فى الشهر العقارى بغية إسقاط النظام .. وتابعت بشدة وشغب كل مايدور حول هة التوقيعات وعملت إستبيان مؤكد تماما من واقع مايجرى وكشوفا مدعمة بالفيديوهات المصورة بإعترافات اولاد الشوارع عن المبالغ التى دفعت لهم فى سبيل توقيعهم على هذة الكشوف وتسجيل من يسجل وفبركة من لم يستطع تسجيلة أو خليل رئيس التحرير هروب طفل الشوارع عند ملاحقتة وتبين أن 99% من التوقيعات كلها من أولاد الشولرع .. والواحد فى المائة 1% من الفلول ومضادى الثورة والمتربصون بضرب إستقرار الوطن وحرقة .. واعضاء جبهة الخراب الرفضى .. والمرتزقة واكثر الأعلاميين تطرفا ومعاداة للوطن وبعض الفنانين الذين يخشون زوال سلطانهم فى أفلام الجنس والدعارة وكم من مخرج شاذ لفة باع وإستديوهات فى هذا الوكر المشبوة والسماسرة وتجار المقاولات وبعض رجال الأعمال الفاسدين الذين لهم مصالح مع النظام السابق الفاسد .. وكم من كشوف رصدت بدقة لتحركاتهم حتى أن البعض منهم شعر بهذا فحاول مهاجمة المقر والمركز المعد لهذة الأحصائيات لسرقة الفيديوهات بالذات .. وهذا يؤكد لي تماما موقفهم السىء والمخزى والمذل من نشر كل مواقفهم الدنيئة والبهيمية لحرف مصر وإسقاط النظام وللأسف الشديد الدولة تسمع وترى وتعرف مايجرى لكنها لاتحرك ساكنا ولاتبدى إعتراضا بل تترك الذئاب تمزق فى جسد الوطن ..وهذا يجعلنى أتمزق ألما وغيظا من سلبية المسؤلين وتقاعسهم من الدفاع عن موفقهم وحماية البلاد من شر الأوغاد وكأنه يعيشون فى الدور منذ صدر الإسلام عندما كان الصحابى والخليفة يحسن لمن يسىء الية متمثلين الأسوة برسول اللة عندما كان يهوديا يتبرز ويلقى قاذوراتة أمام بيت الرسول مجمد صلى اللة علية وسلم وعندما إنقطع هذا الفعل القبيح سأل فعلم أن اليهودى مريضا .. فذهب رسول اللة لزيارتة .. وهذا أيضا مايفعلة الرئيس مرسى ويعيش فى الدور تماما عندما يلقى علية وابلا من قاذورات الكلام والسب والردح والشتائم يتنازل عن كل القضايا . وهذا العصر إنتهى ..أرجو أن تفيق ياريس كل عصر ولة آدان وماتفعلة الآن هو الضعف بعينة والذل والمهانة فلن يغفر اللة لك ضرب إستقرار الوطن وهدمة .. وقلت لك إضرب بيد من حديد حتى تجيد إستخدام الحق فى دفع عجلة الإنتاج الى الأمام لا الحرق وإغراق مصر فى الظلام .. وقلت لكم إن المؤمن القوى خير عند اللة من المؤمن الضعيف ..لقد بح صوتى وكثرت تحذيراتى والوطن معرضا للضياع وكما قدمت العديد من المقالات أبين خطورة الصمت فى وقت نطق فية الأخرس ونطقت الخرساء والتى م يكن لها صوتا نهائيا قبل الثورة أدركت معجزة اللة فى زمن خلت فية المعجزات ونطقت الخرساء بإذن اللة لكن لم تراع كرما للة عليها الذى أنطقها فكانت كلماتها سيلا من القاذورات .. لقد قدمت نماذج قبل الثورة من هذا النوع ومن الذين فاح فمهم بالروائح الكريهة وملأتأشداقهم بعفونة الكلمات محاولين إسقاط النظام لكن هيهات أن تنتصر الحشرات فى الأرض على علياء القوم من بنى الإنسان ... كما وضحت فى روايتى الكثبان الرملية ماسوف أسرد ملخصة لكم فى مقالاتى القادمة .. وقد سبق أن نشرت روايتى هذة قبيل ثورة 25 يناير 2011 م .. وها انا سأقدم لكم موجزها وتحكى مجموعة من الطلبة ومنهم من يعمل ليصرف على نفسة وتعليمة ومنهم من عمل فى بعض المصالح والشركات ..ورأوا كيف كانت الرشاوى والمحسوبات والفسق والفساد حتى ستراحة كبار المسؤلين كانت للدعارة وإهدار المال العام إما سعيد عبد الباقى الشاب الفقير الآتى من ريف مصر قاوم هذا الفساد ولكنة واجة ملا يحتملة بشر .. نفية وقطع رزقة ومحاربتة وفبركة المستندات المضادة بما ملكوا من قواعد وفن التزوير واللعبة وجود فريق من المنافقين والمرتزقة والمطبلاتية والشهود الزور سواء بالترغيب بمنحة أو علاوة أو ترقية أو مكافأة أو الترهيب بالفصل والعزل وقطع الرزق وفصل كل هواء يأتى الى الرئتين ..كان يصرخ ويرسل بلاغات الى النائب العام ووزير العدل وكل المسؤلين كانت بلاغاتة تصل لى المفسدين أنفسهم ليحققوا فيها فكان الفبصل أفندى ومجيد بية واليستانى تانى .. حلقات مفرغة سلمنى وأسلمك ويخرج الفيصل لسانة لسعيد عبدالباقى ملوحا بأن بلاغتة معة سوف يعجنها بمزاجة ويختار من اتباعة مايؤكد أنها شكوى كيدية لاجدوى لها ومئات الملايين تهدر والمزيد ..وقناص المال واللصوص يرتعون بعسدا عن القفص الحديد .. كما أن الجديد فى ذلك تزايد المفسدين نتيجة عدم وجود راداع .. أما بيومى أفندى فقد طردتة زوجتة نتيجة عدم قدرتة على عمل آخر يكفى رزوبة أولادة وفضلت علية متسول عبيط لكنة يكسب الكثير .. ستروا المهازل التى تسبب فيها النظام السابف إما عبد النبى الذى كان لة طموحات بالغة وغاية التعقيد كانت لة علاقات مع بعض العامليين المرتشين الذين لهم سيارات فارهة ومال كثير .. وعندما دخل بدوى أفندى بيتة ووجدت صفاء زوجة عبد النبى هذا التفاوت الكبير فى مستوى المعيشة بين دخل مرتفع وعيش الكفاف وبين من ستخدم سيارات خاصة فاخرة الثمن ومنيستخد أقدامة حتى تورم فى السير مسافات طويلة بحثا عن سوق لشراء الأطعمة الرخيصة وقضاء يوم منهك .. وبقدرة قادر تطلب الزوجةمن زوجها أن يقترض مبلغا من المال من هذا الثرى فيقول لها ومابعدهذا إن لم أستطع سداد هذا الرجل سيكون السدادفاتورة باهظة غالية التكاليف وهوالمساومة عليكى فى النهاية فقالت لة ببرود أترك الخلق للخالق ولا تشغل بالك الاهم أن نقترض مبلغا من مال ينقلنا ولو الى شقة فاخرة وحياة أفضل ورغم أن الزوج لم يقتنع ولكن حاول أن يراقب الزوجة من خلال التليفونات .. ولعب معها لعبة القط والفار بعد أن يرى ان المكالمة تنقطع عندما يمسك بالتليفون أو يتغير اللون ويحاول بدوى أن يغير صوتة المألوف جيدا لدى عبد النبى .. وتداخلت اللعبة بشكل معقد .. وعندما أراد الزوج أن يجارى الزوجةفى طلباتها قالت لة : طلقنى وعندما أحصل على المال اللازم وساعتها سأعود اليك والى أولادك .. وعندما أفهمها إن الوضع ليس بهذة الباسطة فربما يجعبك فتنسين أولادك وكل شىء أو هو يعجب بيكى فلا يطلقك .. فقالت سيبها على اللة ساعتها سيكون أمرا أخرى لا نعرفها فلا نسابق الزمن وعندما أستمر مجارتها فى لأمر وقال وماذا نقول لأولادناوقد كبروا وأصيحوا متفهمين قالت سأقول لهم أنا فى زيارة لصديقة لى قابلتها بالصدفة فى حلوان .. وكم أتوق لزيارتها لمدة شهر وهذا سيكون بمثابة شهر العسل لي ولة أستطيعأن أتبين أمورى وأحصل على ما أريد .. وفعلا وافقها الزوج ظاهريا واجتمع بالأولاد جميعا وحكت هذة الرواية المفبركة أمامهم فلم يستيعبوا ما قالت ..ولم يفهموا ماتقصد وكان المعنى فى بطن الشاعر فهم سذج ويثقون فى أمهم حتى النخاع رغم أن لا إمرأة فى هذا العالم يمكن الوثوق بها إذا لم تقتنع بالرضا وبأن كل لة رزقة مهما بذل على رأى المثل ( تجرى جرى الوحوش لكن عن رزقك لن تحوش ) .وهكذا صارت الأحداث بين الزوجين عن روعة شهر العسل الجديد والحلم السعيد والحضن الذى يعيد للزوجة النشوى والتغريد ..وتحول الزوج الى غراب طريد ..كلما تأجل شهر العسل اللذيذ تبكى الزوجة وتقول لماذا التمديد .. إنة شىء مبيد .. أنا أريد الشهر الفريد لأعيش حياتى من جديد والزوج لا يعرف كيف يعيد الزوجة إلى قفصة الحديد .. وكيف يمهد لها أنها لعبة وبالتأكيد ولا يريد لهاأن تستمر والوقت لن يفيد ..فهددتة بحرق نفسها ووقالت لة إنها تنفر منة ومن أحضانة وضعفة الجنسى الشديد بعد أن صور لها أن فارسها بدوى الذى سيعيد لها شبابها المفقود حلم وسراب لن يفيد وعليها أن تعيد حسابها وأعلنها بالتهديد بعد أن سجل لها مايفيد بصوتها أنها خائنة وسوف تتعرض للسجن والنبذمن الأهل وتعيش منبوذة وتمضى الأحداث .. وتجرى ندوات بين الطلاب الجامعة ندوات أدبية وتستمر المشحانات ويتم دخول عناصر نسائية من الشاعرات وتؤسس مجلة إقليمية ينضماليها الموفى وغريب موسى وسيد أبو العينين وتتحرك القافلة والصراع بحب ماجدة وتتحرك الأمسيات الثقافية والأأدبية هنا وهناك وتأتى الساكنة الجديدة ويدور الجدال من سيفوز بها .. وبين الفسادالمستشرى تدور الأحداث مابين سجون ومعتقلات سيطول الكلام عنها لكن سوف نوجزها هنا : بملخص عن كل حلقة من الحلقات =408= الحلقة الثانية ===2 - ملخص رواية الكثبان الرملية - ( 1 ). (2) ملخص رواية الكثبان الرملية كانت النجوم عالية تتلألأ فى سماء السكون وكان الكون يتباهى بأنة مترامى الأطراف لا أحد يعرف أبدا مما يتكون أو يكون .. فسبحان ربى يخلق مالا تعلمون .. وبين أمواج من المشاعر والشجون كان سليمان يذخر بالظنون .. يتفقد باقى الجنية الذى يتبعثر من بين أناملة كل يوم .. وهو يسأل نفسة ... ويتساءل كيف يعود ألى أمة الحنون خالى الوفاض بدون عمل فقد اجهدت قدماة وتعب من المسير ولا شىء يبدو واضحا فى الأفق الا الرحيل ... فقد قضى أكثر من ليلة عاصفة مليئة بالعواصف والثلوج ممطرة مثل الرعود .. فزوج أختة رجلا شديد البخل لا يمكنة من البيات أو الدخول .. فربما تمتد يدة ليتناول لقيمات يقتات بها حتى بعد أن تجرع الجوع ثلاث ليالى فقد ... سحب هذا الرجل بقايا أطعمة من أمامة حتى لا تمتد يدة اليها .. لذلك أعلن سليمان الرحيل والعودة بعد فشلة . الذريع .. فى الحصول على فرصة عمل واحدة يمكنة من إطعام نفسة وسد أودة .. ومواصلة تعليمة ... وفى أوج إحباطة تذكر أنة يستطيع أن يذهب الى بيت أبو محمد الأنصارى .. لعلة يعاونة فى إيجاد عمل لة أو يقدم لة وجبة طعام بعد أربعة أيام لا يدخل جوفة الا الشاى والقهوة والماء ... عرض علية أبو محمد إعطاء دروس خصوصية وقدمت لة أم محمد مبلغا من المال مقدما لأطفالها الذين يحتاجون الى أستاذ ماهر ينتشلهم ويقدم لهم المعلومة بشىء أكثر بساطة وكان سليمان .. قديرا فى تحمل المسؤلية كاملة .. وسارت الأمور إلى الأحسن والأفضل .. وسارت مراكب الحياة تبتسم أخيرا لسليمان .. بعد أن غاص فى بحر الألم والحزن يعانى من قسوة الحياة .. كان مبلغ العشر جنيهات كافيا لأن يشترى سليمان سريرا صغيرا ومرتبة وبطانية ولوازم البيت ( بابور ) صغير و اطباق وحلة وكنكة .. وتبقى جنيها واحدا بعد دفع الأيجار .. ومضت الأيام بحلوها ومرها وكانت أم امام تهتم بسليمان كثيرا تعد لة الطعام ...... وتغسل لة ملابسة .. وكانت أبنتها راوية صغيرة السن .. لاتتجاوز الثالثة عشر لكنها كانت تطمع أن تكون زوجة لسليمان .. حتى أعتقد سليمان أن ماتقوم بة هذة السيدة يفوق تخيلاتة .. فسليمان يحلم دائما بمستقبل مشرق وضاء وزوجة فاتنة باهرة الجمال .. تستطيع أن تحتوية ويحتويها .. ويحلق بنبضاتة عنان السماء .. لكن راوية لم تكن بهذا القدر المؤهل لأحلامة ولن ترقى الى تطلعاتة فكان يهمل كل نظراتها الية .. ورغم تعنيف أمها لة الا أنة كان يسدد الفاتورة دائما ... بعد أن أتسعت دائرة رزقة وأنتشر وذاع صيتة وشهرتة وأسمة فى كل أنحاء المدينة كان سليمان نابغا مقتدرا أن يبتكر مايدخلة فى العقل سريعا .. يصنع مجسمات واشكال هندسية واجسام متحركة ويستخدم الأسلاك لعمل دوائر وزوايا داخلها وتساوى الزوايا المحيطية وكيف تكون الزاوية المركزية ضعف الزواية المحيطية .. واتجاة الحركة ومركز الثقل وكيف تبدأ الحركة .. واتجاهها .. مع ربط الأجسام بخيوط تتحرك .. فكان جديرا بأن يلتف حولة الكثير ويكثر رزقة وكم كان يساعد أمة التى عانت وقاست الذل والفقر والحرمان ... فأبية لم يترك لها معاشا.. ثابتا .. ولا شىء يساعدها الا ما تتلقية من الأبن الأكبر والأوسط إما سليمان فقد كان يحرص دائما على رضاء أمة .. وتوالت الأيام تجرى .. وكانت مجموعات الدروس الخصوصية تزداد فى كل .. مكان .. مجموعة عبد الفتاح السائح وتضم سعاد وليلى وفوزية ووفاء .. ومجموعة الباشا ومجوعة الرائد .. ومجموعة ميساء .. وتحركت عوامل مؤثرة تشد الانتباة فميساء جمالها أجنبى عيناها تستحمان فى ضوء الشمس الذهبى الملتهب .. وكم 9تحمل جمالا أنثوى طاغى مثيرا وكان والدها (على ) يحاول ان يعطيها دروسا فى منزلة خوفا عليها من .. كل المعاكسات .... ورفض سليمان أعطائها و حدها درسا واشترط ان تتواجد مع مجموعة طالبات مثلها حتى تتساوى مع غيرها من الطالبات فهو أبد بقلم ابراهيم خليل رئيس تحرير جريدة التل الكبير كوم ... Ibrahim khalil .. Editor تم النشر قبل 26 minutes ago بواسطة ابراهيم خليل 0 Add a comment مدونة الشاعر المصري ابراهيم خليل مدونة الشاعر المصري ابراهيم خليل للاشعار والقصص وكلمات الاغاني Classic الصفحة الرئيسية الكثبان الرملية -4 - ا ستهلت ماجدة الندوة قائلة : يا ابناء الجيل الواحد الكل كشاهد أو يعرف كيف يجاهد كى تبقى الكلمة مرآة ونوافذ وموائد .. من يصنع غد زاهر أو واعد من يفتل قرص الشمس الذهبى كي يبنى أخلاق وقواعد .. من ينصر حقا قد اُهدر على يد مقامر أو عاهر .. من يخلق جوا اِنسانيا ويجاهد .. من يتوضأ بالضوء الساطع فى كنائس وجوامع من يرفض ان يبقى اِرهابيا يقاتل ويصارع الكل هنا يتفق على ذلك أو قانع ينبلج الصبح عن طفل فضى يتمشى فى ثوب رائع .. يتحنى بالعطر ويدافع عن كل كرامة مصر وليس بتابع .. تتعطر انسجتى بشذى قادم من كوكب تابع .. واغنى انشودتى على موسيقى نغم رائع .. تتبخر أرجوحتى فقد كان الحلم الذهبى يمانع .. وانا الآن أركض خلف الظل اُصارع واصارع ..وأهدهد من عينى هذا السيل الدامع ...والف أقنعتى بوسائل عشق وودائع وأقدم قربانا للمجد .. وانثر فى الدخان الصاعد .. كل همومى .. وابعثر أجنحتى فى هواء طلق وبنور طالع وأقدم أزمنى فمن منكم سامع ------------------ تقدم محمود قائلا : الكل هنا يشعر باِمتنان لموافقتكم على عمل نافذة جديدة للنشر .. وقد حازت القائمة على أكثر من خمسين عضوا تتيح لنا اِنشاء مجلة شموع الأدبية .. وهى بمثابة نافذة مضيئة تطل على عالم الأدب والجمال والحب وتخلق جوا باسما حالما من الأمانى والطموحات وقال: يا أبناء الصبح الواحد من شاهد مرآتة أو عاهد كلماتة تجاهد .. قد خلق اللة الصبح جميلا فتبارك أسم الخالق .. اننا نعملا عملا جماعيا وقد أستوحيت كلماتى من عبق ماقدمتة الأديبة الواعة ماجدة فقد أقتبست من كلماتها هذا الأستهلال لأعاهد كل منكم أن نلتف صفا واحدا لنصوغ رحلة الكفاح المضنية بما فيها من شدائد .. حتى نصنع المستقبل الواعد الجميل ونقدمة كدليل على .. تعاونا الأكيد فى صياغة ادب جديد لهذا الشباب المتعطش الى المزيد من حرية الفكر والنشر والتجديد على كل الجبهات بما يعطى ويفيد ويعيد صياغة الأدب بمفهومة الجديد قال خليل : هذا الوليد فى عصرنا المجيد .. سيستعيد وقفتنا وهيبتنا وللتأكيد على اِنتمائتنا وهويتنا كى يشعر الفرد انة سعيد بين اقرانة رغم المعاناة ... والحمد للة رغم حاجة كل منا الى المزيد ..الا ان المبالغ التى جمعناها ستفيد حتما فى صنع عالم أفضل سعيد .. وقد سمعنا كل ماكتب من خواطر .. وهمسات وذكريات .. كلها ستنشر فى رواية ( الكثبان الرملية) . . ----------------------- تم النشر قبل 28th December 2010 بواسطة ابراهيم خليل 0 Add a comment DEC 28 -26- الكثبان الرملية 26- مضت دلال مستلقية على اريكتها مستغرقة فى تأملاتها وسرحت بخيالها عبر ماضيها وكيف كانت وكيف أصبحت .. وكيف عاشت مع زوجها حتى وافتة المنية .. وسألت نفسها هل ممكن ان يخفق فؤادها بعد رحيل زوجها انها لم تمكث معة الابضعة شهور هى كل حياتها الزوجية .. وكان زواج شفقة فقد كان الزوج حنونا طيبا وكل نقودة أنفقها على شراء هذا البيت أملا قى اعادة بنائة مرة اخرى لكن لم يمهلة القدر ونال حتفة .. تحت انقاض هذ ة الجدران القديمة المتهالكة ونجت دلال بأعجوبة .. ثوانى فرقت بين .. الموت والحياة وهاهى الآن تتجرع الألم وحدها وتعانى قسوة الحياة .. ولولا محجوب قد دبر لها عملا تقتات منة ما استطاعت مواجة الحياة وحدها وسرحت بفكرها بعيدا بعيد وهى طفلة صغيرة تحبو كيف قسى عليها الدهر فخطف والديها فجأة وتركها عند خالها كانت متفوقة فى دراستها وتحصد جوائز كثيرة كان أبوها طيبا حنونا عطوفا يحبها كثيرا لدرجة انة كان يتنفس الهواء برأتيها ويحلم ان تكون .. عالمة أو طبيبة تداوى أمراض الناس وتشفيهم بل ان تعالجة هو الآخر فهو يعانى كثيرا من البلغم وضيق فى التنفس والما حادا فى جوارحة اما أمها فقد كانت قمة فى العطاء والحب والحنان لكن كانت تخفى ذلك على ابنتها..كان عندها .. موروث قديم تعلمتة وآمنت بة اِكسر للبنت ضلع يطلعلها عشرة .. لذلك ظلت لا تشعرها بحبها الجارف لها .. لذلك كانت الأم كذلك لا تشعر بحب ابنتها لها الا فى الأزمات .. وكانت دلال يدمى قلبها هذا الشعور المتبلد من امها رغم انها ايضا لا تستطع التعبير عن حبها الكبير لأمها .. تذكرت دلال .. كم عانت من زوجة خالها الآلام المبرحة الضرب والتنكيل واللسع والعض والتهديد بالتعذيب أكثر من ذلك وكانت لا تستطع ان تفصح عن ذلك لخالها الطيب .. المنهمك فى عملة حتى آخر النهار .. فهو يأتى .. متعبا مجهدا .. يأوى الى فراشة . كى يستريح .. وهكذا كانت الأيام قاسية .. أخذت دلال تجوب وتدور فى غرفتها وتذكرت ماقالة لها محجوب .. عن .. كتابة كل عضو مذكرات حياتة أو مقتطفات منها كى تسرد فى الندوة وان تلقى بأسلوب أدبى تقرب كل ساكنى السطوح وتصهرهم فى بودقة واحدة .. صالت دلال وجالت وبدأت تمسك بقلمها لتسطر : كان الفرار من هذا البيت الكئيب هو الشىء الهام فى حياتى .. حتى اتى هذا الرجل لينتشلنى من كل هذا الألم البغيض .. واسترجعت ذكرياتى المبكرة فى طفولتى المبكرة .. حينما كنت أرتع فى حضن أبى وكان يحكى لي قصص وحواديت وحكايات جحا وانا أمرح وأطلب من المزيد حتى تعودت أن أنام على يدية وهو يحكى لي الحكايات الجميلة الشيقة .. كبرت وكبرت أحلامى معى وكنت اسابق الزمن فى تحصيل دروسى وكان أبى رحمة اللة يساعدنى كثيرا ويتمنى ان يرانى طبيبة تعالج الفقراء وتعطى بسخاء للجميع .. ان يراتى أفضل حالا منة وان يرانى متألقة متفوقة دائما .... ولكن القدر لم يمهلة كثيرا وأعقبة موت أمى وهى تنظر الي بعينين صافيتين وكأنها تقول لى : لم يمهلنى القدر كى أعبر بة عن كل حبى لك يافلذة كبدى .. توقفت دلال عن الكتابة واغرورقت عيناها بالدموع وتركت قلمها بعيدا واستلقت على سريرها ولسان حالها يقول غدا سأكمل قصتى ... بأسلوب أدبى كى اقدمها فى الندوة .. .. ---------------------------------- التقى أحمد وحمود ثم أتيا خليل ومحجوب والكل ممسكا بما كتب .. فقال خليل اليوم سأتجرأ وأنشر ما أكتب .. وما سيقال فى الندوة سيطرح امامكم ونأخذ منة الجيد.. لنشرة .. فقال محمود كيف ننشر مالدينا وعمالقة الأدب يغلقون ابوابهم امام كل الأدباء الشبان كى يظل الوضع حكرا عليهم وحدهم دون منافس .. فقال لة خليل صبرا .. فأنا لم أستكمل كلامى بعد .. فقال لة محمود تفضل أرينى عبقريتك هذة .. فأسترد خليل انفاسة وقال: الآن انضم لنا عددا كبيرا من الأعضاء غريب موسى الفتى الطيب الخجول وكذلك على منوفى الشاب الطموح الذكى وكذلك آخرون والحقيقة المجموع تعدت أكثر من خمسين عضوا كلهم جاديين فى عمل أدبى متكامل غير مسيس لنتجنب الملاحقات الأمنية .. وان نحقق طموحاتنا الأدبية والتنفيس عما نعانية من ألم وجرح جمعنا نحن ساكنى السطوح ولنخفف من ويلاتنا وهذ العمل بأن نجمع أشتراكات شهرية رمزية .. بضعة جنيهات من كل فرد ونطبع مجلة لنا ما رأيكم فى هذة الفكرة قل محمود بلهفة: حسنا اِنها فكرة جيدة قال أحمد : برافو انها نفس فكرة الأدبين العملاقيين مصطفىأمين و على أمين قال محجوب : على بركة اللة اِن هذا أحسن خبرا سمعتة ولنبدأ من اليوم فى الندوة طرح الفكرة وانا واثق الجميع سيستجيب بالأضافة الى الأعلانات وتبرع رجال الأعمال وكذلك مساعدة المحافظة لنا .. فهى بمثابة اشراقة وواجهة مضيئة لها .. قال محمود: على بركة اللة واليوم سيحضر غريب موسى وعلى منوفى وكذا عوكل ونصحى والجميع سيفاجأوا بهذة الأخبار السارة فلنستعد من الآن .. تم النشر قبل 28th December 2010 بواسطة ابراهيم خليل 0 Add a comment DEC 27 -25-الكثبان الرملية -25- جال وصال أحمد فى غرفتة وأخذ ينظر الى الثقوب .. والتشققات فى جدران غرفتة وقال : هل يمكن لمثلى أن يفتح بيتا .. ثم همس فى نفسة الكل يبدأ من الصفر .. وقد يصل يوما من الأيام الى غايتة لكنة سرح بفكرة طويلا .. حينما كان طفلا لا تقو ساقية على حملة .. تذكر كيف وضعتة سهير فى خيمة صغيرة .. والبنات الصغيرات تلتف حولة ويمازحن بعضهن بعضا من هى العروسةلأحمد .. وهو لا يدرك ماذا يدور حولة فى لعبة عريس وعروسة .. الفقر كان مدقع .. والأسرة المصرية فى البؤس تنقع .. فالزوج مع زوجتة فى غرفة واحدة ولا شىء غير الفقر يشفع .. ولذلك كانت كل صغيرة من البنات تدفع بتصرفات لا تقنع . .. فهن يفعلن ما تراة أعينهن دون احساس أو مشاعر تجمع ... ولا شىء فى الحسبان يقمع .. فهذة التصرفات لمن .. ترى وتسمع .. وتذكر اِصلاح تلك الفتاة الساحرة التى تصنع سلاحا للجاذبية مشرع وهى تبحر بعنجهية وترفع .. وكم من المشاعر ولدت معة ولم تصنع فتاة مرمرية تقود كتائب الصبحية يشع من عينيها وميضا وجاذبية .. وترضع الأحلام على صينية .. ذهبية .. وترتع فى الأفق بتناغم الخصر على هذة الأبنية العاجية وماجرى لهما من ملاغية كان أحمد فى الثانية عشر لا يعرف الا دقات قلب متتالية حينما يرى اصلاح تلك الفتاة الملائكية الذكية يكتنفها الضياء والجاذبية القوية تذكر أحمد تلك الكرة المندفعة بتقنية لتطرق الباب طرقة مدوية فتمسك اصلاح بالكرة وترفض عودتها الا بتذكية من أختة التى تعرف نوع المزا ح التى تفرضة عليها هذة الفتاة الذكية وكل شىء لم يكن متاحا فى هذة الناحية لكن كان قصد أحمد جذب الأنتباة الى قوتة البدنية .. رغم انة ولد فى مناخ لايقبل التورية .. . أو الأفصاح عن اللغة ماهي .. تم النشر قبل 27th December 2010 بواسطة ابراهيم خليل 0 Add a comment DEC 27 -24- الكثبان الرملية -24- أستلقى محمود على فراشة بعد انصرافهما فقد كان مشغولا بهموم كثيرة وقضايا وطنة فسطر بقلمة معاناة شعب العراق : عراقي ياعراقي فضى المدابح والمجازر واستبينى كل اللي حاصل بينك وبينى لملمى كل الحواجز والموانع ..... وامنحيني فرصة صفاء تشوفها عيني لملمى كل العساكر والجنود .. فى الداخل وفى الحدود .. سطرى كلمات خلود للشهدا واللى يموت وسط أنقاض البيوت أو بطلقات البارود ....... واللي خربوا حتى السدود كذبت مزاعم اليهود واللى صاروا كالشهود .. خونة وجاءوا على طهر الحقود عن وجود أسلحة دمار .. جاءت حشود تقذفها الوقود وتبعثروا على أشلاء ظنونى ياعراقى فض المدابح والمجازر واشترينى .. فأنا أقود كل .. بصلات تحدد شمالى أو يمينى عذراء قلبى تغتصب قد كبلونى وتراب أرضك م الغضب سبل جفونى وتاريخ عزك انكتب ولو .. حطمونى فأنا المسطر للورق .. واللى فى عيونى حتى الدهب جوة ترابك اتنهب ونبهونى وادى العرب منهم شجب لكن ظنونى فيها العجب يامين يقولي .. جنوني واللى سحب وثائق ويكيلكس يدينونى بيت اتخرب وهم جوة .. دمرونى ياماي صدرى أغتصب .. وقيدونى قادوا جواى اللهب ...... وأشعلونى مالقيت حتى م السحب يطفى بدونى ياعراقي فضى المدابح والمجازر وأستبينى كل اللى جاءوا كدرونى قلت للتاريخ ينكتب ... أو يكتبونى مجرم كذب والحقيقة جم يغتالونى رجعوا ودون الطلب الزاى يحرمونى دى ايدينا صنعت من لهب لا تحسدونى وجيشهم سبولى وينسحب والغت سجوني . تم النشر قبل 27th December 2010 بواسطة ابراهيم خليل 0 Add a comment DEC 26 23- الكثبان الرملية اِ ستدار أ حمد والتف حول محجوب قائلا: قل بالحق أستحلفك باللة أين .. كنت معها طوال النهار .. أنا أعرف انها ست متدينة جدا أم حولتها أنت لشيطان .. قل محجوب بلهجة محتدة أوجدت لها عملا يناسبها فهى لا تملك النقود اللآزمة لمواجهة اعباء الحياة وكما أقنعتها بالكتابة ولو تبدأ بمذكرات حياتها وتحافظ على موعد الندوة كل مساء خميس .. وأقتنعت هي بذلك .. وحبذت الكتابة من الليلة وغدا يوم الخميس ستكون ندوة متكاملة جدا ضحك أحمد وقال : برافو هذا جيد وأنسحب محجوب وهو يتمتم .. أتركونى أستريح اليوم كان شاقا لقد أنتظرتها طويلا حتى انتهاء وقت عملها لأتمم ماقمت بة من خير.. تم النشر قبل 26th December 2010 بواسطة ابراهيم خليل 0 Add a comment DEC 26 22- ب الكثبان الرملية -22ب- وسمع محمود وقع خطوات فأسترق السمع وأنصت .. كانت دلال قادمة فى خطى متأنية .. وشذى عطرها ينشر عبيرة فى الأرجاء وصوت رجلا معها وهما يعلو السلم اِرتقاء كان محجوب يترجل فى خطاة ... وكأنة لايريد لأحد أن يراة .. ولكن محمودا أبصرة ينحنى نحو غرفتة فنادى علية بصوت أجش قائلا: يا .. محمود أقدم فأنا أريدك فورا... كانت دلال قد دلفت الى غرفتها بثقة واعتدال ولمح أحمد محجوبا قادما وقال بلهجة مستهجنة : مش هي دى اللى كنت عايز تطردها من هنا بتسرمح معاها فين .. واعقبةمحمود بنظراتة وكأنة يردد .. نفس السؤال .. فصاح محجوب محتدا ياناس متفهمونيش غلط الموضوع مش كدة .. تم النشر قبل 26th December 2010 بواسطة ابراهيم خليل 0 Add a comment DEC 25 -22- -22- انت الحياة قاسية بها ألم وهلاك ورياح عاتية تتبادل الويلات .. كم شعرت بها ولكن لست أنا بملاك اعتصرتنى الوحدة والغربة ودرت فى أفلاك وافلاك .. لا أعرف مايخفى وكيف لي بالنجاة .. كنت صغيرا جدا لا أقوى على الشراك كان كل شىء أمامى خدعة قادرة على الأستهلاك تم النشر قبل 25th December 2010 بواسطة ابراهيم خليل 0 Add a comment DEC 25 -21-الكثبان الرملية -21- فقد كنت أبحث عن الذات أمشى هنا وهناك أمضى على الأشواك لأحقق الأثبات من أنا فى هذة الحياة انسان أم ملاك واستهوانى البحث هنا وهناك حتى فى الفلوات .. تم النشر قبل 25th December 2010 بواسطة ابراهيم خليل 0 Add a comment DEC 25 -20- -20- انظر للغد فهو مشرق ولاتيأس فالأمل يبرق وربما فى الغد تظفر بما يمكن أن تغدق عليك مشاعرها وقد تصدق .. فالأيام كثيرا ماتفرق واياما اخرى قد تجمع قال أحمد انا صحيح من أخفق ولم يستطع ان يعبر عن لحظة الألم التى لن تشفق فجوادى ليس بعادى فهو مس فؤادى وأسهد حالى ولم يكن لي القدرة على كبح جماحة ولست بصانع أى جراحة فقلبى مصابا بطعنات رماحة تم النشر قبل 25th December 2010 بواسطة ابراهيم خليل 0 Add a comment DEC 25 -19- -19- اجوادا جامحا ياجوادا جامحا فى ليل المسير الى من تصير ؟! فى بيداء حياتى ...... رامحا اِنى أسير وفى فؤادى طعنة بسهم عتيا جارحا وعمقة كبير وماأزال بطعنتى أُعانى الكثير هلت نجوما تبتدى صبحا مثير وانا أعلق ضحكتى عند الغدير ويمر يوما باسما كعصفور يطير وانا المتيم والهوى صعب عسير وانا المطل على الملا بيوم مطير واحساس قلب قد سرى لكن لغير ( قاطع محمود هذا الوتر وقال :) ياأحمد اليوم لي والغد لك وانت الآن تتألم على ماقمت بة .. لا تحزن فربما الغد أحسن وأروع والكل من الهوى ارتشف من .. كأسة وذاق لوعتة وعذابة .. كيف يمضى الأنسان وهو مسير وليس مخير والا كيف رضى بهوانة وسلك طريقا بغير أوانة .. انة القدر وهو يأتى بلا حذر وليس لنا قدرة على ردة .. فهو حكم اللة علينا نحن البشر.. تم النشر قبل 25th December 2010 بواسطة ابراهيم خليل 0 Add a comment DEC 25 -18- الكثبان الرملية -18- انبثقت كل هذة الفتنة ككأس جرى بين أيادى تشع ضوءا


تعليقات

المشاركات الشائعة من هذه المدونة