( دردشة : بقلم ابراهيم خليل رئيس التحرير Ibrahim Khalil.. Editor.. .. لقد أعددت سابقا إحصائية وبيانات موثقة بإجمالى أعداد أطفال واولاد الشوارع الذين إجتازوا سن الطفولة .. وهاهى حركة التجريد والتبديد تتحرك بغلٍ وحقدٍ شديد ساعية بكل فكر شريد كى يعيد حركة الزمن الى الوراء لتستفيد من تدمير الوطن وحرق جثتة وتشريد الشعب والتحريض على قلب نظام الحكم طبقا لأجندات خارجية تبيد الوطن وتسعيد الكرسى على جثتة ولكن هيهات أن تستفيد ومع ذلك تستغل سذاجة البعض بطرق ملتوية وعمل عبيط لتعلن بكل قبح وسفالة أنها جمعت مليونين توقيع شريد من أولاد الشوارع او توقيع جائع طريد أو فبركة وضحك على الدقون أو إستغفال أو إفتعال أو أقوال كاذبة لعدد محدود بعيد عن الحقيقة إنة وهم بليد لمجموعة البلاك بلوك بعد أن إفتضح أمرها فلجأت الى إسلوبٍ جديد كشفت فية عن وجهها القبيح السىء وتبين كل خيط لهؤلاء المرتزقة الذين يحلمون بالثراء العريض عن طريق التمويل الخارجى ومد الأيد اليهم والإستعانة بهم لحرق الوطن الفريد ومع حملة التمويلات الخارجية بدأ إستراج أولاد الشوارع وكل لقيط يكبر ليصبح حاقدا على الوطن وليستفيد مما قدم لة من إغراءات مالية وتوليد العداء الدائم بينة وبين النظام الحالى الذى لا دور لة فيما آل الية الوطن من تشرذم وتفتيت نتيجة النظام السابق الفاسد العنيد فبدأت مجموعة البلاك بلوك من تجنيد أولاد الشوارع من القرى والنجوع والشوارع والصعيد ومن تحت الكبارى والأرصفة والخرابات والركن البعيد وها هم الآن يبدأون إستخراج البطاقات القومية لهم لإستغلالهم فى عمل توقيعات غاية التعقيد لتسجيلها أو فبركتها فى الشهر العقارى بغية إسقاط النظام الوليد وتابعت بشدة وشغف كل مايدور حول هة التوقيعات وعملت إستبيان للتأكيد التمام من واقع مايجرى وكشوفا مدعمة بالفيديوهات المصورة بإعترافات اولاد الشوارع عن المبالغ التى دفعت لهم فى سبيل توقيعهم على هذة الكشوف وكيفية فبركة التسجيل و من لم يستطع تسجيلة بهروب من يريد يحاولون ملاحقتة من جديد وتبين أن 99% من التوقيعات كلها من أولاد الشولرع والواحد فى المائة الباقية 1% من فلول ومضادى الثورة والمتربصون بضرب إستقرار الوطن وحرقة .. واعضاء جبهة الخراب الرفضى .. والمرتزقة واكثر الأعلاميين تطرفا ومعاداة للوطن على قنوات الفجور وقد آلمنى إستضافة إثنين منالبلاك بلوك من مذيعة نكرة تريد أن تساهم فى ضرب إستقرار الوطن على قناة دريم الحمراء وبكل خبث وغباء وحقد وعدم إنتماء للوطن مبتهجة بفكرة إسقاط النظام مشجعة البلاك بلوك على المزيد من جمع التوقيعات وتعريض البلاد للخطر لتعيد الكرة من جديد لتوريط وحرق الوطن فهى لن تستفيد من النظام الذى يعيد الكرامة للمواطن والعدالة الإجتماعية التى تحد من الملايين الذين يتقاضونها الأعلاميين المرتزقة حتى خربت خزانة الدولة ويقولون أن هذة الملايين بلغت المليارات وأن خسارة تبلغ أكثر من أربعة الى عشر مليارات بسبب الأداء السىء للأعلاميين وكثرة العمالة الذائدة بالألاف والتى تتقاضى رواتب تفوق مئات المرات الأكفاء من المهندسين والأطباء والعلماء والمخترعين .. فكيف لاتكون هناك عدالة والطباليين بالكلام والزماريين منالأعلاميين يحرقون الوطن ويتقاضون علىحرقها الملايين ومن يفيدون الوطن من العلماء يتقاضون الملاليم ..فلماذا لا تكون حملتهم بهذة الضراوة والبشدة وخاصة فأن أصحاب القنوات الخاصة يمولونهم فى حملتهم ضد الوطن لمصلحتهم فى إعادة نظام سابق يراعى مصالحهم وأجندتهم التى تنبع من عدم الولاء للوطن بل أن هناك تحت الكواليس مسابقات كل من يهدم أكثر يأخذ مال أكثر حتى صار التسابق محموما بينهم وهم كُثر .. وذاد ععدهم وكلهم يحاولون إحراق الوطن بشتى الطرق إذا حدث إنجازا لايسلطون الضوء علية أبدا وكأنة لايرونة أو يصنعون لة عيبا مفضوحا ومكشوفا كبيع الوطن وحمل الأهراماتإلى دولة قطر وأبو الهول يهجر إلى الإمارات وأن محاولتهم المفضوحة بإستخفاف عقل الشعب وكأنهم يغمون عينة ويزلون عقلة ويجعلونة يؤمن بالسفهاء منهم أصبحت لا تجدى ..حتى أن هذة المذيعة النكرة لا أعلم كم تقاضت فى سبيل حرق الوطن وإهانتة حتى أن قيل لها حركة التجريد . سخرت بهيافة مقؤفة أنها حركة تقليد شسل حرف وحط حرف .. وكأنها بخروجها عن حرفيتها ومهنيتها ستتقاضى أكبرأجر نظير مواقفها الدنيئة القبيحة القميئة المعادية للوطن وعلى الوجة الآخربعض الفنانين الذين يخشون زوال سلطانهم فى أفلام الجنس والدعارة وكم من مخرج شاذ لة باع وإستديوهات فى هذا الوكر المشبوة والسماسرة وتجار المقاولات وبعض رجال الأعمال الفاسدين الذين لهم مصالح مع النظام السابق الفاسد .. وكم من كشوف رصدت بدقة لتحركاتهم حتى أن البعض منهم شعر بهذا فحاول مهاجمة المقر والمركز المعد لهذة الأحصائيات لسرقة الفيديوهات بالذات .. وهذا يؤكد لي تماما موقفهم السىء والمخزى والمذل من نشر كل مواقفهم الدنيئة والبهيمية لحرق مصر وإسقاط النظام وللأسف الشديد الدولة تسمع وترى وتعرف مايجرى لكنها لاتحرك ساكنا ولاتبدى إعتراضا بل تترك الذئاب تمزق فى جسد الوطن ..وهذا يجعلنى أتمزق ألما وغيظا من سلبية المسؤلين وتقاعسهم من الدفاع عن موقفهم فى حماية البلاد من شر الأوغاد وكأنهم يعيشون فى الدور منذ صدر الإسلام عندما كان الصحابى أوالخليفة يحسن لمن يسىء الية متمثلين الأسوة برسول اللة عندما كان يهوديا يتبرز ويلقى قاذوراتة أمام بيت الرسول محمد صلى اللة علية وسلم وعندما إنقطع هذا الفعل القبيح سأل فعلم أن اليهودى مريضا .. فذهب رسول اللة لزيارتة .. وهذا أيضا مايفعلة الرئيس مرسى ويعيش فى الدور تماما عندما يلقى علية وابلا من قاذورات الكلام والسب والردح والشتائم يتنازل عن كل القضايا . وهذا العصر إنتهى ..أرجو أن تفيق ياريس كل عصر ولة آدان وماتفعلة الآن هو الضعف بعينة والذل والمهانة فلن يغفر اللة لك ضرب إستقرار الوطن وهدمة .. وقلت لك إضرب بيد من حديد حتى تجيد إستخدام الحق فى دفع عجلة الإنتاج الى الأمام لا الحرق وإغراق مصر فى الظلام .. وقلت لكم إن المؤمن القوى خير عند اللة من المؤمن الضعيف ..لقد بح صوتى وكثرت تحذيراتى والوطن معرضا للضياع وكما قدمت العديد من المقالات أبين خطورة الصمت فى وقت نطق فية الأخرس ونطقت الخرساء والتى لم يكن لها صوتا نهائيا قبل الثورة أدركت معجزة اللة فى زمن خلت فية المعجزات ونطقت الخرساء بإذن اللة لكن لم تراع كرم ا للة عليها الذى أنطقها فكانت كلماتها سيلا من القاذورات .. لقد قدمت نماذج قبل الثورة من هذا النوع ومن الذين فاح فمهم بالروائح الكريهة وملأت أشداقهم بعفونة الكلمات محاولين إسقاط النظام لكن هيهات أن تنتصر الحشرات فى الأرض على علياء القوم من بنى الإنسان ... كما وضحت فى روايتى الكثبان الرملية ماسوف أسرد ملخصة لكم فى مقالاتى القادمة .. وقد سبق أن نشرت روايتى هذة قبيل ثورة 25 يناير 2011 م .. وها انا أقدم لكم موجزها : وتحكى مجموعة من الطلبة ومنهم من يعمل ليصرف على نفسة وتعليمة ومنهم من عمل فى بعض المصالح والشركات ..ورأوا كيف كانت الرشاوى والمحسوبات والفسق والفساد حتى إستراحة كبار المسؤلين كانت للدعارة وإهدار المال العام إما سعيد عبد الباقى الشاب الفقير الآتى من ريف مصر قاوم هذا الفساد ولكنة واجة مالا يحتملة بشر فقد تم. نفية وقطع رزقة ومحاربتة وفبركة المستندات المضادة بما ملكوا من قواعد وفن التزوير واللعبة وجود فريق من المنافقين والمرتزقة والمطبلاتية والشهود الزور سواء بالترغيب بمنحة أو علاوة أو ترقية أو مكافأة أو الترهيب بالفصل والعزل وقطع الرزق ومنع كل هواء يأتى الى الرئتين ..كان يصرخ ويرسل بلاغات الى النائب العام ووزير العدل وكل المسؤلين كانت بلاغاتة تصل إلى المفسدين أنفسهم ليحققوا فيها بأنفسهم فكان الفبصل أفندى ومجيد بية واليستانى تانى .. حلقات مفرغة تعنى سلمنى وأسلمك ويخرج الفيصل لسانة لسعيد عبدالباقى ملوحا بأن بلاغتة معة سوف يعجنها بمزاجة ويختار من اتباعة مايؤكد أنها شكوى كيدية لاجدوى لها ومئات الملايين تهدر والمزيد ..وقناص المال واللصوص يرتعون بعيدا عن القفص الحديد .. كما أن الجديد فى ذلك تزايد المفسدين نتيجة عدم وجود رادع .. أما بيومى أفندى فقد طردتة زوجتة نتيجة عدم قدرتة على عمل آخر يكفى لكثرة أولادة وقدومة الى البيت متهالكا يغط فى نوم عميق وتحاول الزوجة إيقاظة كى يسامرها فتجدة جثة هامدة لاتتحرك الا عند الصباح حيث يذهب ألى عملة وفى نهاية الشهر يتقاضى مبالغ زهيدة لا تكفى العيش الكريم فتبدأ الخناقات والمشاجرات .. تريد الزوجة أن تأكل لحما كالأخرون يزداد الموقف إشتعالا فتصير الأمور للأسوأ حتى يلقى الزوج عليها الطلقة الثالثة .. ويختار الزوج بعد أن إحتار فى الخروج من الأزمة رجلا عبيطا دائم التسول ويعيش فى نفس الحي الذى يقطنة بيومى أفندى وتتقزز الزوجة من هذا الأختيار المذرى لكنها مضطرة الى ذلك إضطرارا كبيرا بعد أنقال لها بيومى الحلال بين والحرام بين ولا أريد أن أغضب اللة .. أصبح الشحاذ الزوج الجديد الذى البستة الزوجة ثيابا أنيقة يتسول بها ظهرت عضلاتة المفتولة وشبابة المتيقظ وفحولتة الشامخة وقدرتة على إسعاد طليقة بيومى أفندى من أول يوم وكيف إذداد بقدرة قادر مايدرة فى اليوم يتجاوز مرتب بيومى أفندى فى شهر كامل فتحسنت أحوال الزوجة وأصبحت تأكل اللحم وتلبس الملابس الفاخرة وعندما يأمرها طليقها بالرجع اليها تنهر الزوج الجديد بعدم التنفيذ وتلقنة درسا بالتمسك بزوجتة فضاق صدر بيومى أفندى بعدما عايرتة الزوج بكل رجولتة وقدرتة على أن يكسب الكثير .. وتأزمت نفسيتة كثيرا بعد أن فضلت علية متسول عبيط ورغم شبابة المتدفق لم يكن وسيما بل كسب قلب أولاد زوجتة بما زرعت الزوجة فى نفوس الأولاد بأنة الفارس المنتظر ولكونة يكسب الكثير ويقدم المال الوفير واللعب مما ذاد شعبيتة فى عين الفقير وكم حرم الأولاد من الحلوى والتغيير وفى هذة الرواية بالذات الكثير من المهازل حاولنا التعبير عما تتضمنة فى إطار مثير لكن الواقع أكثر بكثير والمآسى فيها التعقيد والفعل الكبير .. وما يجرى هو وليد النظام السابق البغيض الذى فكك الأسر وفعل الشىء الخطير هو حرق مصر كلها والتدمير.. ولم يسلم أحد من القهر والذل والفقر والتنكيل .. سقطت الأحلام ودمرت الآمال وإشتد بالشعب الألم وكثر الفقراء وسئم الفقير حياتة وبيع الوطن أصبح أمرا مثير وكم بسط الأغنياء أياديهم على مقدرات مصر والإستيلاء على المال الوفير وفى أجزاء الرواية مجموعة تسعى للتغيير وسوف .. ترون المهازل التى تسبب فيها النظام السابق إما شخص عبد النبى الذى كان لة طموحات بالغة وغاية التعقيد فهى جزء من إندفاعات شاب يريد من الحياة الكثير فحاول أن يتحرك يمشى ويسير فى كل تجاة مفيد .. فكانت لة علاقات مع بعض العامليين المرتشين الذين لهم سيارات فارهة ومال كثير .. وعندما دخل بدوى أفندى بيتة بالصدفة وأيصر زوجتة الجميلة تقدم لة الشاى وكأنها من الغزلان تطير .. كثرت زيارتة بدون دعوى يحمل الفاكهة وتوح منة رائحة العبير وسيارتة الفاخرة من الطراز المثير .. وثرائة الفاحش قد لفت نظر الزوجة الكثير فكانت دائما تتكلم عن ثرائة وتغير .وبسذاجة الزوج الذى لم يكن يعرف كيف يرد عليها أو التعبير عن إستيائة الشديد لهذا الحقير .. فكان يلقى عليها قصص من الخيال المثير بإنة عربيد أثيم .. لة العلاقات الكثيرة بالنساء فاقد للضمير .ولم يدرك فى نهاية الأمر أن هذا أدى الى تشوق زوجتة إلى عمل مثير يحرك فيها مشاعر التغيير ..فبدت عليها السعادة وكأنها تريد التجديد وتحول كلامة الذى يريدة بأن يصف هذا الصديق العربيد بأنة سىء قبيح ومقيت فقد زاد من رصيدة فى قلب الزوجة الظامئة الى المزيد من المتعة والتجديد وبغية الوصول الى المال الوفير ..فزادت فى كل مرة من طلب الإستدانة من هذا الشاب المثير بدوى الذى أصبح فى نظر زوجتة لة أكبر رصيد فهو يملك أكثر من سيارة لها طابع مميز وفريد .. وإن مبلغا من المال لن يؤثر على ثروتة ولن ينقصة أو يزيد وتكرر الأمر الكثير وكانت عين عبد النبى تريد تلبية طلبها لكنة كان يخشى ماقد يحدث من أمر لا يعرفة حينما يصبح بيتة مطمعا لجولاتة وقد يرقد طويلا وهو شخص بليد لايعرف حرمةالبيوت والتقاليد وقد يخجل من طردة وهو المستدين الوحيد منة وإن طردة .. بالتأكيد سيزيد من محاصرتة بالدين والتقييد فى سلاسل من حديد هى القيم والأخلاق والتقاليد .. وقد كثر كثرة ما يدور من كلام جديد يأتى بطريقة لايعرفها بالتحديد ففكر الزوج من جديد فى مراقبة الزوجة وخاصة بعد أن ذادت رنات التيلفون .. والصمت فجأة حينما يضع الزوج سماعة التليفون على أذنة وبدأ الشك يزيد وتحركت فكرة مجاراة الزوجة فيما تريد .. وتحول الكلام عن أنة عربيد إلى أنة رجل يفيد ويستفيد .. وماتريدة الزوجة قد يعيد عليهما بالنفع الفريد .. وتحول موضوع الإستدانة الى طلب عريض فية حلم الزوجة لكى تستعيد شبابها المقيد داخل قص الزوجية الحديد .. وقال لها الزوج أن الإستدانة شىء مقيت وان الطلاق لكى هو الحل الوحيد أنت إمرأة تصلى ولاتريد أن تغضب اللة الغضب الشديد .. وكم كانت فرحة الزوجة بالحلم الفريد .. ستمتلك شابا من نوع جديد لة عضلاتة مفتولة وأموال مكنوزة وحياة ميسورة وقصور معمورة وحياة كلها سرور وهناء وتغريد .. واصبح الكلام الذى أراد بة الزوج إختبار الزوجة عما تريد هو حلمها الأكيد التى لا تستغنى عنة لا بانار ولا بالحديد وأصبح طلب الطلاق فى كل صبح وليل يزيد أوتار الغضب للزوج والتسهيد .. وكأن مايريدة من الزوجة هو إعلان جديد عن الرغبة التجديد ولا المال الذى كانت تطلبة كى يزيد النار إشتعالا أو يقيد .. ولعن الزوج نفسة لن هذة القنبلة جاءت بعكس مايتمناة وتجرى الرياح بما لاتشتهى السفن وتعيد الكرة والألحاح فى طلب الطلاق وتركت موضوع الإستدانة بعيد وبدأت تستعد بأن تضيف لمسات لأنوثتها لتجذب إنتباة هذا الرجل البليد .. وأصبح الكلام فى التليفونات ينقطع وإذا سلأها الزوج بغيظشديد تقول بكل وقاحةوتأكيد أنة بدوى الشاب الفريد .. وترتع الأيام فى نهج جديد فالزوج لا يستطع مقاومة أو كبح جماح زوجتة أو التقييد .. فتمادى معها فى اللعبة يستدرجها بعد أن أصبح كالشريد .. ينام على شوك يخشنة وتنفر منة الزوجة .. ولا تريد .. وتحلم وهى معة بهذا الفارس الجديد ..وفتحت كل ابواب الكلام على مصلرعها فلم يعد هناك فواصل للوريد وأصبحت الكلمات بينهما تلهب النشوى أو تزيد وأصبح التسامح لن يفيد وتحركت مواكب النشوى بينهما من بعيد ..فتحول عبد النبى الى كائن بليد .. يستثير زوجتة بالكلام الأثيم عن فحولتة وصلب الوريد وكأنة يريد أن يصنع إسقاطات لمرضة النفسى والأكتئاب الشديد وتدخل الرواية فى إطار جديد من باب الكلام عن الزوج الذى يريد أن يلقى زوجتة فى أحضان رجل آخر .. هكذا الزوجة رأت الزوج بالعين التى لا تبصر كيف يكون موقف الزوج الذى تريد الزجة منة أن يستدين من رجل يأتى الية بسيارتة الفارهة ويحضر الفواكة من كل نوع وطيب .. وكيف تقارن بين العيش المضنى والبؤس الشديد والعيش الناعم العريض .. وحياة مترفة بهاتجديد .. وكثر النقاش من دفع من الى هذا السلوك البغيض ..الزوج بخبرتة الجريئة كان يريد إختبار زوجتة التى تريد الثراء امستعجل .. لم ترضى بما قسمة اللة لها تكون أغنى الناس وشك الزوج فى رن التليفون وانقطاع الكلام عندما يضع سماعة التليفون على أذنة هل هو مبرر كافى لهذا الأختبار .. أم أن جشع الزوجةوالطمع فى المال والتجديد هو الدافع الى هذا السلوك المقيت أن جزء من الرواية بالتأكيد تدور كيف كان للنظام الفاسد فى هدم بنيان اسر حينما يزغلل عينها الثراء الفاحش وقصور فاخرة ترمح فيها الأحصنة فلا تجدحدا لنهايتها فى حين أن أسرة مكتظة بالكثير من الأفراد لايجدون الا غرفةواحدة ينامون فيها أو عشة أو كوخ وكذا أطفال الشوارع الذين فروا من الغرف المظلمة الرطبة ولم يجوا لقمة عيش الا فى سلة المهملات والزبالة والأثرياء يلقون بفضلاتهم الوفيرة من ديوك محمرة وأوز مشمرة ولحوم موفرة وأطعمة دسمة ما أكثرها تلقى فى صفائح القمامة .. وهناك اناس لايجدون لقمة عيش أو كسة خبز أو نفوس معمرة تعطف عليهم وتنتشلهم من فقرم الشديد الذى أخرج أولاد الشوارع والمدمريين والأرهابيين والمرتزقة وقطاع الطريق ووجد ثغرات للأعلاميين ليتاجرون بالوطن وتلك هى الرواية تحكى فى حزن كيف إندلعت الثورة وإستشهد من إستشهد ودفن من دفن بدون كفن ..وتناثرت بالكلامات بالعفن وأصبح الحديث عن بدوى وامثالة مادة للحزن والشجن وما آل الية الوطن من تمزق وحول صفاء زوجة عبد النبى إلى زوجة مستعصية لا تؤمن باللة الواحدالأحد .. ولا بأنة حدد الرزق لمن ولد فسخطت على حياة الزوجية بالنكد .. وبعد أن كانت إمرأة تقية تصلى فى مواعيد الصلاة ولا تتئد .. أصبحت تؤمن بأن الصلاة شىء وكل مايجرى شىء آخر يفتقد .. هى تصلى وتعمل شىء آخر وثقة أولادها بلا حد ولا تفتقد لإن الزوج لم يحاول مرة تجريح الأم أو تعريضها لشىء يدمر نفوس الأولاد ..أو يعتمد على تدمير شىء برىء بالخطأ وتلك حسابات تفتقد الدقة لكن فى علوم النفس الإنسانية لها مجالاتها كما ورد .. وما حاكة النظام أن يفكك الأسر ويصبر الزوج ويتصنع الجلد وجرى الأمر أن العلاقة بهذة الرعونة والخطر تفكك الأسرة بالتأكيد .. وهكذا أخذت الرواية المزيد من الحوارات بين الزوجين بعد. أن وجدت صفاء زوجة عبد النبى هذا التفاوت الكبير فى مستوى المعيشة بين دخل مرتفع وعيش الكفاف وبين من يستخدم سيارات خاصة فاخرة الثمن ومن يستخدم أقدامة حتى تورم فى السير مسافات طويلة بحثا عن سوق لشراء الأطعمة الرخيصة وقضاء يوم منهك .. وبقدرة قادر تطلب الزوجة بإصرار الطلاق لتربط بالثرى الثرى فيقول لها الزوجبالتأكيد سيكون السداد فاتورة باهظة غالية التكاليف وهو المساومة عليكى فى النهاية فقالت لة ببرود أترك الخلق للخالق ولا تشغل بالك بالأمر فالزوج الجديد سينقلنى الى شقة فاخرة وحياة أفضل ورغم أن الزوج لم يقتنع بكلامها ولكن حاول أن يراقب الزوجة من خلال التليفونات .. ولعب معها لعبة القط والفار بعد أن يرى ان المكالمة تنقطع عندما يمسك بالتليفون .. وتداخلت اللعبة بشكل معقد .. وعندما أراد الزوج أن يجارى الزوجة فى طلباتها قالت لة : طلقنى وعندما أحصل على المال اللازم عندها وساعتها سأعود اليك والى أولادك .. وعندما أفهمها إن الوضع ليس بهذة الباسطة فربما يعجبك بدوى أفندى فتنسين أولادك وكل شىء أو هو يعجب بيكى فلا يطلقك .. فقالت سيبها على اللة ساعتها سيكون هناك أمورا أخرى لا نعرفها فلا نسابق الزمن وعندما أستمر فى مجارتها فى الأمر وقال وماذا نقول لأولادنا وقد كبروا وأصبحوا متفهمين قالت سأقول لهم أنا فى زيارة لصديقة لى قابلتها بالصدفة فى حلوان .. وكم أتوق لزيارتها لمدة شهر وهذا سيكون بمثابة شهر العسل لي ولة أستطيع أن أتبين أمورى وأحصل على ما أريد من مال وفعلا وافقها الزوج ظاهريا واجتمع بالأولاد جميعا وحكت هذة الرواية المفبركة أمامهم فلم يستعيبوا ما قالت ..ولم يفهموا ماتقصد وكان المعنى فى بطن الشاعر فهم سذج ويثقون فى أمهم حتى النخاع رغم أن المعروف لا إمرأة فى العالم يمكن الوثوق بها إذا لم تقتنع بالرضا وبأن كل لة رزقة مهما بذل على رأى المثل ( تجرى جرى الوحوش لكن عن رزقك لن تحوش ) .وهكذا صارت الأحداث بين الزوجين عن روعة شهر العسل الجديد والحلم السعيد والحضن الذى يعيد للزوجة النشوى والتغريد ..وتحول الزوج فى نظر زوجتة الى غراب طريد ..كلما تأجل شهر العسل اللذيذ كانت هناك فنون العكننة والتنكيد حتى صارت تبكى الزوجة وتقول لماذا التمديد .. إنة شىء مبيد .. أنا أريد الشهر الفريد لأعيش حياتى من جديد والزوج لا يعرف كيف يعيد الزوجة إلى قفصة الحديد .. وكيف يمهد لها أنها لعبة إختبار لها إن كانت تحبة أو تريد غيرة أو زغللت عينها شباب هذا الرجل المريد وبالتأكيد ولا يريد لهاأن تستمر والوقت أصبح يتآكل علهما فدخلوا فى تصوير شهر العسل بأنة الشهر لذيذ سيعيد لهم التغريد على أوتار الرغبة والتملك والحلم السعيد وأصبحت الحكايات بينهما نوعا من التهيج وإثارة الشهوة حتى أصبح الزوج كالعبيد لرغبات زوجتة التى تصور لة كم ستعيش فى نشوى وحلم يعيد لها شبابها المغرى العنيد وتطلعاتها على الثراء الوليد وطلبت منة مساعدتها بالتأكيد لكى تطفىء شهواتها التى تتأجج وتزيد كلما أقترب شهر العسل وقالت بكل حزم وتصعيد أن خدعتنى لن يفيد ..وهددتة بحرق نفسها ووقالت لة إنها تنفر منة ومن أحضانة وضعفة الجنسى الشديد بعد أن صور لها أن فارسها بدوى أفندى لة أقوى طول وريد وسيجعلها تحلق فى سماء شاهقة كما تريد على وتر من العشق الجنسى اللذيذ الذى سيعيد لها شبابها المفقود ولكنة حلم وسراب لن يفيد وعليها أن تعيد حسابها بعد أن شعر الزوج عبد النبى أن محاولة إرجاعها الى رشدها لن يفيد وبعد أن أنطلق عنانها الى ماهو بعيد ولن يجيد معها إطالة اللعبة والأختبار والتى لم تفطن إنة إختبار زوج لزوجتة فى لعبة قذرة لن تفيد مطلقا سلوكها بعد أن شعرت بتخاذل الزوج عن تنفيذ طلبها المقيت بالطلاق حتى تتزوج ماتريد وعندما جادلها قالت لة أنا فعلا كنت أستعجب كيف وافقت بسرعة أن تلقى بزوجتك فى أحضان رجل غيرك كعشيق لها جديد فقال لها طلبك الملح فى ان أقترض واستدين من بدوى بالذات جعلنى شريد وفكرت ان التليفونات التى تجرى بينكما وينقطع الصوت أو يغيرهو صوتة جعلنى أفكر كيف أستدرجك أو أمضى معكى فى اللعبة من جديد لأرى كل الأحدث أمام عينى لا من خلفى وان أرقب الأحداث ربما تنتهى بأنى بايعك فتتراجعى وتخشى من سوء المصير لكنك بسرعة استجبتى حتى أنك فى تسجيلاتك الصوتية كنت تغرى بدوى أفندى بمحاسنك وجسدك البض الرقيق وثديك النافر الغريد وتعجبت أكثر منكى فأطلقت لكى العنان والمزيد وكأن من يلعب بالنار تحرقة أولا ولا تفيد وأعلنها بالتهديد بعد أن سجل لها مايفيد بصوتها أنها خائنة وسوف تتعرض للسجن والنبذ من الأهل وتعيش منبوذة وتمضى الأحداث .. وتجرى ندوات بين الطلاب الجامعة ندوات أدبية وتستمر المشاحنات ويتم دخول عناصر نسائية من الشاعرات وتؤسس مجلة إقليمية ينضم اليها المنوفى وغريب موسى وسيد أبو العينين وتتحرك القافلة والصراع بحب ماجدة وتتحرك الأمسيات الثقافية والأدبية هنا وهناك وتأتى الساكنة الجديدة ويدور الجدال من سيفوز بها .. وبن الفساد المستشرى تدور الأحداث مابين سجون ومعتقلات سيطول الكلام عنها لكن سوف نوجزها هنا : بملخص عن كل حلقة من الحلقات بقلم ابراهيم خليل رئيس تحرير جريدة التل الكبير كوم ... Ibrahim khalil .. Editor ////////////////////////////////////////////////////////// ( دردشة : تحذير للمسؤلين ..بعد أن بح صوتى بالنداءات أرجو أن تصغوا الى هذة الكلمات .. وأن يكن لكم الأذن التى تسمع الأستغاثات .. بعد أن طفح الكيل كلة وتعبت وتعبت من التحذيرات .. وشدنى الألم والجزع مما سمعت من المحاولات الدنيئة لبعض القنوات المأجورة التى يتمتع الاعلاميين فيها بالتطبيل والتزمير والتشنجات وإستضافة أى معارض لة وجة قبيح فى تشوية وحرق البلاد وهدم كل الإنجازات التى تحقهها الدولة والعمل على سقوط النظام مهما كلفهم من مليارات .. سمعت حوار الاعلامى المشبوة .. مع مخرج السكس والموبقات ولة استديو للداعرات الأوغاد .. وكلهن من الساقطات تكلم عن جيناتهن وهن الذين سيقودون الصيحة الأولى لإسقاط النظام .. وتخيلت الحوار مع العاريات .. وكيف كان الأعلامى المرتشى متوهج الأشداق مبتهج الثنايات مما يؤكد لة المخرج الدعابات والجنس واللذات أن إسقاط النظام جارى فى عام 2013 م بجينات مصرية أصيلة لها جذور جنسيات وموبيقات وهفوات ويتسع القفص الصدرى الضيق للأعلامى المتآمر مرحا ويعلو فمة الإبتسامات الباهتة الصفراء المقرحات .. مشرأب الأوداج بالأبتهاجات .. وكأن حرق مصر يحقق لهم حلم الحياة وعجبت لهذة النفايات من سلة المهملات أن تلقى بكل قاذورتها فى الطرقات ولكن ليس العيب فيها لكن العيب فى كل من ترك لها المساحات خالية تبرطع بحوافر واخراجات كريهة من القاذورات .. فقد ترك المسؤلين هذة المساحات .. الشاسعة يعبث بها الشياطين معتقدين ان شهر رمضان .. سوف يقيد بة الشياطين وتسلسل فى أغلال وتناسوا خطورة ذلك على البلاد .. أسأل لماذا لا تكون هناك مساحة من الحرية وخطوط حمراء هى الوطن ... لماذا لم تكن للديموقراطية أنياب ومخالب تنتزع السلبيات القاتلة والتحركات المأفونة ومواطن الوحل والشبهات العامدة لضرب إستقرار الوطن حتى الممات سؤال يحتاج إلى إجابات .. هل تلك الجراثيم لمرتكبى فظائع التضليل الإعلامى والتهيج وإثارة القلاقل والفتن والحرق وكل وسائل تدمير الوطن .. إنهم لصوص مارقون مرتشون يريدون نشل الوطن وقتل طموحاتة وزرع الفتن مهما كلفهم من باهظ الثمن فهم يهيمون ويسعون ويعشقون الرقص على جسد الوطن الذبيح مهما كان قصدهم سىء ورخيص فهم يعدون كل كلاب تنهش أو ذئاب ترعى .. نجد نفس هذا الأعلامى المأجور يناور ويحاور على ملف فتح السجون معتقدا أن هذا الملف يدور .. حول رئيس مصر الدكتور محمد مرسى .. كى يقول ببساطة لماذا لاتعود الأمور إلى سابقتها ويعود الرئيس الى السجن أو القبور ونسى المأفوك المغفل الموتور والمبتور أن أفضل زعماء العالم كانوا فى السجون .. نيلسون مانديلا ..والسادات الزعيم الذى كان لة أروع دور فى تحطيم خط بارليف المشهور .. بأنة لا يدمر وكان أعظم العبور .. لقد نسى المطبلاتى والمزمراتى ونافخ البوق ومهيج الشعور .. ان السجون وسام وتاج على الجبين واغلى من كل شرف .. فى حب الوطن أن أكون لي رأيا وادافع عنة ولن تنل منى السجون الا إصررارا على الموقف والرأى والصمود إن أعظم رسالات السماء للخير والزرع والحصد والنماء إنطلقت من داخل السجون فكان سيدنا يوسف الصديق والأمين على خزائن الأرض فى غياهب السجون ..أريد فقط أن أذكر المأفون أو ربما ضحلت ثقافتة أو قد لاتكون .. وللعلم أنا لست منتميا الى اى تيار سياسى أو حزب من الأحزاب ..لقد كانت لي كلمة حق منذ أن كتبت بقلمى أو رسالة نقد وعندما ترأست تحرير مجلة وجريدة شموع الأدبية ..وعندما ناهضت الظلم وقاومتة وتعرض كل محررى الجريدة للبطش والسجن والعدوان .. والتزق الأسرى بسبب كل المعاناة والتحدى حتى أن الجريدة والمجلة كانت تخرج من تحت الألارض متحدية الطغاة والأوغاد وكان توزيعها داخل مصر و خارج مصر يفوق كل الجرائد مجتعة ورغم كونها إقليمية إلا أنها حازت على الصفة العالمية والعربية وسجلت أزهى فتراتها عندما أصدرت رواية الكثبان الرملية قبيل ثورة 25 يناير وكأنها شاركت فى تعجيل الثورة وأتيان ثمارها إلا أن الأبواق المضللة مازالت تسعى إلى إجهاضها تعالوا معى نستكمل الحوار بجريدة التل الكبير كوم بقم ابراهيم خليل رئيس التحرير Ibrahim khalil.. Editor /////////////////////////////////////////////////////////////////////// ( دردشة بقلم ابراهيم خليل رئيس التحرير. Ibrahim khalil Editor .., ولكن بشرط الإفادة عن فائدة إستمرار وجود مستشفى الأمراض العقلية والمجانين مازلوا منطلقين فى مصر يهددون سلامة الوطن وأمنة وهم أكثر خطورة من المجانين الذين يلوحون بالأسلحة فى وجوة المارة .. وإن خلو مستشفى المجانين من توفيق عكاشة وأمثالة جعلت المستشفى عديمة الجدوى وبلا فائدة من وجودها .. والعيب ليس فى المجانين فهم يظنون أنهم أعقل الناس .. بل العيب فى المسؤلين الذين أطلقوا للحرية عنانها .. وللديموقراطية تهشيم أنيابها .. ففقدت الحرية بريقها وتعفنت الديموقراطية عندما ذبحت كالشاة .. وتركت تتحلل وتبعث برائحتها الكريهة تزكم الأنوف وتتصاعد منها الروائح الكريهة ومازال الكثير من الأعلاميين المأجوريين يعزفون على أوتار أحشائها بأغانى الفسق والضلال والكفر بالوطن .. ومع حملة المباخر ابراهيم عيسى ويوسف الحسينى والمطبلتية باسم يوسف والقرموطى وايضا من الأعلاميات المارقات التى لا وزن لهن لذكرهن ونافخى الأبواق وحملة المشاعل والدجالين والمؤيدين من بعض المارقين القضاة للثورة المضادة .. وتشبث الراسبون فى إنتخابات الرئاسة بمحاولة الإنقضاض على كرسى الرئاسة حتى لو كلفهم هذا حرق الوطن .. فهم لايعبئون بشىء الا مصلحتهم الشخصية دون شىء آخر حتى سلامة الوطن .. فليحترق الوطن ولتخرج مظاهرات الأهبل ومؤيدوة المغرر بهم .. فى الموفية لتعانق مظاهرات البلاك بلوك والفلول وشراذم البلطجية المأجوريين لخراب مصر ..كم من الشيكات معروفة عددها وكم بلغت من المليارات وأجندة واضحة مأجورة من الداخل والخارج حتى أطفال الشوارع كان يتقاضى الطفل مائتى جنيها بخلاف الوجبات الدسمة ..أكثر من مليون طفل من أطفال الشوارع كانوا على موعد مع القدر أن يرسل لهم اموالا من السماء تسقط عليهم ليبتهجوا ويهللوا ولم يدركوا الحقيقة انها ليست قادمة من السماء بل من الشياطين فى الداخل والخارج وفلول النظام السابق والمنتفعين وابواقهم مما ذكرت .. ومن هنا أتساءل كم شخص فقد عقلة والتف حول المهووس المنكوش عكشة هل هناك شخص عاقل يقول ماقالة عكشة يطلب من الشعب ان يستدعى الجيش للنزول لكى تتحول مصر الى نهر من الدماء أكثر من سوريا الم يدرك الجاهل الحاقد الناقد المارق المأجور أنة يريد القضاء على الجيش بأكملة مهما واتى من قوة فأن قوة العقيدة والإيمان باللة أقوى فى الصمود من كل عدة وسلاح هنا مقاومة عقيدة وايمان باللة .. أسأل المأفوك والمسفوك والفاقد للعقل والمنطق .. هل لو نزل بعض الحثالة أو كل الحثالة هل الجيش فقد عقلة ولم يستوعب الهتافات التى مازالت تدوى فى اذنة ( يسقط حكم العسكر ) .. حتى الآن هل جن الجيش ايها المارق المغبون المافون .. إما موضوع سوريا فقد تكلمت عنة كثيرا فى أكثر من عشرين مقالة سابقة موجزها إن الأجندة الأجنبية لتفتيت الجيوش العربية قد تم تسريبها عام 1977 م لخدمة بنى إسرائيل .. ونفذت فى السودان وليبيا واليمن وتنفذ الآن فى سوريا .. وتحاك فى مصر .. ومايجرى فى سوريا هو تنفيذا جيدا لهذا المخطط .. وقلت إن أمريكا الى زوال فى عام 2020 م .. لأنها تكيل بميكاليين ونهايتها قد إقتربت وكما حدث للإتحاد السوفيتى سابقا سيحدث مثلة أضعافا مضاعفة بحيث لن تقم لأمريكا قائمة مرة أخرى إذا أستمرت على ذلك وقد ذكرت من التحليلات الكثير جدا جدا فى مقالاتى السابقة .. أما نظام الأسد العميل فهو داعم لهذة الأجندة وعندما ذكرت من سنوات عديدة وسوريا تخترق أجوائها اليست لها سيادة ولماذا تقف مبتورة مغلولة مكتوفة ومن تحليلاتى السابقة أدركت أنة نظام عميل .. وجد لخدمة الصهيونية وأمريكا .. ان هذا النظام العميل المزدوج لم يطلق رصاصة واحدة طوال اربعين عاما متتالية .. وبالرغم من ان الجولان محتلة لم يعبء ولم يهتم ولم يفكر لحظة الا فى الخنوع والذل والخضوع حتى الشعب الذى يثور الآن ضد حكم هذا العميل المأجور لم يفكر مرة أن يثور ضد عدو محتل ارضة ويخترق سماؤة ويغتصب عرضة .. لماذا هاج وماج وسب واشعل ثورة عارمة اليس من الأولى ان يثور على عرضة وشرفة وكرامتة واغتصاب أرضة .. الم يكن ذات مرة شدتة النخوة أن يثور على العميل بشار الأسد الم يشعر مرة بالعار هل جبل أو تخاذل أو أصبح دهل لم يع قيمة الارض والعرض والسيادة .. والعميل الأحمق بشار الأسد ارسلت لة رسالة منذ أكثر من 19 شهرا أقول لة فى بداية الثورة أنة لو أطلق رصاصة واحدة فى وجة العدو الصهيونى لألتف الشعب حولة واصبح زعيما ملهما للأمة ولكن لأن عمالتة مزمنة ولها جذور فلم يهتم ولم يعبْ لا من قريب او بعيد .. لأن العمالة والصهينة متأصلة فى نفسة ولها جذور مع أبية .. وكم ذكرتة بثورة ومظاهرات الشعب يوم أجل الرئيس الراحل انور السادات عام لحسم أو المعركة عاما آخر يرتب نفسة غفد أنطلق الطلاب فى الجامعات وتحركت المظاهرات من أطياف كل الشعب وكان الزعيم الراحل انور السادات ملهما وحطم خط بارليف واعاد الكرامة للشعب بالنصر العظيم فسيظل يذكرة التاريخ إما بشار فسيرحل مذموما مقهورا يلعنة التاريخ لأنة نفذ أجندة الغرب بكل دقة ونفذ مخطط 77م وهى أجندة تفتيت الجيوش العربية .. وتفتيت البلاد وتقسيمها الى دويلات وكارتونات ورقية وجعلها لقمة سائغة فى فم العدو الصهيونى تعالوا معى نستكمل باقى الحوار بقلم ابراهيم خليل .. رئيس التحرير .. //////////////////////////////////////////////////////////////////////////


تعليقات

المشاركات الشائعة من هذه المدونة