( دردشة : بقلم ابراهيم خليل رئيس التحرير لقد أعددت سابقا إحصائية وبيانات موثقة بإجمالى أعداد أطفال واولاد الشوارع الذين إجتازوا سن الطفولة .. وها هو الآن يبدأ إستخراجات للبطا قات القومية لهم لإستغلالهم فى عمل توقيعات ومحاولة تسجيلها أو فبركتها فى الشهر العقارى بغية إسقاط النظام .. وتابعت بشدة وشغب كل مايدور حول هة التوقيعات وعملت إستبيان مؤكد تماما من واقع مايجرى وكشوفا مدعمة بالفيديوهات المصورة بإعترافات اولاد الشوارع عن المبالغ التى دفعت لهم فى سبيل توقيعهم على هذة الكشوف وتسجيل من يسجل وفبركة من لم يستطع تسجيلة أو خليل رئيس التحرير هروب طفل الشوارع عند ملاحقتة وتبين أن 99% من التوقيعات كلها من أولاد الشولرع .. والواحد فى المائة 1% من الفلول ومضادى الثورة والمتربصون بضرب إستقرار الوطن وحرقة .. واعضاء جبهة الخراب الرفضى .. والمرتزقة واكثر الأعلاميين تطرفا ومعاداة للوطن وبعض الفنانين الذين يخشون زوال سلطانهم فى أفلام الجنس والدعارة وكم من مخرج شاذ لفة باع وإستديوهات فى هذا الوكر المشبوة والسماسرة وتجار المقاولات وبعض رجال الأعمال الفاسدين الذين لهم مصالح مع النظام السابق الفاسد .. وكم من كشوف رصدت بدقة لتحركاتهم حتى أن البعض منهم شعر بهذا فحاول مهاجمة المقر والمركز المعد لهذة الأحصائيات لسرقة الفيديوهات بالذات .. وهذا يؤكد لي تماما موقفهم السىء والمخزى والمذل من نشر كل مواقفهم الدنيئة والبهيمية لحرف مصر وإسقاط النظام وللأسف الشديد الدولة تسمع وترى وتعرف مايجرى لكنها لاتحرك ساكنا ولاتبدى إعتراضا بل تترك الذئاب تمزق فى جسد الوطن ..وهذا يجعلنى أتمزق ألما وغيظا من سلبية المسؤلين وتقاعسهم من الدفاع عن موفقهم وحماية البلاد من شر الأوغاد وكأنه يعيشون فى الدور منذ صدر الإسلام عندما كان الصحابى والخليفة يحسن لمن يسىء الية متمثلين الأسوة برسول اللة عندما كان يهوديا يتبرز ويلقى قاذوراتة أمام بيت الرسول مجمد صلى اللة علية وسلم وعندما إنقطع هذا الفعل القبيح سأل فعلم أن اليهودى مريضا .. فذهب رسول اللة لزيارتة .. وهذا أيضا مايفعلة الرئيس مرسى ويعيش فى الدور تماما عندما يلقى علية وابلا من قاذورات الكلام والسب والردح والشتائم يتنازل عن كل القضايا . وهذا العصر إنتهى ..أرجو أن تفيق ياريس كل عصر ولة آدان وماتفعلة الآن هو الضعف بعينة والذل والمهانة فلن يغفر اللة لك ضرب إستقرار الوطن وهدمة .. وقلت لك إضرب بيد من حديد حتى تجيد إستخدام الحق فى دفع عجلة الإنتاج الى الأمام لا الحرق وإغراق مصر فى الظلام .. وقلت لكم إن المؤمن القوى خير عند اللة من المؤمن الضعيف ..لقد بح صوتى وكثرت تحذيراتى والوطن معرضا للضياع وكما قدمت العديد من المقالات أبين خطورة الصمت فى وقت نطق فية الأخرس ونطقت الخرساء والتى م يكن لها صوتا نهائيا قبل الثورة أدركت معجزة اللة فى زمن خلت فية المعجزات ونطقت الخرساء بإذن اللة لكن لم تراع كرما للة عليها الذى أنطقها فكانت كلماتها سيلا من القاذورات .. لقد قدمت نماذج قبل الثورة من هذا النوع ومن الذين فاح فمهم بالروائح الكريهة وملأتأشداقهم بعفونة الكلمات محاولين إسقاط النظام لكن هيهات أن تنتصر الحشرات فى الأرض على علياء القوم من بنى الإنسان ... كما وضحت فى روايتى الكثبان الرملية ماسوف أسرد ملخصة لكم فى مقالاتى القادمة .. وقد سبق أن نشرت روايتى هذة قبيل ثورة 25 يناير 2011 م .. وها انا سأقدم لكم موجزها وتحكى مجموعة من الطلبة ومنهم من يعمل ليصرف على نفسة وتعليمة ومنهم من عمل فى بعض المصالح والشركات ..ورأوا كيف كانت الرشاوى والمحسوبات والفسق والفساد حتى ستراحة كبار المسؤلين كانت للدعارة وإهدار المال العام إما سعيد عبد الباقى الشاب الفقير الآتى من ريف مصر قاوم هذا الفساد ولكنة واجة ملا يحتملة بشر .. نفية وقطع رزقة ومحاربتة وفبركة المستندات المضادة بما ملكوا من قواعد وفن التزوير واللعبة وجود فريق من المنافقين والمرتزقة والمطبلاتية والشهود الزور سواء بالترغيب بمنحة أو علاوة أو ترقية أو مكافأة أو الترهيب بالفصل والعزل وقطع الرزق وفصل كل هواء يأتى الى الرئتين ..كان يصرخ ويرسل بلاغات الى النائب العام ووزير العدل وكل المسؤلين كانت بلاغاتة تصل لى المفسدين أنفسهم ليحققوا فيها فكان الفبصل أفندى ومجيد بية واليستانى تانى .. حلقات مفرغة سلمنى وأسلمك ويخرج الفيصل لسانة لسعيد عبدالباقى ملوحا بأن بلاغتة معة سوف يعجنها بمزاجة ويختار من اتباعة مايؤكد أنها شكوى كيدية لاجدوى لها ومئات الملايين تهدر والمزيد ..وقناص المال واللصوص يرتعون بعسدا عن القفص الحديد .. كما أن الجديد فى ذلك تزايد المفسدين نتيجة عدم وجود راداع .. أما بيومى أفندى فقد طردتة زوجتة نتيجة عدم قدرتة على عمل آخر يكفى رزوبة أولادة وفضلت علية متسول عبيط لكنة يكسب الكثير .. ستروا المهازل التى تسبب فيها النظام السابف إما عبد النبى الذى كان لة طموحات بالغة وغاية التعقيد كانت لة علاقات مع بعض العامليين المرتشين الذين لهم سيارات فارهة ومال كثير .. وعندما دخل بدوى أفندى بيتة ووجدت صفاء زوجة عبد النبى هذا التفاوت الكبير فى مستوى المعيشة بين دخل مرتفع وعيش الكفاف وبين من ستخدم سيارات خاصة فاخرة الثمن ومنيستخد أقدامة حتى تورم فى السير مسافات طويلة بحثا عن سوق لشراء الأطعمة الرخيصة وقضاء يوم منهك .. وبقدرة قادر تطلب الزوجةمن زوجها أن يقترض مبلغا من المال من هذا الثرى فيقول لها ومابعدهذا إن لم أستطع سداد هذا الرجل سيكون السدادفاتورة باهظة غالية التكاليف وهوالمساومة عليكى فى النهاية فقالت لة ببرود أترك الخلق للخالق ولا تشغل بالك الاهم أن نقترض مبلغا من مال ينقلنا ولو الى شقة فاخرة وحياة أفضل ورغم أن الزوج لم يقتنع ولكن حاول أن يراقب الزوجة من خلال التليفونات .. ولعب معها لعبة القط والفار بعد أن يرى ان المكالمة تنقطع عندما يمسك بالتليفون أو يتغير اللون ويحاول بدوى أن يغير صوتة المألوف جيدا لدى عبد النبى .. وتداخلت اللعبة بشكل معقد .. وعندما أراد الزوج أن يجارى الزوجةفى طلباتها قالت لة : طلقنى وعندما أحصل على المال اللازم وساعتها سأعود اليك والى أولادك .. وعندما أفهمها إن الوضع ليس بهذة الباسطة فربما يجعبك فتنسين أولادك وكل شىء أو هو يعجب بيكى فلا يطلقك .. فقالت سيبها على اللة ساعتها سيكون أمرا أخرى لا نعرفها فلا نسابق الزمن وعندما أستمر مجارتها فى لأمر وقال وماذا نقول لأولادناوقد كبروا وأصيحوا متفهمين قالت سأقول لهم أنا فى زيارة لصديقة لى قابلتها بالصدفة فى حلوان .. وكم أتوق لزيارتها لمدة شهر وهذا سيكون بمثابة شهر العسل لي ولة أستطيعأن أتبين أمورى وأحصل على ما أريد .. وفعلا وافقها الزوج ظاهريا واجتمع بالأولاد جميعا وحكت هذة الرواية المفبركة أمامهم فلم يستيعبوا ما قالت ..ولم يفهموا ماتقصد وكان المعنى فى بطن الشاعر فهم سذج ويثقون فى أمهم حتى النخاع رغم أن لا إمرأة فى هذا العالم يمكن الوثوق بها إذا لم تقتنع بالرضا وبأن كل لة رزقة مهما بذل على رأى المثل ( تجرى جرى الوحوش لكن عن رزقك لن تحوش ) .وهكذا صارت الأحداث بين الزوجين عن روعة شهر العسل الجديد والحلم السعيد والحضن الذى يعيد للزوجة النشوى والتغريد ..وتحول الزوج الى غراب طريد ..كلما تأجل شهر العسل اللذيذ تبكى الزوجة وتقول لماذا التمديد .. إنة شىء مبيد .. أنا أريد الشهر الفريد لأعيش حياتى من جديد والزوج لا يعرف كيف يعيد الزوجة إلى قفصة الحديد .. وكيف يمهد لها أنها لعبة وبالتأكيد ولا يريد لهاأن تستمر والوقت لن يفيد ..فهددتة بحرق نفسها ووقالت لة إنها تنفر منة ومن أحضانة وضعفة الجنسى الشديد بعد أن صور لها أن فارسها بدوى الذى سيعيد لها شبابها المفقود حلم وسراب لن يفيد وعليها أن تعيد حسابها وأعلنها بالتهديد بعد أن سجل لها مايفيد بصوتها أنها خائنة وسوف تتعرض للسجن والنبذمن الأهل وتعيش منبوذة وتمضى الأحداث .. وتجرى ندوات بين الطلاب الجامعة ندوات أدبية وتستمر المشحانات ويتم دخول عناصر نسائية من الشاعرات وتؤسس مجلة إقليمية ينضماليها الموفى وغريب موسى وسيد أبو العينين وتتحرك القافلة والصراع بحب ماجدة وتتحرك الأمسيات الثقافية والأأدبية هنا وهناك وتأتى الساكنة الجديدة ويدور الجدال من سيفوز بها .. وبين الفسادالمستشرى تدور الأحداث مابين سجون ومعتقلات سيطول الكلام عنها لكن سوف نوجزها هنا : بملخص عن كل حلقة من الحلقات =408= الحلقة الثانية ===2 - ملخص رواية الكثبان الرملية - ( 1 ). (2) ملخص رواية الكثبان الرملية كانت النجوم عالية تتلألأ فى سماء السكون وكان الكون يتباهى بأنة مترامى الأطراف لا أحد يعرف أبدا مما يتكون أو يكون .. فسبحان ربى يخلق مالا تعلمون .. وبين أمواج من المشاعر والشجون كان سليمان يذخر بالظنون .. يتفقد باقى الجنية الذى يتبعثر من بين أناملة كل يوم .. وهو يسأل نفسة ... ويتساءل كيف يعود ألى أمة الحنون خالى الوفاض بدون عمل فقد اجهدت قدماة وتعب من المسير ولا شىء يبدو واضحا فى الأفق الا الرحيل ... فقد قضى أكثر من ليلة عاصفة مليئة بالعواصف والثلوج ممطرة مثل الرعود .. فزوج أختة رجلا شديد البخل لا يمكنة من البيات أو الدخول .. فربما تمتد يدة ليتناول لقيمات يقتات بها حتى بعد أن تجرع الجوع ثلاث ليالى فقد ... سحب هذا الرجل بقايا أطعمة من أمامة حتى لا تمتد يدة اليها .. لذلك أعلن سليمان الرحيل والعودة بعد فشلة . الذريع .. فى الحصول على فرصة عمل واحدة يمكنة من إطعام نفسة وسد أودة .. ومواصلة تعليمة ... وفى أوج إحباطة تذكر أنة يستطيع أن يذهب الى بيت أبو محمد الأنصارى .. لعلة يعاونة فى إيجاد عمل لة أو يقدم لة وجبة طعام بعد أربعة أيام لا يدخل جوفة الا الشاى والقهوة والماء ... عرض علية أبو محمد إعطاء دروس خصوصية وقدمت لة أم محمد مبلغا من المال مقدما لأطفالها الذين يحتاجون الى أستاذ ماهر ينتشلهم ويقدم لهم المعلومة بشىء أكثر بساطة وكان سليمان .. قديرا فى تحمل المسؤلية كاملة .. وسارت الأمور إلى الأحسن والأفضل .. وسارت مراكب الحياة تبتسم أخيرا لسليمان .. بعد أن غاص فى بحر الألم والحزن يعانى من قسوة الحياة .. كان مبلغ العشر جنيهات كافيا لأن يشترى سليمان سريرا صغيرا ومرتبة وبطانية ولوازم البيت ( بابور ) صغير و اطباق وحلة وكنكة .. وتبقى جنيها واحدا بعد دفع الأيجار .. ومضت الأيام بحلوها ومرها وكانت أم امام تهتم بسليمان كثيرا تعد لة الطعام ...... وتغسل لة ملابسة .. وكانت أبنتها راوية صغيرة السن .. لاتتجاوز الثالثة عشر لكنها كانت تطمع أن تكون زوجة لسليمان .. حتى أعتقد سليمان أن ماتقوم بة هذة السيدة يفوق تخيلاتة .. فسليمان يحلم دائما بمستقبل مشرق وضاء وزوجة فاتنة باهرة الجمال .. تستطيع أن تحتوية ويحتويها .. ويحلق بنبضاتة عنان السماء .. لكن راوية لم تكن بهذا القدر المؤهل لأحلامة ولن ترقى الى تطلعاتة فكان يهمل كل نظراتها الية .. ورغم تعنيف أمها لة الا أنة كان يسدد الفاتورة دائما ... بعد أن أتسعت دائرة رزقة وأنتشر وذاع صيتة وشهرتة وأسمة فى كل أنحاء المدينة كان سليمان نابغا مقتدرا أن يبتكر مايدخلة فى العقل سريعا .. يصنع مجسمات واشكال هندسية واجسام متحركة ويستخدم الأسلاك لعمل دوائر وزوايا داخلها وتساوى الزوايا المحيطية وكيف تكون الزاوية المركزية ضعف الزواية المحيطية .. واتجاة الحركة ومركز الثقل وكيف تبدأ الحركة .. واتجاهها .. مع ربط الأجسام بخيوط تتحرك .. فكان جديرا بأن يلتف حولة الكثير ويكثر رزقة وكم كان يساعد أمة التى عانت وقاست الذل والفقر والحرمان ... فأبية لم يترك لها معاشا.. ثابتا .. ولا شىء يساعدها الا ما تتلقية من الأبن الأكبر والأوسط إما سليمان فقد كان يحرص دائما على رضاء أمة .. وتوالت الأيام تجرى .. وكانت مجموعات الدروس الخصوصية تزداد فى كل .. مكان .. مجموعة عبد الفتاح السائح وتضم سعاد وليلى وفوزية ووفاء .. ومجموعة الباشا ومجوعة الرائد .. ومجموعة ميساء .. وتحركت عوامل مؤثرة تشد الانتباة فميساء جمالها أجنبى عيناها تستحمان فى ضوء الشمس الذهبى الملتهب .. وكم 9تحمل جمالا أنثوى طاغى مثيرا وكان والدها (على ) يحاول ان يعطيها دروسا فى منزلة خوفا عليها من .. كل المعاكسات .... ورفض سليمان أعطائها و حدها درسا واشترط ان تتواجد مع مجموعة طالبات مثلها حتى تتساوى مع غيرها من الطالبات فهو أبد بقلم ابراهيم خليل رئيس تحرير جريدة التل الكبير كوم ... Ibrahim khalil .. Editor






(  دردشة   :  بقلم  ابراهيم  خليل  رئيس التحرير
لقد   أعددت   سابقا  إحصائية   وبيانات  موثقة  بإجمالى  أعداد
أطفال واولاد   الشوارع  الذين  إجتازوا سن الطفولة  ..  وها
 هو الآن   يبدأ  إستخراجات  للبطا قات  القومية لهم  لإستغلالهم
  فى عمل  توقيعات  ومحاولة  تسجيلها أو فبركتها  فى الشهر
   العقارى  بغية   إسقاط النظام   ..  وتابعت  بشدة وشغب  كل
 مايدور    حول هة التوقيعات  وعملت  إستبيان مؤكد  تماما
  من واقع  مايجرى  وكشوفا مدعمة بالفيديوهات  المصورة
 بإعترافات  اولاد الشوارع   عن المبالغ التى دفعت   لهم    فى
 سبيل  توقيعهم  على  هذة الكشوف  وتسجيل من يسجل وفبركة
 من لم يستطع تسجيلة  أو

خليل   رئيس التحرير   هروب  طفل  الشوارع  عند   ملاحقتة  وتبين أن 99%  من التوقيعات   كلها   من  أولاد
 الشولرع  .. والواحد فى المائة   1%   من  الفلول  ومضادى
  الثورة والمتربصون  بضرب  إستقرار  الوطن  وحرقة ..
 واعضاء جبهة الخراب  الرفضى ..  والمرتزقة واكثر
  الأعلاميين  تطرفا ومعاداة   للوطن وبعض الفنانين  الذين
 يخشون  زوال سلطانهم  فى أفلام الجنس والدعارة وكم  من
   مخرج   شاذ   لفة باع وإستديوهات  فى هذا الوكر  المشبوة
  والسماسرة    وتجار المقاولات   وبعض رجال  الأعمال
  الفاسدين   الذين لهم مصالح مع النظام السابق الفاسد .. وكم
من  كشوف رصدت  بدقة لتحركاتهم حتى أن البعض منهم
شعر   بهذا  فحاول  مهاجمة   المقر والمركز  المعد   لهذة
الأحصائيات  لسرقة الفيديوهات بالذات  .. وهذا يؤكد   لي
تماما   موقفهم  السىء والمخزى  والمذل  من نشر  كل
مواقفهم الدنيئة  والبهيمية لحرف  مصر وإسقاط  النظام
وللأسف الشديد   الدولة تسمع وترى وتعرف   مايجرى
لكنها لاتحرك   ساكنا    ولاتبدى  إعتراضا   بل تترك
الذئاب  تمزق  فى  جسد  الوطن ..وهذا  يجعلنى  أتمزق
ألما  وغيظا   من   سلبية  المسؤلين  وتقاعسهم   من
الدفاع    عن   موفقهم وحماية البلاد  من  شر   الأوغاد
وكأنه  يعيشون فى الدور   منذ  صدر الإسلام  عندما
 كان الصحابى والخليفة  يحسن   لمن  يسىء   الية
متمثلين الأسوة برسول  اللة    عندما كان  يهوديا  يتبرز
ويلقى قاذوراتة أمام   بيت الرسول  مجمد  صلى  اللة
 علية وسلم    وعندما  إنقطع  هذا الفعل  القبيح  سأل
 فعلم أن   اليهودى  مريضا   .. فذهب  رسول اللة
لزيارتة  ..  وهذا  أيضا مايفعلة   الرئيس  مرسى ويعيش فى
الدور تماما  عندما يلقى  علية  وابلا من قاذورات الكلام
 والسب والردح والشتائم   يتنازل  عن كل القضايا  .  وهذا
العصر إنتهى   ..أرجو  أن تفيق ياريس   كل عصر  ولة
آدان  وماتفعلة الآن   هو الضعف  بعينة  والذل  والمهانة
فلن يغفر اللة لك   ضرب  إستقرار   الوطن    وهدمة  ..
وقلت لك إضرب بيد من حديد   حتى  تجيد  إستخدام  الحق
فى دفع  عجلة الإنتاج الى الأمام   لا الحرق   وإغراق
مصر  فى الظلام  .. وقلت لكم إن المؤمن  القوى   خير
عند اللة من المؤمن الضعيف  ..لقد  بح   صوتى  وكثرت
تحذيراتى  والوطن معرضا   للضياع  وكما  قدمت  العديد
 من المقالات   أبين خطورة  الصمت  فى  وقت نطق  فية
 الأخرس ونطقت الخرساء   والتى م يكن لها   صوتا نهائيا
قبل الثورة أدركت  معجزة اللة   فى زمن  خلت فية المعجزات
 ونطقت الخرساء  بإذن اللة لكن  لم تراع   كرما للة   عليها
الذى أنطقها فكانت كلماتها سيلا من القاذورات .. لقد   قدمت
 نماذج  قبل الثورة    من هذا النوع   ومن  الذين فاح فمهم
بالروائح  الكريهة  وملأتأشداقهم بعفونة  الكلمات   محاولين
إسقاط النظام  لكن  هيهات   أن تنتصر الحشرات فى الأرض
على علياء القوم   من  بنى الإنسان   ... كما  وضحت فى روايتى الكثبان  الرملية ماسوف أسرد   ملخصة  لكم  فى
مقالاتى القادمة   .. وقد سبق أن نشرت  روايتى   هذة  قبيل
ثورة 25 يناير 2011 م ..  وها انا سأقدم لكم  موجزها
وتحكى  مجموعة من الطلبة   ومنهم من يعمل  ليصرف
على نفسة وتعليمة  ومنهم من عمل فى بعض المصالح
والشركات  ..ورأوا كيف كانت الرشاوى والمحسوبات
والفسق والفساد  حتى  ستراحة كبار  المسؤلين   كانت
للدعارة  وإهدار المال العام   إما   سعيد  عبد الباقى
الشاب الفقير الآتى من ريف مصر  قاوم  هذا الفساد
ولكنة  واجة   ملا يحتملة بشر  .. نفية وقطع  رزقة
ومحاربتة وفبركة المستندات  المضادة  بما ملكوا
 من قواعد وفن التزوير واللعبة وجود   فريق   من
المنافقين والمرتزقة والمطبلاتية  والشهود   الزور
  سواء بالترغيب  بمنحة أو علاوة أو ترقية أو  مكافأة
أو الترهيب  بالفصل والعزل وقطع الرزق   وفصل
كل هواء يأتى الى الرئتين  ..كان يصرخ  ويرسل
بلاغات الى النائب العام  ووزير العدل وكل المسؤلين
كانت بلاغاتة  تصل لى  المفسدين أنفسهم  ليحققوا
فيها فكان   الفبصل   أفندى   ومجيد بية    واليستانى
تانى  .. حلقات مفرغة سلمنى  وأسلمك  ويخرج
 الفيصل لسانة  لسعيد عبدالباقى  ملوحا بأن بلاغتة
معة    سوف يعجنها بمزاجة   ويختار من  اتباعة
مايؤكد   أنها شكوى كيدية  لاجدوى لها ومئات  الملايين
تهدر والمزيد  ..وقناص المال واللصوص يرتعون
بعسدا عن القفص الحديد  .. كما أن الجديد   فى ذلك
 تزايد المفسدين نتيجة  عدم وجود راداع   .. أما بيومى
أفندى  فقد طردتة زوجتة    نتيجة عدم قدرتة  على عمل آخر
يكفى رزوبة أولادة  وفضلت  علية  متسول عبيط   لكنة
يكسب الكثير  .. ستروا المهازل التى تسبب فيها النظام السابف
إما    عبد النبى   الذى كان لة طموحات بالغة  وغاية التعقيد
 كانت لة علاقات مع بعض العامليين  المرتشين  الذين  لهم
سيارات فارهة  ومال كثير .. وعندما  دخل بدوى أفندى  بيتة
 ووجدت   صفاء    زوجة عبد النبى هذا التفاوت الكبير  فى
مستوى المعيشة  بين دخل مرتفع   وعيش الكفاف وبين من
 ستخدم سيارات خاصة  فاخرة الثمن  ومنيستخد  أقدامة
  حتى تورم   فى  السير مسافات طويلة   بحثا  عن  سوق
لشراء الأطعمة الرخيصة وقضاء يوم منهك ..  وبقدرة قادر
تطلب  الزوجةمن زوجها أن  يقترض مبلغا  من المال من هذا
الثرى  فيقول  لها ومابعدهذا إن لم أستطع سداد  هذا الرجل
سيكون السدادفاتورة باهظة غالية التكاليف  وهوالمساومة
عليكى فى النهاية فقالت لة ببرود  أترك الخلق للخالق  ولا
تشغل بالك  الاهم أن نقترض مبلغا من مال ينقلنا ولو الى شقة
فاخرة وحياة  أفضل ورغم  أن الزوج  لم يقتنع   ولكن
حاول أن  يراقب الزوجة من خلال التليفونات  .. ولعب معها
لعبة القط والفار بعد أن  يرى ان المكالمة تنقطع  عندما
يمسك بالتليفون أو يتغير اللون  ويحاول بدوى أن يغير صوتة المألوف  جيدا لدى   عبد النبى   .. وتداخلت اللعبة بشكل
معقد  .. وعندما أراد   الزوج أن يجارى الزوجةفى طلباتها
قالت  لة   :  طلقنى   وعندما  أحصل على المال اللازم
 وساعتها سأعود اليك والى أولادك  .. وعندما أفهمها  إن
الوضع ليس بهذة الباسطة فربما يجعبك فتنسين أولادك وكل شىء   أو هو يعجب بيكى فلا يطلقك  ..  فقالت سيبها  على
اللة  ساعتها   سيكون  أمرا أخرى لا نعرفها فلا نسابق
الزمن وعندما  أستمر   مجارتها  فى لأمر  وقال  وماذا نقول
لأولادناوقد كبروا وأصيحوا متفهمين قالت سأقول لهم  أنا
فى زيارة لصديقة لى  قابلتها بالصدفة فى  حلوان ..  وكم
أتوق لزيارتها   لمدة شهر وهذا سيكون بمثابة شهر العسل لي ولة   أستطيعأن  أتبين أمورى وأحصل  على ما أريد ..
وفعلا وافقها الزوج ظاهريا واجتمع بالأولاد  جميعا  وحكت
هذة الرواية المفبركة أمامهم فلم يستيعبوا ما قالت  ..ولم
يفهموا ماتقصد وكان  المعنى فى بطن الشاعر   فهم  سذج
ويثقون فى أمهم   حتى النخاع  رغم أن لا إمرأة   فى هذا
العالم يمكن  الوثوق بها إذا  لم تقتنع بالرضا   وبأن  كل لة
رزقة   مهما بذل   على رأى المثل ( تجرى جرى الوحوش
لكن عن رزقك لن تحوش   )  .وهكذا صارت   الأحداث بين
الزوجين  عن روعة شهر العسل الجديد   والحلم السعيد
والحضن الذى يعيد للزوجة النشوى والتغريد  ..وتحول
الزوج الى  غراب طريد   ..كلما تأجل شهر العسل اللذيذ
 تبكى الزوجة  وتقول لماذا  التمديد  .. إنة شىء  مبيد ..
أنا أريد  الشهر الفريد لأعيش  حياتى من جديد   والزوج
لا يعرف كيف يعيد الزوجة   إلى  قفصة الحديد  .. وكيف
يمهد لها أنها لعبة وبالتأكيد   ولا يريد لهاأن تستمر والوقت
لن يفيد ..فهددتة بحرق نفسها  ووقالت لة إنها تنفر  منة  ومن
 أحضانة  وضعفة الجنسى  الشديد   بعد أن صور لها  أن  فارسها
بدوى الذى سيعيد لها شبابها المفقود  حلم وسراب  لن يفيد
وعليها أن تعيد حسابها  وأعلنها بالتهديد   بعد أن سجل  لها
  مايفيد    بصوتها  أنها خائنة وسوف تتعرض للسجن والنبذمن الأهل  وتعيش منبوذة وتمضى الأحداث  .. وتجرى ندوات بين
الطلاب  الجامعة  ندوات أدبية  وتستمر المشحانات   ويتم
دخول عناصر نسائية من الشاعرات   وتؤسس مجلة إقليمية
  ينضماليها الموفى  وغريب موسى  وسيد أبو العينين  وتتحرك
القافلة والصراع بحب ماجدة وتتحرك  الأمسيات الثقافية والأأدبية  هنا وهناك  وتأتى الساكنة الجديدة ويدور الجدال
 من سيفوز بها   .. وبين الفسادالمستشرى  تدور الأحداث
 مابين سجون ومعتقلات   سيطول  الكلام  عنها لكن سوف نوجزها    هنا   : بملخص عن كل حلقة من الحلقات









=408= الحلقة الثانية ===2 - ملخص رواية الكثبان الرملية - ( 1 ).
                          (2)
           ملخص رواية  الكثبان الرملية

كانت النجوم عالية تتلألأ   فى  سماء  السكون

وكان الكون يتباهى بأنة مترامى الأطراف   لا أحد

يعرف أبدا  مما يتكون أو يكون .. فسبحان ربى يخلق

مالا تعلمون ..    وبين  أمواج من  المشاعر والشجون

كان  سليمان يذخر  بالظنون .. يتفقد  باقى الجنية  الذى

يتبعثر  من بين أناملة  كل  يوم  ..  وهو يسأل نفسة ...

ويتساءل  كيف يعود  ألى  أمة  الحنون   خالى الوفاض

بدون عمل  فقد    اجهدت قدماة  وتعب من المسير  ولا

شىء يبدو  واضحا فى  الأفق  الا الرحيل ... فقد   قضى

أكثر  من ليلة  عاصفة مليئة  بالعواصف والثلوج  ممطرة

مثل الرعود  .. فزوج أختة رجلا   شديد  البخل  لا يمكنة

من البيات أو الدخول  .. فربما  تمتد   يدة  ليتناول لقيمات

يقتات بها   حتى بعد  أن تجرع الجوع ثلاث ليالى  فقد ...

سحب هذا الرجل   بقايا أطعمة من أمامة  حتى لا تمتد  يدة

اليها ..  لذلك أعلن سليمان الرحيل  والعودة  بعد   فشلة .

الذريع .. فى الحصول على فرصة  عمل واحدة   يمكنة

من  إطعام نفسة وسد أودة  .. ومواصلة  تعليمة ... وفى

أوج إحباطة  تذكر أنة يستطيع أن يذهب الى  بيت  أبو

محمد الأنصارى .. لعلة يعاونة فى إيجاد عمل  لة  أو

يقدم لة  وجبة  طعام بعد  أربعة  أيام   لا يدخل جوفة

الا  الشاى والقهوة  والماء ... عرض علية    أبو  محمد

إعطاء دروس خصوصية  وقدمت لة أم محمد مبلغا من المال

مقدما  لأطفالها  الذين  يحتاجون الى أستاذ ماهر  ينتشلهم

ويقدم لهم  المعلومة  بشىء أكثر بساطة وكان   سليمان ..

قديرا  فى تحمل المسؤلية  كاملة .. وسارت الأمور  إلى

الأحسن والأفضل .. وسارت مراكب الحياة  تبتسم  أخيرا

لسليمان  .. بعد أن غاص فى بحر الألم والحزن يعانى  من

قسوة الحياة  ..  كان مبلغ العشر جنيهات  كافيا  لأن يشترى

سليمان   سريرا صغيرا    ومرتبة وبطانية  ولوازم البيت

( بابور  )   صغير  و اطباق وحلة وكنكة  .. وتبقى   جنيها

واحدا بعد دفع الأيجار  ..    ومضت الأيام  بحلوها  ومرها

وكانت  أم  امام   تهتم  بسليمان  كثيرا تعد  لة الطعام  ......

وتغسل  لة  ملابسة .. وكانت أبنتها راوية  صغيرة  السن ..

لاتتجاوز  الثالثة عشر  لكنها كانت تطمع أن تكون زوجة

لسليمان ..   حتى  أعتقد  سليمان أن ماتقوم بة   هذة السيدة

يفوق  تخيلاتة  .. فسليمان يحلم دائما  بمستقبل  مشرق وضاء

وزوجة فاتنة باهرة الجمال .. تستطيع أن تحتوية ويحتويها ..

ويحلق بنبضاتة   عنان السماء .. لكن راوية لم   تكن   بهذا

القدر المؤهل لأحلامة  ولن ترقى الى تطلعاتة  فكان  يهمل

كل نظراتها الية .. ورغم تعنيف أمها  لة الا أنة كان يسدد

الفاتورة دائما ...    بعد أن أتسعت دائرة رزقة   وأنتشر  وذاع

صيتة  وشهرتة وأسمة فى كل  أنحاء المدينة  كان سليمان نابغا

مقتدرا أن يبتكر مايدخلة   فى العقل  سريعا  .. يصنع مجسمات

واشكال هندسية واجسام متحركة ويستخدم الأسلاك لعمل دوائر

 وزوايا داخلها  وتساوى الزوايا المحيطية  وكيف تكون الزاوية

المركزية  ضعف الزواية المحيطية .. واتجاة الحركة  ومركز

الثقل  وكيف تبدأ الحركة  .. واتجاهها .. مع ربط الأجسام بخيوط


تتحرك .. فكان جديرا بأن يلتف حولة الكثير   ويكثر رزقة   وكم

كان يساعد أمة  التى عانت وقاست  الذل  والفقر   والحرمان ...

فأبية  لم يترك  لها معاشا.. ثابتا  .. ولا شىء يساعدها  الا ما

تتلقية من   الأبن الأكبر والأوسط  إما   سليمان  فقد    كان

يحرص دائما  على رضاء أمة  .. وتوالت الأيام   تجرى ..

وكانت   مجموعات الدروس الخصوصية  تزداد  فى كل ..

مكان .. مجموعة   عبد الفتاح السائح  وتضم  سعاد  وليلى

وفوزية  ووفاء   ..  ومجموعة  الباشا  ومجوعة الرائد ..

ومجموعة  ميساء  .. وتحركت عوامل مؤثرة  تشد الانتباة

فميساء  جمالها أجنبى  عيناها تستحمان  فى  ضوء الشمس الذهبى

الملتهب .. وكم 9تحمل  جمالا أنثوى طاغى  مثيرا   وكان والدها

(على )   يحاول ان  يعطيها دروسا فى منزلة  خوفا عليها   من ..

كل المعاكسات ....     ورفض سليمان أعطائها   و  حدها  درسا

واشترط ان تتواجد  مع مجموعة  طالبات مثلها  حتى    تتساوى

مع غيرها من الطالبات فهو أبد














 بقلم ابراهيم خليل   رئيس تحرير جريدة التل الكبير كوم  ...  Ibrahim khalil .. Editor

تعليقات

المشاركات الشائعة من هذه المدونة

( عرائس القدس ). ------------ ستون عاما .. أو يزيد --- ----- عرائس .. القدس الفريد--- صوت يصرخ فى الوريد--- والطرحة البيضاء--------- تنزع من جديد--- والضفائر الغراء -------- على الكتف العنيد -- تلقى فى إشتياق ------- الى الحضن العتيد ومواكب الأعراس----- تنزع .. بالحديد -- لا موكب يمضى -------- ولا قدس .. تعيد--- والثوب .. ينقر --------- منفرا من الوجة البليد -- ----------- ستون عاما أو .. يزيد-- آهات عمرٌ .. تقتلع --- على السكك .. الحديد -- ----------- والارض تقمع من جديد ---- والعرش يقلع ... للعبيد -- ------------- على مرآى الجميع------- فمن للكرامة يستعيد -- ------------- والآن تهدم باحةالمسجد الأقصى ------------ وكيف للباحة .. معيد ---- أتى ربيع ثم ربيع -------- ينسدل فى الثوب الجديد --- وضفائر الشعر الطويل ---- تنسدل ع الكتف العنيد -- وثياب عرس تنتحل ---- ميل ..... الجريد --- والزفة الكبرى تقتل ------- كل باقات الورود --- ولا ........... تفيد ---- --------------- وحملة الأغراض أضحت أن تقتل الوجة السعيد ---------------------- ستون عاما أو يزيد ---- الكل كبل بالحديد --- وقذائف .. اليهود ----- تسحق أو .. تبيد ----- ------------ من أقصى الشمال أو الصعيد --- والقلب صابر قد .. يسيع ---- ربيعا أو بعدة .. ربيع ---- والصوت يأتى من بعيد --- والكل صامت يستريح --- ولاحل واضح قد يفيد --- إن كانت الاحلام يوما --- قد تعيد---- والشفاة تقهر كالجليد ---- والقلب قابع كالشريد ---- وهكذا يبدو .. اليهود --- يطلقوا سيلا من البارود -- والشعب أبدا لن يموت --- ولو كشرت أنياب الفهود --- وبدا الذئاب لها تقود ---- هنا تبدو معركة الصمود --- تسرى مع --------------- وهج الحصيد ----- فهل يخرج من -------- الرحم الوليد --- والكل يسعى ليستعيد ------- إنة يوم الوعيد ------ والوعد .. قد أضحى أكيد -- ستغنى القدس .. أحلى نشيد --- كم جريح وكم ..... شهيد --- وكم فى السجون من المزيد --- القدس أبدا لن .. . تبيد --- ستون عاما .. . أو يزيد --- والطرحة البيضاء ------------ تنزع من جديد ---- وعرائس القدس ... الفريد ---- تنزع شريان. . .. الوريد ---- -------------- إنة العشق ..... الوحيد ---- يحضن الصبح .. السعيد ---- ------------ مليون فارس ... فى الطريق -- يستنهض الشعب .. العريق --- يسترجع القدس .. العتيق --- ----------- مليون فارس على الجواد --- إنهم فرسان .... شداد --- رافعين راية ... الجهاد --- النصر أو ... الإستشهاد ---- ---------------- ماذا فعلت بنا ثورات الربيع --- على مرآى من العالم والجميع --- الكل شارى .... و لن يبيع --- والحق أبدا ... لن يضيع ---- يستنهض الفجر ... المضىء ---- يتبعة الخطو ... الجرىء ---- ========================== دمر الكلمات إن كانت لا تفيد --------------- --------------- دمر الكلمات ... دمرها . أقتلها ------ إن لم تكن الحروف فى مواضعها ------ كم من التشنجات .. كنت أسمعها ------ والقدس ترزخ تحت نيران غاصبها ------ طالت سنين القهر حتى فى أشهرها ------ حزنا عليكى ياقدس أين منقذها ------ والصهاينة تنشب كل .. أطافرها ------- ما أشد آلاما .. وما كل أكثرها ----- كلماتٌ تصرخ كنت ... أكتبها--------- بدماء فى القلب تمضى تسكنها -------- ------------------ أقتل فى فؤادك الصبر --------------- إن كان الصبر دوما لا يحركها ------- ليوثٌ نائمة فمن ..... سيوقظها ------ أنفض غبار ... اليأس ---------------- والقدس سوف تنهض بفرسانها ------ ----------------- مليون فارس ... فى الطريق ------- يستنهض الوطن ..... العريق --- يسترجع .. القدس .... العتيق ---- يستجمع ... الفجر .. المضىء ----- يستودع ... الليل .. العميق ----- يمتطى ...... شارة . الفريق------- فى هجوم ............. كالبريق ------ ------------ إنة وعدٌ أكيد عودة القدس الفريد ----- والطائر المنشود يبدو كالغريد ----- ------------ عرائس القدس .... الفريد ----- صوت يصرخ .. فى الوريد ----- والطرح البيضاء ----------------- تزهو من جديد ----- والوجة المطل على الإيمان ----- وليس الخوف من يوم العيد ----- سيتسابق الفتيان .... يوما ----- لتحقيق النصر .. الأكيد ----- وستتحرك الأزمان دوما ----- وستتحررين ياقدس قسما ------ وستحطمين سلسلة الحديد ----- ----------- الشمس لن تبدو فى غيوم ---- مليون فارس فى قدوم ---- وسلاح قاتل للخصوم ---- والعالم الحر -------------- معصوب العيون ---- الشمس تبدو.. فى بريق ---- والصحبة والقلب الصديق ---- مليون فارس فى الطريق ------ يستنهض الوطن الشقيق ------ يسترجع القدس العتيق ----- يستنشق الأنف الشهيق ----- بعد زحفٍ .. للفريق ---- مسترجع القدس العتيق ----- ------------ من حصن يبدو منيع ---- والكل صامت يبتلع ------ أهات شيخ يضجع ------ أو ..... طفلِ يبدو رضيع --- والكل يغرق مجتمع ---- ولا قلبٌ أضحى يسيع ------------- ============ ابراهيم خليل من مدونة الشاعر المصرى ابراهيم خليل ======================