=3=إحد الزوجات عينها الثراء الفاحش الماثل أمامها فى شخص بدوى أفندى وكيف كانت سذاجة عبد النبى فى أن يظهر لزوجتة أنة شخص مهم جدا يصادق الأغنياء وسوف يصل يوما ما إلى هذا الثراء بما فية قصور فاخرة ترمح فيها الأحصنة فلا تجد لنهايتها حدا وأن أسرة مكتظة بالكثير من الأفراد لايجدون الا غرفة واحدة ينامون فيها أو عشة أو كوخ وإن أطفال الشوارع الذين فروا من الغرف المظلمة الرطبة لأنهم لم يجدوا حتى لقمة عيش الا فى سلة المهملات والزبالة والأثرياء يلقون بفضلاتهم الوفيرة من ديوك محمرة وأوز مشمرة ولحوم موفرة وأطعمة دسمة ما أكثرها تلقى فى صفائح القمامة .. وهناك اناس لايجدون لقمة عيش أو كسرة خبز أو نفوس معمرة تعطف عليهم وتنتشلهم من فقرهم الشديد الذى أخرج أولاد الشوارع والمدمرين والأرهابين والمرتزقة وقطاع الطريق ووجد ثغرات للأعلاميين ليتاجرون بالوطن وتلك هى الرواية تحكى فى حزن كيف إندلعت الثورة وإستشهد من إستشهد ودفن من دفن بدون كفن ..وتناثرت بالكلامات بالعفن وأصبح الحديث عن بدوى وامثالة مادة للحزن والشجن وما آل الية الوطن من تمزق وحول صفاء زوجة عبد النبى إلى زوجة مستعصية لا تؤمن باللة الواحد الأحد .. ولا بأنة حدد الرزق لمن ولد فسخطت على حياة الزوجية بالنكد .. وبعد أن كانت إمرأة تقية تصلى فى مواعيد الصلاة ولا تبتعد .. أصبحت تؤمن بأن الصلاة شىء وكل مايجرى شىء آخر يفتقد .. هى تصلى وتعمل شىء آخر وثقة أولادها بلا حد ولا تفتقد لإن الزوج لم يحاول مرة تجريح الأم أو تعريضها لشىء يدمر نفوس الأولاد ..أو يعتمد على تدمير شىء برىء بالخطأ وتلك حسابات تفتقد الدقة لكن فى علوم النفس الإنسانية لها مجالاتها كما ورد .. وما حاكة النظام أن يفكك الأسر ويصبر الزوج ويتصنع الجلد وجرى الأمر أن العلاقة بهذة الرعونة والخطر تفكك الأسرة بالتأكيد .. وهكذا أخذت الرواية المزيد من الحوارات بين الزوجين بعد. أن وجدت صفاء زوجة عبد النبى هذا التفاوت الكبير فى مستوى المعيشة بين دخل مرتفع وعيش الكفاف وبين من يستخدم سيارات خاصة فاخرة الثمن ومن يستخدم أقدامة حتى تورم فى السير مسافات طويلة بحثا عن سوق لشراء الأطعمة الرخيصة وقضاء يوم منهك .. وبقدرة قادر نسترجع إصرار الزوجة بطلب الطلاق لتربط بالثرى الثرى فيقول لها الزوج بالتأكيد إن حلمك الوحيد سيجعل سدادنا فاتورة باهظة غالية التكاليف من حق الأولاد فى العيش مع والديهما فى وئام وسلام كما أن التربص و المساومة عليك فى النهاية باهظة التكاليف على الاولاد الناشئة فقالت لة زوجتة ببرود لا تقلق أبدا أترك الخلق للخالق ولا تشغل بالك بالأمر فالزوج الجديد سينقلنى سريعا الى شقة فاخرة وحياة أفضل ورغم أن الزوج لم يقتنع بكلامها ولكن حاول أن يراقب الزوجة من خلال التليفونات .. ولعب معها لعبة القط والفار بعد أن يرى ان المكالمة تنقطع عندما يمسك بالتليفون ويستمر الترقب .. وتداخلت اللعبة بشكل معقد .. وعندما أراد الزوج أن يجارى الزوجة فى طلباتها قالت لة : طلقنى وعندما أحصل على المال اللازم عندها وساعتها سأعود اليك والى أولادك .. وعندما أفهمها إن الوضع ليس بهذة الباسطة فربما يعجبك بدوى أفندى فتنسين أولادك وكل شىء أو هو يعجب بيكى فلا يطلقك .. فقالت سيبها على اللة ساعتها سيكون هناك أمورا أخرى لا نعرفها فلا نسابق الزمن وعندما أستمر فى مجارتها فى الأمر وقال وماذا نقول لأولادنا وقد كبروا وأصبحوا متفهمين قالت سأقول لهم أنا فى زيارة لصديقة لى قابلتها بالصدفة فى حلوان .. وكم أتوق لزيارتها لمدة شهر وهذا سيكون بمثابة شهر العسل لي ولة أستطيع أن أتبين أمورى وأحصل على ما أريد من مال وفعلا وافقها الزوج ظاهريا واجتمع بالأولاد جميعا وحكت هذة الرواية المفبركة أمامهم فلم يستعيبوا ما قالت لهم ..ولم يفهموا ماتقصد وكان المعنى فى بطن الشاعر فهم سذج ويثقون فى أمهم حتى النخاع رغم أن المعروف لا إمرأة فى العالم يمكن الوثوق بها إذا لم تقتنع بالرضا وبأن كل لة رزقة مهما بذل على رأى المثل ( تجرى جرى الوحوش لكن عن رزقك لن تحوش ) .وهكذا صارت الأحداث بين الزوجين عن روعة شهر العسل الجديد والحلم السعيد والحضن الذى يعيد للزوجة النشوى والتغريد ..وتحول الزوج فى نظر زوجتة الى غراب طريد ..كلما تأجل شهر العسل اللذيذ كانت هناك فنون العكننة والتنكيد حتى صارت تبكى الزوجة وتقول لماذا التمديد .. إنة شىء مبيد .. أنا أريد الشهرالعسل الفريد لأعيش حياتى من جديد والزوج لا يعرف كيف يعيد الزوجة إلى قفصة الحديد .. وكيف يمهد لها أنها لعبة إختبار لها إن كانت تحبة أو تريد غيرة وعندما فشل تمادى فى أن يصنع لها خيالا من نوع أخر مريض بعد أن سقط هو الآخر فى بئر سحيق من الألم والإكتئاب والمرض الشديد . ففترت فية كل رغبة تثير واصبحت الزوجة تعايرة دائما بعجزة الشديد ونفورها الأكيد بالتصريح لا التلميح حتى أدرك ان الوقت ليس فى صالحة بل علية اللعب بهذة التسجيلات الصوتية لها لبدوى والتهديد بها كى يستعيد عرشة الفقيد .. فكانت تهددة بحرق نفسها كى تستريح وتريح .. وخشى على نفسة منها لما فعلتة أختها من قبل مع زوج طيب وأصيل ..وخشى عليها وعلى أولادها من المزيد من التفكك والتدمير وجارها قائلا فماذا نقول لأولادنا بفعلتك قالت إنة شهر عسل ولن يزيد وسوف أرجع اليك والى أولادى من جديد وقال وكيف نقول اهم لغيابك شهر عسل كالملا او يزيد وقديعجبك الحال فتبغين التمديد شهرين ثلاث عشر أو سنوات تطول وتزيد فقالت أوعدك الحصول على المال الوفير والإستمتاع بشهر العسل الأكيد .. ولن يفيد كلامك فى تراجعى فطبعى عنيد ..واردفت قائلة : سوف أقول لأولادى أنى صادفت صديقة من زمن الطفولة فى حلوان واريد ان أسامرها ومدة زيارتى لها شهرا بالتحديد فقلت لها هذا قد يفيد أن إقتنع الأولاد .. فقالت سوف نقنعهم معا وسواء.. أقتنعوا أو لم يقتنعوا سوف أرحل كما اريد ولن أتوقف عن طلب الطلاق والا سأكون على ذمة زوجين بالتأكيد وستتحمل يازوجى عذاب ربنا والغضب الشديد .. ولوحت كم من الطلاقات السابقة تمت لكى تستفيد من أن الطلاق واقع لامحيد .. وأخذت ترص كذبا بالأسانيد ولن يقف مانعا بالتأكيد .. فوافق الزوج على مضض كى يجاريها ويحصل على سلاح يضمن لة التهديد فى اللحظات الحرجة والوقت المقيت إذا إصرت الزوجة على التنفيذ وعدم التراجع فطلب منها كى يجاريها ان تسجل الكلام المفيد لهذا الزوج الجديد كى يعرف رأية بصراحة قد يكون فارسها بدوى لا يريد بالتحديد زواجا رسما بة التقييد فقالت بصوت نهيد فية اللوعة والشوق والتنهيد على تسجيل صغير تثير فية اللوعة والشوق والتسهيد : بدوى انا أكلمك وحدى دون وجود أحد معى لكى أصف لك شوقى ورغبتى فى أن اضمك الى حضنى الوتير العريض واريك مفاتن جسدى البض الغريد وصدرى النافر الوحيد فى إنوثتة والذى سيعيد اليك عرش بلقيس وستجدنى أجمل أنثى على ظهر الأرض تتمنى لها الرضا والعيش السعيد ..وعندما تصل رسالتى حدد لى المبلغ والشقة والمزيد .. ولكى يجاريها جمع الأولاد والكل فى شرود أكيد وحضركل الأولاد والبنات وبدأ الحديث برغبة الأم فى عيش رغيد بزيارتها الصديقة بالتحديد .. والتى رأتها بالصدفة فى حلوان والشوق اليها يزيد وتتاج الى إضفائة شهرا أو يزيد .. وبطبيعة الحال الأولاد يثقون فى أمهم لأنها دائمة الصلاة والتهجيد إما أبيهم فمتطلع ودائم الترحال لايثقون فى أبيهم وقالت لأحد أولادها : لو أن أباك قال لكم أن أمكم تعشق رجلا فماذا تظن وتقول وتعيد قال لها بكل ثقة وتأييد : لو رأيتك بعينى فى أحضان رجال وليس رجل واحد لن أصدق ولنأعيد ولن أزيد فقالت لة ولو أجبرنى أبوك على تسجيل مايريد من كلمات تظن أن أمك أمرأة عربيد فقال لها: ولو حتى مسكوكى وقيدوكى بحديد .. انا اثق فيكى بالتأكيد وهم لا يجدون غضاضة فى إرضاء أمهم لأنهم لايعلمون ماتريد .. وهكذا كانت الرواية تعزف على الوتر الغريد وكثيرٍ من قصص الضحايا حتى من ابناء الصعيد .. ميساء وضحى .. وهالة وبسمة ونسمة والعديد ممن شاركن بنصيب وافر فى هذة الرواية المكتظة بالشخوص العديد لكنها حقيقية بكل تأكيددحتى النخاع الا الأسماء حرصا منا على سمعة وكرامة الكثير .. أما من كانت طاهرة سيطول الكلام عنها لكن سوف نوجزها هنا : بملخص عن كل حلقة من الحلقات بقلم ابراهيم خليل رئيس تحرير جريدة التل الكبير كوم ... Ibrahim khalil .. Editor ////////////////////////////////////////////////////////// فى صفاء قطرات الندىوالوحيدة التى لها إحترام شديد تلك الجوهرة النقية سعاد السائح التى كان لها دورا محورى .. يوما هذة الفرحة بعد الثورة هذة رواية الكثبان الرملية كتبت قبل الثورة وسجلت على النت بكل حذافيرها لعلها شاركت بطريقة غير مباشرة فى إحداث شرارة الثورة فقد كان عدد المعلقين بكل المليون شخصضا وها أنا اكتب ملخصها بعد الثورة لعلها تجد صدى فى النفوس والأفهام وتقود الى ان يشعر المسؤلين بمعناة الشعب فيسروا بخطى متوثبة الى الامام يصنعون الحب والخير والحرية والعدا الإجتماعى والسلام وترفع رتية النهضة والتنمية على الدوام ......... وكانت عائلتها كريمة حنونة وكان قلبها الرقيق الطيب ينبض بالرقة والرحمة والطهر يرتوى بينبوع الحنان مع السنين والأيام فسطرت ملحمة لهذة الرواية الحقيقية إما أبو العنين فقد عان الأمريين وكان بطلا فذا عنيدا لم يستسلم أبدا الى طعنات القدر فلملم جراحة وأخذ يضمد جرحة بغرزات أبرة يلقفها بنفسة فى لحمة .. وظل يصارع الفقر والمرض والذل والحرمان رغم أنة موهوبا وفنانا قاد البلاد بماقدمة ألى التنوير وأزال الحاجز الكبير للهم وشارك فى التغيير وفى ثورة التحرير وكان شاعرا كبيرا قدم فى سنوات المقاومة والنكسة الكثير من الاشعار والأغانى التى تعزف على اوتار السمسمية فى مدن القناة ومازال مريضا عاجزا ان يعيش كبقية الناس فى أييامة الأخيرة من الحياة ولم تعطة الدولة مايستحق==== .. ولذلك كانت الرواية ضميرا للأمة وتأريخا لفترة من أسود فتراتها قبحا ورداءة وتتحرك مواكب جاية ورايحة فهل ستأتى وفى خلال الرواية يظهر غريب موسى وعلى المنوفى وعوكل وخليل وطارق ومحمد ومحمود وحسين السيد وآخرون يمتطون اللجام ليعبروا بالحديث وبالكلام عن أضنى فترة فى حياتهم دون إقتحام لشخوص الغير وتظهر ماجدة للتلويح بالخير وتأتى دلال لتقول الكلام الأخير أن الحياة تمضى وان الواحد الأحد القدير صانع الكون بالحكمة والتدبير .. وجعل لكل كائن الحياة والمصير .. وهو بقدرتة لا قدرة غيرة من الشباب الوفير فقد أراد اللة لها التغيير وقيادة رجل مؤمن يسير بخطى وئيدة لكنة ينقصة البأس الشديد لقيادة السفينة فالموج عاتى وشديد والقافلة والصراع بحب ماجدة وتتحرك الأمسيات الثقافية والأدبية هنا وهناك وتأتى الساكنة الجديدة ويدور الجدال من سيفوز بها .. وبين الفساد المستشرى تدور الأحداث مابين سجون ومعتقلات (


إحد  الزوجات عينها  الثراء  الفاحش  الماثل أمامها  فى شخص   بدوى  أفندى
وكيف كانت سذاجة  عبد النبى فى أن يظهر  لزوجتة أنة  شخص  مهم جدا   يصادق الأغنياء وسوف  يصل يوما   ما إلى
 هذا  الثراء بما فية قصور  فاخرة ترمح فيها  الأحصنة فلا تجد لنهايتها  حدا وأن أسرة مكتظة بالكثير من الأفراد لايجدون الا غرفة واحدة ينامون فيها أو عشة أو كوخ وإن أطفال الشوارع الذين فروا من  الغرف المظلمة الرطبة  لأنهم لم يجدوا  حتى
 لقمة  عيش الا فى  سلة المهملات والزبالة والأثرياء  يلقون
 بفضلاتهم الوفيرة من ديوك محمرة وأوز مشمرة  ولحوم موفرة  وأطعمة دسمة ما أكثرها تلقى فى صفائح القمامة .. وهناك اناس
لايجدون لقمة عيش أو كسرة خبز أو نفوس معمرة تعطف عليهم وتنتشلهم من  فقرهم الشديد الذى أخرج أولاد الشوارع  والمدمرين  والأرهابين والمرتزقة وقطاع الطريق   ووجد
ثغرات للأعلاميين ليتاجرون  بالوطن وتلك  هى الرواية تحكى
 فى حزن كيف إندلعت الثورة وإستشهد من إستشهد  ودفن من
دفن بدون  كفن ..وتناثرت بالكلامات بالعفن وأصبح الحديث عن
 بدوى وامثالة مادة للحزن والشجن وما آل الية الوطن من تمزق
وحول صفاء زوجة عبد النبى إلى  زوجة مستعصية لا تؤمن باللة الواحد الأحد .. ولا بأنة حدد الرزق لمن ولد  فسخطت على  حياة الزوجية  بالنكد  .. وبعد أن كانت إمرأة تقية تصلى فى
مواعيد الصلاة ولا تبتعد   ..  أصبحت تؤمن بأن الصلاة شىء
وكل مايجرى شىء آخر  يفتقد .. هى تصلى وتعمل شىء آخر
وثقة أولادها بلا حد  ولا تفتقد  لإن الزوج لم يحاول مرة تجريح
الأم  أو  تعريضها لشىء  يدمر نفوس الأولاد ..أو يعتمد  على
تدمير  شىء برىء بالخطأ  وتلك حسابات تفتقد الدقة  لكن فى علوم النفس الإنسانية لها مجالاتها  كما ورد  .. وما حاكة النظام
أن يفكك الأسر ويصبر الزوج   ويتصنع الجلد وجرى الأمر
 أن العلاقة بهذة الرعونة والخطر  تفكك الأسرة بالتأكيد  ..
وهكذا أخذت  الرواية المزيد  من الحوارات بين الزوجين بعد.
 أن وجدت   صفاء    زوجة عبد النبى هذا التفاوت الكبير  فى
مستوى المعيشة  بين دخل مرتفع   وعيش الكفاف وبين من
 يستخدم سيارات خاصة  فاخرة الثمن  ومن يستخدم  أقدامة
  حتى تورم   فى  السير مسافات طويلة   بحثا  عن  سوق
لشراء الأطعمة الرخيصة وقضاء يوم منهك ..  وبقدرة قادر
نسترجع إصرار   الزوجة بطلب  الطلاق لتربط بالثرى
الثرى  فيقول  لها الزوج بالتأكيد  إن حلمك الوحيد   سيجعل
سدادنا  فاتورة باهظة غالية التكاليف من حق الأولاد فى العيش
مع  والديهما  فى وئام وسلام  كما أن التربص  و المساومة
عليك  فى النهاية  باهظة   التكاليف  على الاولاد  الناشئة فقالت لة  زوجتة   ببرود  لا تقلق  أبدا   أترك الخلق للخالق  ولا
تشغل بالك  بالأمر  فالزوج الجديد  سينقلنى سريعا   الى شقة
فاخرة وحياة  أفضل ورغم  أن الزوج  لم يقتنع بكلامها   ولكن
حاول أن  يراقب الزوجة من خلال التليفونات  .. ولعب معها
لعبة القط والفار بعد أن  يرى ان المكالمة تنقطع  عندما
يمسك بالتليفون  ويستمر الترقب    .. وتداخلت اللعبة بشكل
معقد  .. وعندما أراد   الزوج أن يجارى الزوجة فى طلباتها
قالت  لة   :  طلقنى   وعندما  أحصل على المال اللازم عندها
 وساعتها سأعود اليك والى أولادك  .. وعندما أفهمها  إن
الوضع ليس بهذة الباسطة فربما يعجبك بدوى أفندى فتنسين أولادك وكل شىء   أو هو يعجب بيكى فلا يطلقك  ..  فقالت سيبها  على
اللة  ساعتها   سيكون  هناك أمورا أخرى لا نعرفها فلا نسابق
الزمن وعندما  أستمر  فى  مجارتها  فى الأمر وقال  وماذا نقول
لأولادنا وقد كبروا وأصبحوا متفهمين قالت سأقول لهم  أنا
فى زيارة لصديقة لى  قابلتها بالصدفة فى  حلوان ..  وكم
أتوق لزيارتها   لمدة شهر وهذا سيكون بمثابة شهر العسل لي ولة   أستطيع أن  أتبين أمورى وأحصل  على ما أريد من مال
وفعلا وافقها الزوج ظاهريا واجتمع بالأولاد  جميعا  وحكت
هذة الرواية المفبركة أمامهم فلم يستعيبوا ما قالت لهم ..ولم
يفهموا ماتقصد وكان  المعنى فى بطن الشاعر   فهم  سذج
ويثقون فى أمهم حتى النخاع  رغم أن المعروف لا إمرأة  فى
العالم يمكن  الوثوق بها إذا  لم تقتنع بالرضا   وبأن  كل لة
رزقة   مهما بذل   على رأى المثل ( تجرى جرى الوحوش
لكن عن رزقك لن تحوش   )  .وهكذا صارت   الأحداث بين
الزوجين  عن روعة شهر العسل الجديد   والحلم السعيد
والحضن الذى يعيد للزوجة النشوى والتغريد  ..وتحول
الزوج فى نظر  زوجتة الى  غراب طريد   ..كلما تأجل شهر العسل اللذيذ   كانت هناك فنون  العكننة والتنكيد  حتى صارت
 تبكى الزوجة  وتقول لماذا  التمديد  .. إنة شىء  مبيد ..
أنا أريد  الشهرالعسل  الفريد لأعيش  حياتى من جديد   والزوج
لا يعرف كيف يعيد الزوجة   إلى  قفصة الحديد  .. وكيف
يمهد لها أنها لعبة إختبار لها   إن كانت تحبة أو تريد  غيرة
وعندما فشل تمادى  فى أن يصنع لها خيالا من نوع أخر مريض  بعد أن سقط هو الآخر فى بئر   سحيق   من الألم
 والإكتئاب والمرض الشديد  .  ففترت فية كل رغبة  تثير
 واصبحت الزوجة تعايرة  دائما بعجزة الشديد ونفورها الأكيد
  بالتصريح لا التلميح حتى  أدرك ان الوقت  ليس فى صالحة بل علية اللعب    بهذة التسجيلات الصوتية لها  لبدوى والتهديد
  بها كى يستعيد   عرشة الفقيد  .. فكانت تهددة بحرق نفسها كى تستريح  وتريح  .. وخشى  على نفسة منها  لما فعلتة أختها من قبل  مع زوج طيب  وأصيل ..وخشى عليها  وعلى أولادها من المزيد  من التفكك والتدمير وجارها  قائلا  فماذا نقول لأولادنا
 بفعلتك قالت إنة شهر   عسل ولن يزيد   وسوف أرجع  اليك
  والى أولادى من جديد  وقال وكيف نقول اهم لغيابك شهر
  عسل كالملا او يزيد وقديعجبك الحال  فتبغين  التمديد  شهرين
  ثلاث عشر أو  سنوات تطول وتزيد   فقالت أوعدك الحصول
 على  المال  الوفير والإستمتاع بشهر العسل  الأكيد  ..  ولن
 يفيد كلامك  فى تراجعى  فطبعى عنيد  ..واردفت قائلة : سوف
 أقول لأولادى  أنى صادفت صديقة من زمن الطفولة  فى حلوان  واريد    ان  أسامرها  ومدة زيارتى لها شهرا   بالتحديد
 فقلت لها   هذا  قد  يفيد أن إقتنع الأولاد   .. فقالت  سوف
  نقنعهم معا  وسواء.. أقتنعوا أو لم يقتنعوا سوف أرحل كما اريد  ولن أتوقف عن  طلب  الطلاق والا  سأكون على ذمة
زوجين بالتأكيد  وستتحمل يازوجى  عذاب  ربنا  والغضب
  الشديد ..  ولوحت كم من الطلاقات السابقة تمت لكى تستفيد
من أن الطلاق  واقع  لامحيد  .. وأخذت ترص كذبا بالأسانيد
  ولن يقف مانعا   بالتأكيد  .. فوافق الزوج  على مضض كى
 يجاريها ويحصل على سلاح  يضمن لة التهديد   فى اللحظات
  الحرجة والوقت المقيت  إذا إصرت الزوجة على التنفيذ  وعدم
  التراجع  فطلب منها  كى  يجاريها  ان تسجل الكلام المفيد
 لهذا الزوج  الجديد كى يعرف رأية بصراحة قد يكون فارسها
بدوى لا يريد  بالتحديد زواجا رسما  بة التقييد  فقالت بصوت نهيد   فية اللوعة   والشوق والتنهيد  على تسجيل  صغير تثير
 فية اللوعة والشوق  والتسهيد :  بدوى انا أكلمك وحدى دون
وجود  أحد معى  لكى أصف لك شوقى ورغبتى فى أن اضمك الى حضنى الوتير العريض  واريك مفاتن جسدى البض  الغريد وصدرى النافر   الوحيد فى إنوثتة والذى سيعيد اليك عرش بلقيس   وستجدنى أجمل أنثى على ظهر الأرض   تتمنى لها الرضا والعيش السعيد  ..وعندما تصل رسالتى  حدد   لى المبلغ
  والشقة والمزيد .. ولكى يجاريها  جمع الأولاد والكل فى شرود
  أكيد   وحضركل الأولاد والبنات وبدأ  الحديث برغبة  الأم
 فى عيش رغيد بزيارتها  الصديقة  بالتحديد .. والتى رأتها    بالصدفة فى حلوان والشوق اليها يزيد وتتاج الى إضفائة شهرا
أو يزيد .. وبطبيعة الحال الأولاد يثقون فى أمهم لأنها دائمة الصلاة والتهجيد  إما أبيهم فمتطلع  ودائم الترحال  لايثقون
 فى أبيهم  وقالت لأحد أولادها   :  لو أن أباك  قال لكم  أن
 أمكم  تعشق رجلا   فماذا تظن  وتقول وتعيد   قال لها  بكل
 ثقة وتأييد  :  لو رأيتك بعينى فى أحضان  رجال وليس رجل
 واحد لن أصدق ولنأعيد ولن أزيد    فقالت لة ولو   أجبرنى
أبوك على تسجيل مايريد  من كلمات تظن أن أمك أمرأة  عربيد
فقال لها:   ولو حتى مسكوكى وقيدوكى بحديد   .. انا اثق  فيكى
 بالتأكيد   وهم  لا يجدون غضاضة فى إرضاء أمهم لأنهم لايعلمون  ماتريد  ..  وهكذا كانت الرواية تعزف على الوتر الغريد وكثيرٍ من  قصص  الضحايا حتى من ابناء الصعيد   ..
ميساء  وضحى .. وهالة    وبسمة  ونسمة والعديد  ممن
 شاركن بنصيب وافر   فى هذة الرواية المكتظة بالشخوص العديد لكنها حقيقية بكل تأكيددحتى النخاع  الا الأسماء  حرصا
 منا على  سمعة وكرامة  الكثير .. أما  من  كانت طاهرة
   سيطول  الكلام  عنها لكن سوف نوجزها    هنا   : بملخص عن كل حلقة من الحلقات بقلم ابراهيم خليل   رئيس تحرير جريدة التل الكبير كوم  ...  Ibrahim khalil .. Editor
//////////////////////////////////////////////////////////
فى صفاء قطرات الندىوالوحيدة التى لها إحترام شديد تلك الجوهرة  النقية سعاد السائح التى كان لها دورا  محورى  ..
 يوما
هذة الفرحة بعد الثورة    هذة رواية الكثبان الرملية كتبت قبل الثورة  وسجلت  على  النت   بكل حذافيرها لعلها شاركت بطريقة غير مباشرة فى إحداث  شرارة الثورة فقد كان عدد المعلقين  بكل  المليون  شخصضا وها أنا اكتب ملخصها بعد الثورة لعلها تجد صدى فى النفوس والأفهام وتقود الى   ان
 يشعر المسؤلين  بمعناة الشعب فيسروا بخطى  متوثبة الى الامام يصنعون الحب والخير والحرية والعدا الإجتماعى والسلام وترفع رتية النهضة والتنمية على الدوام  .........
  وكانت عائلتها كريمة حنونة وكان قلبها الرقيق   الطيب
  ينبض بالرقة والرحمة والطهر  يرتوى بينبوع الحنان مع السنين  والأيام فسطرت ملحمة لهذة  الرواية  الحقيقية إما
أبو العنين فقد عان الأمريين وكان بطلا فذا   عنيدا   لم
 يستسلم  أبدا الى طعنات القدر فلملم جراحة  وأخذ   يضمد
جرحة  بغرزات أبرة  يلقفها بنفسة فى لحمة  .. وظل
 يصارع الفقر والمرض والذل والحرمان رغم  أنة موهوبا
وفنانا قاد البلاد   بماقدمة ألى التنوير وأزال الحاجز الكبير
 للهم وشارك فى التغيير   وفى ثورة التحرير  وكان شاعرا
 كبيرا قدم  فى سنوات المقاومة والنكسة الكثير   من الاشعار
 والأغانى التى تعزف على اوتار   السمسمية  فى مدن القناة
  ومازال مريضا عاجزا    ان يعيش كبقية الناس فى أييامة الأخيرة  من الحياة ولم تعطة الدولة مايستحق==== .. ولذلك كانت الرواية   ضميرا للأمة وتأريخا لفترة من أسود فتراتها  قبحا  ورداءة    وتتحرك مواكب   جاية ورايحة   فهل ستأتى
وفى خلال الرواية  يظهر   غريب موسى   وعلى المنوفى
 وعوكل وخليل وطارق ومحمد  ومحمود   وحسين  السيد
وآخرون يمتطون اللجام ليعبروا بالحديث وبالكلام  عن  أضنى
فترة فى حياتهم  دون  إقتحام لشخوص الغير وتظهر ماجدة للتلويح بالخير   وتأتى دلال لتقول الكلام الأخير   أن الحياة
  تمضى  وان الواحد الأحد القدير  صانع الكون  بالحكمة
 والتدبير .. وجعل لكل كائن    الحياة والمصير   .. وهو
 بقدرتة لا قدرة غيرة  من الشباب الوفير  فقد أراد   اللة
  لها التغيير  وقيادة رجل مؤمن   يسير بخطى وئيدة  لكنة
  ينقصة البأس الشديد  لقيادة   السفينة فالموج عاتى وشديد
 
والقافلة والصراع بحب ماجدة وتتحرك  الأمسيات الثقافية والأدبية  هنا وهناك  وتأتى الساكنة الجديدة ويدور الجدال
 من سيفوز بها   .. وبين الفساد المستشرى  تدور الأحداث
 مابين سجون ومعتقلات
          (

تعليقات

المشاركات الشائعة من هذه المدونة