( دردشة : بقلم ابراهيم خليل رئيس التحرير Ibrahim Khalil.. Editor.. .. لقد أعددت سابقا إحصائية وبيانات موثقة بإجمالى أعداد أطفال واولاد الشوارع فى مصر الذين إجتازوا سن الطفولة وهاهى حركة التمرد والتبديد تتحرك بغلٍ وحقدٍ شديد ساعية بكل فكر مبيد كى تعيد حركة الزمن الى الوراء البغيض كى تستفيد من كل مجرم وجبان يقوض بنيان الوطن الفريد .. من تدمير لة أكيد وحرق جثتة وتشريد الشعب والتحريض على قلب نظام الحكم طبقا لأجندات خارجية تبيد الوطن وتستعيد الكرسى على جثتة ولكن هيهات أن تستفيد ومع ذلك تستغل سذاجة البعض بطرق ملتوية وعمل عبيط لتعلن بكل قبح وسفالة وتهويد أنها جمعت مليونين توقيع لقيط من أولاد الشوارع و إمضاءات طريد أو فبركة وضحك على الدقون أو إستغفال شديد و أقوال كاذبة لعدد محدود بعيد عن الواقع مع مجموعة البلاك بلوك بعد إفتضاح أمرها المقيت فلجأت الى إسلوبٍ جديد كشفت فية عن وجهها المفضوح القبيح البليد وتبين كل خيط لهؤلاء المرتزقة الذين يحلمون بالثراء العريض عن طريق التمويل الخارجى ومد الأيد اليهم والإستعانة بهم لحرق الوطن الفريد ومع كل حملة التمويلات الخارجية بدأ إستدراج أولاد الشوارع وكل لقيط كبر ليصبح حاقدا على الوطن ولكى يستفيد مما قدم لة من إغراءات مالية وتوليد العداء الدائم بينة وبين النظام الحالى الذى لا دور لة فيما آل الية الوطن من تشرذم وتفتيت نتيجة النظام السابق الفاسد العنيد فبدأت مجموعة البلاك بلوك من تجنيد أولاد الشوارع من القرى والنجوع والشوارع والصعيد ومن تحت الكبارى والأرصفة والخرابات والركن البعيد وها هم الآن يبدأون إستخراج البطاقات القومية لهم لإستغلالهم فى عمل توقيعات غاية التعقيد لتسجيلها أو فبركتها فى الشهر العقارى بغية إسقاط النظام الوليد وتابعت بشدة وشغف كل مايدور حول هذة التوقيعات وعملت إستبيان للتأكيد التمام من واقع مايجرى وكشوفا مدعمة بالفيديوهات المصورة بإعترافات اولاد الشوارع عن المبالغ التى دفعت لهم فى سبيل توقيعهم على هذة الكشوف وكيفية فبركة التسجيل و من لم يستطع تسجيلة بهروب من يريد يحاولون ملاحقتة من جديد وتبين أن 99% من التوقيعات كلها من أولاد الشولرع والواحد فى المائة الباقية 1% من فلول ومضادى الثورة والمتربصون بضرب إستقرار الوطن وحرقة .. ومجموعة آسفين ياريس ممن لهم عمل وطيد مع النظام السابق الفاسد المقيت .. وجبهات شتى تستفيد .. واعضاء جبهة الخراب والتخبيص وكم من المرتزقة واكثر الأعلاميين تطرفا ومعاداة للوطن على .. قنوات الفجور وقد آلمنى إستضافة مذيعة نكرة لإثنين من البلاك بلوك تريد أن تساهم فى ضرب إستقرار الوطن على قناة دريم الحمراء وبكل خبث وغباء وحقد وعدم إنتماء للوطن مبتهجة بفكرة إسقاط النظام مشجعة البلاك بلوك على المزيد من جمع التوقيعات وتعريض البلاد للخطر لتعيد الكرة من جديد لتوريط وحرق الوطن فهى لن تستفيد من النظام الذى يعيد الكرامة للمواطن والعدالة الإجتماعية التى تحد من الملايين الذين يتقاضونها الأعلاميين المرتزقة حتى خربت خزانة الدولة من هذة المليارات التى نهبها الأعلاميين .. وأن خسارة تبلغ أكثر من أربعة الى عشر مليارات بسبب الأداء السىء للأعلاميين وكثرة العمالة الذائدة بالألاف أو يزيد والتى تتقاضى رواتب تفوق مئات المرات والعديد من الأكفاء المهندسين والأطباء والعلماء والمخترعين إجورهم هزيلة فلا عدالة والطباليين والزماريين من الأعلاميين يحرقون الوطن ويتقاضون على حرقها الملايين ومن يفيدون الوطن من العلماء يتقاضون الملاليم فقط .. فلماذا لا تكون حملتهم بهذة الضراوة والشدة وخاصة إن أصحاب القنوات الخاصة يمولونهم فى حملتهم ضد الوطن لمصلحتهم فى إعادة نظام سابق يراعى مصالحهم وأجندتهم التى تنبع من عدم الولاء للوطن بل أن هناك تحت الكواليس مسابقات كل من يهدم أكثر يأخذ مال أكثر حتى صار التسابق محموما بينهم وهم كُثر .. وذاد عددهم وكلهم يحاولون إحراق الوطن بشتى الطرق إذا حدث إنجازا لايسلطون الضوء علية أبدا وكأنة لايرونة أو يصنعون لة عيبا مفضوحا ومكشوفا كبيع الوطن وحمل الأهرامات إلى دولة قطر وأبو الهول يهجر إلى الإمارات وأن محاولتهم المفضوحة بإستخفاف عقل الشعب وكأنهم يغمون عينة ويزيلون عقلة ويجعلونة يؤمن بالسفهاء منهم أصبحت لا تجدى ..حتى أن هذة المذيعة النكرة لا أعلم كم تقاضت فى سبيل حرق الوطن وإهانتة حتى أن قيل لها حركة التجرد . سخرت بهيافة مقرفة أنها حركة تقليد شيل حرف وحط حرف .. وكأنها بخروجها عن حرفيتها ومهنيتها ستتقاضى أكبرأجر نظير مواقفها الدنيئة القبيحة القميئة المعادية للوطن وعلى الوجة الآخربعض الفنانين الذين يخشون زوال سلطانهم فى أفلام الجنس والدعارة وكم من مخرج شاذ لة باع وإستديوهات فى هذا الوكر المشبوة والسماسرة وتجار المقاولات وبعض رجال الأعمال الفاسدين الذين لهم مصالح مع النظام السابق الفاسد .. وكم من كشوف رصدت بدقة لتحركاتهم حتى أن البعض منهم شعر بهذا فحاول مهاجمة المقر والمركز المعد لهذة الأحصائيات لسرقة الفيديوهات بالذات .. وهذا يؤكد لي تماما موقفهم السىء والمخزى والمذل من نشر كل مواقفهم الدنيئة والبهيمية لحرق مصر وإسقاط النظام وللأسف الشديد الدولة تسمع وترى وتعرف مايجرى لكنها لاتحرك ساكنا ولاتبدى إعتراضا بل تترك الذئاب تمزق فى جسد الوطن ..وهذا يجعلنى أتمزق ألما وغيظا من سلبية المسؤلين وتقاعسهم من الدفاع عن موقفهم فى حماية البلاد من شر الأوغاد وكأنهم يعيشون فى الدور منذ صدر الإسلام عندما كان الصحابى أوالخليفة يحسن لمن يسىء الية متمثلين الأسوة برسول اللة عندما كان يهوديا يتبرز ويلقى قاذوراتة أمام بيت الرسول محمد صلى اللة علية وسلم وعندما إنقطع هذا الفعل القبيح سأل فعلم أن اليهودى مريضا .. فذهب رسول اللة لزيارتة .. وهذا أيضا مايفعلة الرئيس مرسى ويعيش فى الدور تماما عندما يلقى علية وابلا من قاذورات الكلام والسب والردح والشتائم يتنازل عن كل القضايا . وهذا العصر إنتهى ..أرجو أن تفيق ياريس كل عصر ولة آدان وماتفعلة الآن هو الضعف بعينة والذل والمهانة فلن يغفر اللة لك ضرب إستقرار الوطن وهدمة .. وقلت لك إضرب بيد من حديد حتى تجيد إستخدام الحق فى دفع عجلة الإنتاج الى الأمام لا الحرق وإغراق مصر فى الظلام .. وقلت لكم إن المؤمن القوى خير عند اللة من المؤمن الضعيف ..لقد بح صوتى وكثرت تحذيراتى والوطن معرضا للضياع وكما قدمت العديد من المقالات أبين خطورة الصمت فى وقت نطق فية الأخرس ونطقت الخرساء والتى لم يكن لها صوتا نهائيا قبل الثورة أدركت معجزة اللة فى زمن خلت فية المعجزات ونطقت الخرساء بإذن اللة لكن لم تراع كرم ا للة عليها الذى أنطقها فكانت كلماتها سيلا من القاذورات .. لقد قدمت نماذج قبل الثورة من هذا النوع ومن الذين فاح فمهم بالروائح الكريهة وملأت أشداقهم بعفونة الكلمات محاولين إسقاط النظام لكن هيهات أن تنتصر الحشرات فى الأرض على علياء القوم من بنى الإنسان ... كما وضحت فى روايتى الكثبان الرملية ماسوف أسرد ملخصة لكم فى مقالاتى القادمة .. وقد سبق أن نشرت روايتى هذة قبيل ثورة 25 يناير 2011 م .. وها انا أقدم لكم موجزها : وتحكى مجموعة من الطلبة والعمال .. من يعمل ليصرف على نفسة وتعليمة ومنهم من يعمل فى بعض المصالح والشركات ..ورأوا كيف كانت الرشاوى والمحسوبيات والفسق والفساد حتى إن إستراحة كبار المسؤلين كانت للدعارة وإهدار المال العام إما شخص سعيد عبد الباقى الشاب الفقير الآتى من ريف مصر والذى قاوم هذا الفساد ولكنة واجة مالا يحتملة بشر فقد تم. نفية وقطع رزقة ومحاربتة وفبركة المستندات ضدة ......... بما ملكوا من قواعد فن التزوير بما ملكوا من إمكانات وأختام وآلات نسخ وتقليد المستندات وإجادة اللعبة ووجود فريق من المنافقين والمرتزقة والمطبلاتية .... .. والشهود الزور سواء مجاراتهم بالترغيب بمنحهم علاوة أو ترقية أو مكافأة أو الترهيب ...... بالفصل والعزل وقطع الرزق أومنع كل هواء يأتى الى الرئتين لمن لا يساندهم ..ومن كثرة ماوجد من فساد ضخم وإفساد وسرقات وإختلاسات شتى قدم بلاغات الى النائب العام ووزير العدل وإلى كل المسؤلين وكانت بلاغاتة وإستغاثاتة وصرخاتة وألمة على إهدار المال وضياعة أن يجد كل بلاغ قدم إلي المسؤلين يعود بتأشيرة مضللة بعودة البلاغ إلى نفس المكان الذى أفسد وسرق وأرتشى ونهب وإلى نفس الذين سرقوا ونهبوا وأختلسوا ليقوم هم بأنفسهم بالتحقيق مع أنفسهم فى هذا الأمر وان يوافوا الجهات المقدمة اليهم البلاغات بنتائج التحقيقات ولا حياة لمن تنادى عندما يصرخ سعيد فى المسؤلين ( ياعالم ياهو....هل أنتم تقصدون حماية المفسدين ) وإن محاولتكم إعادة البلاغات إلى المفسدين أنفسهم ليحققوا فيها بأنفسهم هو حماية المفسدين عمدا وقصدا وكانت مجموعة التحقيقات دائما معروفة بإتصالاتها بصاحب العمل أو المصلحة وإن كل رجالا ت التحقيقات المنتمين إلى التيار الفاسد من النيابة الأدارية كانت لهم صلات حميمة بكل المسؤلين الفاسدين فتكثر الزيارات المستمرة بينهم ودائمة مدعمة بالإغراءات المالية أو قل الإتاوة أو الهدايا من إقفاص البط والأوز والدجاج والحمام الذى كان يرسل مع إحد عمال المصلحة المشبوهة وكانت كاميرا سعيد عبد الباقى ترصد وتصور ما يصل ألى البستانى من هذة الأقفاص المدججة باللحوم والمأكولات والمال وكان الفيصل أفندى ومجيد بية واليستانى هم الحلقات الثلاثية للأبعاد فى هذة الرواية الكاشفة للفساد ضمن .. حلقات مفرغة تعنى سلمنى وأسلمك ويخرج الفيصل أفندى لسانة لسعيد عبدالباقى ملوحا بأن بلاغتة معة سوف يعجنها بمزاجة ويختار من اتباعة المؤيدين مايؤكد أنها شكوى كيدية لاجدوى لها فتحفظ ومئات الملايين تهدر من المال او يزيد ..وقناص المال واللصوص يرتعون بعيدا عن القفص الحديد .. كما أن الجديد فى الأمر ذلك تزايد المفسدين نتيجة عدم وجود رادع مانع .. إما بيومى أفندى فقد طردتة زوجتة نتيجة عدم قدرتة على عمل آخر يكفى لقوت أولادة وكان قدومة الى البيت منهكا يغط فى نوم عميق وكم تحاول الزوجة إيقاظة كى يسامرها فتجدة جثة هامدة لاتتحرك الا عند الصباح حيث يذهب ألى عملة وفى نهاية الشهر يتقاضى مبالغ زهيدة لا تكفى العيش الكريم فتبدأ المشاحنات والمشاجرات تريد الزوجة أن تأكل لحما كالأخريات و يزداد الموقف إشتعالا وعراكا فتصير الأمور أسوأ حتى يلقى الزوج عليها الطلقة الثالثة فلا يجد الزوج مخرجا للأزمة بعد طول هجر بينة وبين زوجتة بسبب الطلقة الثالثة وبعد أن صارت زوجتة محرمة علية إلا بمحلل .. وبيومى أفندى يخشى من محلل يستطيع أن يسيطر على طليقتة فلا تعود إلية وهو العاشق المحب لها ولكنها أخطاء ظروف وموقف وإنفعال وخروج عن ضبط النفس والتوتر الشديد والإنفعال عند الغضب لكن الزوجة تصر على أن الإنفصال خيرا لها فبيومى أفندى قد شاخ قبل الآوان وأن عملة المضنى قد أستهلكة تماما والعائد منة لا يكفى حياة كريمة وربما الإنفصال والطلاق خير لكلاهما .. لكن كثرة الأولاد كانت عامل ربط لهما كى يعاودا التفكير على مضد وبحسابات معقدة و كيفية .. الخروج من الأزمة وقد كان فى الحى شاب رث الهبئة غير وسيم متسولا وكان ساذجا جدا أو عبيطا .. ويعيش فى نفس الشارع الذى يقطنة بيومى أفندى وتتقزز الزوجة من رؤيتة وشكلة المذرى لكنها مضطرة الى ذلك إضطرارا كبيرا بعد أن قال لها بيومى الحلال بين والحرام بين ولا أريد أن أغضب اللة وقد أصبح المتسول الزوج الجديد الذى دخل على طليقتة التى تفيض إنوثة وشبابا وعندما شعرت الزوجة بفحولتة وكيف أن هناك عوامل أخرى غير المال الوفير تشد الزوجة وتثير .. وشعرت المرأة بالتغيير بين زوج خامل قعيد .. وشباب متفتح كثير فبهرت الزوجة بتأثيرة الكبير .. رغم أنة باهت ودميم .. فهل للعلاقات الحميمة كل هذا التأثير الذى جعل طليقة بيومى أفندى .. تعيد التفكير من هو الأصلح لها كى تميل هل أبو أطفالها الفقير أم ذلك الفحل الذى يكسب المال الوفير من التسول ويأتى كمفترس لإنوثتها فى كل ليل . فالبستة الزوجة ثيابا أنيقة يتسول بها فظهرت عضلاتة المفتولة وشبابة المتيقظ وفحولتة المفتولة وقدرتة على إسعاد طليقة بيومى أفندى من أول ليلة وكيف جعلتة يكسب أكثر من تسولة طول يومة والفرق بينة وبين بيومى أفندى كبيرا جدا جدا .. رغم دمامتة فلة شبابة وفحولتة ومايكسبة ومايدرة فى اليوم يتجاوز مرتب بيومى أفندى فى شهر كامل فتحسنت أحوال الزوجة وأصبحت تأكل اللحم وتلبس الملابس الفاخرة وعندما يعاود الحنين إلى بيومى أفندى ويأمرها بالرجوع اليه تنهرة وتقول : أتركنا فى حالنا خلى أولادك تعيش .. دول عمرهم مادقوا طعم البط والأوز والعيش اللذيذ .. أتركنا وأرحل بغير رجعة .. حتى أنها جعلت زوجها المتسول يمد يدة بضرب بيومى أفندى إذا ما تجرأ وقدم الى البيت .. والأولاد لا تدرك مايدور فالعبيط دائما لايحترم أى اتفاق ولا يعية ولا يحترمة ولا يعرف الا طرفا واحدا تعود علية إضرب أضرب أسكت أسكت وتلزمة بعدم التنفيذ وتلقنة درسا بالتمسك بزوجتة فضاق صدر بيومى أفندى بعدما عايرتة الزوج بكل بعجزة وعدم قدرتة على أن يكسب الكثير .. وتأزمت نفسيتة كثيرا بعد أن فضلت علية متسول عبيط ليس فية الا شبابة فلم يكن وسيما بل كسب قلب أولاد زوجتة بما زرعت الزوجة فى نفوس الأولاد بأنة الفارس المنتظر لتلبية مطالبهم فهو يكسب الكثير ويقدم المال الوفيرواللعب لهم مما ذاد شعبيتة فى عين الفقير بما يقدم من الحلوى واللحوم والتغيير وفى هذة الرواية الكثبان الرملية بالذات الكثير من المهازل حاولنا التعبير عنها فى شريحة بلغت 70% من الشعب يعانى من شظف العيش والدخول المتدنية وفئات أخرى تعيش فى بذخ وثراء فاحش وقصور من عاج ترمح فيها الخيول فلا تصل الى آخرها وحفلات الرقص والعرى والقمار والقاء المال الكثير عى أقدام الراقصات وارقص المثير وتلك الخمور وما فيها من الكثير من الأطعمة واللحوم الفاخرة تلقى فى الزبالة دون تأثير وان السواد الأعظم من الشعب لايجد قوت يومة مهما أرهقة البحث والمسير . وتركت الرواية تكشف عن هذا الخلل الخطير .. بكل دقة وتعبير حتى أنها لفتت الكثير إلى أهميتها فى قيام ثورة التغيير والتحرير فى 25 يناير 2011م .. وتشابكت خيوط الرواية للتدليل على أن الثورة قامت بعد أن فاض بالشعب الكيل فلم يجد الشباب العمل ولا الرزق اليسير .. بلا ظل عاطلا .. محووما فى وضع ذليل يبصر فئة قليلة تصل الى 5% تمسك بكل خيرات الوطن فتنهبها مع اللصوص والمرتزقة وكل من لة يد فى الهدم والتدمير وكم كان لبعض من أفراد القضاء الفاسد اليد الطولى فى ترسيخ الفساد بل بعض منهم أرتشى واتستولى عللا اراضى ونهب اموال .. وكم منهم أرتشى كالبستانى من أبو حماد شرقية .. وكان مدعما وسندا لكل سارق يتلاعب بالأوراق بكل وقاحة حتى لو حولت الى غيرة يأتى بكل سخافة ودناءة ووقاحة ليقول لزميلة هذا سععيد عبد الباقى المشور بغرامة بتقديم الشكاوى فيجب أن تحترس ولا تأخذك بة رحمة .. ودائما يتعاطف المفسدون من بعضأعضاء القضاء الإدارى معا عندما يصر سعيد عبد الباقى على إحالة شكواة الى النيابة الإدارية معتمدا أن تقع شكواة الى محقق عادل ضميرة متيقظ لكن هيهات أن يجد منفذا إذا تشابكت خيوط الفساد فى نسيج واحد ويضيع رجاؤة هباءا .. وجهدة سدى فى كل بؤرات ومستنقع الفساد موصلة الى مجرى واحد .. ووجد أن المقاومة يجب أن تستمر مهما وجد من أيادى آثمة تلعب بكل حنكة وشهود الزور كم يختارون بعناية .. حتى أنة صعق بعد أن استكتب الشهود على عدم التراجع عن شهادتهم لكن لعبة الترهيب والترغيب والتراجع فى ماكتب لا يحقق فية من بعض المحققين الذين غعتادوا مساندة اتلمفسدين للحصول على المقابل فضاعت قضيتة حتى قدوم الثروة وشخص سعيد عبد الباقى حقيقية ولا أعلم مصيرة حتى الآن بعد أن قطع رزقة فى العصر السابق البائد .. فهل هو أسترد حقة وحصل على وسام الشجاعة والبطولة والفخر والشرف نتيجة مقاومتة كل المفسدين واللصوص والمختلسين والذين مزقوا جسد الوطن هل عاد إلى عملة لستأدرى فقد إنقطعت الصلة بعد ثورة 25 يناير 2011م لكنى أقدم جزءا يسيرا ومختصرا لحكايتة فى هذة الرواية المثيرة الكثبان الرملية وعما تتضمنة فى إطار مثير لكن الواقع أكثر بكثير والمآسى فيها التعقيد والفعل الكبير .. وما يجرى هو وليد النظام السابق البغيض الذى فكك الأسر وفعل الشىء الخطير هو حرق مصر كلها والتدمير.. ولم يسلم أحد من القهر والذل والفقر والتنكيل .. سقطت الأحلام ودمرت الآمال وإشتد بالشعب الألم وكثر الفقراء وسئم الفقير حياتة وبيع الوطن أصبح أمرا مثير وكم بسط الأغنياء أياديهم على مقدرات مصر والإستيلاء على المال الوفير وفى أجزاء الرواية مجموعة تسعى للتغيير وسوف .. ترون المهازل التى تسبب فيها النظام السابق إما شخص عبد النبى الذى كان لة طموحات بالغة وغاية التعقيد فهى جزء من إندفاعات شاب يريد من الحياة الكثير فحاول أن يتحرك يمشى ويسير فى كل تجاة مفيد .. فكانت لة علاقات مع بعض العامليين المرتشين الذين لهم سيارات فارهة ومال كثير .. وذات مرة من المرات إستضاف عبد النبى صديقة الثرى بدوى أفندى ..وعندما قدمت زوجتة الشاى لة وأيصرها بدوى أفندى أنثى مثيرة جميلة وكأنها من الغزلان تطير .. كثرت زيارتة بدون دعوى يحمل لها الفاكهة وتفوح منة رائحة العبير وسيارتة الفاخرة من الطراز المثير .. وثرائة الفاحش قد لفت نظر الزوجة الكثير فكانت دائما تتكلم عن ثرائة وتغير.. لماذا لايكون لها الحظ فى زوج يحمل لها التقدير بأن تعيش فى شقة فاخرة أو قصر كبير .. وها أغنى الشباب المتفق المثير ينظر اليها بإعجاب كبير .. ويختلس الوقت حاملا الفاكهة ليأتى فى وقت لم يكن فيها فى البيت ..هل بدأ بينهما إتصالا مريبا أو مريب .. وبدأ الشك يدب فى قلب الزوج الفقير كيف يواجة زوجتة بالشك وفقد الضمير .. وهو لم يتعود أبدا إهانتها ولو بالتلويح القليل .كان دائما مهذبا مهما قال أو قيل .. وكيف يحد من شكوكة وماهو المصير إذا ماوجد بدوى أفندى يأتى نهارا وبالليل .. كيف يقول لة أرحل وهاهو يقدم الكثير مما يحملة فهل هو قصدة نبيل أم أن هناك شىء فى الخفاء لا يريد لة التقويل حتى جاء يوم وبلغة بأنة لا يأتى الا عندما يخبرة بتواجدة فى البيت وواجة إمرأتة بشكوكة .. فقالت لة ولماذا لا نستغل هذا .الإعجاب فى أن يقرضك مبلغا كبيرا وبسذاجة الزوج الذى لم يكن يعرف كيف يرد عليها أو التعبير عن إستيائة الشديد لهذا الطلب الحقير فكان يلقى عليها قصص من الخيال المثير بإنة عربيد أثيم .. لة العلاقات الكثيرة بالنساء فاقد للضمير .ولم يدرك فى نهاية الأمر أن هذا الكلام المثيرأدى الى تشوق زوجتة إلى عمل كبير يحرك فيها مشاعر التغيير ..فبدت الزوجة جيدة الإستماع الى دون جوان الفظيع بدوى أفندى ذات قصص الف ليلة وليلة وأنة يستبدل النساء كما يستبدل ثيابة وسياراتة فكان لهذا الكلام أكبر تأثير فى مجاراة زوجها لمعرفة المزيد والكثير عن قصص وحكايات بدوى أفندى وتقول لة وتطلب المزيد لكى تستثير وكان الزوج ساذج وعبيط لا يفطن الى ماتريدة الزوجة من تغير ولم يدرك أن كلامة هذا سيزيد الزوجة رغبة فى إكتشاف المجهول أو التعبير عن أن ينقصها فارس من مثل هذا النوع أصيل وبدت عليها السعادة وكأنها تريد التجديد وتحول كل كلامة الذى يريدة بوصف هذا الصديق بأنة سىء قبيح وعربيد .. فقد زاد من رصيدة فى قلب الزوجة الظامئة الى المزيد من المتعة والتجديد وبغية الوصول الى المال الوفير ..فزادت فى كل مرة من طلب الإستدانة من هذا الشاب المثير بدوى الذى أصبح فى نظر زوجتة لة أكبر رصيد فهو يملك أكثر من سيارة لها طابع مميز وفريد .. وإن مبلغا من المال لن يؤثر على ثروتة ولن ينقصة أو يزيد وتكرر الأمر كثيرا وكانت عين عبد النبى تريد تلبية طلبها لكنة كان يخشى ماقد يحدث من أمر لا يعرفة حينما يصبح بيتة مطمعا لجولات بدوى وهو شخص بليد لايعرف حرمةالبيوت و الطابع ولا التقاليد وقد يخجل من طردة وهو المستدين الوحيد منة وإن طردة .. بالتأكيد سيزيد من محاصرتة بالدين والتقييد فى سلاسل من حديد .. هى أن يشتكية فى المحاكم.. بأنة يقدم ليأخذ دينة وما يقال من كلام قد لايفيد لأن الزوجة سيكون شاهدا بالتحديد ففكر الزوج من جديد فى مراقبة الزوجة.. وخاصة بعد أن ذادت رنات التيلفون .. والصمت فجأة يذيب القرص الحديد عندما يرفع الزوج السماعةعلى أذنة وبدأ الشك يزيد ويزيد فرنات التليفون تبدأ من جديد تعلو وتحركت فكرة مجاراة الزوجة فيما تريد .. وتحول الكلام عن أنة عربيد إلى أنة رجل جيد وفريد .. وماتريدة الزوجة قد يعيد عليهما بالنفع الكبير .. وتحول موضوع الإستدانة الى طلب فية تقيد للزوج و فية حلم الزوجة لكى تستعيد شبابها العريض داخل قفص الزوجية الحديد .. وقال لها الزوج أن الإستدانة شىء مقيت وان الطلاق لك هو الحل الوحيد أنت إمرأة تصلى ولاتريد أن تغضب اللة الغضب الشديد ..اليس كذلك ؟! .. وأن اولادها يثقون فى أمهم ثقة بالغة التعقيد فهى دائمة تواظب على الصلاة فى أوقاتها بكل تأكيد والأب لايعرف طريق الصلاة لكنة لم يكن سيا أو مقيت .. بل كان لة طموحاتة كى يصل الى مجد عريض ومال وفير لكنة كان يعجز عن تلبية مطالب زوجتة المادية التى تتناقض دائما شراهتها للمال وحبها الكبير لجمعة كما لم تجد فى زوجها التغيير فهو طموح لكنة لا يعرف الطريق الصحيح فكان يتخبط ويتعثر فى المسير والزوجة تجد نفسها فى مكان حقير لا يليق بطموحها وجمالها الوفير ففقال لها طلاقك هو الحل الوحيد .. وكان يحلم بأن تكون كلمة الطلاق هو الرادع الوحيد وكم كانت فرحة الزوجة بالحلم الفريد .. وإن طلاقها هو الحلم الذى كان كالبعيد لكى ترتبط بالزوج الشاب الجديد .. وعندما تراجع الزوج عن هذة الكلمة وهى الطلاق عندما أبصر الفرح الشديد على وجهها يزد .. وعندما تراجع كم ذكرتة بأنة القى عليها يميناتالطلاق أو يزيد .. وتوسلت الية أن يطلقها فهو حلمها الوحيد فى التجديد .. وعندما تجاهل توسلاتها ومغالطاتها بالتحديد فهو لميذكر الا حلفا بالطلاق وحيد .. وراجعها فية ولكن خيالها الجامح ستمتلك شابا من نوع جديد لة عضلاتة مفتولة وأموال مكنوزة وحياة ميسورة وقصور معمورة وحياة كلها تجعلها هانئة مسورة .. واصبح الكلام الذى أراد بة الزوج إختبار الزوجة المذكورة .. يزيد حلمها الأكيد الذى لا تستغنى عنة لا بالنار ولا بالحديد وأصبح طلب الطلاق فى كل صبح وليل يزيد .. وأوتار الغضب للزوج تبيد .. وكأن مايريدة من الزوجة هو إعلان خبيث و جديد عن الرغبة للتجديد فلا المال الذى كانت تطلبة يزيد النار إشتعالا أو يقيد .. ولعن الزوج نفسة لكن هذة القنبلة جاءت بعكس مايتمناة وتجرى الرياح بما لاتشتهى السفن وتعيد الكرة والألحاح فى طلب الطلاق وتركت موضوع الإستدانة بعيد وبدأت تستعد بأن تضيف لمسات لأنوثتها لتجذب إنتباة هذا الرجل البليد ... وأصبح الكلام فى التليفونات ينقطع إذا ما سألها الزوج بغيظ شديد تقول بكل وقاحة وتأكيد أنة بدوى الشاب الفريد .. وترتع الأيام فى نهج جديد فالزوج لا يستطع مقاومة أو كبح جماح زوجتة أو التقييد .. فتمادى معها فى اللعبة يستدرجها بعد أن أصبح كالشريد .. ينام على شوك يخشنة وتنفر منة الزوجة .. ولا تريد .. وتحلم وهى معة بهذا الفارس الجديد ..وفتحت كل ابواب الكلام على مصارعها فلم يعد هناك فواصل للوريد وأصبحت الكلمات بينهما تلهب النشوى أو تزيد وأصبح التسامح بينهما لن يفيد وتحركت مواكب النشوى من بعيد ..فتحول شخص عبد النبى الى كائن بليد .. يستثير زوجتة بالكلام الأثيم عن فحولت بدوى ويرسم لها بالتحديد خطوط التماس والوتر الغريد ويصف لها بكل وقاحة صلب الوريد وليس ضعفة الذى تذدرية وتصفة بأنة مقزز ومميت بعد أن كان فارسها المفضل فى صحراء حياتها يوم أن كان هو الوحيد .. والآن كم يريد أن يصنع إسقاطات لكن الإسقاطات لن تفيد لأن صدمتة قوية لن تعيد لة رجولتة بالتحديد ولن تفيد بعد أن فاجأتة زوجتة بالقول إنها بقربة منها تشعر بالقىء الشديد وكم يضرها وهى لا ترحب ولا تشعر ولا تستفيد وعاش عبد النبى فى إكتئاب مميت .. فقد فرق بينهما الكلام المثير عن فروسية القادم الجديد ذى المغامرات والثراء الفاحش الذى يعيد الى كل انثى حلمها الفريد فى أن تمتطى هذا الحصان العتيد كى بة تستعيد حكايات الف ليلة وليلة .. حتى وصل بها الشوق أن سجلت بصوتها رسالة صوتية تصف لة إنوثتها الداخلية وصدرها النافر والمزيد وأنها سوف تعيشة أحلام الف ليلة وليلة وقد تعيد لة أسطورة الملكة التى فاقت كل من سبقتها فى الفراش الوتير . وكيف تستعيد تاجها الذى فقد من زمن بعيد على يد زوجها الساذج البليد .. الذى طمس جمالها فى الفقر الشديد .. وعدم القدرة على إسعادها بالطريق الذى رسم لها بالخيال العديد .. وتخيلت سقوط زوجها من على حصانة الهزيل .. ليخطفها فارس شاب وقوى وعنيد يستطيع أن يتوج إنوثتها ولتوازنها يستعيد .. وقد فقد عبد النبى فروسيتة وأصبح تابعا كالعبيد .. وهى لا تريد عبدا بل تريدا سيدا شديدا وكم تعشق الشديد وتاهت كل أحلام عبد النبى فى الوصول الى القمة وكم مرت بة من لحظات يأس لجأ فيها الى الماورة والتبعيد ...وكم لزمة الأكتئاب الشديد وتدخل الرواية فى إطار جديد وجديد من باب الكلام عن الزوج الذى يريد أن يلقى زوجتة فى أحضان رجل آخر . ويجعل الخيال بالغ التقييد .. إما الزوجة كم تتعجب من هذا الزوج الذى لم يقاتلها بشراسة فى الدفاع والتحييد .. فكانت مذدوجة الشخصية تريد ولا تريد .. إذا ما أراد لها الزوجة أن تبقى فى البعيد قذفتة من الكلام بالديناميت .. وان جارها كإختبار لها تصر على تأكيد رغبتها فى الوصول بالنشوى مع شخص جديد .. وكان للفقر عاملا كبيرا فى عدم توازن الأمور وكان فى الكلام الرغبة والتشويق .. الشديد .. وكانت كلمة الطلاق الحل . الوحيد هكذا كانت الزوجة ترى الزوج بالعين التى لا تبصر وكيف يكون موقف الزوج الذى تريد الزوجة منة أن يستدين من رجل يأتى الية بسيارتة الفارهة ثم يتحول الموقف الى الإصرار على طلب الطلاق .والتأكيد وكيف قارنت بين العيش المضنى والبؤس الشديد والعيش الناعم العريض . وحياة مترفة بها تجديد .. وعند العراك مابين الرفض والقبول وبين المجاراة لكى يصل الى التهديد .............. كثر النقاش بينهما من دفع من الى هذا السلوك المشين البغيض ..الزوج بخبرتة الجريئة كان يريد إختبار زوجتة التى تريد الثراء المستعجل .. ولم ترض الزوجة بما قسمة اللة لها تكون أغنى الناس الكلام وسقط كل إختبار فكلاهما كان يحلم بمستقبل واعد عريض وامانى طيبة .. ولكن إختلاف الوصول اليها كان لكلا الزوجين لا طمعة واستطاع الزوج أن يكبح جماح زوجتة بعد أن أمسك بزمام تسجيلاتها الجريئة الهابطة المثيرة .. ولكونها أمرأة لم تسقط بجسدها بل سقطت بخيالها فحلمها صنعتة الظروف القاهرة من فقر وبؤس وحرمان ةفساد النظام السابق فى جعل التفاوت الرهيب بين الغنى والفقير وبين الحد الأدنى بالملاليم والحد الأقصى بالملايين ولاهما يعيش مابين فقر مدقع وثراء فاحش كم يسمع ويرى حتى على شاشات التلفزيون القصور العامرة الشامخة والاعشاش والكواخ العفنة المبعثرة والعشوائيات المفقرة وقذورات المكان مابين علياء قوم وعبيد .. عاش انظام السابق يستنزف اموال الشعب ويبث فيهم التفكك و الفقر والذل والحرمان وينشر الجوع إما من يحلمباثراء يصاب بالوقوع فى حفرات لا تقوى على الرجوع ويستمر الصراع فليس الصراع ببممنوع فقد كان النظام يسعى الى هذا للوقوع فى براثنة فيلهى كل فرد فى الحصول على لقمة عيشة فلا يشغل نفسة بالسياسة والتبوع .. وظل الجوع يلازم غالبية أفراد الشعب فلا يجد أى ينبوع يقع فية وكل شىء فى حياتهم موبوء وموجوع . فمن سرق جنيها واحدا يلقى فى غياهب السجون ومن يسرق المليارات لة التحية والخضوع .. وهكذا صارت البلاد فى القرى والكفور والنجوع شبابا عاطلا يموت من الجوع ونعود الى شخص عبد النبى الموجوع من زوجة ابصرت الثراء الفاحش فى رجل غير زوجها المخدوع .. وكذا عبد النبى الذى أراد بطموحة أن يلحق بكل ماهو ممنوع .. حتى التقرب الى الأثرياء بخضوع .. وكان جشع الزوجةوالطمع فى المال والتجديد هو الدافع الى هذا السلوك المقيت أن جزء من الرواية بالتأكيد تدور كيف كان للنظام الفاسد فى هدم بنيان اسر حينما يزغلل إحد الزوجات عينها الثراء الفاحش الماثل أمامها فى شخص بدوى أفندى وكيف كانت سذاجة عبد النبى فى أن يظهر لزوجتة أنة شخص مهم جدا يصادق الأغنياء وسوف يصل يوما ما إلى هذا الثراء بما فية قصور فاخرة ترمح فيها الأحصنة فلا تجد لنهايتها حدا وأن أسرة مكتظة بالكثير من الأفراد لايجدون الا غرفة واحدة ينامون فيها أو عشة أو كوخ وإن أطفال الشوارع الذين فروا من الغرف المظلمة الرطبة لأنهم لم يجدوا حتى لقمة عيش الا فى سلة المهملات والزبالة والأثرياء يلقون بفضلاتهم الوفيرة من ديوك محمرة وأوز مشمرة ولحوم موفرة وأطعمة دسمة ما أكثرها تلقى فى صفائح القمامة .. وهناك اناس لايجدون لقمة عيش أو كسرة خبز أو نفوس معمرة تعطف عليهم وتنتشلهم من فقرهم الشديد الذى أخرج أولاد الشوارع والمدمرين والأرهابين والمرتزقة وقطاع الطريق ووجد ثغرات للأعلاميين ليتاجرون بالوطن وتلك هى الرواية تحكى فى حزن كيف إندلعت الثورة وإستشهد من إستشهد ودفن من دفن بدون كفن ..وتناثرت بالكلامات بالعفن وأصبح الحديث عن بدوى وامثالة مادة للحزن والشجن وما آل الية الوطن من تمزق وحول صفاء زوجة عبد النبى إلى زوجة مستعصية لا تؤمن باللة الواحد الأحد .. ولا بأنة حدد الرزق لمن ولد فسخطت على حياة الزوجية بالنكد .. وبعد أن كانت إمرأة تقية تصلى فى مواعيد الصلاة ولا تبتعد .. أصبحت تؤمن بأن الصلاة شىء وكل مايجرى شىء آخر يفتقد .. هى تصلى وتعمل شىء آخر وثقة أولادها بلا حد ولا تفتقد لإن الزوج لم يحاول مرة تجريح الأم أو تعريضها لشىء يدمر نفوس الأولاد ..أو يعتمد على تدمير شىء برىء بالخطأ وتلك حسابات تفتقد الدقة لكن فى علوم النفس الإنسانية لها مجالاتها كما ورد .. وما حاكة النظام أن يفكك الأسر ويصبر الزوج ويتصنع الجلد وجرى الأمر أن العلاقة بهذة الرعونة والخطر تفكك الأسرة بالتأكيد .. وهكذا أخذت الرواية المزيد من الحوارات بين الزوجين بعد. أن وجدت صفاء زوجة عبد النبى هذا التفاوت الكبير فى مستوى المعيشة بين دخل مرتفع وعيش الكفاف وبين من يستخدم سيارات خاصة فاخرة الثمن ومن يستخدم أقدامة حتى تورم فى السير مسافات طويلة بحثا عن سوق لشراء الأطعمة الرخيصة وقضاء يوم منهك .. وبقدرة قادر نسترجع إصرار الزوجة بطلب الطلاق لتربط بالثرى الثرى فيقول لها الزوج بالتأكيد إن حلمك الوحيد سيجعل سدادنا فاتورة باهظة غالية التكاليف من حق الأولاد فى العيش مع والديهما فى وئام وسلام كما أن التربص و المساومة عليك فى النهاية باهظة التكاليف على الاولاد الناشئة فقالت لة زوجتة ببرود لا تقلق أبدا أترك الخلق للخالق ولا تشغل بالك بالأمر فالزوج الجديد سينقلنى سريعا الى شقة فاخرة وحياة أفضل ورغم أن الزوج لم يقتنع بكلامها ولكن حاول أن يراقب الزوجة من خلال التليفونات .. ولعب معها لعبة القط والفار بعد أن يرى ان المكالمة تنقطع عندما يمسك بالتليفون ويستمر الترقب .. وتداخلت اللعبة بشكل معقد .. وعندما أراد الزوج أن يجارى الزوجة فى طلباتها قالت لة : طلقنى وعندما أحصل على المال اللازم عندها وساعتها سأعود اليك والى أولادك .. وعندما أفهمها إن الوضع ليس بهذة الباسطة فربما يعجبك بدوى أفندى فتنسين أولادك وكل شىء أو هو يعجب بيكى فلا يطلقك .. فقالت سيبها على اللة ساعتها سيكون هناك أمورا أخرى لا نعرفها فلا نسابق الزمن وعندما أستمر فى مجارتها فى الأمر وقال وماذا نقول لأولادنا وقد كبروا وأصبحوا متفهمين قالت سأقول لهم أنا فى زيارة لصديقة لى قابلتها بالصدفة فى حلوان .. وكم أتوق لزيارتها لمدة شهر وهذا سيكون بمثابة شهر العسل لي ولة أستطيع أن أتبين أمورى وأحصل على ما أريد من مال وفعلا وافقها الزوج ظاهريا واجتمع بالأولاد جميعا وحكت هذة الرواية المفبركة أمامهم فلم يستعيبوا ما قالت لهم ..ولم يفهموا ماتقصد وكان المعنى فى بطن الشاعر فهم سذج ويثقون فى أمهم حتى النخاع رغم أن المعروف لا إمرأة فى العالم يمكن الوثوق بها إذا لم تقتنع بالرضا وبأن كل لة رزقة مهما بذل على رأى المثل ( تجرى جرى الوحوش لكن عن رزقك لن تحوش ) .وهكذا صارت الأحداث بين الزوجين عن روعة شهر العسل الجديد والحلم السعيد والحضن الذى يعيد للزوجة النشوى والتغريد ..وتحول الزوج فى نظر زوجتة الى غراب طريد ..كلما تأجل شهر العسل اللذيذ كانت هناك فنون العكننة والتنكيد حتى صارت تبكى الزوجة وتقول لماذا التمديد .. إنة شىء مبيد .. أنا أريد الشهرالعسل الفريد لأعيش حياتى من جديد والزوج لا يعرف كيف يعيد الزوجة إلى قفصة الحديد .. وكيف يمهد لها أنها لعبة إختبار لها إن كانت تحبة أو تريد غيرة وعندما فشل تمادى فى أن يصنع لها خيالا من نوع أخر مريض بعد أن سقط هو الآخر فى بئر سحيق من الألم والإكتئاب والمرض الشديد . ففترت فية كل رغبة تثير واصبحت الزوجة تعايرة دائما بعجزة الشديد ونفورها الأكيد بالتصريح لا التلميح حتى أدرك ان الوقت ليس فى صالحة بل علية اللعب بهذة التسجيلات الصوتية لها لبدوى والتهديد بها كى يستعيد عرشة الفقيد .. فكانت تهددة بحرق نفسها كى تستريح وتريح .. وخشى على نفسة منها لما فعلتة أختها من قبل مع زوج طيب وأصيل ..وخشى عليها وعلى أولادها من المزيد من التفكك والتدمير وجارها قائلا فماذا نقول لأولادنا بفعلتك قالت إنة شهر عسل ولن يزيد وسوف أرجع اليك والى أولادى من جديد وقال وكيف نقول اهم لغيابك شهر عسل كالملا او يزيد وقديعجبك الحال فتبغين التمديد شهرين ثلاث عشر أو سنوات تطول وتزيد فقالت أوعدك الحصول على المال الوفير والإستمتاع بشهر العسل الأكيد .. ولن يفيد كلامك فى تراجعى فطبعى عنيد ..واردفت قائلة : سوف أقول لأولادى أنى صادفت صديقة من زمن الطفولة فى حلوان واريد ان أسامرها ومدة زيارتى لها شهرا بالتحديد فقلت لها هذا قد يفيد أن إقتنع الأولاد .. فقالت سوف نقنعهم معا وسواء.. أقتنعوا أو لم يقتنعوا سوف أرحل كما اريد ولن أتوقف عن طلب الطلاق والا سأكون على ذمة زوجين بالتأكيد وستتحمل يازوجى عذاب ربنا والغضب الشديد .. ولوحت كم من الطلاقات السابقة تمت لكى تستفيد من أن الطلاق واقع لامحيد .. وأخذت ترص كذبا بالأسانيد ولن يقف مانعا بالتأكيد .. فوافق الزوج على مضض كى يجاريها ويحصل على سلاح يضمن لة التهديد فى اللحظات الحرجة والوقت المقيت إذا إصرت الزوجة على التنفيذ وعدم التراجع فطلب منها كى يجاريها ان تسجل الكلام المفيد لهذا الزوج الجديد كى يعرف رأية بصراحة قد يكون فارسها بدوى لا يريد بالتحديد زواجا رسما بة التقييد فقالت بصوت نهيد فية اللوعة والشوق والتنهيد على تسجيل صغير تثير فية اللوعة والشوق والتسهيد : بدوى انا أكلمك وحدى دون وجود أحد معى لكى أصف لك شوقى ورغبتى فى أن اضمك الى حضنى الوتير العريض واريك مفاتن جسدى البض الغريد وصدرى النافر الوحيد فى إنوثتة والذى سيعيد اليك عرش بلقيس وستجدنى أجمل أنثى على ظهر الأرض تتمنى لها الرضا والعيش السعيد ..وعندما تصل رسالتى حدد لى المبلغ والشقة والمزيد .. ولكى يجاريها جمع الأولاد والكل فى شرود أكيد وحضركل الأولاد والبنات وبدأ الحديث برغبة الأم فى عيش رغيد بزيارتها الصديقة بالتحديد .. والتى رأتها بالصدفة فى حلوان والشوق اليها يزيد وتتاج الى إضفائة شهرا أو يزيد .. وبطبيعة الحال الأولاد يثقون فى أمهم لأنها دائمة الصلاة والتهجيد إما أبيهم فمتطلع ودائم الترحال لايثقون فى أبيهم وقالت لأحد أولادها : لو أن أباك قال لكم أن أمكم تعشق رجلا فماذا تظن وتقول وتعيد قال لها بكل ثقة وتأييد : لو رأيتك بعينى فى أحضان رجال وليس رجل واحد لن أصدق ولنأعيد ولن أزيد فقالت لة ولو أجبرنى أبوك على تسجيل مايريد من كلمات تظن أن أمك أمرأة عربيد فقال لها: ولو حتى مسكوكى وقيدوكى بحديد .. انا اثق فيكى بالتأكيد وهم لا يجدون غضاضة فى إرضاء أمهم لأنهم لايعلمون ماتريد .. وهكذا كانت الرواية تعزف على الوتر الغريد وكثيرٍ من قصص الضحايا حتى من ابناء الصعيد .. ميساء وضحى .. وهالة وبسمة ونسمة والعديد ممن شاركن بنصيب وافر فى هذة الرواية المكتظة بالشخوص العديد لكنها حقيقية بكل تأكيددحتى النخاع الا الأسماء حرصا منا على سمعة وكرامة الكثير .. أما من كانت طاهرة فى صفاء قطرات الندىوالوحيدة التى لها إحترام شديد تلك الجوهرة النقية سعاد السائح التى كان لها دورا محورى .. وكانت عائلتها كريمة حنونة وكان قلبها الرقيق الطيب ينبض بالرقة والرحمة والطهر يرتوى بينبوع الحنان مع السنين والأيام فسطرت ملحمة لهذة الرواية الحقيقية إما أبو العنين فقد عان الأمريين وكان بطلا فذا عنيدا لم يستسلم أبدا الى طعنات القدر فلملم جراحة وأخذ يضمد جرحة بغرزات أبرة يلقفها بنفسة فى لحمة .. وظل يصارع الفقر والمرض والذل والحرمان رغم أنة موهوبا وفنانا قاد البلاد بماقدمة ألى التنوير وأزال الحاجز الكبير


تعليقات

المشاركات الشائعة من هذه المدونة