- 106- نداء

          106- نداء

للشمس اللى  طالعة   وحاضنة  السماء

للنور  اللى  ساطع    وناشر    الضياء

  للحلم اللى   هالل    وصانع   الرجاء

 للقلب اللى  نابض    وعايش   الوفاء 

 تعالوا  لنبنى      ليعلو   ..     البناء  

 تعالوا  لنصنع    مصر  ..     الرخاء

 تعالوا  وصلوا  الأشياء   ..   بالأشياء

تعالوا  صيغوا     هذا     ..     النداء

 فمصر العزيزة  رمز    ..     الفداء

 فكم  ضحى شبابها  بتلك  ..   الدماء

 لتعلو  وتعلوا   وتبقى   فى     هناء 

 ويبقى  لشعبها   كل   ..   ..   انتماء

 فتمحى  البطالة   وتمحى   .. الفناء 

  فثورة شبابك    عزة    ..    وايباء  

 تعالوا   نردد     أحلى  ..    الغناء   

 جة  شعاع الشمس الساطع    يتفق  

 يرمى ضفايرة  الدهبى ع    الأفق  

 يرسم  ملامح   حلوة   على الشفق 

 ياما  تعبنا  كتير       من    السهر  

 وقاسينا  من المرارة   ..   والضجر

 الحلم الساطع ماكنش ع     الورق 

 ولا قطعة   خشب  كانت   تتحرق 

 دة حلم شباب  تطلع   ..  وصدق  

  ورسم ملامح لبلاد   فى الغسق  

  حالها لا يسر حبيب ولا  مرتزق 

قضوا الساعات الزاى ينقذوا البلاد

 وجة النداء  للولاد   ...  ونطق   

 25 أبريل هو الميعاد     ونتفق  

 لا عبودية ولا استعباد            

      ولا  فساد   ولا مال يسرق 

 طلعوا الولاد  للميدان            

        كل  واحد   فيهم   يستبق  

 ضحى الشباب بالدماء            


   اللى غطت الميدان والطرق  

كان الرجاء حلم واحد            

        يعلمة  الواحد    .. الأحد 

 هو الفداء والجبين ساجد        

         والدم  اللى نزف  وشهد

  والكلام اللى قالة الشهيد       

        ياأمى اذا ضاع اللقاء بنا 

  وما أتوجد  ماتزعليش         

        مليون  مصرى   بيتولد 

 وما تبكيش ياماى على  الجسد

  انا فى الضمير  وفى   وجدان

 مصر  وعند ربى لم  .. أ مُت

 عند مصر وعند  اللة الصمد 

 شد يا أمى  على  قلبك   حجر

 ابنك شهيد اللى فجر الثورة   


على الظالمين وهؤلاء الغجر 

 ابنك واحد من الملايين       

    اللى  صاغوا  لمصر القدر

 ماتحزنيش فبكرة  جاى       

    يرسم  ملامح الخير  للبشر

 زفِ عريسك يا أمى           

    موكبة لحور عين   ينتظر

 لا تحزنى  حلمك كبير        

 ومصر أكبر بكتير بيها الكُثر

 بيها شباب  مخلصين         

بيعرفوا  الزاى الحب بينتصر

وفى رواية الكثبان   الرملية 

بمدونة الشاعر المصرى  ..

ابراهيم خليل  أنطلقت الرواية

وكأنها مع موعد مع القدر ...

فهى تحكى معاناة  مجموعة

من الشباب لم يجدوا فرصة

واحدة  لعمل شريف وهم من

اصحاب المؤهلات وطلاب

فى الجامعة  يقيمون فى مبنى

آيل للسقوط وفى غرف منفردة

بها ثقوب يخترقها مطر الشتاء

ولا يجدون ملاذا يأويهم  ومع

ذلك صاحب البيت يهددهم بالطرد

كلما أستعصى عليهم دفع الأيجار

فيجتمعون لصياغة مجلة يهاجمون

من خلالها النظام ويتعرضون للبطش

والتنكيل .. ويتمسكون بثوابتهم وقيمهم

ويتطلعون لثورة .. للقضاء على الفقر

والمرض والبطالة والفساد لايجدون ..

جنيها واحدا لشراء الخبز الحاف فى

حين أن الأ غنياء يرتعون فى فيلات

وقصور ترمح فيها الخيل وينفقون ..

ملايين الجنيهات على الراقصات .....

والخمر ..  والفروق الشاسعة  بين ...

الدخول والمرتبات فمن يتقاضى الآلاف

ومن يتقاضى بضعة جنيهات .. كانت ..

الرواية تنبأ  عن ثورة قادمة لا محالة

فمن يريد قراءتها ( الكثبان الرملية)

مسجلة بتواريخ التدوين من عام 2010

حتى صبيحة يوم انفجار الثورة الشباب

من رقم 1حتى رقم 92 والموقع ( مدونة

الشاعر المصرى ابراهيم خليل ) وكما

بالمدونة اشعارا  وطنية تمجد العمل الوطنى

وتذم الحكام الذين أطلقت عليهم ( الخنوع -

والمرتزقة - والذين يخشون ان تهوى عروشهم)

نعم تعرضت للكثير والكثير ولكن ليس هذا وقت

التعبير عن معاناتنا  فنحن طوال أكثر من ثلاثين

عاما وبالتحديد من عام 1980 منذ أن أصدرنا ..

أول عدد لمجلة شموع الأدبية الأقليمية لمدن القناة

ومنذ هذة اللحظة عانينا وتعذبنا وقصة أو رواية ..

الكثبان الرملية الا رواية حقيقية  ابطالها موجودين

حاليا  ابراهيم خليل وغريب موسى وعلى منوفى

وايضا محمد حسين الجبالى وأحمد الوحيدى وأنضم

اليها من الشباب الأنترنت العملاق الكبير أحمد الليثى

الذى مدها بالوقود الثورى  فأطلق مجلة شموع الأدبية

على الأنترنت فأغلقوها بقرار ثم أعاد  جريدة شموع

على النت وايضا أطلقوا عليها فيرز لتدميرها وظل

يكافح معنا ويجاهد  ورغم أنة خبير بعالم الأنترنت

ولة باع طويل فى الأختراق وعمل المستحيل الا أنة

يعانى من كل محاولات التدمير وأعشم بعد ثورة 25

ابريل أن يطولة التغيير  ويبدأ معنا  عملا كبيرا  يعيد

المجلة الى عهدها وهى النضال من أجل حياة كريمة

ومستقرة  وتذويب بين الطبقات فلا للثراء الشاسع ولا

للفقر والبطالة فالكل لابد أن ينعم بخيرات مصر .. ونحن

صناع مجلة شموع الأدبية لم نتصل طوال ثلاثين عاما

بأحد  ولم نبغى الأضواء المسلطة كنا نعمل فى صمت

دون رياء حتى نحقق لمصر الرجاء .. لكننا لم نستطع

ان نصنع واحد فى المائة مما صنعة الشباب فتحية لهم

صنعوا لمصر الخير والرجاء وبالرواية الكثبان الرملية

ما يؤكد صدق قولى هذا  والسلام عليكم ورحمة اللة .

الشاعر المصرى ابراهيم خليل  ت 0118373154

أو موقع الرواية ( مدونة الشاعر المصرى ابراهيم خليل)
 --------------------------------------------------------



تعليقات

المشاركات الشائعة من هذه المدونة

( عرائس القدس ). ------------ ستون عاما .. أو يزيد --- ----- عرائس .. القدس الفريد--- صوت يصرخ فى الوريد--- والطرحة البيضاء--------- تنزع من جديد--- والضفائر الغراء -------- على الكتف العنيد -- تلقى فى إشتياق ------- الى الحضن العتيد ومواكب الأعراس----- تنزع .. بالحديد -- لا موكب يمضى -------- ولا قدس .. تعيد--- والثوب .. ينقر --------- منفرا من الوجة البليد -- ----------- ستون عاما أو .. يزيد-- آهات عمرٌ .. تقتلع --- على السكك .. الحديد -- ----------- والارض تقمع من جديد ---- والعرش يقلع ... للعبيد -- ------------- على مرآى الجميع------- فمن للكرامة يستعيد -- ------------- والآن تهدم باحةالمسجد الأقصى ------------ وكيف للباحة .. معيد ---- أتى ربيع ثم ربيع -------- ينسدل فى الثوب الجديد --- وضفائر الشعر الطويل ---- تنسدل ع الكتف العنيد -- وثياب عرس تنتحل ---- ميل ..... الجريد --- والزفة الكبرى تقتل ------- كل باقات الورود --- ولا ........... تفيد ---- --------------- وحملة الأغراض أضحت أن تقتل الوجة السعيد ---------------------- ستون عاما أو يزيد ---- الكل كبل بالحديد --- وقذائف .. اليهود ----- تسحق أو .. تبيد ----- ------------ من أقصى الشمال أو الصعيد --- والقلب صابر قد .. يسيع ---- ربيعا أو بعدة .. ربيع ---- والصوت يأتى من بعيد --- والكل صامت يستريح --- ولاحل واضح قد يفيد --- إن كانت الاحلام يوما --- قد تعيد---- والشفاة تقهر كالجليد ---- والقلب قابع كالشريد ---- وهكذا يبدو .. اليهود --- يطلقوا سيلا من البارود -- والشعب أبدا لن يموت --- ولو كشرت أنياب الفهود --- وبدا الذئاب لها تقود ---- هنا تبدو معركة الصمود --- تسرى مع --------------- وهج الحصيد ----- فهل يخرج من -------- الرحم الوليد --- والكل يسعى ليستعيد ------- إنة يوم الوعيد ------ والوعد .. قد أضحى أكيد -- ستغنى القدس .. أحلى نشيد --- كم جريح وكم ..... شهيد --- وكم فى السجون من المزيد --- القدس أبدا لن .. . تبيد --- ستون عاما .. . أو يزيد --- والطرحة البيضاء ------------ تنزع من جديد ---- وعرائس القدس ... الفريد ---- تنزع شريان. . .. الوريد ---- -------------- إنة العشق ..... الوحيد ---- يحضن الصبح .. السعيد ---- ------------ مليون فارس ... فى الطريق -- يستنهض الشعب .. العريق --- يسترجع القدس .. العتيق --- ----------- مليون فارس على الجواد --- إنهم فرسان .... شداد --- رافعين راية ... الجهاد --- النصر أو ... الإستشهاد ---- ---------------- ماذا فعلت بنا ثورات الربيع --- على مرآى من العالم والجميع --- الكل شارى .... و لن يبيع --- والحق أبدا ... لن يضيع ---- يستنهض الفجر ... المضىء ---- يتبعة الخطو ... الجرىء ---- ========================== دمر الكلمات إن كانت لا تفيد --------------- --------------- دمر الكلمات ... دمرها . أقتلها ------ إن لم تكن الحروف فى مواضعها ------ كم من التشنجات .. كنت أسمعها ------ والقدس ترزخ تحت نيران غاصبها ------ طالت سنين القهر حتى فى أشهرها ------ حزنا عليكى ياقدس أين منقذها ------ والصهاينة تنشب كل .. أطافرها ------- ما أشد آلاما .. وما كل أكثرها ----- كلماتٌ تصرخ كنت ... أكتبها--------- بدماء فى القلب تمضى تسكنها -------- ------------------ أقتل فى فؤادك الصبر --------------- إن كان الصبر دوما لا يحركها ------- ليوثٌ نائمة فمن ..... سيوقظها ------ أنفض غبار ... اليأس ---------------- والقدس سوف تنهض بفرسانها ------ ----------------- مليون فارس ... فى الطريق ------- يستنهض الوطن ..... العريق --- يسترجع .. القدس .... العتيق ---- يستجمع ... الفجر .. المضىء ----- يستودع ... الليل .. العميق ----- يمتطى ...... شارة . الفريق------- فى هجوم ............. كالبريق ------ ------------ إنة وعدٌ أكيد عودة القدس الفريد ----- والطائر المنشود يبدو كالغريد ----- ------------ عرائس القدس .... الفريد ----- صوت يصرخ .. فى الوريد ----- والطرح البيضاء ----------------- تزهو من جديد ----- والوجة المطل على الإيمان ----- وليس الخوف من يوم العيد ----- سيتسابق الفتيان .... يوما ----- لتحقيق النصر .. الأكيد ----- وستتحرك الأزمان دوما ----- وستتحررين ياقدس قسما ------ وستحطمين سلسلة الحديد ----- ----------- الشمس لن تبدو فى غيوم ---- مليون فارس فى قدوم ---- وسلاح قاتل للخصوم ---- والعالم الحر -------------- معصوب العيون ---- الشمس تبدو.. فى بريق ---- والصحبة والقلب الصديق ---- مليون فارس فى الطريق ------ يستنهض الوطن الشقيق ------ يسترجع القدس العتيق ----- يستنشق الأنف الشهيق ----- بعد زحفٍ .. للفريق ---- مسترجع القدس العتيق ----- ------------ من حصن يبدو منيع ---- والكل صامت يبتلع ------ أهات شيخ يضجع ------ أو ..... طفلِ يبدو رضيع --- والكل يغرق مجتمع ---- ولا قلبٌ أضحى يسيع ------------- ============ ابراهيم خليل من مدونة الشاعر المصرى ابراهيم خليل ======================