-108-

         - 109- الحقيقة

كتبنا الكثير والكثير محاولين التغيير  وكانت البداية

فى مجلة شموع الأدبية الأقليمية التى أصدرناها عام

1980 م ..  وبذلنا ما فى وسعنا من أجل التعبير  عن

مطالبنا فى حياة حرة  تسير  بشعبنا الى الديموقراطية

الحقيقية وليس الى التزييف والتكدير  .. وكم عانينا من

التعذيب والتنكيل رغم أننا لم نخرج عن المساحة المتاحة

لنا الا بالقليل ما نبثة من خلال كتاباتنا التى تحث على ..

التغيير .. وكم كابدنا حتى أموال المجلة ( التبرعات )لم

تصل الينا بسبب قانون الطوارىء البغيض وهنا أشير

الى الشباب أبطال الثورة الحقيقيين .. وهم وقود الثورة

ومحركها الأساسى الذى دفع بقوة الى التغيير ..  وكان

من أبطال ميدان التحرير  هو الثائر الشاب أحمد الليثى

مهندس الحركة الشبابية فى مدن القناة .. لة من العبقرية

الفذة الكثير والكثير .. فهو الذى قاد التحولات فى مدن..

القناة الأسماعيلية والسويس وبورسعيد بل تحرك  ايضا

الى العاصمة ميدان التحرير ليستنهض الهمم ويقوى  ..

المسيرة.. كان مخططا رائعا على شبكة الأنترنت  كل

التحركات الحاشدة وكان تأثيرة الكبير .. جعل التواصل

ملازما لكل حركات التغيير على كافة الأصعدة من داخل

مدن القناة الى ميدان التحرير  وكم كان اداة فعالة لدفع ..

مسيرة التغييروالآن أعلن عن ميلاد  جريد ة التل الكبير

دوت كُم  ..  حتى يتصفحها  كل العالم  بما فيها  من ..

جهد هائل وأكبر تأثير  فى تنامى وتواصل كل عقل ..

واع مستنير .. وكم نشكرة كثيرا على هذا الجهد الكبير.

ولندفع بالجريدة الورقية التى كنا نعانى الكثير  فى ..

طباعتها الى التطوير .. بفضل وجهد هذا الشاب الثائر

أحمد الليثى .. وهو رجل يحمل مؤهلا عاليا  ويعمل

فى القطاع التعليمى بأجر ضئيل منذ  عدة أعوام ودخلة

لا يتجاوز ال 400 جنيها .. هل يكفية للمأكل والملبس

والمسكن واعالة أسرة كاملة العدد .. تعجبت وهو يسرد

لي معاناتة ومايملك من قدرات تفوق الكثيريين ممن ..

يملكون المليارات .. اين تذويب الطبقات ؟! من يملك

هذا الكم الهائل من الثروة  ومن  لا يملك حتى  قيمة

بروة  الا  أن الأول سارق ومرتشى وناهب  أموال

البلد  .. والأخير لا يملك حتى الرغيق رغم تفوقة ..

العلمى والتكنولوجى .. شتان ما بين الأثنين  الطالح

والصالح فى عصر النظام الفاسد ..وقد آن الآوان ..

للتغيير ولنسلم الرايات لهذا الشباب العظيم الذى فية

من العبقريات  الكثير والكثير الذى يمكن أن يفيد ..

البلد .. يفيد مصر .. و يفتح مجالا واسعا  للعصر

الجديد ..  أن أملنا أن نستفيد من هذا الشباب القادر

على إضاءة مسيرة   حياتنا بالنور الأكيد  .. ان ..

هذا الشباب هو الفريد فى نوعة والذى ضحى بالدم

من أجل الحرية والكرامة والأنسانية وهى شعارات

كم نحتاج اليها للتطوير والتجديد .. وهناك مثالا آخر

أن تتغرب أبنتى فاتن الى دولة الأمارات وزوجها

مهندس شاب وناجح وقادر أن يبتكر ويصنع ويزيد

من طاقتة  فى بلدة مصر وبالتأكيد  الكل سيستفيد ..

لكن لم يجد فرصة عمل واحدة شريفة تعيد لة ......

كرامتة ..  وحبة الفريد لمصرنا  التى خذلتة  وباعت

نفسها بالتحديد الى المفسدين والفاسدين .. ان بكالوريوس

الهندسة الذى يحملة بتقدير لم يمكنة من العمل فى بلدة

آمنا .. ولن أكرر وأعيد كم وحشتنى أبنتى فاتن الغالية

فى البلد البعيد .. تتجرع الغربة  التى أبدا لن تفيد .....

فمصر بها طاقات لاحدود لها  تعيد لها الأمل فى البناء

والتجديد  .. وأحمد اللة  سبحانة وتعالى  ان مشيئتة ..

ان تبقى مصر بلد الأمان ( ادخلوها  آمنيين ) ..وان ..

تهدأ الأمور  .. وآمل ان تشكل حكومة تكنو قراط ..

من كافة أطياف الشعب المتعطشة للحرية والديموقراطية

الحقة .. الغير مزيفة  .. وان يستجاب لمطالب الثورة ..

فى الحياة الحرة الكريمة .. فلا بطش ولا تنكيل ولامحاولة

للقمع والتعذيب .. وأذكر على سبيل المثال ماخلفة ....

هذا النظام البائد الفاسد .. من أم مشلولة .. نضبت عينيها

وكف بصرها .. لم تعد تبصر مما زرفتة من دموع ...

على إبنها الشاب الجامعى محمد .. سأسرد لكم الحكاية

المؤلمة .. فقد طلب محمد من أمة ان تعطية (ربع جنية)

لشراء موس حلاقة  فقد نبتت لحيتة وهو يخشى مما قد

يحدث لة أذا تركها أكثر من ذلك فقالت لة أمة: واللة يا

محمد.. آخر جنيها أشتريت بية عيش شان ناكل وحلنى

ان لقيت جنية تانى .. الشهر لسة .. لة  ثلاثة  ايام ...

ثم أردفت قائلة .. عندك موس قديم فى الدرج أحلق

بية  .. نظر اليها ممد مستعطفا .. انا عشان منظرى

قدام زملاتى فى الكلية .. قالت لة : انا عارفة يابنى

أنك ماشى جنب الحيط .. ومن مشى جنب الحيط ..

سلم .. مش كدة والا أية يامحمد .. معلش أستحمل

لما ربنا يفرجها علينا وابقى أحلق .. قال لها حاضر

ياأمى مر يومان وفى اليوم الثالث قابلة رجل أمن

ساخرا .. ويقول الفجل نبت فى دقنك .. انت ناوى

على أية  .. قال : لا واللة يا افندم انا ناوى أحلقها

بكرة انشاء اللة .. انهال علية لكما وقال : بكرة اية

ياابن الكلب خلى انشاء اللة تنفعك ..أركب  .. ....

وكم من اللكمات والضربات لشاب جامعى وسيم

ويعرفة كل الناس بالخلق الحسن ...ولولا  أن هذا

الموضوع  كان أمامى  وسجلتة فى مدونتى ( الكثبان

الرملية .. وهى رواية واقعية  .. دونت بتواريخها ..

كما هى قبل الثورة  لقلتم أننى  أكتب بعد الثورة )

فمدونة الشاعر المصرى ممتدة فى90   حلقة مسجلة

قبل أن تندلع ثورة الشباب بحوالى 6أشهر  وتنبأت تماما

بأندلاع الثورة  .. لكن كنت غير مصدق نفسى أنة حدث

عظيم ..   وأعود الى محمد الشاب الجامعى الذى تلفظ

بأدب فأعتقل خمسة أعوام خرج بعدها محطما لايسمع

ولا يبصر  .. كسر عمودة الفقرى .. فأخرجوة   بعد ..

هذة المدة فرحين مهللين لهذا العفو .. فالدولة   دولة

بوليسية  تغفر لمن تشاء حتى لو كان بلا جريمة أو

جريرة أو ذنب أقترف .. فهي لها الحق أن تفعل ما

تشاء حتى مع الأبرياء .. ولكن ما ذنب أمة التى فقدت

بصرها فى البكاء علية .. واصايها الشلل  من كثرة

البحث عنة .. وهى تيحث عنة فى المستشفيات وتصرخ

قائلة : اين جثة ابنى ..  من أخذها  .. يقولون لها أبحثى

عنة فى السجون والمعتقلات .. تقول لهم بأعلى  صوتها

أبنى ليس أرهبيا ولا ينتمى لأى تنظيم وليس لة أصدقاء

من البيت للجامعة ومن الجامعة للبيت حتى الصلاة ....

بيصليها هنا  فى البيت .. ابنى ما يعرفش حد  ..  ابدا ..

الزاى حيعتقلوة .. قال لها رجل مسن : هم بيعتقوا   حد

حتى الى ماشى جنب الحيط ..  صرخت حرام عليهم

دول ولاد ناس .. الزاى يعملوا فيهم كدة ..  وعندما ..

خرج أبنها محطما كانت حسرتها أكبر فقد  شاهدتة

لاينطق فقد النطق واضمحل بصرة وكسر العمود

الفقرى لة .. فخرت  فاقدة الوعى ... ونقلت الى ..

العناية المركزة  وعادت جثة هامدة  ..  اما أخواتة

البنات  فقد  عرفن الذل والفقر والحرمان  .. وكانت

المفاجأة  لى أن أراهن  فى التلفاز أول المتظاهرات

من الأناث .. يحملن  حقد السنين وكل الخلاص من

هذا النظام المستبد المهين ..فلم يعد ينفع التنكيل و

الرصاص .. فى تركيع الشعب المخلص الأمين  ..

ولبتدى الخلاص بثورة الشباب  المخالص العظيم


الذى سال من دمائة  القدر الكثير  كى يحمل النور


والأمل والنجاة  الى كل المستضعفين ..  نعم انها


ثورة مباركة  ..  حققت لمر مكانتها وعزتها  ..


وكرامتها .. واذا الشعب يوما  اراد  الحياة  ..


كما قال الشاعر التونسى ابو القاسم الشلبى ..


فلا بد  ان يستجيب  القدر  ..... ومن لم يعانقة


شوق  الحياة   تبخر فى جوها    واندثر   ...


كذلك قالت لى الكائنات ..  فعلا   ماذا قالت :

للصبر  حدود ..  فقد  طفح الكيل  من ظلم

واهانات وفقر ..  وذل  .. واستفزاز   حتى

من وسائل الأعلام  .. حينما تسرد بغباء  ..

حياة الطرف فى القصور التى ترمح  فيها

الخيل والبغال .. واناس لايجدون غرفة نوم

واحدة  سليمة فوق سطح من السطوح كما

فى رواية الكثبان الرملية كما يسرد الأعلام

بتبجح  ودون مراعاة لمشاعر الفقراء  تماما

الممثل الفلانى  يريد  70 مليون جنيها  كى

يمثل فيلما أو مسلسلا  .. من أجل الهراء ..

والتكيف فى الهواء  وعبقرى مثل أحمد الليثى

يملك الكثير  من العطاء  راتبة  بضع جنيهات

تعطى لة بأذدراء  دون مراعاة لبعدة  الأنسانى

والرجاء  ..  نعم عم الجميع البؤس  والشقاء ..

حتى من لديهم خبرة فى التطوير  والبناء .. انها

حقبة من تاريخنا المظلم  قد أتى علية  الضياء

ليمحى  هذة  الظلمات  وينشر الأمل والرجاء..

ويقوم بالعزاء لكل أسر  الشهداء الذين سالت

دماؤهم  فداء لمصر  وللعبور الى  الضياء ..

انها لحظة حاسمة فى تاريخ مصر .. تذكرت

فيها قول الزعيم الر احل جمال عبد الناصر ..

ان الحرية شجرة تروى بالدماء ... أرفع رأسك

ياأخى فقد مضى عهد الأستبعاد .. وتذكرت قول

الزعيم أحمد عرابى عندما قال للخديو توفيق : ..

لقد ولدتنا أمهاتنا أحرارا ولم نخلق تراثا  وعقارا

واللة لن نورث أو نستعبد بعد اليوم ..  كما   نشكر

الجيش الباسل  كم كان موقفة ايجابيا لم يخضع ..

لأوامر يذل فيها الشعب كما فعلت بعض أجهزة من

الشرطة الفاسدة .. كان موقف الجيش رائعا  يستحق

الثناء والتقدير .. ووساما  ناصعا على جبينة الطاهر

لكن حتى نعطى كل ذى حق حقة  .. هناك من الشرفاء

من رجال الشرطة محل تقدير وعرفان واعتراف ..

بموقفهم النبيل الكريم الذى طبق الشعار القديم الشرطة

فى خدمة الشعب ومنهم ( طارق باشا زين )  أحد الرجال

الشرفاء  الذين قدموا الكثير من خدماتهم  الى الشعب ..

ورأيت بنفسى هذا  الرجل الفاضل  وهو يقدم الخدمات

بنفسة للمحتاجين دون أن ينتظر  منهم كلمة  شكر ...

واحدة  .. كان وقتها يعمل فى السجل المدنى لمحافظة

الشرقية  وبالتحديد فى الزقازيق ..كان رائعا فى ....

ادائة وقدمت لة الشكر ..  عرفانا بما بذلة من جهد ..

كبير .. وهناك الكثير  من الشرفاء  .. رغم أن الكثير

عابهم التقصير .. والبعض يحتاج الى تطهير .. ....

شكرا مرة أخرى الى الأستاذ العبقرى أحمد الليثى

على وعدة الكبير .. بتطوير مجلتنا شموع الأدبية

التى كان أول صدور أعدادها منذ أكثر من ثلاثين

سنة  وقد  كانت عملاقة حتى لحظتها الأخيرة قبل

انفجار الثورة بعدة أيام  ..  كانت تسرد فى عددها

هذا  .. الذل الذى عاشة شاعرنا الكبير سيد أبو العنينن

شاعر المقاومة والصمود والذى الهب مشاعر الجميع

بكلماتة التى تغنى  على السمسمية لمدن القناة وظلت

وقودا تلهب الثورة وتشد من أزرها  وكان لها تأثير

كبير  فى الصمود .. هاهو الآن نتيجة النظام الفاسد

يعيش فى بدروم تضج بة الحشرات والهوام ويختنق

الأنسان من قلة الهواء ..يعيش حياة مذرية  وغيرة

يعيش فى قصور وفيلات  .. ترمح فيها الخيل والبغال

وبها من الخدم والحشم ما يشاء .. انها نكبة بكل مقاييس

النقاء .. ان نرى حفنة  يملكون المليارات والسواد ...

الأعظم من الشعب يعيش فى متاهات البلاء  والفقر ..

والشقاء .. اننا نشكر شباب الثورة  الذين  نقلونا الى

حياة الشفافية والنقاء ..  وسوف تتطهر البلاد   من

الفاسدين الجبناء الذين نهبوا ثروات  مصر  ......

واصايوا الشعب بالجفاء ..  وبالشقاء   وبالبلاء  ..

واقول :

أرفعي   يا مصر    لفوق   راسك

واتخلصى من اللى فى يوم داسك

عشان تسلمى  أنتِ  .....   وناسك

وترفعى  لفوق  ..  ..      اعلامك

يامصر  ياحضنة   ...     الملايين

حاتفضلى   آمنة    ليوم     الدين

   ( ادخلوها  آمنيين )

يامصرة   ياحرة      .. برجالك

يازهرة   غالية     ..    بشبا ك

العيد النهاردة  أهو    ..   جالك

بعد ما عشنا البؤس    ..   سنين

تعالى  نحيى   .......     ثوارك

وندى  التحية   .....   شاكرين

للشهداء  اللى  ضحوا بدمائهم ..

عشان ياشعب تعيشوا     آمنين

ارفعي  يامصر لفوق    راسك

واتخلصى قوام م اللى   داسك

وخلى وضعك  يامصر  مشين

أول  انتفاضة  .......    للثورة

قمت أكتب    لكِ    ..     غنوة

فيها كتير    كلمات     .. حلوة

خليها   للأجيال  ...      تروى

واللى شهدت    فيها     العين

كل الرجولة  .........   والنخوة

وشباب     حلو    ...    وزين

سالت دماؤهم   قطرة   بقطرة

والشعب متألم   .....   وحزين

قالوا عشان تبقى مصر   حرة

هو أحنا بنقدم  دمانا    ..  لمين

لمصر   الغالية  ...       الحرة

ولشعب طول   عمرة     آمين .
  ------------------------
الشاعر المصرى ابراهيم خليل

محمول 0118373154

أو الموقع ( مدونة الشاعر المصرى ابراهيم خليل)

وقريبا سيعلن الشاب المتميز العبقرى /أحمد الليثى

عن أصدار  جريدة التل الكبير دت كُم  قريبا قريبا

انشاء اللة  .. فهو يملك الكثير فى عالم الأنترنت .

وستحمل الجريدة الكثير من المفاجآت السارة  ....

واللة ولى التوفيق .

















تعليقات

المشاركات الشائعة من هذه المدونة

( عرائس القدس ). ------------ ستون عاما .. أو يزيد --- ----- عرائس .. القدس الفريد--- صوت يصرخ فى الوريد--- والطرحة البيضاء--------- تنزع من جديد--- والضفائر الغراء -------- على الكتف العنيد -- تلقى فى إشتياق ------- الى الحضن العتيد ومواكب الأعراس----- تنزع .. بالحديد -- لا موكب يمضى -------- ولا قدس .. تعيد--- والثوب .. ينقر --------- منفرا من الوجة البليد -- ----------- ستون عاما أو .. يزيد-- آهات عمرٌ .. تقتلع --- على السكك .. الحديد -- ----------- والارض تقمع من جديد ---- والعرش يقلع ... للعبيد -- ------------- على مرآى الجميع------- فمن للكرامة يستعيد -- ------------- والآن تهدم باحةالمسجد الأقصى ------------ وكيف للباحة .. معيد ---- أتى ربيع ثم ربيع -------- ينسدل فى الثوب الجديد --- وضفائر الشعر الطويل ---- تنسدل ع الكتف العنيد -- وثياب عرس تنتحل ---- ميل ..... الجريد --- والزفة الكبرى تقتل ------- كل باقات الورود --- ولا ........... تفيد ---- --------------- وحملة الأغراض أضحت أن تقتل الوجة السعيد ---------------------- ستون عاما أو يزيد ---- الكل كبل بالحديد --- وقذائف .. اليهود ----- تسحق أو .. تبيد ----- ------------ من أقصى الشمال أو الصعيد --- والقلب صابر قد .. يسيع ---- ربيعا أو بعدة .. ربيع ---- والصوت يأتى من بعيد --- والكل صامت يستريح --- ولاحل واضح قد يفيد --- إن كانت الاحلام يوما --- قد تعيد---- والشفاة تقهر كالجليد ---- والقلب قابع كالشريد ---- وهكذا يبدو .. اليهود --- يطلقوا سيلا من البارود -- والشعب أبدا لن يموت --- ولو كشرت أنياب الفهود --- وبدا الذئاب لها تقود ---- هنا تبدو معركة الصمود --- تسرى مع --------------- وهج الحصيد ----- فهل يخرج من -------- الرحم الوليد --- والكل يسعى ليستعيد ------- إنة يوم الوعيد ------ والوعد .. قد أضحى أكيد -- ستغنى القدس .. أحلى نشيد --- كم جريح وكم ..... شهيد --- وكم فى السجون من المزيد --- القدس أبدا لن .. . تبيد --- ستون عاما .. . أو يزيد --- والطرحة البيضاء ------------ تنزع من جديد ---- وعرائس القدس ... الفريد ---- تنزع شريان. . .. الوريد ---- -------------- إنة العشق ..... الوحيد ---- يحضن الصبح .. السعيد ---- ------------ مليون فارس ... فى الطريق -- يستنهض الشعب .. العريق --- يسترجع القدس .. العتيق --- ----------- مليون فارس على الجواد --- إنهم فرسان .... شداد --- رافعين راية ... الجهاد --- النصر أو ... الإستشهاد ---- ---------------- ماذا فعلت بنا ثورات الربيع --- على مرآى من العالم والجميع --- الكل شارى .... و لن يبيع --- والحق أبدا ... لن يضيع ---- يستنهض الفجر ... المضىء ---- يتبعة الخطو ... الجرىء ---- ========================== دمر الكلمات إن كانت لا تفيد --------------- --------------- دمر الكلمات ... دمرها . أقتلها ------ إن لم تكن الحروف فى مواضعها ------ كم من التشنجات .. كنت أسمعها ------ والقدس ترزخ تحت نيران غاصبها ------ طالت سنين القهر حتى فى أشهرها ------ حزنا عليكى ياقدس أين منقذها ------ والصهاينة تنشب كل .. أطافرها ------- ما أشد آلاما .. وما كل أكثرها ----- كلماتٌ تصرخ كنت ... أكتبها--------- بدماء فى القلب تمضى تسكنها -------- ------------------ أقتل فى فؤادك الصبر --------------- إن كان الصبر دوما لا يحركها ------- ليوثٌ نائمة فمن ..... سيوقظها ------ أنفض غبار ... اليأس ---------------- والقدس سوف تنهض بفرسانها ------ ----------------- مليون فارس ... فى الطريق ------- يستنهض الوطن ..... العريق --- يسترجع .. القدس .... العتيق ---- يستجمع ... الفجر .. المضىء ----- يستودع ... الليل .. العميق ----- يمتطى ...... شارة . الفريق------- فى هجوم ............. كالبريق ------ ------------ إنة وعدٌ أكيد عودة القدس الفريد ----- والطائر المنشود يبدو كالغريد ----- ------------ عرائس القدس .... الفريد ----- صوت يصرخ .. فى الوريد ----- والطرح البيضاء ----------------- تزهو من جديد ----- والوجة المطل على الإيمان ----- وليس الخوف من يوم العيد ----- سيتسابق الفتيان .... يوما ----- لتحقيق النصر .. الأكيد ----- وستتحرك الأزمان دوما ----- وستتحررين ياقدس قسما ------ وستحطمين سلسلة الحديد ----- ----------- الشمس لن تبدو فى غيوم ---- مليون فارس فى قدوم ---- وسلاح قاتل للخصوم ---- والعالم الحر -------------- معصوب العيون ---- الشمس تبدو.. فى بريق ---- والصحبة والقلب الصديق ---- مليون فارس فى الطريق ------ يستنهض الوطن الشقيق ------ يسترجع القدس العتيق ----- يستنشق الأنف الشهيق ----- بعد زحفٍ .. للفريق ---- مسترجع القدس العتيق ----- ------------ من حصن يبدو منيع ---- والكل صامت يبتلع ------ أهات شيخ يضجع ------ أو ..... طفلِ يبدو رضيع --- والكل يغرق مجتمع ---- ولا قلبٌ أضحى يسيع ------------- ============ ابراهيم خليل من مدونة الشاعر المصرى ابراهيم خليل ======================