-103= قبيل الرجوع الى رواية الكثبان الرملية
-103= قبيل العودة الى رواية الكثبان الرملية
سؤالى ماهى الثورة الخضرة ؟
هل هى سلمية فى ليلة .. قمرة
أو ماذا تكون .. .. بالمرة
وطاف بخيالى .. .. الذكرى
وجة فى بالى دى الفكرة
الزاى نغير كدة ... بكرة
بثورة شبابنا .. . . الخضرة
وكانت أفكارنا .. .. حاضرة
يامصر ياغالية يا .. حرة
يا ما شربتِ من كؤوس مرة
نهب وسرقة ... .. ورشوة
وانت كدة .. ... صابرة
على التزوير لكن .. قادرة
على التغيير بثورة خضرة
سلمية عدالة ..... اجتماعية
ومهما الموت جانا .. بأيدين غادرة
دم الشهداء مش حايضيع منة قطرة
ومهما قاسينا من أهوال .. خطرة
حنواصل المشوار عشان بكرة
ياأمى ياغالية لا تبكى على إبنك
وان سالت دماؤة مهيش هدرة
فشمس الحرية فيها الوان حمرة
وعشان تبقى بألوان ... زاهرة
حا أضحى يااُمى وان استشهدت
ومت حاتحيا أرضنا .. الناضرة
وخيرها ترجع لنا ... مرة
كتير منا مهوش .. .. لاقى
لقمة خبز مهما كانت لة خبرة
فينا كتير مؤهلات ... عاطلة
وملايين من عمالنا .. الماهرة
ومليارات بتتهرب الى برة
شهدت بنفسى التزوير ......
وشهودة هنا ... ... حاضرة
حتى فى قصور الثقافة كتير
حا أحكيها عشان تكون عبرة
فى سنة من سنوات السنين عابرة .. كان فية ترشيح
لمن يرأس قصر الثقافة بكرة .. فكان لينا من المرشحين
أربعة أخترناهم على فكرة .. من شعراء واقلام حرة
وكان موجود سعيد سلام وفؤاد طلبة رحمهما اللة للذكرى
شهود عيان على ما آلت الية الدولة وكان صوت مجلتنا
الغرة .. صنعت إزعاج وكانت قادرة وكانوا الأربعة من
الشعرا ء سيد أبو العنين وابراهيم خليل ومصطفى ابراهيم
وايضا غريب موسى ... وجت أوامر من فوق ان أبراهيم
خليل لة تحركات خطرة .. ومابين اختيارة واختيار أسماء
أخرى .. زجوا بأسماء ووجوة لاتمت للأدباء بالمرة فجأة
رأيناهم يدلون بأصواتهم لتكون مثبتة حاضرة لتفصل ما بين
الأثنين ( ابراهيم خليل - و جمال حراجى ) أى مابين الشهير
والنكرة .. فمن منهما يتبوأ رئاسة قصر الثقافة وتبقى لة
الشهرة .. ولأن ابراهيم خليل كان أستاذا ولة قدرة ويعلم
كم حجم هذة المؤامرة .. كما يعرف ان الخصم لا حول
لة ولا قدرة فهو لا يعرف الفتحة من الكسرة ولأول مرة
كان يسمعة يقول ( من الحاضرون الذين يدلون بأصواتهما)
صعق ابراهيم وقال ( من الحاضرين ) فقاطعة وقال مش
حاتفرق فقال ابراهيم أصواتهم وليس أصواتهما فقال
وايضا مش حاتفرق فأنسحب لهذة المهزلة لدخول 30
صوتا من أميين لايعرفون القراءة يصوتون لصالح من لا
يعرف الفاعل من المفعول وبأوامر عليا فأنسحب تماما
ولم يدخل قصر الثقافة ولا مرة طوال عشرين عاما
حتى سمع صوتة ذات مرة اثناء ثورة الشباب يتحدث
الى أحد القنوات على انة صحفى .. فتعجب هل ما
زال بعد الثورة باقيا وهل درس وتعلم .. ربما قد
تعلم لكنة لم يدرك انة عانق زمان التزوير وأيدة ..
بل تعامل معة .. أردت أن أسوق هذا كمثال على
ما تفعلة الدولة فى مجلسى الشعب والشورى ...
من بلطجة وتزوير .. لمصلحة النظام الفاسد وقد
لمستة بنفسى فى أضيق مكان وهو قصر الثقافة
وبعض شهود العيان مازلوا على قيد الحياة .....
غريب موسى .. وسيد أبو العنينين .. . فما بال
مجلسى الشعب والشورى .. أردت قبيل أن أعود
الى رواية الكثبان الرملية التى تنبأت بهذة الثورة
وحذرت بأنها آتية لا ريب فيها لما أستشرى من
فساد وسلب ونهب وظلم العباد وقدمت نماذج
حقيقية بأسماء ليست كما هي .. لأحفظ لهم ماء
وجههم رغم أنهم ابطال حقيقيون صنعوا الثورة
والغريبة ان تتصادف اعمارهم مع نفس اعمار
صناع الثورة وكأننا مع موعد مع القدر .. لذلك
أقول :حا أعلى صوتى .. وانادى
أرفعى راسك .. يا بلادى
دا إنتِ كايدة .. الأعادى
افديكى بروحى .. وفؤادى
أرفعى راسك .. د .. ولادى
قاموا بثورة ... مطالبين
لا يبقى فية عبودية
ولا يبقوا مطحونين
حرية كرامة انسانية
مايبقاش الشعب مهين
ياثورة خضرة أبية
مستنيين بقالنا سنين
حاولنا نغضب مرة
وغضبنا راح على فين
شربنا كؤسنا المُرة
وصبحنا .. معتقلين
وجت الوجوة الناضرة
وصحت .. النايميين
وعرفت تسحق المؤامرة
المستمرة بقالها سنين
وكما قدم سعيد فى الرواية بلاغات لمين
ولا مين؟ ! وكلام فى الرواية كتير
عن مجموعة كبيرة من الفاسدين
ودى نهاية كل ظالم جار على شعب
أمين .. دى كانت دولة بوليسية من
الطراز الأول فيها عروق فرعونية
تستبد بالحكم سنين ونفضل زى ماهي
تستخدم وسائل القهر والأذلال وكل
شىء مهين .. نشكر الثورة الخضرة
احنا رايحين على فين حانحقق حلم بكرة
يامصر يا احلى بستانى .. انا راجع اليكى من تانى
انثر عطرى ورياحنى .. وأقولك .... ياست الكل
صباح الفل من تانى .. نظام عيشنا فى الظل
وخلى شعبنا مل .. من الفقر والجهل والذل
وقام شبابنا بثورتة الخضرة عشان النهاردة وبكرة
لقينا خلاص الحل .. محناش طالبين كدة شهرة
كفايا الفقر والذل .. واحنا فين ... .. القدرة
نخطى صعاب ونفتح باب وطرق ... وعرة
كفايا الآم كفايا عذاب سنين عشناها كدة .. مُرة
بأعلى صوتى بأصرخ ياظالمة خدوا ... عبرة
من التاريخ من المكتوب على .. .. الصخرة
وأقول :
ياموج البحر ... كام مرة بترمينى على شطك
واقاسى كتيرحياة .. مُرّة ويشقينى كدة ردك
وبين الموجة ... والنوة يدوب اللحن والغنوة
بلاش يابحر .. القسوة انا يابحر مش قدك
دانا صياد وجاى اصطاد وصيد السمك غية
بلف بلاد .. بلاد وبلاد ويحضن شبكى المية
قاعد ع الشط والصخرة ومستنى على جمرة
منيش عواد ولا فى بلاط صاحب الأمر والحاضرة
لكن عندى قصص وروايات وحكايات كدة نادرة
عن الحيتان اللى التهمت سمكى وزادت تخمة
بلاش أحكيها النهارد ة حا أقولهالكم كدة بكرة
--------------------------------------------------
مدونة الشاعر المصرى ابر اهيم خليل 0118373154
وتوجهى بالشكر والتقدير هؤلاء الشرفاء الذين تحملوامنى
كل سخافاتى فى التدوين فأنا أكتب من القلب للقلب دون
ورق أمامى ولا تسجيل فشكرا لهم شكرا جزيلا والسلام
ابراهيم خليل أو مدونة الشاعر المصرى ابراهيم خليل .
جاى أصطاد وصيد السمك
سؤالى ماهى الثورة الخضرة ؟
هل هى سلمية فى ليلة .. قمرة
أو ماذا تكون .. .. بالمرة
وطاف بخيالى .. .. الذكرى
وجة فى بالى دى الفكرة
الزاى نغير كدة ... بكرة
بثورة شبابنا .. . . الخضرة
وكانت أفكارنا .. .. حاضرة
يامصر ياغالية يا .. حرة
يا ما شربتِ من كؤوس مرة
نهب وسرقة ... .. ورشوة
وانت كدة .. ... صابرة
على التزوير لكن .. قادرة
على التغيير بثورة خضرة
سلمية عدالة ..... اجتماعية
ومهما الموت جانا .. بأيدين غادرة
دم الشهداء مش حايضيع منة قطرة
ومهما قاسينا من أهوال .. خطرة
حنواصل المشوار عشان بكرة
ياأمى ياغالية لا تبكى على إبنك
وان سالت دماؤة مهيش هدرة
فشمس الحرية فيها الوان حمرة
وعشان تبقى بألوان ... زاهرة
حا أضحى يااُمى وان استشهدت
ومت حاتحيا أرضنا .. الناضرة
وخيرها ترجع لنا ... مرة
كتير منا مهوش .. .. لاقى
لقمة خبز مهما كانت لة خبرة
فينا كتير مؤهلات ... عاطلة
وملايين من عمالنا .. الماهرة
ومليارات بتتهرب الى برة
شهدت بنفسى التزوير ......
وشهودة هنا ... ... حاضرة
حتى فى قصور الثقافة كتير
حا أحكيها عشان تكون عبرة
فى سنة من سنوات السنين عابرة .. كان فية ترشيح
لمن يرأس قصر الثقافة بكرة .. فكان لينا من المرشحين
أربعة أخترناهم على فكرة .. من شعراء واقلام حرة
وكان موجود سعيد سلام وفؤاد طلبة رحمهما اللة للذكرى
شهود عيان على ما آلت الية الدولة وكان صوت مجلتنا
الغرة .. صنعت إزعاج وكانت قادرة وكانوا الأربعة من
الشعرا ء سيد أبو العنين وابراهيم خليل ومصطفى ابراهيم
وايضا غريب موسى ... وجت أوامر من فوق ان أبراهيم
خليل لة تحركات خطرة .. ومابين اختيارة واختيار أسماء
أخرى .. زجوا بأسماء ووجوة لاتمت للأدباء بالمرة فجأة
رأيناهم يدلون بأصواتهم لتكون مثبتة حاضرة لتفصل ما بين
الأثنين ( ابراهيم خليل - و جمال حراجى ) أى مابين الشهير
والنكرة .. فمن منهما يتبوأ رئاسة قصر الثقافة وتبقى لة
الشهرة .. ولأن ابراهيم خليل كان أستاذا ولة قدرة ويعلم
كم حجم هذة المؤامرة .. كما يعرف ان الخصم لا حول
لة ولا قدرة فهو لا يعرف الفتحة من الكسرة ولأول مرة
كان يسمعة يقول ( من الحاضرون الذين يدلون بأصواتهما)
صعق ابراهيم وقال ( من الحاضرين ) فقاطعة وقال مش
حاتفرق فقال ابراهيم أصواتهم وليس أصواتهما فقال
وايضا مش حاتفرق فأنسحب لهذة المهزلة لدخول 30
صوتا من أميين لايعرفون القراءة يصوتون لصالح من لا
يعرف الفاعل من المفعول وبأوامر عليا فأنسحب تماما
ولم يدخل قصر الثقافة ولا مرة طوال عشرين عاما
حتى سمع صوتة ذات مرة اثناء ثورة الشباب يتحدث
الى أحد القنوات على انة صحفى .. فتعجب هل ما
زال بعد الثورة باقيا وهل درس وتعلم .. ربما قد
تعلم لكنة لم يدرك انة عانق زمان التزوير وأيدة ..
بل تعامل معة .. أردت أن أسوق هذا كمثال على
ما تفعلة الدولة فى مجلسى الشعب والشورى ...
من بلطجة وتزوير .. لمصلحة النظام الفاسد وقد
لمستة بنفسى فى أضيق مكان وهو قصر الثقافة
وبعض شهود العيان مازلوا على قيد الحياة .....
غريب موسى .. وسيد أبو العنينين .. . فما بال
مجلسى الشعب والشورى .. أردت قبيل أن أعود
الى رواية الكثبان الرملية التى تنبأت بهذة الثورة
وحذرت بأنها آتية لا ريب فيها لما أستشرى من
فساد وسلب ونهب وظلم العباد وقدمت نماذج
حقيقية بأسماء ليست كما هي .. لأحفظ لهم ماء
وجههم رغم أنهم ابطال حقيقيون صنعوا الثورة
والغريبة ان تتصادف اعمارهم مع نفس اعمار
صناع الثورة وكأننا مع موعد مع القدر .. لذلك
أقول :حا أعلى صوتى .. وانادى
أرفعى راسك .. يا بلادى
دا إنتِ كايدة .. الأعادى
افديكى بروحى .. وفؤادى
أرفعى راسك .. د .. ولادى
قاموا بثورة ... مطالبين
لا يبقى فية عبودية
ولا يبقوا مطحونين
حرية كرامة انسانية
مايبقاش الشعب مهين
ياثورة خضرة أبية
مستنيين بقالنا سنين
حاولنا نغضب مرة
وغضبنا راح على فين
شربنا كؤسنا المُرة
وصبحنا .. معتقلين
وجت الوجوة الناضرة
وصحت .. النايميين
وعرفت تسحق المؤامرة
المستمرة بقالها سنين
وكما قدم سعيد فى الرواية بلاغات لمين
ولا مين؟ ! وكلام فى الرواية كتير
عن مجموعة كبيرة من الفاسدين
ودى نهاية كل ظالم جار على شعب
أمين .. دى كانت دولة بوليسية من
الطراز الأول فيها عروق فرعونية
تستبد بالحكم سنين ونفضل زى ماهي
تستخدم وسائل القهر والأذلال وكل
شىء مهين .. نشكر الثورة الخضرة
احنا رايحين على فين حانحقق حلم بكرة
يامصر يا احلى بستانى .. انا راجع اليكى من تانى
انثر عطرى ورياحنى .. وأقولك .... ياست الكل
صباح الفل من تانى .. نظام عيشنا فى الظل
وخلى شعبنا مل .. من الفقر والجهل والذل
وقام شبابنا بثورتة الخضرة عشان النهاردة وبكرة
لقينا خلاص الحل .. محناش طالبين كدة شهرة
كفايا الفقر والذل .. واحنا فين ... .. القدرة
نخطى صعاب ونفتح باب وطرق ... وعرة
كفايا الآم كفايا عذاب سنين عشناها كدة .. مُرة
بأعلى صوتى بأصرخ ياظالمة خدوا ... عبرة
من التاريخ من المكتوب على .. .. الصخرة
وأقول :
ياموج البحر ... كام مرة بترمينى على شطك
واقاسى كتيرحياة .. مُرّة ويشقينى كدة ردك
وبين الموجة ... والنوة يدوب اللحن والغنوة
بلاش يابحر .. القسوة انا يابحر مش قدك
دانا صياد وجاى اصطاد وصيد السمك غية
بلف بلاد .. بلاد وبلاد ويحضن شبكى المية
قاعد ع الشط والصخرة ومستنى على جمرة
منيش عواد ولا فى بلاط صاحب الأمر والحاضرة
لكن عندى قصص وروايات وحكايات كدة نادرة
عن الحيتان اللى التهمت سمكى وزادت تخمة
بلاش أحكيها النهارد ة حا أقولهالكم كدة بكرة
--------------------------------------------------
مدونة الشاعر المصرى ابر اهيم خليل 0118373154
وتوجهى بالشكر والتقدير هؤلاء الشرفاء الذين تحملوامنى
كل سخافاتى فى التدوين فأنا أكتب من القلب للقلب دون
ورق أمامى ولا تسجيل فشكرا لهم شكرا جزيلا والسلام
ابراهيم خليل أو مدونة الشاعر المصرى ابراهيم خليل .
جاى أصطاد وصيد السمك
تعليقات
إرسال تعليق