-102- خارج رواية الكثبان الرملية

          -102-خارج رواية الكثبان الرملية

ولم يبق إلا المتضور جوعا  رغم اعتدالة

ومن هنا أبعث بهذة الرسالة ...  بعد اعلان

الرئيس حسنى مبارك اعتزالة  أو تنحية       
عن السلطة أو أستبدالة أنها  مرحلة تاريخية

هامة لها أعظم  دلالة  فثورة الشباب  هذة   


لم تكن ابدا فى عجالة فقد مضى ثلاثون عاما

كم عشناها  فى أبشع حالة .. فقر وجوع وألم

حتى كتابة هذة  المقالة  ..  والأغنياء  الأثرياء

فى قصورهم الفخمة الجمال أمام تلك العشش


المزالة . .  وسكان العشوائيات أو  .. الذبالة 

وتلك المليارات العديدة   ...   هل من  عدالة

 فعلا  .. والسواد الأعظم من الشعب أصبح 

 كالحثالة  .. يئن ويتضور جوعا ولم تنصلح

 حتى احوالة .. وبعض المنحرفين من رجال

 الشرطة تدربوا على كل من طلب  الكرامة

 اعتقالة .. نعم تلك مهزلة عشناها سنينا  فهل

 أتى اليوم الذى يبدأ  فية الفقير إنصافة أو ..

 حتى إكتمالة  .. لقد مضى بلا رجعة  عصر

 القمع أو السفالة  .. وتمزقت تلك   الغلالة  

  وانطلقنا الى الحرية والنور وليس بوكالة 

انها أعظم تجربة فى العالم كلة عن  ثورة شباب

قدم من الشهداء تلك الوقود من الدماء قربانا كى

يعبر الى النور  وكى يبدأ الهلال إكتمالة ..  نعم

انها أغلى التضحيات الفداء بالدم وبالدماء  كى

يحقق الرجاء وللشعب كرامتة  لا .....  اعتزالة

نعم كان السواد الأعظم من الشعب قد تم إهمالة

وانا بالذات لست من الشباب ولكنى أدركت كل

آمالة .. وكيف تقطعت سبلة وكل أعمالة .. وقد

أصبح معظمة عاطلا  .. وبدأ بالجوع  إنشغالة

وإذا ما سعى الى التغيير اتُهِمَ  بالعمالة .. تلك

هى تصنيقات السلطة المقالة .. أقول لكم  فى

عجالة عندما كنا فى مثل سنكم فى يناير 1980

اصدرنا مجلة شموع الأدبية وكتبت بها  أول ..

مقالة عن الحرية والأنسانية والكرامة  وتضمنتها

معنى لقمة عيش لكل الغلابة ..  قامت مباحث أمن

الدولة ولم تجد أمامها الى مصطفى ابر اهيم ذلك ..

العامل الفقير  وأختطفتة بندالة .. وجاء الى أسرتة

فاقد الوعى كحالة .. وقد رآة ابنة الشاب وهو ....

فوق السطح فتزحلقت قدمة بجزالة .. وكسر تماما

وتحطم عظامة .. لأن ما رآة  من حالة ابية   كان

اندفاعة .. وهو مازال طريح الفراش حتى   الآن

مات والدة ورحل .. مات والدة حزنا علية بعد أن

عاش  انشغالة  .. انة مازال يقطن فى شارع الجمعة

منشية الشهداء بمدينة الأسماعيلية ومعروف بيتة ..

فهو بيت الشاعر الراحل مصطفى ابراهيم  يعرفة

الكثير .. لكنى أردت للتاريخ التسجيل حتى لا أسقط

حقة فى أنة المناضل الكبير الذى سعى الى  التغيير

فكان سحلة وقتلة ..ومن أراد رؤية هذا الحدث الكبير

فليذهب أو يسير الى  هذا المكان المثير .. نعم انا ..

أردت أن أوضح لكم كم كان قمع الحريات وكتم ...

الأنفاس والسحل والتنكيل وقد عانينا الكثير  ..  أذكر

مثالا آخر مثير .. الشاب الواعى الناضج المهندس ..

أحمد عزت .. صاحب العقل المستنير .. ولأنة يكتب

شعرا  جميلا  لة كل التأثير  الكبير .. نشرت لة بعض

ماكتبة للتعبير عن حبة ودليل نضج ماكتبة وعندما ..

أردت ضمة الى أعضاء التحرير .. فى مجلتنا  شموع

وشعرت أمة المحامية الكبيرة والتى لها باع كبير فى

الدفاع عن كل المظلومين ..  ثارت وغضبت  والقت

بكل الكلمات الجوفاء دون تقدير .. أو شعور  اننى ..

خالها وهى طبعا أبنة أختى الغالية والتى لا أبغى لها

أى تدمير .. انة يكتب عن الحب .. وعن حبيبتة وكل

الشباب ينبض قلبها بالحب كما أن ليس للحب مزيل

نعم  كانت المفاجأة  لي أن أجدة يقود أحد  مظاهرات

التغيير ..  وكان سرورى عظيما ولم أجد من الكلمات

ما أود  بة  التعبير .. فقد تغيرت لهجة الأم الكثير  لأنها

بالطبع تعلم تما ما   الى أين أبنها يسير ..  نعم  كانت ..

للثورة  الفضل فى التغيير ..  فى زمن  أصبح الأنسان

يسير  جوار الحيط .. بل الأخت تمتنع عن رؤية أخيها

وتتوارى حتى لا تمد الأيد .. وتتعلل بحجج  لا   تفيد ..

لكننا لا نبكى على هذا الزمان المميت .. فالمقابلة ....

الحسنة .. عند الذى يفهم أعظم بكثير  من كنوز  تبيد

كل المشاعر الأنسانية التى كانت سائدة فى  كل  بيت

لقد حرمنا من تدفئة المشاعر  ولكننا حتما سنستعيد ..


كل هذا بعد تذويب الفوارق بين الطبقات وهذا الفارق


الشاسع الشديد ..  نعم إنة الفجر الجديد الذى سيعيد

الى الأمة كرامتها ويبيد .. تلك الظلمات الدامسة ..

ويمحو ذلك الشعور البليد  بين صلات الرحم  وكم

سنستفيد  من هذا التغيير .. نعم كان مشارك لنا فى

مجلة شموع المحامى البارع أحمد عارف وكم أحبة

كثيرا  وقد أشركتة فى العديد من الأعداد الصادرة

منها من القديم والجديد .. فهو أبن أختى أيضا  وكم

من مشاعر بيننا تعيد .. صفحات الذكريات لنستفيد

لقد تغير مائة وثمانون درجة ولن أحيد عن ذكر ما

حدث ولن أعيد  الا تلك الكلمات كنت أدافع عن  أم

مثالية .. قاست .. وضحت .. وفعلت الكثير  وكانت

ذكاؤها الفطرى قوى وشديد .. قدمت مثالا حي ...

ونموذجا يقتدى ويفيد  ..  فى إعطاء ذى حق حقة

ولم اُزيد  ..  وبالتأكيد هذة كانت رسالتى التى تفيد

كل قطاعات الشعب العريض .. كيف تكون الأمومة

وكيف نجيد أن نكرمها  ونعيد لها الثقة بعد أن أضحت

عنها بالبعيد .. كان غضب الأستاذ البارع من نوع ..

جديد .. ولم أستطع فهمة بالتحديد هل هو نتاج زمن ..

بليد .. لا يعرف شىء عن العواطف ولكى نستعيد ..

زماننا قام هذا الشباب الفريد بثورة لأستعادة الكرامة

ومحو هذا الشعور البليد .. قالوا عني أننى رئيس ..

تحرير مجلة وكم أستفيد .. من مال وعز .. وجاة ..

ومجد تليد .. لكن الحقيقة .. لم نكن نستفيد بأى أموال

فقد حجزت بقانون الطوارىء المهين .. وكنا نكابد

من أجل التمويل وإصدار مجلتنا لتدخل كل بيت ...

وعانينا الكثير .. كنا نمشى جنب الحيط .. لا نتجاوز

الخطوط الحمراء .. حتى لا ندمر المزيد من طاقتنا

ولا نستفيد .. من وضع وتوضيح مقاصدنا من خلال

مقالات .. قصص وروايات وقصائد شعرية  نبث ..

من بين سطورها مايفيد .. ان السواد الأعظم  من ..

الشعب يعيش فى معاناة  وبؤس وفقر شديد .. نعم

تعرضنا للكثير من المضايقات .. وكم أستفدنا من

المساحة الصغيرة للحرية فى تأكيد عزمنا على ..

المضى فى طريق التغيير ..  صحيح كانت لحظة

العبور مفرحة .. رغم وضعنا أحزمة على البطون

وعندما تحقق السلام بدأنا نفور .. فما زالت الأحزمة

تشتد .. وفئات تسلب وتنهب وتعيش فى قصور ...

ولذلك لم يفهم الجميع السر الكبير .. فى ان الكل ...

يعانى الجوع والفقر حتى صاحب ورئيس تحرير

هذة المجلة وكما سردت سابقا الشاعر الكبير سيد

أبو العنيين صاحب أغانى السمسمية والصمود

والذى يعيش فى البدروم .. الممتلىء بالحشرات

وقد .. داهمة المرض وهرم وكبر سنة وانجلد ..

وذاك على المنوفى ذلك الشاب الذى كان المجتهد

قد هرم وكبر وأبتعد عن الكتابة ولم يعد يشترك

فما ذا  وجد غير المعاناة والفقر والنكد .. والعيش

تحت خط الفقر  فى البلد .. كان كالخائف المرتعد

لا يتصل بأحد .. خوفا من ان ينفق خمسة عشر ,..

قرشا فيصيبة الكمد .. لقد حولتة الأنظمة الفاسدة

الى جاحد مفتقد لكل ماكان جميلا  ورائعا  وبعد

أن فقد كل انتمائة الى الأهل والبلد .. فأصبح ...

شغلة الشاغل رغيف العيش حتى لا يدركة الحسد

نعم  لقد فرز النظام البائد  هذة السلبية والأنهزامية

حتى قام الشباب وأتحد .. وقامت الثورة  وكأنة يوم

الشعب الذى أتولد  نعم حتى غريب موسى الذى عهد

ان يمضى فى الطريق الصلب الصلد .. تراجع ..

وبَلَدْ  .. وأصبح من الفقر المدقع يتقاعس عن كل

اتصال لأنة قد تجمد وجمد .. ومهما أتصلت بة

فهو مثل على منوفى تماما  حتى ولو   .. شهد

أنها نماذج من العصر الذى فسد .. ماذا أقول

لقد تنبأت بأنتفاضة وثورة الشباب فى رواية

الكثبان الرملية وكأننى على موعد مع الثورة

فقد سجلت تواريخها بدقة فهى بدأت فى 2010

ومضت تسجل معاناة شباب عاطل يقطن فوق

سطوح أحد الأبنية المعرضة للأنهيار .. فى

غرف هالكة مستأجرة  من صاحب البيت ..

الذى يهدهم بالطرد أحيانا أذا ما تقاعسوا عن

دفع الأيجار .. جمعهم هدف واحد هو التغيير

أصدروا مجلة يتنفسون منها ويقدمون اعمالهم

التى تحث على التغيير .. ويقيمون ندوة أدبية

كل يوم خميس .. يتطارحون الشعر واحلامهم

ويسعون الى التغيير .. ويعلنون ان الأنفجار

آتى  ولكن النظام كان يعتقد انة أقوى بكثير..

ولة أكبر تأثير على قمع أى تغيير  .. وكم

الهبت الخطب والمقالات هذا الجمع الغفير

وفى قمة أحداث الرواية  وجدت الحدث

المثير .. وهذا الأنفجار الكبير وتلك الثورة

التى تعبأت بالشباب الكثير .. جموع غاضبة

تنطلق الى ميدان التحرير .. تثور فى ثورة

عارمة تريد التغيير .. ومن هنا توقفت عن

الكتابة فأننى على موعد مع القدر الكبير ..

ثورة التحرير من العبودية والفساد والألم

الكبير .. انة فعلا التغيير .. لقد تألمنا الكثير

فبدأت بكتابة خارج رواية الكثبان الرملية

ووددت أن يكتفى الشباب ب90% فى المائة

من المكاسب خوفا على وطنى من المصير

بعد أن توقف حال البلاد ..  ورحلت الأموال

وهربت للخارج ولا أعرف الحال الى اين نسير

كنت أخشى على بلدى الكثير بعد النجا ح الكبير

لكن طاقة الشباب أرادت التكميل .. نعم   كم ..

عانينا وكم طلبت فى روايتى هذة الى أعادة ..

توزيع الأموال التى سرقت الى الشعب الفقير

وقدمت برنامج من خلال روايتى للتغيير ..

حتى الثرى الذى أجتهد ولم يسرق واستغل

ذكاؤة فى الحصول على المال الوفير بأن

يعطى نصف مالة الى الفقير .. ذكرت قصة

عمر حينما كان ينام تحت ظل شجرة واضعا

نعالة تحت رأسة مطمئنا وهو خليفة لعدة دول

اسلامية  ولم يخشى على نفسة من بطش أحد

حتى شاهدة يهوديا فأندهش وقال .  حكمت ..

فعدلت وآمنت فأطمنيت فنمت ياعمر .. أين

عدل عمر؟! .. نعم كان الفساد مستشرى حتى

النخاع فى جسد هذة  الأمة فكان القمع والأذلال

والبطش عنوانا لهذا النظام الفاسد .. اما من ..

يملكون المليارات فلا رأفة بهم أبدا  فهم من

مصاصى دماء البشر ولا يستحقون منا رحمة

فكيف جمعوا هذا المال الذى لا عدد لة وآخرون

لا يملكون قوت يومهم .. وقد تحدثت فى روايتى

عن ذلك الرجل الذى لم يجد  جنيها واحدا لشراء

رغيف عيش يسد بها رمق أولادة .. من الجوع

الشديد .. وتضرعت الأم  للجيران لطلب المزيد

لكن هذة المرة لم يفيد رجاؤها  ولم يستجاب لها

حتى بالقديد .. وظل اولادها الصغار يصرخون

فبطونهم تتلوى الما من الجوع .. ولا من مغيث

ولم يجد الأب أى عمل مفيد  بعد اصابتة بكسر

شديد .. وبيد مرتعشة مدها  فى الجيب ليسرق

جنيها لشراء خبز  ..  فقيد بالحديد .. فمن يسرق

رغيف خبز فهو سارق ومجرم عتيد فى الأجرام

وعنيد ويستحق العقاب الشديد .. ومن يسرق ...

المليارات فهو الشريف العفيف الذى يستحق وساما

يضيف الى أوسمة العهر والتزييف ..  نحن كنا فى

عصر بائد .. بليد .. يعيدنا الى العصر الحجرى ..

السحيق ..  انها الغرابة والدهشة  حتى  بدأ النظام

يدق الأسفين بنفسة ..  حينما قام بتزوير شامل وكامل

لمجلسى الشعب والشورى وظهر نعشة فى الصورة

هل آن لنا الآوان لنلم هؤلاء الفاسدين الذين نهبوا ...

وسرقوا المليارات ونلقنهم درسا لا ينسوة .. ونعلمهم

ماجاء فى الكتب السماوية يحرم دخول الجنة من أكل

وشبع وهو يعلم أن جارة ينام جائعا .. لقد نسوا وتناسوا

كل هذة القيم النبيلة فشبعوا وتخموا وجمعوا أمولا.. لا

حصر .. وتركوا معظم الشعب يئن ويتوجع  ويعانى

الفقر والجوع .. كما ذكرت  فى الرواية  (سعيدا ) وهو

شاب حقيقى مازال يعيش بيننا  وهو الذى قدم بلاغات

الفساد الى كل الجهات وقدم كل المستندات .. بلاغ الى

النائب العام .. الى وزير العدل .. الى النيابة العامة..

الى النيابة ألأدارية .. الى من يهمة الأمر ويالها من

سخرية الزمن البائد .. كيف كان الرد على بلاغاتة

وكيف كانت الجهات تستقبل بلاغاتة .. كانت الجهات

التى تصل اليها البلاغات .. تعيدها الى تلك الجهات

المقدمة فى حقها الشكوى والمتهمة بالسرقة والأختلاسات

والفساد لتحقق فيها بنفسها .. فيكون رد ها  هذا المذكور

قد دأب على الشكوى دائما .. ويطلعون لة لسانهم كمدا

وغيظا ..  ويتهمونة احيانا بالشطط وبالجنون .. وكما

ذكرت البستانى  الذى كان يقوم بالتحقيق ورصدة سعيد

وهو يتلقى الرشوة قفص بة البط والأوز الثمين .. وصورة

بالكاميرا .. هل هذا من دليل على ماوصل الية من فساد

الضمير .. ان بعض المحققين تماشوا مع هذا الزمن

البغيض .. أعذرونى لأننى أكتب بعين واحدة بعد أن

أجهدتنى الكتابة ردحا طويلا  أبغى التغيير .. وكافحت

الكثير  حتى أصابنى الضعف الشديد فى عينى .. لذلك

أكتب بعين واحدة ولا أستطيع ما تصحيح ما أكتب ..

فإذا كان هنك أى اخطاء أملائية أو نحوية فقد كانت

عفوية .. كما أننى أكتب على النت من زمن قصير

أننى أحترفت الكتابة على الورق .. وكل ما أكتبة

على النت جديد علي ولكنى أحب التجديد .. وعندما

بدأت بإصدار المجلة شموع الورقية لأنقلها على النت

ومضيت بها بعض الوقت أسجل معاناة شعب يأكملة

وجدت يدا  خفية دمرت الموقع ولم أجد أبدا لذلك تفسير

غير القمع وتسليط الغير .. على أعتقال كل عقل مستنير

حتى الأميل كلما اُ خاطب أحد علية  أجد انة أختفى ايضا

ولأننى من الجيل القديم لاصلة لة بعالم الأنترنت الكبير

فقد أعيتنا كل الحيل .. وأحمد اللة أن المدونة حتى الآن

باقية وهذا حدث كبير ..  ولذلك كنت أكتب فيها بشفافية

ودون تقصير فى طلب التغيير .. وكل رجائى أن تعود

كل الأموال التى سرقت ونهبت من تبرعات أهل الخير

من مشارق الأرض ومغاربها وممن كانوا يوظبون

على قراءة مجلتنا الغراء ويساهمون بالكثير  فى ..

تطورها  وليس هذا بالعسير ..  فهم من العرب ..

الأكرمين أكثرهم .. لكن قانون الطوارىء منعنا ..

من التمويل وسلب هذة المبالغ ولم أجد  أبدا أى تفسير

كل ما أستطيع قولة كنا فى موقف عسير .. وكنت

اجاهد واكابد  من أجل ان تستمر هذة المجلة حتى

يحين يوم التغيير .. صحيح لم يكن يعرفها من يجد

أنة أصبح فيلا كبيرا يملك العقارات والملايين كما

لم يقرأها كل صاحب سطوة ونفوذ وجاة ومال وفير

كل الفاسدين لم يحاولوا قرائتها لأنة لو قرأوها ..

لأدركوا هذا المصير المظلم لهم .. كما أننا كنا نمضى

فى طريقنا  دون الأنتباة الى الأعلام المضلل ولم نتصل

بأى قلم مأجور .. ولم ننافق أو نجامل أو نساير هذا ..

اوذاك  ولم نبغى الظهور على القنوات من المطبلاتية

والمزمراتية  وأصحاب المزامير .. كان لنا ناي  واحد

نعزف علية لحن التغيير وأتحدى أى واحد منهم يقول

نحن أتصلنا بة  نبغى الطبل والتذمير وعرض انفسنا

للغير .. كنا نعمل فى صمت لمدة 30 سنة أو أكثر

دون ملل أو كلل  أو اتصال بالغير .. فمن يعرف

مجلتنا يجمعها  ويحرص على قرائتها  كانت بسيطة

طباعة لكنها كانت عميقة أفكارها قوية بنيامها جريئة

ليس لها من وهن أو فتور .. على مدى هذا الثمن الذى

حكمة طاغية .. لكن لم أنسى منة لحظة عبور لأقولها

للتاريخ لكنها لم تكن كافية لنعيش فى النور .. وتمادى

فى فت القبور  لمن يموت جوعا أو يثور ..  ورغم ..

ذلك عاتبت المناضل الشريف الشاعر أحمد فؤاد نجم

لأنة ايضا كانت فى كلمتة كل الشماتة والقبور ..  وانا

لا أحب أن ينزل الى هذا المستوى فقد عهدناة الرجل

الكسور الظريف ..  وان يشيل من نفسة كل  خوف ..

ورغم اننا ليضا لم نتصل بة طوال هذا الزمن .. لأن

عملنا كان فى مانكتب ونصدر  ثورة التصحيح ....

معذرة فقد أعود لأستكمال روايتى الكثبان الرملية

بهذة النهاية التى كنت أسجلها فى روايتى دون تحريف

بأن نهاية  الرواية هى هذة الثورة التى تضيف مكاسب

لم نكن نحلم بها بعد ان لهثنا وشغلنا السعى للحصول..

على رغيف العيش .. لقد أتصلت من الشباب بأبن أختى

محمد نصار  .. وكنت أريد أن يقرأ  روايتى  ويعلم ما

فعلة هذا النظام الفاسد  حنى فى نفوس الأخوات  التى

تتقابل  كل عدة أشهر .. وكيف تكون لقاءاتهم الحارة ..

فلا أحد .. يهرب عند اللقاء .. أو يبدى التبرير  كالمعتاد

فقد مضى زمن الفساد وستكون عودة الحياة  النقية لكل

البلاد .. كما أشكر لة  حبة الكبير  للأهل والخال ..  و

شهامتة ورجولتة فى التعبير مهما  زاد بنا .. البعاد ...

وللأخت العظيمة ( ف)  الفضل الكبير .. فى هذا المدد

الكبير  من الحب والود .. والتأثير  على مسيرة  حياتى

منذ أن كنت  الصغير ..  كانت بديل الأم الرؤم التى لم

أجد لها مثيل ..  ( كنت أقول لا أحد يحمل همى .. غير

الحبيبة أمى ) فقد علمتنى القيم والمبادىء والشرف ..

وهى التى أوحت فى ذهنى المقاومة الصلبة والتغيير

وجاءت أختى هذة لتستكمل كل المسير .. سلام عليكم

حتى لا أطيل   وانهى  بهذة الكلمات :

أوعى يامصر  فى يوم   تقعى

        أنت حصنى وقلعتى  ودرعى

انتِ  ملىء فؤادى    .. وسمعى

      انت نهرى  وميتى   .... ونبعى

وانت  لثورتى   ...  تتابعى

       وانت   نخلى وشجرتى وزرعى

وانتِ  لزهرتك  ..   ترعى

        بلاش   تسقطى   ....   دمعى

خليكى نورى  ..  وشمعى

       خليكى  نسرى  ....   وسبعى

           ..................

على فين ماضية  قوليلى 

            بأتمنى   تنصفى   جيلى

فدليلى العلم والجامعة

           وان كنت بشفى  غليلى

مادام النار كدة والعة

          وعشت  فقير  كدة  بسعى

ورغيف العيش مش بدعة 

          وان للثورة  بدى  ميلى

حاتبقى النار لي  حارقة

        تنكيل وعذاب وبرامج متبعة

فيها السحل والنحل مجتمعة

        ياناس ياهو   سمعتم عن الجدعة

سمعتم عن كلاب الصيد السبعة

        وزبانية عصر بائد  ...  منزعجة

أتى الطوفان وهم   فزعة

                 كل ما أقولة ليس فية 

ياثورة المداين  ...  الكل شاهد  وعاين

   ----------------------------

وخرج زهر الجناين

                  الكل حافظ  وصايين

مافهمش  حد  خاين

                  الكل     طلب  التغيير

 الكل طالب البديل لعهد  نور    وخير

  فية الحلم الكبير فية الخير     الكتير

 عشانك يامصر نسير  ونحقق  المصير


بشبابك  ورجالك  .. انا يامصر جايالك


لنحقق   آمالك    ...   ونستكمل المسير

       وكما قال   غيرى :

طلعت  يامحلى نورها    شمس التعشموسة

يللا بنى نملى     ونحلب    لبن الجاموسة

      وكما   قلت أنا    :

تعالوا  لنبنى  ..    ليعلو البناء

               فمصر الرجاء ومصر الضياء

وأصل الحضارة ورمز العطاء

               وكل الجسارة   وحب  الفداء

واعلى مكانة   لعنن السماء

                وكل البسالة   وليها   الولاء

تعالوا نعمق جذور انتماء

                لوطنٍ  ...  عظيمً وقت البلاء

يقوم وينهض وليس انحناء

              ويقوى ويكبر  ويزيذ    النماء

وليس لدينا الا      الرجاء

            لوطنٍ   عزيزٍ  يصل ما .. يشاء

وكل شبابة  بروح الوفاء

         فداء لمصر   ..   كيوم  ..  الجلاء

لتبقى يامصر رمز العطاء

         وأصل المحبة    وكل    .. الضياء

تتعالوا لنبنى ليعلوا البناء

       فمصر الهناء    وكل    ..  الرجاء

( الشاعر المصرى ابراهيم  خليل  ) .

ت 0118373154

الموقع ( مدونة الشاعر المصرى ابراهيم خليل ).
   -------------------------------------------

والعودة الى رواية الكثبان الرملية  بعد أن خرجنا

منها الى خارج الرواية الكثبان الرملية ..  وقد ...

ناشدت الكاتب الكبير محمد حسين الجبالى الذى 

انضم الى اعضاء تحرير مجلة شموع  الأدبية

ولة باع طويل فى الكتابة لكنة يظهر  ان مازال

تأثير العهد البائد علية   حعلة يقوم بالتقصير  فى

الأتصال بى  كما أتصل بى الغير لنقوم بحملة

التطهير  ونصنع غدا أفضل بكثير مما مضى 

لكن أرى مازال الوقت طويلا  حتى يرى النور

ويسير فية  بعد أن أعياة التفكير  ..  هل حقا 

أتى التغيير  .. أقول لة فعلا قد أتى التغيير ..

كما أدعوا   الشاعر الغنائى أحمد الوحيدى

بحلمة الكبير  ..  الا   يكتنفة التقصير ايضا

فهو احيانا  نشيطا جدا  واحيانا  عكس ذلك

تكاما .. كما أدعو   المهندس البارع  أحمد

عزت   الى الأنضمام لأسرة التحرير  ففى

الشباب الأمل الكبير .. كما أدعوا  المحامى

الكبير أحمد عارف الى  العودة مرة أخرى

الى أسرة التحرير  ولكم  تحياتى لكل القراء

وادعوا لمن يريد  ان يقدم لمصر الكثير  فلا

يخشى سوء المصير ... ومع أرق النسمات

وأبلغ التحيات  لكم الحب الكبير .

( الشاعر المصرى ابراهيم خليل )

محمول 0119373154

كما أرجو  من المهندس أحمد عزت

المتخصص  فى عالم الانترنت والأتصالات

ان يمدنى يأميل جديد  بعد أن سرقت  كل

الأميلات التى كانت لى ولم أجد لذلك أى تفسير

فى أسرع وقت مهما كلفة من جهد كبير  وأعيد

كتابة الموقع للمتابعة (مدونة الشاعر المصرى 

ابراهيم خليل ) .

محمول 0119373154
  ---------------------------------  




           










 















































































تعليقات

المشاركات الشائعة من هذه المدونة