-94- خارج رواية الكثبان الرملية

        - 94-

كم من الوقت يمر  ...  . مرا  والأحداث تنجر جرا

وينتفض الشباب ليعيش حرا  ولكن الأستمرار .....

ليس سارا ..  فأنة  يحطم  مصر  ويحيق   بها  شرا

لقد  تحققت كل مطالبكم والتى  غابت   عنا  .. دهرا

وهانحن الآن نجنى  من التظاهرات  ...   ....  مُرا

ياشبابنا الثائر  لقد   حاولنا  قبلكم  وقضينا  ..   عُمرا

كنا شبابا مثلكم  ونود الحصول على حق ليسير أمرا

فشلنا مرارا   وتكرارا  وليس  هذا   أبدا  ...   سرا

اصدرنا مجلة شموع الأدبية  عام 1980 والخبر سارا

وطوال ثلاثين عاما  لم نستطع  ان نحرك  ...   حجرا

كنا شبابا  مثلكم نحلم بغد مشرق  وفردا يعيش    حرا

اصطدمنا  بقانون الطوارى ء   وكل ما يحاك    شرا

كان معى غريب موسى وعلى منوفى  وأحمد  ابوزيد

وأحمد عوكل وعماد صيام وصلاح الصايغ والشاعر

المخضرم سيد ابو العنين كما كان معنا براعم صغار

محسن أبو زيد كما لا ننسى الزجال الكبير الراحل ..

مصطفى ابراهيم .. لقد تجاوز عددنا 200  شاعرا..

واديبا  وقائم .. لم نستطع كما قلت ان نحرك  حجرا

واحدا لكننا كنا نقاوم  رغم ماتعرض بعضنا من ...

مظالم فزميلنا على منوفى اُخذ من بيتة من زوار ..

الفجر .. الى مباحث أمن الدولة وغريب موسى قد

ابعد عن وظيفتة وركل بالأحذية لأنة قامر  بكلام

ساخر ..  وشيخ الزجالين سيد ابو العنين وهو زميل

ابو هندية الشاعر الراحل يقطن فى بدروم غائر ...

وعلى منوفى  يئن فى سبيل الحصول على  لقمة 

العيش لا يجد ساتر .. ماذا أفتح من دفاتر  أقول

لكم انة الآن يخشى الأتصال بي تليفونيا  أوعلى

الموبايل خوفا أن أفتح علية فيخسر خمسة قروش

وهو غير قادر.. تحدثت معة الف مكالمة لم يرد

مرة واحدة انة شىء نادر ان نتحول الى  اصنام

فى زمن قاهر ..  ونفس الشىء غريب  موسى

لم يقامر من نفسة باتصال صادر .. الشعب باهت

وليس بحاضر .. وتغيب الفكر والعقل  واعتقل

القلب وهذة كلة نادر .. لقد تحولت مصر   الى

ثكنات لا أقول عسكرية  بل الى  سواتر .. كل

شىء أضمحل وأصبح غير قائم ..  السواد ...

الأعظم من الشعب يعيش فى ظلم  قاهر ......

والآن  وهذا شىء نادر ان تتحقق كل مطالبكم

فعودوا الى سكناتكم  وليس الى ثكناتكم  عودوا

الى بيوتكم وليس الى صمتكم بعد ان  تحققت ..

كل اُمنياتكم ومطالبكم  وانا معكم فى الآتى: سرعة

تشغيل وتعيين الشباب العاطل منذ أكثر من عشر

سنينن ..  ودفع بدل بطالة ممن لم يشملهم التعيين

شهريا وبقدر يحقق لهم حياة حرة كريمة  مستقرة 

ثانيا تذويب الفوارق بين الطبقات فالغنى  لا بد

ان يقدم على الأقل نصف ثروتة  واعادة توزيعها

من جديد .. اما  من وصل الى المليار لابد  من

مصادرة كل ثروتة  فأكيد جمعها من الفساد فلا

يمكن ان يجمع رجلا مليار وفى نفس الزمن ...

والوقت لايملك رجلا  متماثل معة  جنيها واحدا

أصحاب المليارات لابد من ايداعهم فى السجون

لاتقولوا فيهم الشرفاء .. الشرفاء لا يكسبون ....

بربح يصل الى مليون  فى %  أبدا   مهما  كان

ذكاؤهم العبقرى .. ومهما كانوا يديرون مصانع

يعمل بها الكثير  ان تدار هذة المصانع بواسطة

لجان التغيير .. والغاء قانون الطوارىء   فورا

الذى  جسم على صدورنا سنينا طويلة .. اعادة

توزيع الدخل مسألة ضرورية لأعادة بناء الثقة

رفع الأجور والمعاشات بما يتناسب مع حياة ..

مستقرة كريمة ..  وحد ادنى  للأجور  ايضا

ان تكف وسائل الأعلام من استفزازها للشعب

من أن الممثل الفلانى يتقاضى كم مليون جنية

واللا عب الفلانى كم مليون دولار .. وان ....

تظهر الأثرياء فى قصورهم الفاخرة التى ترمح

فيها الخيل بهذا المنظر المستفز .. وآخرون من

اولاد الشوارع لا يجدون جدرانا  يبيتون فيها ..

لتحميهم من برد الشتاء وحر الصيف ..  والحشرات

التى تتسلل اليهم وهم نياما ... نريد توزيع عادل لكل

الثروة فى مصر ..  محاسبة الزبانية من رجال الشرطة

والتى تورطت فى جرائم السحل والنحل والكى بالكهرباء

وتعذيب المتهمين .. الى حد القتل والفتك بالمواطنين .....

ومحاسبة المتهمين بالفساد بكل اطيافهم ..  حل مجلسى

الشعب والشورى .. والغاء (  المجلس سيد  قرارة ) من

الكلمات المستفزة . ودستور جديد يضمن  حق المواطنة     

وحق الترشيح للرئاسة بدون قيود  .. ومراقبة   رجال ..

القضاء لكل مراحل الأنتخابات .. وتعويض اهالى شهداء

الأنتفاضة .. والمصابيين  وسرعة ايجاد عمل لهم  والأفراج

الفورى والفورى على انهم لصوص  وهم فى الحقيقة كما

رآيناهم المحرومين وليسوا اللصوص فاللص  هو  سارق

الملايين وليس ماأظهرة التلفزيون المصرى  كم  حذاء

وشبشب وشراب ..  أخذهم لأولادة الحفاة  العراة   انها

مهزلة يشترك فيها الأعلام المصرى كما هو سائد  ....

ومألوف  اذا   سرق الملايين   عُظم   لة   وأدوا   لة

التحية  ولم يعاقب  .. واذا سرق رغيف عيش   يسد  ..

بة رمقة  فهو لص  يستوجب العقاب  أو حذاء  يسجن

يالها من مهازل لا أقرها وأرجوا  سرعة  تغييرها حتى

تنجح ثورة الشباب الذى انادية من هنا   عُد  الى بيتك...

واللة يوفقك فقد نجحت فيما لم نستطع تحقيقة  فى ثلاثين

سنة من البذل والعطاء بعيدا  عن الصحافة  الحكومية

المتعثرة بل كانت مجلتنا مجلة شبابية صادرة من شباب

العشرين عاما .. قدما الكثير وتعذبنا الكثير  واعتقل  ..

الكثير .. وتخلى عنا زعيم الأغلبية فى مجلس الشعب

السابق أحمد أبو زيد بعد أن كان رئيس مجلس ادارتها

وتركنا فى مواجهة الريح نعمل وحدنا بدون كلل أو ملل

أو حتى ساتر .. ومضينا بزورقنا نمخر عباب البحر ...

المتلاطم الأموج  نستوقف كل عابر .. ان يدعو معنا فى

الصلاة للة حتى وهو  ساهر ..  وان يطلب منة النجاة ..

فالشعب ثائر ..  وها انتم ايها الشباب  حققتم كل المطالب

كما لا أريد  للرمز  ان يداس مهما كانت المخاطر .. ان

كان يعلم بمعاناة الناس حقا  فاللة  وحدة هو القادر ..  ..

اتركوا اللة  فهو المحاسب .. وان كان لة ثروة  كما ..

تقولون تؤخذ منة  وتوزع على المعدمين من الشعب

دون المساءلة .. نستثناة  لأنة الرمز   مهما كان ..

ظالم .. ونتذكر لة  ماقدم من تضحيات وهو   قائد

لا يمكن الا ان نقدم  لة حياة  كريمة ..  وهذة من

شيم شعبنا الكريم  الصامت  طوال هذة السنين ..

يئن ويتوجع وهو صابر .. كفاكم ايها الشباب ..

فدستور البلاد جامد يحتاج الى وجود قائد ...

الفترة  قصيرة .. وميدان التحرير  موجودا

وليس غائبا بل هو حاضر  .. اتركوة كى

ننقى المجلس من الفاسديين والمزوريين ..

ونعيد صياغة المواد سيئة السمعة كالمادة

76 و 77وكذلك المادة88 وبعض المواد

مثل 139  فى الدستور .. ونقدم البديل ..

لحين تغيير الدستور كاملا بعد  هذا الوقت

العصيب الذى تمر فية مصرنا  وأمتنا ..

وحل مجلسى الشعب والشورى ..   بعد

ان نسير فى طريق الحل بخطى واثقة

وئيدة تعيد لنا كرامتنا فى ان  نحيا حياة

حرة .. وفقكم اللة  وسدد  خطاكم والهمكم

اللة الثواب فقد قلت ماعندى للنجاة  مما

فية نحن الآن والسلام عليكم ورحمة اللة

الشاعر المصرى ابراهيم  خليل محمول

ت   0118373154   التل الكبير - الاسماعيلية

والمدونة بأسم ( مدونة الشاعر المصرى ابراهيم خليل )
  ---------------------------------------------------



تعليقات

المشاركات الشائعة من هذه المدونة

( عرائس القدس ). ------------ ستون عاما .. أو يزيد --- ----- عرائس .. القدس الفريد--- صوت يصرخ فى الوريد--- والطرحة البيضاء--------- تنزع من جديد--- والضفائر الغراء -------- على الكتف العنيد -- تلقى فى إشتياق ------- الى الحضن العتيد ومواكب الأعراس----- تنزع .. بالحديد -- لا موكب يمضى -------- ولا قدس .. تعيد--- والثوب .. ينقر --------- منفرا من الوجة البليد -- ----------- ستون عاما أو .. يزيد-- آهات عمرٌ .. تقتلع --- على السكك .. الحديد -- ----------- والارض تقمع من جديد ---- والعرش يقلع ... للعبيد -- ------------- على مرآى الجميع------- فمن للكرامة يستعيد -- ------------- والآن تهدم باحةالمسجد الأقصى ------------ وكيف للباحة .. معيد ---- أتى ربيع ثم ربيع -------- ينسدل فى الثوب الجديد --- وضفائر الشعر الطويل ---- تنسدل ع الكتف العنيد -- وثياب عرس تنتحل ---- ميل ..... الجريد --- والزفة الكبرى تقتل ------- كل باقات الورود --- ولا ........... تفيد ---- --------------- وحملة الأغراض أضحت أن تقتل الوجة السعيد ---------------------- ستون عاما أو يزيد ---- الكل كبل بالحديد --- وقذائف .. اليهود ----- تسحق أو .. تبيد ----- ------------ من أقصى الشمال أو الصعيد --- والقلب صابر قد .. يسيع ---- ربيعا أو بعدة .. ربيع ---- والصوت يأتى من بعيد --- والكل صامت يستريح --- ولاحل واضح قد يفيد --- إن كانت الاحلام يوما --- قد تعيد---- والشفاة تقهر كالجليد ---- والقلب قابع كالشريد ---- وهكذا يبدو .. اليهود --- يطلقوا سيلا من البارود -- والشعب أبدا لن يموت --- ولو كشرت أنياب الفهود --- وبدا الذئاب لها تقود ---- هنا تبدو معركة الصمود --- تسرى مع --------------- وهج الحصيد ----- فهل يخرج من -------- الرحم الوليد --- والكل يسعى ليستعيد ------- إنة يوم الوعيد ------ والوعد .. قد أضحى أكيد -- ستغنى القدس .. أحلى نشيد --- كم جريح وكم ..... شهيد --- وكم فى السجون من المزيد --- القدس أبدا لن .. . تبيد --- ستون عاما .. . أو يزيد --- والطرحة البيضاء ------------ تنزع من جديد ---- وعرائس القدس ... الفريد ---- تنزع شريان. . .. الوريد ---- -------------- إنة العشق ..... الوحيد ---- يحضن الصبح .. السعيد ---- ------------ مليون فارس ... فى الطريق -- يستنهض الشعب .. العريق --- يسترجع القدس .. العتيق --- ----------- مليون فارس على الجواد --- إنهم فرسان .... شداد --- رافعين راية ... الجهاد --- النصر أو ... الإستشهاد ---- ---------------- ماذا فعلت بنا ثورات الربيع --- على مرآى من العالم والجميع --- الكل شارى .... و لن يبيع --- والحق أبدا ... لن يضيع ---- يستنهض الفجر ... المضىء ---- يتبعة الخطو ... الجرىء ---- ========================== دمر الكلمات إن كانت لا تفيد --------------- --------------- دمر الكلمات ... دمرها . أقتلها ------ إن لم تكن الحروف فى مواضعها ------ كم من التشنجات .. كنت أسمعها ------ والقدس ترزخ تحت نيران غاصبها ------ طالت سنين القهر حتى فى أشهرها ------ حزنا عليكى ياقدس أين منقذها ------ والصهاينة تنشب كل .. أطافرها ------- ما أشد آلاما .. وما كل أكثرها ----- كلماتٌ تصرخ كنت ... أكتبها--------- بدماء فى القلب تمضى تسكنها -------- ------------------ أقتل فى فؤادك الصبر --------------- إن كان الصبر دوما لا يحركها ------- ليوثٌ نائمة فمن ..... سيوقظها ------ أنفض غبار ... اليأس ---------------- والقدس سوف تنهض بفرسانها ------ ----------------- مليون فارس ... فى الطريق ------- يستنهض الوطن ..... العريق --- يسترجع .. القدس .... العتيق ---- يستجمع ... الفجر .. المضىء ----- يستودع ... الليل .. العميق ----- يمتطى ...... شارة . الفريق------- فى هجوم ............. كالبريق ------ ------------ إنة وعدٌ أكيد عودة القدس الفريد ----- والطائر المنشود يبدو كالغريد ----- ------------ عرائس القدس .... الفريد ----- صوت يصرخ .. فى الوريد ----- والطرح البيضاء ----------------- تزهو من جديد ----- والوجة المطل على الإيمان ----- وليس الخوف من يوم العيد ----- سيتسابق الفتيان .... يوما ----- لتحقيق النصر .. الأكيد ----- وستتحرك الأزمان دوما ----- وستتحررين ياقدس قسما ------ وستحطمين سلسلة الحديد ----- ----------- الشمس لن تبدو فى غيوم ---- مليون فارس فى قدوم ---- وسلاح قاتل للخصوم ---- والعالم الحر -------------- معصوب العيون ---- الشمس تبدو.. فى بريق ---- والصحبة والقلب الصديق ---- مليون فارس فى الطريق ------ يستنهض الوطن الشقيق ------ يسترجع القدس العتيق ----- يستنشق الأنف الشهيق ----- بعد زحفٍ .. للفريق ---- مسترجع القدس العتيق ----- ------------ من حصن يبدو منيع ---- والكل صامت يبتلع ------ أهات شيخ يضجع ------ أو ..... طفلِ يبدو رضيع --- والكل يغرق مجتمع ---- ولا قلبٌ أضحى يسيع ------------- ============ ابراهيم خليل من مدونة الشاعر المصرى ابراهيم خليل ======================