-95-

      -95-
مع هذة الأحداث  وتلك الثورة للشباب لنا وقفة

هل يمكن لنا أسترداد أموالنا التى سلبت والتى

تخص مجلتنا شموع الأدبية الغراء الأقليمية ..

والخاصة بمدن القناة والتى ذاع صيتها  فى

انحاء العالم بما قدمت من افكار جريئة متطورة

جعلت تنهال عليها المساعدات من كافة  جهات

فى العالم بلا استثناء جهة  والتى صدرت  فى

عام 1980 .. وبدأت شهرتها فى الأفاق فهى لم

تنتمى للصحف القومية الموالية للحكومة ولم ...

تتجاوز الخطوط الحمراء .. الا من خلال قصة

هادفة تشكو أوجاع الناس وتبين مظاهر الفساد

بطريقة  التابين أو التورية أو قصيدة تحمل الكثير

من معاناة الناس  وتصف حياة الطبقة  الطفيلية التى

أذدهرت وكونت ثروات هائلة .. نعم قانون الطوارىء

كان السبب فى حجب هذة الأموال حتى لا تطبع المجلة

بأعداد  هائلة ..  وصل مبلغ التبرعات الى  خمسة ملايين

لكن لم يصل جنيها واحدا الينا .. فقانون الطوارىء منع

تدفق الأموال الينا أو حجزها لنفسة فى الفترة مابين عام

1981 وحتى   1987 أى انتشرت المجلة بعد أصدرها

فى أول يناير 1980 بعام واحد كان لها صدى فى  كل

قطر وبلد ومكان  وبدأنا وكان معنا منذ البداية  غريب

موسى وعلى منوفى وأحمد أبو زيد والذى تركنا بعيدا

بعيد  بعد أن أوصلناة الى قبة مجلس الشعب فوصل الى

مايريد .. وكان هو الوحيد المستفيد .. وأنضم الينا من ..

الجديد  أدباء لهم طابع فريد محمد حسين الجبالى وكذلك

احمد الوحيدى لمحاولة التطوير والتجديد كما كان معنا

العديد من الأدباء والشعراء  سيد أبو العنين وأحمد عوكل

ومصطفى ابراهيم .. وسارت المجلة  تتحمل الأعباء من

غير أن تستفيد بهذا  المبالغ التى  وصلتها  بالتأكيد  لأن

قانون الطوارىء لم يعيد لها هذة المبالغ التى وصلت عن

طريق مكاتب البريد ..  لكنها لم تصل الى اى يد  منا

لكن اخطار الراسل بقيمة الحوالة  هو البرهان الأكيد

ولذلك  كنت فرحا بثورة  الشباب فقد صنعوا لنا العيد

من جديد .. لكن مازلت أقول ان أخلاقنا  التى نشأنا

عليها تجعلنا نحترم الرمز  فأحساسنا ليس  ببليد ...

رغم ما أصابنا من ألم شديد وكل ما أسألة  اين ذهبت

هذة الأموال فالقبضة كانت من حديد واللة هوالمعين.

تعليقات

المشاركات الشائعة من هذه المدونة