- 95-
-95- خارج رواية الكثبان الرملية
الأيام تمر بهذة الأحداث مرا
وتجرنا الى المجهول جرا
لكننا لا نعرف نهاية الأمر
هل ستخرج مصرنا الأبية أقوى مما كانت
او ستخرج منهوكة قواها ضعيفة تراها ..
اقتصادها لا يبشر بخيرٍ أو ستجتاز ...
الأزمة بسلام ويعلو مستواها .. .. ..
بعد أن تمسك بزمام أمورها وتطهر ...
نفسها من هؤلاء الفاسدين الذين انهكوا
قواها وسرقوا بالمليارات.. وتركوا ...
السواد الأعظم من الشعب لا يجد حتى
قوت يومة والشباب العاطل بالملايين ..
وقد قتل فية احلامة وطموحة وأملة
فى ان يحيا حياة حرة كريمة نعم
تركة تحت خط الفقر يرزخ ويكوى
بكل أنواع البؤس القائم والذى نشب
مخالبة سنوات طويلة فى صدر هذا
الشعب ... لقد اتصلت بالصديق
القديم والزميل فى العمل على منوفى
مرارا وتكرارا .. وكما قلت فهو يئن
من وطأة الفقر المدقع مثلة مثل المطحونين
من ابناء الشعب .. ولم أطلب من سوى
ان يرن بمحمولة فقط ولن أفتح أنا علية
حتى لا أكلفة بضعة قروش .. تضعفة
وتزيد من أرهاقة .. لكن المفسدين كم
علموا الكثير من الشعب الجبن والخنوع
والتراجع .. فكم من الصفات الذميمة
رسبها فى عقل وكيان ووجدان هؤلاء
الذين أشرت اليهم مثل على منوفى ..
الذى خشى وتراجع أن يرن رنة واحدة
فتكلفة بضعة قروش.. الى هذة الحالة
المزرية كم وصلنا .. يالها من سخرية
القدر أن يتلاعب بالجميع ويصنع فيهم
الخنوع والامبلاة ويسلب منهم المرؤة
والشهامة التى كانوا متصفين بها ..
فأنا أعرف على منوفى جيدا جيدا كما
أعرف كم كان طموحة وهممة وكم ..
بذل معنا فى عام 1980 من جهد رائع
فى سبيل إصدار مجلة شموع الأدبية ...
ونفس هذا التردد والأستسلام واللامبلاة
غريب موسى الذى انطوى على نفسة ..
وأصبح كئيبا ..حزينا ..مهموما وخاصة
بع ان ترك عملة الصحفى بالأمر لكى..
ينقض عليها الموالين من النظام الفاسد ..
والمطبلتية لهذا النظام البائد الفاسد فعاش
مقهورا مزموما متراجعا بليدا حتى فى
ان ينهض من كبوتة ..أتصلت بة مرارا
وكم كان الرد من ابنائة أو ذوية انة ..
سنبلغة ولكن التقاعس والسلبية والأنهزامية
تمخر فى اجسادهم وعقولهم فتجعلهم تماما
كالأصنام لا يتحركون لا ينطقون .. وتكلمت
من الأدباء الملحقين على المجلة كالصحفى
أحمد الوحيدى وايضا محمد حسين الجبالى
نفس العجينة رغم اتصالى بهم جميعا كى
ابلغهم بالخطوات الجديدة المفيدة بعد ثورة
الشباب الغاضب وابلغهم ببذوخ فجر جديد
يمكن أن يشرق علينا جميعا بالأمل والخير
والرجاء وان نعاود التماسك لنصنع نسيجا
مضيئا قويا يستقبل ايجابيات ثورتنا الرائعة
لكى نصوغ معا فجرا جديدا رائعا يصنع
الحب والتواصل والأمل ويبث على ترددات
قوية وعلى جميع القنوات كل هذة المكتسبات
الرائعة ..وان ينتقل نظام الحكم بسلاسة دون
ان نفقد أحترامنا للرمز وأن نذكر لة محاسنة
التى ذكرتها سابقا مهما جرفة الموج فهو بشر
مثلنا يخطىء ويصيب فليس هو ملاكا .. .بل
بشر ..نعم تعالوا نفتح صفحة جديدة ناصعة
البياض من الأمل والتواصل ..بعد ان فقدناها
بحثا عن لقمة عيش ونحن نتضور جوعا ولم
يبدو أى شعاع فى الأفق ..وها قد بذغ الفجر
الجديد .. تعالوا نضمد جروحنا ونلملم كل
اشلائنا وننسج ثوبا حانيا يضمنا تعالوا
نفتح صفحة جديدة مليئة بالخير والحب
والسعادة والرفاهية والهناء والتواصل
فالكل كان فينا حاضرا غائب .. نعم
بدانا مجلة شموع الأدبية ب 60 أديبا وكاتبا
وشاعر .. حتى وصلنا الى 300 عضوا
مؤثرا وفاعل .. كان معنا سيد ابو العنين ..
شيخ الزجالين والراحل الشاعر مصطفى ابراهيم
وعماد صيام .. والعديد من الشباب الناهض
الواعد .. ومن البراعم الصغيرة محسن ابو زيد
والعديد من الأسماء التى أصبح لها صيت ذائع ..
وبتوالى الضغط القاهر .. تبخر كل هؤلاء ..
وظللت انا وحدى صامدا أجاهد بكل قوتى
الا تسقط شمعتى وأكابد حتى تبقى مجلة شموع
بؤرة ارتكاز لهذا الضوء المتجمع والساقط على
مراكز شعور النفس المتجهم الجامد لتعطية كل
اصرار على المقاومة وان يعاند حتى انفجرت
ثورة الشباب 25 أبريل 2011 لتكون نبراسا
مضيئا وشاهد .. فقد أصدرت عددا من المجلة
قبل الأنتفاضة بأسبوع واحد ..لأقل للشباب نحن
من الأعماق نتواعد ..واصدرت فى مدونتى (
مدونة الشاعر المصرى ابراهيم خليل ) كل ما
يؤكد صدق قولى هذا برواية الكثبان الرملية
وهى مسودة رواية ضخمة لمجموعة شباب عاطل
يعيش فى غرف فوق سطوح متهدم وساقط فى
بيت بدور واحد فى حي فقير جامد .. وكم عانوا
من الآم وقاسوا والكل فيه عانى وكابد .. ومن ..
هنا أدعو على منوفى وغريب موسى وعماد صيام
وسيد ابو العنينين واحمد الوحيدى ومحمد حسين
الجبالى وحسين السيد السيد اسماعيل النجيحى وايضا
مصطفى النجيحى الذى الهبنا جميعا واشجانا بروائعة
وغناؤة أريد ان أستنهض الجسد النائم ليصحو ويقدم
ويساعد فى صنع مصرنا الحبيبة وعدودة مجلة شموع
الأدبية الى الظهور بكثافة وثقل لتجاهد فى صنع غد
أفضل ومشرق ورائد ..وان نحقق المعجزات بالثوابت
القيم والأخلاق والفضيلة والا نعاند فى البناء الجديد ..
فبكرة أفضل من امبارح والغد أفضل من الأمس وكل
هذا عائد علينا بالخير والبركة ..لقد ترك ال رئيس ..
مبارك تركة من الألم والغم والفقر والكرب والفساد ..
لكن بالأمل سنحقق المعجزات نتفز قفزات متلاحقة ..
لنواكب هذا العصر من التطور .. نعم كان للمجلة
عائد من التبرعات أحتجزها النظام البائد حتى لا
نتمكن من تطوير أنفسنا واللحاق بالركب السائد ..
نعم قفز من السفينة أكبر قبطانها ورئيس مجلس ..
ادارتها أحمد ابو زيد بعد أن وطأ بقدمة مجلس ..
الشعب وتمدد بقدمية فية حتى وصل الى زعيم
الأغلبية فى البرلمان المصرى ولم يعد بحاجة الى
هذة المجلة التى دعمتة أولا ووضعت قدمة على
أول الطريق وهى التى أسقطتة مع منافسة صلاح
الصايغ فى انتخابات 2005 .. ورغم ان ما
فعلانة هو الأسوء لأننا قدما فرصة لأنتهازى آخر
وعد الشباب العاطل بآلاف الفرص فلم يعطى ..
فرصة واحدة .. والأسوأ بالأسوأ وهكذا دعونا
اللة من أعماقنا ان يطهرنا من فلول المرتزقة
والأفاقيين الذين دمروا شبابا ولم يقفوا ولو مرة
واحدة .. بل تجاهلوا طلباتنا ... نحن كان صلاح
الصايغ تلميذا صغيرا فى مدرستنا نعم كان متهورا
فلم نضع لة وزنا لأعتبارتنا لأنة يشط كثيرا ذهنيا
فلم نأمن لة وعندما أستشرى الفساد كثيرا كثيرا..
فكرنا بطريقة خاطئة ان هذا المتهور سيحضر لنا
حقنا ويهتم يشبابنا .. كان كل هذا وهم قائم ولو
رشح نفسة مائة مرة فى ظل هذة الثورة المجيدة
لن يحصل الا على صوت واحد هو صوتة ..
لذلك أهيب بكل حاضر أن يتصل بنا على هذا
الرقم القائم 0118373154 حتى يتمكن
من محادثتنا لنستكمل المسيرة على خير وبركة
لكل الأعضاء السابقين والجدد الذين يريدون ان
نوقد مرة أخرى مجلة شموع الأدبية الأقليمية
وصدقونى اننى لم أشترك قط فى النظام البائد
ولا برموزة ولا بصحفة تالموالية للنظام وللحكومة
بل كان لى نظاما فريدا بعيدا عت كل هذة المهاترات
ولم أجتمع بأى يوم بقادة من هذة القيادات حتى بعد
ان تركنى بعض الرفاق كان عندى أمل فى الغد فى بكرة
وجاهدت فأنتشرت مجلة شموع فى ارجاء كل الدول
فى انحاء العالم كلة وبذغ نورها فى كل مكان ولم نكن
نفكر ان ننضم ولولمرة واحدة الى تلك الزمرة الحاكمة
لنطرحها الثناء أو نقترب من زعماء الصحف النظامية
لنقول لها ها نحن هنا نعطيكم الثناء .. كنا اكبر من
ذلك .. كما كنا لم نتجاوز الخطوط الحمراء بعد ان
انتفض وبعد عنا أكثر الأعضاء ارتعادا وخوفا من
البطش والتنكيل لكننا كنا نعطى جرعات قوية
من خلال كتاباتنا واشعارنا فى مجلتنا الغراء
لذلك أقول لكم عودوا ايها الأعضاء الى ...
مجلتكم الغراء حتى نبنيها من جديد بسواعدكم
فقد صرنا أقوياء بأنتفاضة وثورة الشباب العراء.
(( الشاعر المصرى ابر اهيم خليل ورئيس تحرير
مجلة شموع الأدبية للشرق الأوسط جمعاء) .
الأيام تمر بهذة الأحداث مرا
وتجرنا الى المجهول جرا
لكننا لا نعرف نهاية الأمر
هل ستخرج مصرنا الأبية أقوى مما كانت
او ستخرج منهوكة قواها ضعيفة تراها ..
اقتصادها لا يبشر بخيرٍ أو ستجتاز ...
الأزمة بسلام ويعلو مستواها .. .. ..
بعد أن تمسك بزمام أمورها وتطهر ...
نفسها من هؤلاء الفاسدين الذين انهكوا
قواها وسرقوا بالمليارات.. وتركوا ...
السواد الأعظم من الشعب لا يجد حتى
قوت يومة والشباب العاطل بالملايين ..
وقد قتل فية احلامة وطموحة وأملة
فى ان يحيا حياة حرة كريمة نعم
تركة تحت خط الفقر يرزخ ويكوى
بكل أنواع البؤس القائم والذى نشب
مخالبة سنوات طويلة فى صدر هذا
الشعب ... لقد اتصلت بالصديق
القديم والزميل فى العمل على منوفى
مرارا وتكرارا .. وكما قلت فهو يئن
من وطأة الفقر المدقع مثلة مثل المطحونين
من ابناء الشعب .. ولم أطلب من سوى
ان يرن بمحمولة فقط ولن أفتح أنا علية
حتى لا أكلفة بضعة قروش .. تضعفة
وتزيد من أرهاقة .. لكن المفسدين كم
علموا الكثير من الشعب الجبن والخنوع
والتراجع .. فكم من الصفات الذميمة
رسبها فى عقل وكيان ووجدان هؤلاء
الذين أشرت اليهم مثل على منوفى ..
الذى خشى وتراجع أن يرن رنة واحدة
فتكلفة بضعة قروش.. الى هذة الحالة
المزرية كم وصلنا .. يالها من سخرية
القدر أن يتلاعب بالجميع ويصنع فيهم
الخنوع والامبلاة ويسلب منهم المرؤة
والشهامة التى كانوا متصفين بها ..
فأنا أعرف على منوفى جيدا جيدا كما
أعرف كم كان طموحة وهممة وكم ..
بذل معنا فى عام 1980 من جهد رائع
فى سبيل إصدار مجلة شموع الأدبية ...
ونفس هذا التردد والأستسلام واللامبلاة
غريب موسى الذى انطوى على نفسة ..
وأصبح كئيبا ..حزينا ..مهموما وخاصة
بع ان ترك عملة الصحفى بالأمر لكى..
ينقض عليها الموالين من النظام الفاسد ..
والمطبلتية لهذا النظام البائد الفاسد فعاش
مقهورا مزموما متراجعا بليدا حتى فى
ان ينهض من كبوتة ..أتصلت بة مرارا
وكم كان الرد من ابنائة أو ذوية انة ..
سنبلغة ولكن التقاعس والسلبية والأنهزامية
تمخر فى اجسادهم وعقولهم فتجعلهم تماما
كالأصنام لا يتحركون لا ينطقون .. وتكلمت
من الأدباء الملحقين على المجلة كالصحفى
أحمد الوحيدى وايضا محمد حسين الجبالى
نفس العجينة رغم اتصالى بهم جميعا كى
ابلغهم بالخطوات الجديدة المفيدة بعد ثورة
الشباب الغاضب وابلغهم ببذوخ فجر جديد
يمكن أن يشرق علينا جميعا بالأمل والخير
والرجاء وان نعاود التماسك لنصنع نسيجا
مضيئا قويا يستقبل ايجابيات ثورتنا الرائعة
لكى نصوغ معا فجرا جديدا رائعا يصنع
الحب والتواصل والأمل ويبث على ترددات
قوية وعلى جميع القنوات كل هذة المكتسبات
الرائعة ..وان ينتقل نظام الحكم بسلاسة دون
ان نفقد أحترامنا للرمز وأن نذكر لة محاسنة
التى ذكرتها سابقا مهما جرفة الموج فهو بشر
مثلنا يخطىء ويصيب فليس هو ملاكا .. .بل
بشر ..نعم تعالوا نفتح صفحة جديدة ناصعة
البياض من الأمل والتواصل ..بعد ان فقدناها
بحثا عن لقمة عيش ونحن نتضور جوعا ولم
يبدو أى شعاع فى الأفق ..وها قد بذغ الفجر
الجديد .. تعالوا نضمد جروحنا ونلملم كل
اشلائنا وننسج ثوبا حانيا يضمنا تعالوا
نفتح صفحة جديدة مليئة بالخير والحب
والسعادة والرفاهية والهناء والتواصل
فالكل كان فينا حاضرا غائب .. نعم
بدانا مجلة شموع الأدبية ب 60 أديبا وكاتبا
وشاعر .. حتى وصلنا الى 300 عضوا
مؤثرا وفاعل .. كان معنا سيد ابو العنين ..
شيخ الزجالين والراحل الشاعر مصطفى ابراهيم
وعماد صيام .. والعديد من الشباب الناهض
الواعد .. ومن البراعم الصغيرة محسن ابو زيد
والعديد من الأسماء التى أصبح لها صيت ذائع ..
وبتوالى الضغط القاهر .. تبخر كل هؤلاء ..
وظللت انا وحدى صامدا أجاهد بكل قوتى
الا تسقط شمعتى وأكابد حتى تبقى مجلة شموع
بؤرة ارتكاز لهذا الضوء المتجمع والساقط على
مراكز شعور النفس المتجهم الجامد لتعطية كل
اصرار على المقاومة وان يعاند حتى انفجرت
ثورة الشباب 25 أبريل 2011 لتكون نبراسا
مضيئا وشاهد .. فقد أصدرت عددا من المجلة
قبل الأنتفاضة بأسبوع واحد ..لأقل للشباب نحن
من الأعماق نتواعد ..واصدرت فى مدونتى (
مدونة الشاعر المصرى ابراهيم خليل ) كل ما
يؤكد صدق قولى هذا برواية الكثبان الرملية
وهى مسودة رواية ضخمة لمجموعة شباب عاطل
يعيش فى غرف فوق سطوح متهدم وساقط فى
بيت بدور واحد فى حي فقير جامد .. وكم عانوا
من الآم وقاسوا والكل فيه عانى وكابد .. ومن ..
هنا أدعو على منوفى وغريب موسى وعماد صيام
وسيد ابو العنينين واحمد الوحيدى ومحمد حسين
الجبالى وحسين السيد السيد اسماعيل النجيحى وايضا
مصطفى النجيحى الذى الهبنا جميعا واشجانا بروائعة
وغناؤة أريد ان أستنهض الجسد النائم ليصحو ويقدم
ويساعد فى صنع مصرنا الحبيبة وعدودة مجلة شموع
الأدبية الى الظهور بكثافة وثقل لتجاهد فى صنع غد
أفضل ومشرق ورائد ..وان نحقق المعجزات بالثوابت
القيم والأخلاق والفضيلة والا نعاند فى البناء الجديد ..
فبكرة أفضل من امبارح والغد أفضل من الأمس وكل
هذا عائد علينا بالخير والبركة ..لقد ترك ال رئيس ..
مبارك تركة من الألم والغم والفقر والكرب والفساد ..
لكن بالأمل سنحقق المعجزات نتفز قفزات متلاحقة ..
لنواكب هذا العصر من التطور .. نعم كان للمجلة
عائد من التبرعات أحتجزها النظام البائد حتى لا
نتمكن من تطوير أنفسنا واللحاق بالركب السائد ..
نعم قفز من السفينة أكبر قبطانها ورئيس مجلس ..
ادارتها أحمد ابو زيد بعد أن وطأ بقدمة مجلس ..
الشعب وتمدد بقدمية فية حتى وصل الى زعيم
الأغلبية فى البرلمان المصرى ولم يعد بحاجة الى
هذة المجلة التى دعمتة أولا ووضعت قدمة على
أول الطريق وهى التى أسقطتة مع منافسة صلاح
الصايغ فى انتخابات 2005 .. ورغم ان ما
فعلانة هو الأسوء لأننا قدما فرصة لأنتهازى آخر
وعد الشباب العاطل بآلاف الفرص فلم يعطى ..
فرصة واحدة .. والأسوأ بالأسوأ وهكذا دعونا
اللة من أعماقنا ان يطهرنا من فلول المرتزقة
والأفاقيين الذين دمروا شبابا ولم يقفوا ولو مرة
واحدة .. بل تجاهلوا طلباتنا ... نحن كان صلاح
الصايغ تلميذا صغيرا فى مدرستنا نعم كان متهورا
فلم نضع لة وزنا لأعتبارتنا لأنة يشط كثيرا ذهنيا
فلم نأمن لة وعندما أستشرى الفساد كثيرا كثيرا..
فكرنا بطريقة خاطئة ان هذا المتهور سيحضر لنا
حقنا ويهتم يشبابنا .. كان كل هذا وهم قائم ولو
رشح نفسة مائة مرة فى ظل هذة الثورة المجيدة
لن يحصل الا على صوت واحد هو صوتة ..
لذلك أهيب بكل حاضر أن يتصل بنا على هذا
الرقم القائم 0118373154 حتى يتمكن
من محادثتنا لنستكمل المسيرة على خير وبركة
لكل الأعضاء السابقين والجدد الذين يريدون ان
نوقد مرة أخرى مجلة شموع الأدبية الأقليمية
وصدقونى اننى لم أشترك قط فى النظام البائد
ولا برموزة ولا بصحفة تالموالية للنظام وللحكومة
بل كان لى نظاما فريدا بعيدا عت كل هذة المهاترات
ولم أجتمع بأى يوم بقادة من هذة القيادات حتى بعد
ان تركنى بعض الرفاق كان عندى أمل فى الغد فى بكرة
وجاهدت فأنتشرت مجلة شموع فى ارجاء كل الدول
فى انحاء العالم كلة وبذغ نورها فى كل مكان ولم نكن
نفكر ان ننضم ولولمرة واحدة الى تلك الزمرة الحاكمة
لنطرحها الثناء أو نقترب من زعماء الصحف النظامية
لنقول لها ها نحن هنا نعطيكم الثناء .. كنا اكبر من
ذلك .. كما كنا لم نتجاوز الخطوط الحمراء بعد ان
انتفض وبعد عنا أكثر الأعضاء ارتعادا وخوفا من
البطش والتنكيل لكننا كنا نعطى جرعات قوية
من خلال كتاباتنا واشعارنا فى مجلتنا الغراء
لذلك أقول لكم عودوا ايها الأعضاء الى ...
مجلتكم الغراء حتى نبنيها من جديد بسواعدكم
فقد صرنا أقوياء بأنتفاضة وثورة الشباب العراء.
(( الشاعر المصرى ابر اهيم خليل ورئيس تحرير
مجلة شموع الأدبية للشرق الأوسط جمعاء) .
تعليقات
إرسال تعليق